
العربي يجتاز السالمية ويتأهل لنهائي كأس سمو الأمير
تأهل العربي إلى نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم، إثر فوزه على السالمية بهدف من دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة على استاد علي صباح السالم، في نصف نهائي البطولة.
وتجدد الصراع بين العربي والكويت، حيث يتواجه الفريقان معا في نهائي البطولة، المقرر له 16 يونيو المقبل.
جاء الشوط الأول متوسط المستوى، وكانت فيه الأفضلية لمصلحة العربي ابتداء من الدقيقة العاشرة، وهاجم الفريق في ظل اعتماد السالمية على الجوانب الدفاعية مع شن هجمات مرتدة.
وأبرز ما في هذا الشوط رأسية لمحترف العربي الجزائري سفيان بوشار تصدت لها عارضة الحارس عبدالرحمن الفضلي في الدقيقة 31.
وفي الدقيقة 37 أحرز جمعة عبود هدفا، الغاه الحكم الإماراتي عادل النقبي، بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعدة، التي أظهرت تعدي المغربي حمزة خابا على بدر جمال لينال خابا بطاقة صفراء.
واصل العربي هجومه في الشوط الثاني، وفي الدقيقة 51 سدد النيجيري المتألق إيوالا تصدى لها ببراعة الفضلي، لترتد الكرة إلى البحريني كميل الأسود الذي سددها في اقصى الزاوية العليا اليسرى، والتي فشل الفضلي في التصدي لها لتسكن الكرة شباكه، معلنة تقدم الأخضر بهدف من دون رد.
تبادل الفريقان الهجمات وإن دانت الخطورة للعربي، لا سيما في انفراد إيوالا من الناحية اليسرى، لكن عبدالرحمن الفضلي كان لتسديدته القوية بالمرصاد وابعدها إلى ركنية.
وفي الدقيقة 76 احتسب النقبي، ركلة جزاء للسماوي بعد إعاقة سفيان بوشار لأليكس ليما لكنه قرر الغائها بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد التي أكدت تسلل ليما.
وفي الدقيقة 84 واصل الفضل تألقه وتصدى لبندر السلامة المنفرد، وابعد الكرة إلى ركنية.
ومجددا احتسب النقبي ركلة جزاء للسالمية في الدقيقة 89، لكنه الغاها بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد، والتي أكدت سقوط ليما دون تدخل من مدافع العربي حسن حمدان.
وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع أنقذ القضلي مرماه من هدف محقق بعد أن ابعد تسديدة جمعة عبود «المنفرد» إلى ركنية.
سعى لاعبو السالمية إلى إدراك التعادل لكن دون جدوى لينتهي اللقاء بفوز مستحق للعربي بهدف نظيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 13 ساعات
- الرأي
سعد الحوطي يكتب: لاعب من طراز فريد ورجل تعتمد عليه
«إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب». فُجعت الأسرة الرياضية في دولة الكويت وكذلك في العديد من وسائل التواصل بوفاة نجم المنتخب الذهبي الكويتي الكابتن وليد محمد جاسم المبارك الذي اشتهر باختصار وليد الجاسم أو بلقب (المعلم) أثناء مزاولته لعب الكرة بناديه الكويت الرياضي وتمثيله لبلده الكويت في منتخب الكويت الوطني طيب الله ثراه وأكرم مثواه وتغمد الله روحه بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته. وأتذكر -إن لم تخُنّي ذاكرتي- أنه لعب في بداية مشواره معنا في النادي وكانت تقريباً أول مباراة له شارك فيها مع ناديه الكويت وهي من أصعب المباريات في الدوري العام وأمام النادي العربي في آخر مباراة في موسم 1978-1979 وفوز النادي العربي في هذه المباراة يعني فوزه ببطولة الدوري، ونادي الكويت له فرصتان تعادل وفوز، ولعب (وليد الجاسم) رحمه الله تعالى بديلاً عن الكابتن القدير إبراهيم دريهم في مركز الظهير الأيسر الذي كان مصاباً وقتها ولعب بجانبي ووقتها لعبت في خط الدفاع واستطاع أن يقدم أداء ومستوى عالياً ورائعاً في هذه المباراة ومع أن المرحوم يلعب ويمرر ويرفع برجله اليمين وهذه موهبة فريدة لا تشاهدها في الملاعب إلا عند قليل من اللاعبين في العالم، ولكن المرحوم (وليد الجاسم) لعب وتألق وأجاد وكان أداؤه على مستوى عالٍ بفضل القدرات والإمكانات العالية وثقته بنفسه ولقد أجاد اللعب سواء في الواجبات الدفاعية أو عندما تحتاجه في الأسلوب الهجومي وصعب على لاعب الخصم الذي يلعب بجانبه أن ينجح في المرور منه، وأذكر في إحدى المباريات مع المنتخب الكوري الجنوبي بتصفيات كأس العالم 1982 وفزنا عليهم 2-0 ونجح المرحوم (وليد الجاسم) في شل خطورة أفضل لاعب عندهم وكان الجناح الأيمن لدرجة أن المدرب الكوري اضطر لتغيير هذا اللاعب في منتصف الشوط الأول مما أربك تكتيك المنتخب الكوري وأفسد خطورتهم لأنهم كانوا يعتمدون على هذا الجناح الذي يصنع هجمات المنتخب الكوري الجنوبي. وأتذكر أيضاً في إحدى مباريات الدوري الكويتي أن الحكم الكويتي أحمد فرج، أعطاني إنذاراً «كرت أصفر» بسبب احتكاك جناح نادي النصر بالمرحوم (وليد الجاسم) وحاولت أن أنبه الحكم إلى هذا الاحتكاك بينهما وكان وقتها المرحوم صغيراً في السن، وكنت خائفاً عليه وقتها من لاعب النصر من استفزاز المرحوم وليد، لكي يرد عليه و«يشوفه» حكم المباراة ومن الممكن أن يعطيه الكرت الأحمر، وكنا وقتها نلعب مباريات الدوري العام وببداية نظام دوري الدمج الجديد عندنا وأي لاعب يأخذ كرتين باللون الأصفر في مباراتين متتاليتين مختلفتين يوقف المباراة التي بعد الكرت الأصفر الثاني وكل فريق يجب أن يلعب 26 مباراة في دوري الدمج وكانت مباراتنا مع نادي النصر هي الأولي في جدول الموسم واستطعت أن أكمل المباريات الخمسة والعشرين المتبقية من دون أن آخذ الكرت الأصفر الثاني واستمررت باللعب لنهاية الدوري من دون أن أوقف أي مباراة في الموسم. ولقد كان الفقيد (وليد الجاسم) لاعباً من الطراز الفريد والمميز بأدائه وطريقة لعبه وحماسه في الملعب، وهو قوي في الالتحام واستخلاص الكرة من لاعب الخصم، وكان ملتزماً جداً بأداء وتنفيذ كل ما يطلب منه بكل إخلاص وتفانٍ، وهو لاعب معنوياته دائماً مرتفعة ولا يهاب من يكون هو أمامه من اللاعبين الخطرين، ويؤدي ما عليه بكل أمانة وإخلاص، ولقَّبه شيخ المعلقين خالد الحربان بلقب (المعلم) لأدائه الرجولي وطريقة تفكيره في اللعب. عرفت فيه الروح الطيبة والشجاعة والثقة بالنفس والتعامل الحسن والحديث الطيب، ورجل تعتمد عليه في أصعب الأمور، مُثابر لا يرضى بالغلط، ولا يتخلى عن الحق. رحل النجم الذي أعطى الكثير لبلده الكويت عبر منتخبها الذهبي وقدم لناديه الكويت الكثير ونعزي أنفسنا وقلوبنا برحيل المرحوم الكابتن (وليد الجاسم ) غفر الله له، وأسكنه جنات الخلد والنعيم، وعزاؤنا الحار إلى أهلك وأسرتك الكريمة ونحن الآن في أيام العشرة الأوائل من شهر ذي الحجة الحرام وهي الأيام التي فضلها الله على كل أيام السنة؛ لما فيها من مكانة كبيرة عند الله سبحانه وتعالى، ندعو أن يتغمده الله بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا (بوحمد) لمحزونون. و«إنا لله وإنا إليه راجعون».


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
عاشور: العربي يستحق التتويج بـ «أغلى الكؤوس»
عبر رئيس مجلس إدارة النادي العربي عبدالعزيز عاشور ومدرب الفريق ناصر الشطي عن سعادتهما بالفوز على السالمية 1-0 والتأهل إلى نهائي بطولة كأس سمو الأمير. وقال عاشور عقب المباراة: «الحمد لله على الفوز والتأهل إلى نهائي أغلى الكؤوس، فمصافحة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد للاعبين والإداريين والأجهزة الفنية هو أكبر تشريف للأسرة الرياضية ونتمنى أن يكون النهائي مميز وان يكون التوفيق حليفا للعربي». وأضاف: «أشكر لاعبينا الأبطال على هذا المجهود طوال الموسم فهم لم يقصروا وكانوا رجالا وبلغوا لكل النهائيات المتاحة وبإذن الله يتم تعويض تعبهم وجهدهم بالتتويج بأغلى بطولة، كما أشكر الجهاز الفني على هذا المستوى والجهد»، مؤكدا لجماهير العربي أن جميع عقود اللاعبين مستمرة مع الفريق لسنوات. من جانبه، قال الشطي: «الأرقام لا تكذب وأول ما تسلمت المهمة كنت مصرا على أن تكون للفريق هوية ممثلة بالمبادرة والسيطرة وخلق الفرص وهذا ما تمت مشاهدته خلال الموسم فمنذ سنوات لم يحقق العربي هذه الأرقام، فبعد المشاركة في 4 بطولات، وصلنا الى جميع النهائيات لكن التفاصيل الصغيرة هي التي كانت السبب في خسارتها». وبين الشطري انه ومن الصعوبة أن تنافس في البطولات بلاعبين صغار، موضحا: «العربي هو الفريق الأقل أعمارا بين فرق الدوري وهذا يحسب لنا ونسأل الله أن يكرمنا في النهائي لتحقيق لقب أغلى الكؤوس، لاسيما أن لاعبينا بذلوا جهدا مضاعفا في هذه البطولة رغم الظروف والمشاكل». من جانبه، أشاد نائب رئيس جهاز الكرة بنادي السالمية يوسف الجاسم بأداء لاعبي «السماوي» في المباراة، موضحا: «اللقاء كان صعبا على الطرفين، ولكننا قدمنا أداء جيدا على المستويين الدفاعي والهجومي، وحرص اللاعبون على تقديم أفضل ما لديهم، وتمكنوا من خلق العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل، لكنها لم تستغل بالشكل الأمثل، وفي المجمل لا نستحق الخسارة». وتطرق الجاسم إلى ركلتي الجزاء اللتين احتسبهما الحكم الإماراتي عادل النقبي، وألغاهما بعد الرجوع لتقنية الـ «VAR»، مبينا: «أعتقد أن إحداهما كانت صحيحة، ولكن القرار النهائي يرجع إلى تقدير الحكم». وأكد أن السالمية لا يطمح إلى المركز الثالث أو الرابع سواء في الدوري أو كأس سمو الأمير، مضيفا: «سوف نعمل على تلافي الأخطاء التي حدثت في الموسم الحالي، للعودة بأفضل صورة ممكنة الموسم المقبل».


الجريدة
منذ 14 ساعات
- الجريدة
الأزرق يدشن تدريباته اليوم استعداداً لفلسطين وكوريا
يدشن منتخب الكويت الأول لكرة القدم تدريباته الساعة 7:30 من مساء اليوم الأحد على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، استعداداً لخوض مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، المقرر لهما 5 و10 الجاري، في الجولتين التاسعة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بالولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمكسيك. وقرر الجهاز الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني استدعاء لاعب السالمية فواز عايض العتيبي بدلاً من لاعب القادسية عبدالعزيز وادي، الذي تعرض للإصابة في مواجهة فريقه مع الكويت الخميس الماضي في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمير. وكان الجهاز الفني للأزرق وقع اختياره على 26 لاعباً في قائمة المباراتين هم: خالد الرشيدي، وراشد الدوسري، ومعاذ الظفيري، وجاسم المطر، ومبارك الفنيني، وعيد الرشيدي، وخالد صباح (القادسية)، وسليمان عبدالغفور، وعبدالوهاب العوضي، وحسن حمدان، ومحمد النصار، وحسين أشكناني، ويوسف ماجد (العربي)، وسعود الحوشان، وفهد الهاجري، ومشاري غنام، ورضا هاني، وأحمد الزنكي، وأحمد الظفيري، ومحمد دحام، ويوسف ناصر (الكويت)، وحمد حربي (كاظمة)، وعبدالرحمن الرشيدي (النصر)، ومهدي دشتي، ومعاذ الأصيمع، وفواز عايض العتيبي (السالمية). وشهدت القائمة ضم لاعبي العربي والنصر عبدالوهاب العوضي وعبدالرحمن الرشيدي للمرة الأولى، في حين غاب عن القائمة ثنائي الأخضر خالد المرشد وسلمان العوضي ولاعبا النصر سلمان بورمية وفواز المبيليش، وفي المقابل عاد ثلاثي القادسية راشد الدوسري وعبدالعزيز وادي (قبل أن يتم استبعاده للإصابة) وخالد صباح. ومن المقرر، أن يدخل الفريق معسكراً داخلياً بأحد الفنادق، يستمر حتى موعد مباراة فلسطين، علماً بأن الوفد سيغادر إلى كوريا في اليوم التالي، على أن يعود 12 الجاري إلى البلاد. اجتماع بيتزي ومن المنتظر، أن يعقد بيتزي اجتماعاً مع اللاعبين قبل انطلاق التدريب، يطالبهم خلاله بالتمسك في أمل التأهل للملحق الآسيوي المؤهل للمونديال، إلى جانب ضرورة الالتزام بالتعليمات الفنية والإدارية. يذكر أن الأزرق يحتاج إلى الفوز على فلسطين وكوريا الجنوبية، إلى جانب خسارة عمان مباراتيه، من أجل التأهل للملحق.