logo
اسبانيا تكشف كيف سيتحول المغرب الى بلد نفطي و غازي؟

اسبانيا تكشف كيف سيتحول المغرب الى بلد نفطي و غازي؟

أريفينو.نت٠١-٠٤-٢٠٢٥

تشير تقارير متخصصة إلى وجود ما يمكن وصفه بـ 'الثروة غير المكتشفة' التي يزخر بها المغرب، والذي يعد إحدى أبرز المناطق الواعدة في القارة الإفريقية من حيث الموارد المعدنية. يتربع المغرب فوق كنوز طبيعية هائلة تشمل، بشكل خاص، الغاز الطبيعي، النحاس، الذهب، الفضة، إضافة إلى معادن نادرة قد تحمل إمكانات اقتصادية مهولة.
بحسب مجلة 'دايلي غالاكسي'، يتوزع الاحتياطي المعدني المدفون تحت الأرض من منطقة كلميم مرورًا بالمنطقة الشرقية ووصولًا إلى الصحراء المغربية. وتتم عمليات التنقيب والإنتاج تحت إشراف المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، بالتعاون مع دول كبيرة مثل اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا والولايات المتحدة.
تشير البيانات إلى وجود نحو 70 نوعًا استراتيجيًا من المعادن بالمغرب، من بينها الهيليوم في جرسيف، ومعادن نادرة في جبل تروبيك، وكذلك رواسب كبيرة للذهب والنحاس في الأطلس الصغير. هذه الموارد المعدنية الضخمة عززت الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع التعدين بالمغرب، ما أدى إلى ارتفاعه بنسبة تصل إلى 61% خلال عام 2024، مع أكثر من 100 مشروع تعدين في مراحل مختلفة من التطوير.
أما بالنسبة لاكتشافات النفط والغاز، فقد أشارت تقديرات إلى أن الحقول المكتشفة قد تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 586.4 مليار دولار، وهو ما يوازي خمسة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي الحالي للمغرب. تحقيق هذا السيناريو سيشكل نقلة نوعية للاقتصاد المغربي وسيدعم جهود المملكة لتصبح واحدة من القوى المصدرة للطاقة على الصعيد الإقليمي والدولي.
إقرأ ايضاً
وفي هذا السياق، كانت صحيفة 'أوكي دياريو' الإسبانية قد أثارت الجدل بتقريرها الذي يُبرز احتمال تحول المغرب إلى قوة نفطية تُشبه المملكة العربية السعودية. هذا التفاؤل جاء على إثر الكشف عن حقل نفط ضخم قرب سواحل أكادير تقدّر احتياطاته بحوالي مليار طن.
هذا الاكتشاف لم يقتصر تأثيره على المغرب فقط، بل شد اهتمام الإعلام الإسباني نظرًا لقربه الجغرافي من الأراضي الإسبانية. فنقطة الحقل النفطية لا تبعد سوى 100 كيلومتر عن السواحل الإسبانية، و200 كيلومتر فقط عن جزيرة 'لا غراسيوزا' التابعة لجزر الكناري. هذا القرب الجغرافي يجعل الاكتشاف ذا أبعاد اقتصادية وجيوسياسية قد تسهم في إعادة تشكيل العلاقة بين المغرب وإسبانيا في إطار المصالح المشتركة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط تتراجع بعد زيادة مفاجئة في المخزونات الأمريكية
أسعار النفط تتراجع بعد زيادة مفاجئة في المخزونات الأمريكية

أكادير 24

timeمنذ 21 دقائق

  • أكادير 24

أسعار النفط تتراجع بعد زيادة مفاجئة في المخزونات الأمريكية

agadir24 – أكادير24/وكالات انخفضت أسعار النفط في تعاملات صباح اليوم الخميس 22 ماي 2025، متأثرة ببيانات أمريكية أظهرت ارتفاعاً غير متوقع في مخزونات الخام والوقود، ما عزز المخاوف بشأن تراجع الطلب في أكبر اقتصاد بالعالم. وسجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 'غرب تكساس الوسيط' تسليم يوليو المقبل انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.05% ليستقر سعر البرميل عند 61.54 دولار، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام 'برنت' المرجعي بنسبة 0.14% إلى 64.73 دولار للبرميل، وفقاً لبيانات التداول الصادرة في حدود الساعة 06:35 بتوقيت غرينتش. وجاء هذا التراجع في أعقاب إعلان إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن زيادة مفاجئة في مخزونات النفط التجارية، حيث ارتفعت بمقدار 1.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، بينما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنحو 800 ألف برميل. وأثار هذا الارتفاع غير المتوقع مخاوف المستثمرين بشأن وفرة المعروض وتباطؤ وتيرة السحب من المخزونات. ورغم ذلك، عبّر بعض المحللين عن تفاؤلهم بتعافي الطلب في الأسابيع المقبلة، خصوصاً مع انطلاق موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة. وقال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير الاستراتيجيين لدى 'نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت'، إن التوقعات تشير إلى أن الطلب على الوقود خلال الصيف قد يساهم في تقليص المخزونات، مما قد يحد من الخسائر التي سجلتها أسعار النفط في المدى القصير.

إسبانيا تترقب مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطها بنيجيريا عبر المغرب يرسم خريطة الطاقة بين إفريقيا وأوروبا
إسبانيا تترقب مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطها بنيجيريا عبر المغرب يرسم خريطة الطاقة بين إفريقيا وأوروبا

المغربية المستقلة

timeمنذ 7 ساعات

  • المغربية المستقلة

إسبانيا تترقب مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطها بنيجيريا عبر المغرب يرسم خريطة الطاقة بين إفريقيا وأوروبا

المغربية المستقلة : تترقب إسبانيا بشغف كبير مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطها بنيجيريا عبر المغرب، والذي بات أقرب من أي وقت مضى إلى أن يصبح واقعا استراتيجيا يعيد رسم خريطة الطاقة بين إفريقيا وأوروبا. ويقدر الغلاف الاستثماري لهذا المشروع الضخم بحوالي 25 مليار دولار (ما يعادل 22.3 مليار يورو)، وسيمتد عبر عشر دول إفريقية من خلال كابل بحري يبلغ طوله 6,000 كيلومتر، ليشكل بذلك أطول أنبوب غاز في العالم. وقد أكد المغرب، على لسان وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن الدراسات الخاصة بالجدوى والمسار والهندسة الأولية قد اكتملت، مشيرة إلى أن 'المغرب ونيجيريا بصدد تأسيس شركة مشتركة من أجل اتخاذ القرار النهائي للاستثمار قبل نهاية العام الجاري'. وأضافت بنعلي أن المشروع يشكل دعامة تنموية متعددة الأبعاد، إذ يمثل 'محفزا للنمو الاقتصادي والصناعي والرقمي، ويعزز من فرص التشغيل، ويكرّس دور المغرب كممر استراتيجي للطاقة بين إفريقيا وأوروبا وحوض الأطلسي'. وفي هذا السياق، وصفت صحيفة THE OBJECTIVE المشروع بـ'المحوري' بالنسبة للحكومة الإسبانية، التي تراهن عليه وعلى تقنيات الهيدروجين من أجل ضمان انتقال طاقي سلس، لا سيما مع اعتزام البلاد إغلاق محطاتها النووية بحلول سنة 2035. وفي المقابل، تلقى المشروع النيجيري-المغربي دفعة إضافية بعد تراجع مشروع أنبوب الجزائر-نيجيريا، الذي كان يهدف إلى إيصال الغاز عبر النيجر نحو شمال إفريقيا، غير أن التحديات الأمنية في منطقة الساحل، خاصة بعد توتر العلاقات بين الجزائر وبلدان مثل النيجر ومالي، أدت إلى تعثر الطموحات الجزائرية في هذا المجال. وبينما تستعد مدريد لمرحلة جديدة من الشراكة الطاقية مع الرباط وأبوجا، يرى مراقبون أن المشروع سيفتح الباب أمام إعادة تشكيل النفوذ الطاقي في غرب البحر الأبيض المتوسط، ويمنح المغرب موقعا استراتيجيا غير مسبوق في معادلة الطاقة الدولية.

دونالد ترامب.. جولتنا إلى منطقة الخليج كانت استثنائية بكل المقاييس
دونالد ترامب.. جولتنا إلى منطقة الخليج كانت استثنائية بكل المقاييس

العالم24

timeمنذ 7 ساعات

  • العالم24

دونالد ترامب.. جولتنا إلى منطقة الخليج كانت استثنائية بكل المقاييس

خلال كلمته التي ألقاها من مركز كينيدي الثقافي في العاصمة الأمريكية، وصف الرئيس دونالد ترامب جولته الأخيرة إلى منطقة الخليج بأنها كانت 'استثنائية بكل المقاييس'، مؤكداً على عمق العلاقات التي تربط بلاده بكل من قطر والسعودية والإمارات. وقد سلط الضوء على الأثر الاقتصادي الكبير لهذه الزيارة، والتي اعتبرها واحدة من أنجح الجولات الدبلوماسية في التاريخ الحديث. وفي هذا السياق، قال ترامب: 'قمنا بزيارة قطر والسعودية والإمارات، وتمكنا من جلب استثمارات بقيمة تقارب 5.1 تريليون دولار، وهذا رقم غير مسبوق.' مشيرًا إلى أن الأرقام التي تم تحقيقها على صعيد الاستثمارات تتراوح، في بعض الحالات، بين 1.4 تريليون و2 تريليون دولار، وهي نتائج وصفها بأنها لم تكن في الحسبان، ولم يُسبق أن تم الإعلان عن مثيل لها. وأشاد ترامب بما تم التوصل إليه من تفاهمات وصفقات خلال هذه الجولة، معتبرًا إياها دليلاً على الثقة المتبادلة بين الولايات المتحدة وشركائها الخليجيين، وعلى نجاح النهج الاقتصادي والدبلوماسي الذي تبنته إدارته خلال تلك المرحلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store
اسبانيا تكشف كيف سيتحول المغرب الى بلد نفطي و غازي؟