logo
«فن دبي الرقمي» يسلط الضوء على التفاعل بين الفنون والتكنولوجيا

«فن دبي الرقمي» يسلط الضوء على التفاعل بين الفنون والتكنولوجيا

الاتحاد١٧-٠٤-٢٠٢٥

دبي (وام)يسلط قسم «فن دبي الرقمي» في «آرت دبي 2025» الضوء على التفاعل المتزايد بين الفنون والتكنولوجيا الحديثة، من خلال أعمال تستكشف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الجديدة، حيث إن «فن دبي» لا يقتصر على العروض البصرية فحسب، بل يشمل أيضاً برنامجاً غنياً بالحوارات وورش العمل ولجان الفنانين، بالإضافة إلى أنشطة تفاعلية مخصصة لجميع أفراد الأسرة.
وقالت بينيديتا إيون، المدير التنفيذي لمعرض«فن دبي»، خلال فعاليات اليوم الثاني من المعرض الدولي الفني بأن قسم «بوابة» يضم عشرة مشاريع فنية أُنجزت خلال العام الماضي أو خُصصت خصيصاً لهذا الحدث، موضحة أن عملية اختيار المشاركين تبدأ بتقديم المعارض الفنية لطلبات الانضمام، لتقوم لجنة تحكيم متخصصة باختيار العارضين، بينما تتولى المعارض لاحقاً تحديد الفنانين المشاركين، ويعمل فريق المعرض على تنسيق الأعمال والبرمجة الفنية.
وفي سياق متصل، أعرب الفنان الإماراتي محمد كاظم، أحد المشاركين في المعرض، عن سعادته بتقديم عمل جديد بدعوة من لجنة «بيرد»، إلى جانب حصوله على دعم خاص لإنتاج تجربة رقمية مبتكرة تُعرض ضمن فعاليات المعرض.
وقال كاظم إن مشروعه يعكس الجغرافيا الثقافية للعالم من خلال تصميم غرفة عرض تمثل مناطق مختلفة، ويضم العمل في منتصفه عرضاً لرسوم متحركة بالفيديو، وهو ما يُعد توجهاً جديداً نسبياً في هذا السياق الفني.
وأشار إلى أن دبي تشهد تنوعاً متنامياً في العروض الفنية، لاسيما في مجال الفن الرقمي والذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أنه يسعى دائماً إلى توظيف تقنيات معاصرة في أعماله الفنية، رغم استخدامه سابقاً أدوات تقليدية مثل الرسم، التي وصفها بأنها خاضعة لمعايير أوروبية صارمة، في حين يمنح الفن المعاصر حرية أوسع للتعبير والتجريب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إبداعات «آرت دبي» تلامس القضايا الإنسانية والبيئية
إبداعات «آرت دبي» تلامس القضايا الإنسانية والبيئية

البيان

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

إبداعات «آرت دبي» تلامس القضايا الإنسانية والبيئية

عروض فنية فريدة قدمها قسم «بوابة» ضمن معرض «آرت دبي» 2025 الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في مدينة جميرا. وأقيم قسم «بوابة» تحت إشراف القيمة الفنية ميرجام فارادينيس. وأكدت ميرجام فارادينيس لـ«البيان»، أن إبداعات آرت دبي، تلامس بعمق، على الدوام، بانوراما القضايا الإنسانية والبيئية العصرية، موضحة أن دبي تمتلك بنية تحتية استثنائية ومبتكرة لتنظيم المعارض والفعاليات الفنية التي تعزز من قيم التواصل الحضاري، كما تسهم مجتمعاتها الإبداعية في تعزيز الحوار الثقافي، واستكشاف قضايا عالمية مثل التعايش، والهجرة، والبيئة وذلك عبر احتضانها للأعمال الفنية العالمية، وذلك يعكس رؤيتها نحو مستقبل أكثر تواصلاً وتفاهماً، وسعيها لإثراء المشهد الفني العالمي بمبادرات تلامس القضايا الإنسانية والبيئية. وفيما يتعلق بالمعايير التي اعتمدتها لاختيار الفنانين المشاركين في قسم «بوابة» قالت: بالنسبة لـ«بوابة» في معرض آرت دبي 2025، جمعنا فنانين يعكسون في أعمالهم اهتمامات العالم اليوم، حيث نعيش في عالم مليء بالاضطرابات والأزمات، وكثير منا يشعر بعدم الأمان والحيرة مما يحدث. كما أن الفن لديه القدرة على إعادة تصور العالم وفتح آفاق جديدة للواقع. وأضافت: عند اختيار الفنانين، جذبني أولئك الذين تتناول ممارساتهم تلك الأسئلة الملحة، مقدمين تأملات ورؤى لطرق بديلة للعيش معاً. العديد من العروض التي قدمناها تشير إلى أشكال معرفية تاريخية أو تقليدية، ويتم إعادة تفسيرها من خلال عدسة اليوم. وضم قسم «بوابة» 10 عروض فردية من 10 دول، وجمع مجموعة من الأصوات، كل منها يطلق حوارات حول قضايا عالمية ملحة مثل تغير المناخ، والهجرة، والانتماء. تجارب الهوية وأكدت أن الفنانين المشاركين لديهم اهتمام مشترك باستكشاف نماذج التعايش، وغالباً ما تكون مستندة إلى تاريخ شخصي، أو معرفة تقليدية، أو تأمل بيئي، مضيفة: العديد من الأعمال تتناول تقنيات الحرف التقليدية أو التاريخية، سواء كان ذلك من خلال استخدام على سبيل المثال الفنان عمر مسمار للفسيفساء التي تدمج بين تقنيات قديمة وصور ذات دلالات، لاستكشاف تعقيدات التواصل الإنساني في سياقه الإقليمي، أو كما في أعمال الفنان جلنار موكاخانوفا الذي قام باستخدام مواد تقليدية من آسيا الوسطى مثل الصوف والوشاح للتعليق على مواضيع العولمة والهوية. وأردفت: تناولت الأعمال في قسم «بوابة» كيف تتغير وتتأقلم الهويات، وكيف تتطور التقاليد عندما توضع في سياقات جديدة. ومن خلال ممارسات الفنانين المتنوعة، يتحدانا هؤلاء الفنانون لإعادة التفكير في كيفية العيش معاً، ليس فقط ككائنات بشرية، بل أيضاً فيما يتعلق ببيئتنا. أما عن التحديات التي واجهتها أثناء تنظيم هذا المعرض، خاصة في سياق العمل مع فنانين من دول مختلفة، قالت ميرجام فارادينيس: تنظيم «بوابة» تجربة مثيرة وتحدّ في آن واحد، خاصة لأن العديد من الأعمال تم إنشاؤها خصيصاً لـ«آرت دبي» 2025. والعمل مع فنانين من دول مختلفة تطلب التنقل بين تحديات لوجستية، وثقافية، وتواصلية.

محمد كاظم: المشاركات الدولية تزيد الوعي بالفن الإماراتي
محمد كاظم: المشاركات الدولية تزيد الوعي بالفن الإماراتي

الاتحاد

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

محمد كاظم: المشاركات الدولية تزيد الوعي بالفن الإماراتي

فاطمة عطفة (أبوظبي) يشغل الفنان الإماراتي محمد كاظم مكانة متميزة في مجال الفن التشكيلي محلياً وعالمياً، وإلى جانب إنجازاته وأعماله التي تعكس أساليب الفن المعاصر عبر مسيرة طويلة من الإبداع والتجريب، أولى اهتماماً كبيراً بالذكاء الاصطناعي، مستفيداً من العصر الرقمي وأدواته، حيث يقدم عملاً بعنوان: «اتجاهات.. (تمازج)» في صالة «جوليوس باير» في «آرت دبي». يمزج العمل الإحداثيات التي عمل على جمعها كاظم بمرور الوقت، وتقديمها وفق منظور جديد، حيث سبق له أن اتبع في أعماله منهجيةً عملية في زيارة المشاهد الطبيعية، وتحديد إحداثياتها وتوثيقها على أرض الواقع، ثم قرر الانتقال إلى المجال الرقمي في هذا العمل الجديد، مستخدماً الرسوم المتحركة لتوفير تجربة غامرة وتفاعلية. يقول كاظم في حديثه لـ(الاتحاد): «الاعتماد على الرسوم المتحركة يظهر العمل الفني مشاهد لتمازج إحداثيات خطوط الطول والعرض وتلاشيها ضمن بعضها البعض في الزمن الحقيقي، بانسيابية وترابط يتجاوزان القدرات المحدودة للمجسمات الفنية الثابتة. وتتوسط إحداثيات دبي المشهد الرقمي المتحرك، وحولها إحداثيات الأماكن الأخرى التي تتمازج وتذوب في بعضها البعض، حتى تصبح جميعها كياناً مترابطاً لا تعرف حدوده. ويتحدى هذا التقارب مفهوم الحدود والأقاليم الثابتة، مما يخلق مساحة تتلاشى فيها الفوارق الجغرافية في مشهد واحد مترابط ومتدفق بانسيابية مطلقة، بحيث يثري هذا النتاج الفني موضوعات الزوال وعدم الثبات، لكنه يمنح الزوارفي الوقت نفسه تجربة غامرة يمكنهم المشاركة فيها، لتكوين مفهوم أعمق عن علاقتهم بالمناطق الجغرافية والحدود المتغيرة». وينتقل كاظم للحديث عن حضوره البارز في المشهد الفني العالمي، قائلاً: «لعب حضوري الفني عالمياً دوراً محورياً في دعم مسيرتي المهنية، لا سيما من خلال المشاركة في المعارض والمهرجانات الدولية الكبرى، مثل بينالي فينيسيا، حيث استطعت تقديم أعمالي أمام جمهور متنوع والتواصل مع فنانين وقيّمين من جميع أنحاء العالم. كما شاركت على مر السنوات في العديد من المعارض الفردية والجماعية في دولة الإمارات وفرنسا وألمانيا». ويؤكد كاظم، أن هذه التجارب عززت مشاركته في مشهد التبادل الثقافي، وأتاحت له دمج تأثيرات مختلفة في أعماله الفنية، إلى جانب عرض الثقافة الإماراتية والاحتفاء بها في المحافل الدولية. وأسهمت تلك المشاركات العالمية في دعم انتشار أعماله على مستوى العالم، وزيادة الوعي بالفن الإماراتي المعاصر على الساحة الدولية. وحول أهمية اللغة الرقمية في الفن التشكيلي، يرى الفنان محمد كاظم أن الفن الرقمي هو أحد الأدوات المتاحة للفنانين اليوم ليس بديلاً عن الوسائط التقليدية، بل هو امتداد لطرق التعبير عن الأفكار؛ لأن الأعمال الرقمية قادرة على الاستجابة لحركات الزوار وإيماءاتهم، وبالتالي تعزيز مشاركتهم في التجربة الفنية. ويبين أنه اعتمد في أعماله على التقنيات الرقمية في وضع تصور لكيفية تمازج الإحداثيات وتلاشي الحدود المادية فيما بينها بطرق لا يمكن تحقيقها باستخدام الوسائط التقليدية. ويؤدي هذا التحول إلى تغيير طريقة تفاعل الزوار مع العمل، فيصبحون جزءاً من التجربة بدلاً من أن يكونوا مجرد مشاهدين. وفي دولة الإمارات، نشهد تزايد استخدام الفنانين للوسائط الرقمية، ليس فقط لأنها جديدة، بل لأنها تقدم طرقاً مختلفة للتفاعل مع الواقع المعاصر.

لطيفة بنت محمد: «آرت دبي» يجسّد صورة دبي المتنوعة والثرية
لطيفة بنت محمد: «آرت دبي» يجسّد صورة دبي المتنوعة والثرية

البيان

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

لطيفة بنت محمد: «آرت دبي» يجسّد صورة دبي المتنوعة والثرية

استقبلت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، ستيفان بولينغر، الرئيس التنفيذي لـ«جوليوس باير وشركاه»، وعدداً من الفريق الإداري، الشركاء الرئيسيين والداعمين الأساسيين لمسيرة الإبداع والفن في «آرت دبي». وقالت سموها في تغريدة على صفحتها الرسمية في موقع التدوينات القصيرة «إكس»: «سعدت بلقاء ستيفان بولينغر الرئيس التنفيذي لـ«جوليوس باير وشركاه»، وعدد من الفريق الإداري. «جوليوس باير» كانوا ومازالوا من أبرز الشركاء الرئيسيين والداعمين الأساسيين لمسيرة الإبداع والفن في «آرت دبي» منذ أكثر من 10 أعوام..». وأضافت سموها: «وهذا العام يحتفون بعقدٍ من الدعم عبر عمل فني جديد في «آرت دبي 2025» بالتعاون مع الفنان الإماراتي محمد كاظم بعنوان «اتجاهات (الدمج)»، والذي يجسّد صورة مصغرة عن دبي، باختلاف ثقافاتها وتنوع سكانها... دورهم يعد مثالاً حياً على أهمية تعزيز التعاون وإشراك القطاع الخاص في تطوير الصناعات الإبداعية، وتعزيز مكانة دبي كمركز للثقافة والإبداع على الخارطة العالمية». وكانت سموها قد افتتحت مؤخراً معرض «آرت دبي 2025»، المعرض الدولي الفني الرائد في منطقة الشرق الأوسط، والذي يُقام بشراكة استراتيجية مع «دبي للثقافة»، ويستضيف في نسخة هذا العام أكثر من 120 معرضاً فنياً من 65 مدينة و40 دولة، ما يؤكد مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع. وأكدت سموها خلال الافتتاح أن «آرت دبي» نجح في توفير منصة مبتكرة تجمع مختلف أنواع الفنون، وتحتفي بأصحاب المواهب المتميزة، وقالت سموها: «يواصل «آرت دبي» تعزيز حضوره وجهةً دولية للتنوّع الثقافي والفكري، وملتقىً عالمياً للتواصل الحضاري.. فضمن دوراته المتعاقبة، جمع المعرض إبداعات من مختلف الدول والثقافات، وأحدث حراكاً فنياً مُلهِماً على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ما جعله شاهداً على روح الابتكار والانفتاح التي تميز دبي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store