أحدث الأخبار مع #«بوابة»


البيان
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
إبداعات «آرت دبي» تلامس القضايا الإنسانية والبيئية
عروض فنية فريدة قدمها قسم «بوابة» ضمن معرض «آرت دبي» 2025 الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في مدينة جميرا. وأقيم قسم «بوابة» تحت إشراف القيمة الفنية ميرجام فارادينيس. وأكدت ميرجام فارادينيس لـ«البيان»، أن إبداعات آرت دبي، تلامس بعمق، على الدوام، بانوراما القضايا الإنسانية والبيئية العصرية، موضحة أن دبي تمتلك بنية تحتية استثنائية ومبتكرة لتنظيم المعارض والفعاليات الفنية التي تعزز من قيم التواصل الحضاري، كما تسهم مجتمعاتها الإبداعية في تعزيز الحوار الثقافي، واستكشاف قضايا عالمية مثل التعايش، والهجرة، والبيئة وذلك عبر احتضانها للأعمال الفنية العالمية، وذلك يعكس رؤيتها نحو مستقبل أكثر تواصلاً وتفاهماً، وسعيها لإثراء المشهد الفني العالمي بمبادرات تلامس القضايا الإنسانية والبيئية. وفيما يتعلق بالمعايير التي اعتمدتها لاختيار الفنانين المشاركين في قسم «بوابة» قالت: بالنسبة لـ«بوابة» في معرض آرت دبي 2025، جمعنا فنانين يعكسون في أعمالهم اهتمامات العالم اليوم، حيث نعيش في عالم مليء بالاضطرابات والأزمات، وكثير منا يشعر بعدم الأمان والحيرة مما يحدث. كما أن الفن لديه القدرة على إعادة تصور العالم وفتح آفاق جديدة للواقع. وأضافت: عند اختيار الفنانين، جذبني أولئك الذين تتناول ممارساتهم تلك الأسئلة الملحة، مقدمين تأملات ورؤى لطرق بديلة للعيش معاً. العديد من العروض التي قدمناها تشير إلى أشكال معرفية تاريخية أو تقليدية، ويتم إعادة تفسيرها من خلال عدسة اليوم. وضم قسم «بوابة» 10 عروض فردية من 10 دول، وجمع مجموعة من الأصوات، كل منها يطلق حوارات حول قضايا عالمية ملحة مثل تغير المناخ، والهجرة، والانتماء. تجارب الهوية وأكدت أن الفنانين المشاركين لديهم اهتمام مشترك باستكشاف نماذج التعايش، وغالباً ما تكون مستندة إلى تاريخ شخصي، أو معرفة تقليدية، أو تأمل بيئي، مضيفة: العديد من الأعمال تتناول تقنيات الحرف التقليدية أو التاريخية، سواء كان ذلك من خلال استخدام على سبيل المثال الفنان عمر مسمار للفسيفساء التي تدمج بين تقنيات قديمة وصور ذات دلالات، لاستكشاف تعقيدات التواصل الإنساني في سياقه الإقليمي، أو كما في أعمال الفنان جلنار موكاخانوفا الذي قام باستخدام مواد تقليدية من آسيا الوسطى مثل الصوف والوشاح للتعليق على مواضيع العولمة والهوية. وأردفت: تناولت الأعمال في قسم «بوابة» كيف تتغير وتتأقلم الهويات، وكيف تتطور التقاليد عندما توضع في سياقات جديدة. ومن خلال ممارسات الفنانين المتنوعة، يتحدانا هؤلاء الفنانون لإعادة التفكير في كيفية العيش معاً، ليس فقط ككائنات بشرية، بل أيضاً فيما يتعلق ببيئتنا. أما عن التحديات التي واجهتها أثناء تنظيم هذا المعرض، خاصة في سياق العمل مع فنانين من دول مختلفة، قالت ميرجام فارادينيس: تنظيم «بوابة» تجربة مثيرة وتحدّ في آن واحد، خاصة لأن العديد من الأعمال تم إنشاؤها خصيصاً لـ«آرت دبي» 2025. والعمل مع فنانين من دول مختلفة تطلب التنقل بين تحديات لوجستية، وثقافية، وتواصلية.


البيان
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«فن دبي الرقمي».. تفاعل بين الفنون والتكنولوجيا
يسلط قسم «فن دبي الرقمي» في «آرت دبي 2025» الضوء على التفاعل المتزايد بين الفنون والتكنولوجيا الحديثة، من خلال أعمال تستكشف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الجديدة. حيث إن «فن دبي» لا يقتصر على العروض البصرية فحسب، بل يشمل أيضاً برنامجاً غنياً بالحوارات وورش العمل ولجان الفنانين، بالإضافة إلى أنشطة تفاعلية مخصصة لجميع أفراد الأسرة. وقالت بينيديتا إيون، المدير التنفيذي لمعرض «آرت دبي»، خلال فعاليات اليوم الثاني من المعرض الدولي الفني بأن قسم «بوابة» يضم عشرة مشاريع فنية أُنجزت خلال العام الماضي أو أُنتجت خصيصاً لهذا الحدث، موضحة أن عملية اختيار المشاركين تبدأ بتقديم المعارض الفنية لطلبات الانضمام، لتقوم لجنة تحكيم متخصصة باختيار العارضين، بينما تتولى المعارض لاحقاً تحديد الفنانين المشاركين. ويعمل فريق المعرض على تنسيق الأعمال والبرمجة الفنية. وفي سياق متصل، أعرب الفنان الإماراتي محمد كاظم، أحد المشاركين في المعرض، عن سعادته بتقديم عمل جديد بدعوة من لجنة «بيرد»، إلى جانب حصوله على دعم خاص لإنتاج تجربة رقمية مبتكرة تُعرض ضمن فعاليات المعرض. وقال كاظم، إن مشروعه يعكس الجغرافيا الثقافية للعالم من خلال تصميم غرفة عرض تمثل مناطق مختلفة، ويضم العمل في منتصفه عرضاً لرسوم متحركة بالفيديو، وهو ما يُعد توجهاً جديداً نسبياً في هذا السياق الفني. وأشار إلى أن دبي تشهد تنوعاً متنامياً في العروض الفنية، لاسيما في مجال الفن الرقمي والذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أنه يسعى دائماً إلى توظيف تقنيات معاصرة في أعماله الفنية، رغم استخدامه سابقاً أدوات تقليدية مثل الرسم، التي وصفها بأنها خاضعة لمعايير أوروبية صارمة، في حين يمنح الفن المعاصر حرية أوسع للتعبير والتجريب.


الاتحاد
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«فن دبي الرقمي» يسلط الضوء على التفاعل بين الفنون والتكنولوجيا
دبي (وام)يسلط قسم «فن دبي الرقمي» في «آرت دبي 2025» الضوء على التفاعل المتزايد بين الفنون والتكنولوجيا الحديثة، من خلال أعمال تستكشف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الجديدة، حيث إن «فن دبي» لا يقتصر على العروض البصرية فحسب، بل يشمل أيضاً برنامجاً غنياً بالحوارات وورش العمل ولجان الفنانين، بالإضافة إلى أنشطة تفاعلية مخصصة لجميع أفراد الأسرة. وقالت بينيديتا إيون، المدير التنفيذي لمعرض«فن دبي»، خلال فعاليات اليوم الثاني من المعرض الدولي الفني بأن قسم «بوابة» يضم عشرة مشاريع فنية أُنجزت خلال العام الماضي أو خُصصت خصيصاً لهذا الحدث، موضحة أن عملية اختيار المشاركين تبدأ بتقديم المعارض الفنية لطلبات الانضمام، لتقوم لجنة تحكيم متخصصة باختيار العارضين، بينما تتولى المعارض لاحقاً تحديد الفنانين المشاركين، ويعمل فريق المعرض على تنسيق الأعمال والبرمجة الفنية. وفي سياق متصل، أعرب الفنان الإماراتي محمد كاظم، أحد المشاركين في المعرض، عن سعادته بتقديم عمل جديد بدعوة من لجنة «بيرد»، إلى جانب حصوله على دعم خاص لإنتاج تجربة رقمية مبتكرة تُعرض ضمن فعاليات المعرض. وقال كاظم إن مشروعه يعكس الجغرافيا الثقافية للعالم من خلال تصميم غرفة عرض تمثل مناطق مختلفة، ويضم العمل في منتصفه عرضاً لرسوم متحركة بالفيديو، وهو ما يُعد توجهاً جديداً نسبياً في هذا السياق الفني. وأشار إلى أن دبي تشهد تنوعاً متنامياً في العروض الفنية، لاسيما في مجال الفن الرقمي والذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أنه يسعى دائماً إلى توظيف تقنيات معاصرة في أعماله الفنية، رغم استخدامه سابقاً أدوات تقليدية مثل الرسم، التي وصفها بأنها خاضعة لمعايير أوروبية صارمة، في حين يمنح الفن المعاصر حرية أوسع للتعبير والتجريب.


الإمارات اليوم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
آرت دبي.. مشهد حافل بالفنون المعاصرة والحديثة
مشهد حافل بالفنون من مختلف أنحاء العالم تقدمه النسخة الـ19 من آرت دبي، المعرض الذي يستقطب تجارب فنية متنوعة، تتباين بين التشكيل والتركيب والنحت والفن الرقمي، ويقدم المعرض - الذي يفتتح أبوابه للجمهور اليوم، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله - تجارب فنية لفنانين من حول العالم، فيما تشهد هذه النسخة مشاركة 11 فناناً إماراتياً، فضلاً عن وجود الأعمال التكليفية المتنوعة، التي في أغلبها تقدم تجارب حسية متنوعة. ملتقى مهم وأساسي الأعمال المشاركة في المعرض حملت الكثير من التجارب التي تقوم على استخدام الوسائط المتعددة، فتنوعت بين الألوان والخشب والسيراميك والصدف والزجاج وغيرها الكثير، سواء في قسم الفن المعاصر أو الحديث أو «بوابة». وشاركت صالة «صالح بركات» في المعرض في قسمي الفن المعاصر والحديث، وتحدث صالح بركات عن مشاركته، قائلاً: «قدمنا في قسم الفن المعاصر أعمال الفنانين الذين نقدم معارضهم على مدار العام في بيروت، بينما في قسم الفن الحديث اخترنا أعمالاً متنوعة ومنسجمة مع ثيمة المعرض التي تركز على فن العالم العربي وجنوب أميركا، ولهذا اخترنا تجربة فنية تميّزت بكونها لفنان عاش بين لبنان وجنوب أميركا»، ولفت إلى أنه حريص على المشاركة في المعرض منذ الدورة الأولى، واصفاً المعرض بالملتقى السنوي المهم والأساسي للعاملين في مجال الفنون، ويؤمن التواصل مع الجمهور والمقتنين والعاملين في مجال الفنون. تجارب جديدة من جهته، مدير غاليري «إيزابيل» في السركال أفينيو، جاد كرم، تحدث عن الأعمال المعروضة، ومنها أعمال محمد كاظم التي صوّر فيها موج البحر، للتعبير عن المشاعر والحدود الجغرافية، وكذلك عمل الفنان حسن شريف الذي يرسم فيه الطائرات ويأخذ كثيراً من أسلوبه في الكاريكاتير، ولفت كرم إلى أنه عرض أيضاً مجموعة من أعمال السيراميك للفنانة لبنى شودري، وغيرها من التجارب المتنوعة التي تقوم على مواد مستدامة كالصدف أو الصوف والخيوط، ونوه بأن دبي تشكل مركزاً للفنون في المنطقة، وتجذب الكثير من الفنانين من حول العالم، مشدداً على أن المعرض يتوسع عاماً بعد آخر، ويحمل الكثير من التجارب الجديدة للمنطقة. الهوية البصرية بينما اختارت مؤسِّسة غاليري «ايريس بروجكتس»، مريم الفلاسي، تقديم أعمال الفنان السعودي عبدالله العثمان، في مشاركتها الأولى في «آرت دبي»، لافتة إلى أن الفنان قدم في عمله التركيبي الهوية البصرية للمدينة، حيث جمع العديد من المشاهد والصور من أجل ابتكار شكل الهوية الخاصة بالمدينة من جديد، موضحة بأنه قدم هذا العمل التركيبي ضمن أكثر من نسخة، واعتبرت الفلاسي أن المعرض يشكل منصة مميّزة لها للمشاركة والتواجد في سوق الفن المزدهر، خصوصاً أن تجربة الفنانين تصبح أكثر ثراء من خلال المعارض العالمية. الرأي الشخصي أما حافظ غاليري فقدم أعمال الفنان المصري، إبراهيم الدسوقي، الذي تحدث عن لوحاته قائلاً: «تتميّز الأعمال بكونها تُعدّ تجسيداً للصبار والزيتون وهي نباتات تعبر عن الحزن والأمل أيضاً، لاسيما أنني جسدت الزيتون غير منتج للبذور، فيما الصبار نبات لا يحتاج إلى رعاية، ولكنه ينتج التين الشوكي المميّز بطعمه الحلو، وهذا يدل على الأمل رغم الظروف الصعبة». ولفت إلى أنه يعمل على اللوحات المحملة بالرسائل، لأنه يسعى دائماً إلى إضافة الجزء الشخصي في العمل الفني، خصوصاً أنه يسعى إلى تقديم الرأي الشخصي بشكل فني وغير مباشر، وشدد الدسوقي على أنه شارك في آرت دبي أكثر من مرة، ويعدّ تقديم هذه الأعمال ضمن المعرض فرصة مميّزة لتقديم هذه الأعمال للجمهور، لأنها أنتجت خلال عامين وتحمل الكثير من التفاصيل، ويمكن للجمهور من مختلف المستويات تذوقها. أغنية لصباح الفنان الإماراتي فارس الشعفار قدّم مجموعة من أعماله التي تعكس الموسيقى من خلال اللون، مشيراً إلى أن التركيب الموسيقي يمنح المرء شعوراً معيناً، ولهذا يستكشف من خلال الألوان هذه المشاعر، ولفت إلى أن بعض الأغنيات التي رسمها ومنها أغنية «يانا يانا» لصباح تتسم باللون الفضي، موضحاً بأن أغنية أحلام «طلقة أو رصاصة» يمكن أن يراها بالكثير من الذهب أو الفضة، نظراً إلى استخدام آلة الكمان كثيراً في الموسيقى. وأكّد الشعفار بأن مشاركته الأولى في المعرض تحمل الكثير من الاستكشاف بالنسبة له، وكذلك الفخر كونه يمثّل الفن الإماراتي. أما الفنانة الإماراتية سارة الحداد فنوهت بأن اللغة العاطفية التي تقدم بها أعمالها هي الخيوط، فالخيط هو المادة الحاضرة دائماً في أعمالها، والتي تعبر عن مشاعرها بامتياز، وأشارت إلى أن اللوحات التي قدمتها في المعرض تتسم بكونها تعكس الطبيعة، وتحمل العناصر المتعددة، وقد نفذتها ضمن برنامج الإقامة الفنية في إيطاليا، ونوهت الحداد بأن أعمالها حملت الكثير من الأسلوب الحالم، وتميّزت بأن الخيوط وطريقة الرسم بها، أتت مشابهة للصور التي التقطتها للطبيعة، وقد جمعتها في الأعمال، مشددة على أنها تنظر إلى العمل الفني من خلال تجدد مشاعرها تجاهه باستمرار. 11 فناناً إماراتياً في المعرض أكّدت المستشارة الخاصة للفن والثقافة في آرت دبي، هالة خياط، لـ«الإمارات اليوم» أن النسخة الـ19 من المعرض تتسم بكونها تحمل عدداً كبيراً من المشاركين، حيث تم توزيع 110 صالات من 60 مدينة عالمية، ضمن أربعة أقسام، هي: الفن المعاصر، والفن الحديث، وبوابة، ودبي آرت ديجتال، موضحة أن قسم الفن الرقمي يشهد توسعاً كبيراً عاماً بعد آخر، حيث إن هذا القسم يبدأ بتقديم الأعمال المرتبطة بالحركة والهندسة، وينتقل إلى التقنيات الأكثر تعقيداً، وأشارت إلى أن التجديد في الفن الرقمي، لم يعد مقتصراً على رغبة الفنان في أنه قرر الاستعاضة عن الألوان الزيتية أو الأكريليك بالكمبيوتر، بل إنه يشهد دخول تقنيات متجددة، وهناك أنواع متباينة ومراحل متعددة بهذا الفن، تبدأ من الرسم لتمتد إلى التحريك ومن ثم يحضر الذكاء الاصطناعي ويتم اختيار أشكال عرض العمل، وكيفية اقتنائه أيضاً. وحول الفنانين الإماراتيين المشاركين في المعرض، أشارت إلى وجود 11 فناناً إماراتياً مشاركاً في هذا المعرض، ويُعدّ العمل المكلف، للفنان محمد كاظم، من الأعمال الإماراتية المهمة، فضلاً عن المشاركات العربية والعالمية المتنوعة.

الدستور
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
ملتقى آرت دبي العالمي يفتتح دورته لعام 2025
دبي-خالد سامح انطلق اليوم معرض «آرت دبي»، في دورته لعام 2025، بمشاركة واسعة ومتميزة. يقدم المعرض هذا العام أكثر من 120 عرضاً فنياً تمثّل 65 مدينة من خمس قارات، إلى جانب برنامج طموح يضم تكليفات وأعمالا فنية تركيبية مبتكرة، وسلسلة من الحوارات والمؤتمرات، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الخاصة التي تسلط الضوء على المشهد الفني المعاصر. يُعد «آرت دبي» المنصة التجارية الرائدة للفنون والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً، وقد شكّل منذ انطلاقه عام 2007 نموذجاً فريداً أسهم في تحفيز نمو المشهد الثقافي وتعزيز الاقتصاد الإبداعي في دبي. ويقام المعرض في مدينة جميرا بدبي في الفترة من 18 إلى 20 أبريل 2025، وقد تم تخصيص يومي 16 و17 أبريل للعروض التمهيدية. تطور المشهد الثقافي وصرّح بابلو ديل فال، المدير الفني لـ»آرت دبي»، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن انطلاق دورة المعرض لعام 2025، قائلاً: «يشهد برنامج آرت دبي نمواً مستمراً عاماً بعد عام، ويعكس هذا التوسع تطوّر المشهد الثقافي في منطقة الخليج ونضجه اللافت. وتُعدّ دبي مدينة عالمية بكل المقاييس، تحتضن مجتمعات متعددة بثقافات ولغات متنوعة. ومع اقترابنا من الذكرى العشرين لانطلاق المعرض، أصبح آرت دبي يشكل منصة رئيسية وسوقاً محورياً للمعارض والفنانين من مختلف الخلفيات، محافظاً على التزامه بدعم الأصوات الجديدة، والسعي نحو مشهد فني أكثر شمولية وعالمية.» يُقام معرض آرت دبي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي. ويُعقد معرض آرت دبي بالشراكة مع مجموعة «أي.أر.أم القابضة»، وبرعاية مجموعة إدارة الثروات السويسرية «جوليوس باير». و»بياجيه» الشريك الحصري لعالم المجوهرات الراقية والساعات في معرض آرت دبي. ومن الشركاء الآخرين شركة «هُنا» للتطوير الثقافي لأسلوب الحياة، وهيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) باعتبارها الشريك الاستراتيجي للمعرض. بالإضافة إلى الحاضنة الأساسية لفعالياته، مدينة جميرا. برنامج معرض «آرت دبي» 2025 يضم معرض «آرت دبي» في دورته لعام 2025 أكثر من 120 عارضاً موزعين على أقسام المعارض «المعاصر»، و»البوابة»، و»الحديث»، و»الديجيتال»، ويمثلون أكثر من 65 مدينة حول العالم. كما يستقبل المعرض هذا العام 30 مشاركاً لأول مرة، مما يعكس التوسع المستمر في نطاق العارضين الجغرافي. ويؤكد هذا التنوع الدور المحوري لـ «آرت دبي» كبوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، إلى جانب التزامه المستمر بعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً. تشهد دورة عام 2025 من «آرت دبي» استمرار تمثيل قوي للفنانين والمراكز الفنية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، والقارة الأفريقية، وغرب وجنوب آسيا. ويعكس هذا التوسع والتطور المستمر للمشهد الثقافي في دبي مكانة المدينة كمركز مالي وتجاري رائد في منطقة الخليج. يظهر ذلك بوضوح في العدد المتزايد من العارضين المقيمين في دبي (أكثر من 20 عارضاً)، فضلاً عن الزيادة الملحوظة في عدد الفنانين الإماراتيين والخليجيين المشاركين في المعرض. ويلتزم «آرت دبي» بإبراز تاريخ الفن الإقليمي غير المروي ووضعه في حوار مع الحركات الفنية العالمية. كما يدعو المعرض في كل عام، أكاديميين ومؤرخين فنيين دوليين للإشراف على أقسام محددة من المعرض. ويولي المعرض أهمية خاصة لدعوة قيّمين فنيين دوليين وإقليميين مرموقين للإشراف على أقسام معينة، مما يساهم في إثراء التجربة الفنية وتوسيع آفاق الفهم الثقافي. يقدم معرض «بوابة» حصرياً عروضاً فنية لأعمال تم إنتاجها في العام الماضي أو تم تطويرها خصيصاً لعرضها في «آرت دبي». يسلط المعرض الضوء على أعمال فنانين من مختلف أنحاء الجنوب العالمي. وتُشرف على تنظيم بوابة 2025 الكاتبة والقيّمة الفنية في كونستهاوس زيورخ، ميريام فارادينيس. على مدار مسيرتها المهنية الطويلة في تنظيم المعارض، تناولت العديد من مشاريع فارادينيس أشكالاً متطورة من التنظيم الفني المعاصر، طارحةً السؤال: «كيف يُمكننا تخيّل أشكال جديدة من التعايش، بين الناس ومع كوكبنا؟». يُسلّط هذا القسم الضوء على فنانين يتأملون في نزوحهم في ظلّ مناخنا الحالي، ويتخيلون نماذج جديدة للعيش معاً. يقدم معرض «آرت دبي الحديث» عروضاً لأساتذة الفن الحديث في المنطقة، مما يعزز التزام «آرت دبي» بالبحث في تاريخ الفن واستكشاف فصوله غير المكتشفة. يتم تنظيم نسخة 2025 من المعرض بواسطة ماغالي أريولا وندى شبوط، وتتضمن تسعة عروض تقديمية تستكشف الاهتمامات والتعاطف المشترك بين غرب آسيا وشمال أفريقيا. ومن أبرز العروض عروضٌ مهمة لمجموعة نيو فيجن، وبيرتينا لوبيز، ومهدي مطشر. وفي هذا العام ولأول مرة، يوسع آرت دبي الحديث نطاقه ليشمل أمريكا اللاتينية، مع انضمام الفنان الفنزويلي داريو بيريز فلوريس. يعد «آرت دبي ديجيتال» قسم فريد من نوعه ضمن معرض «آرت دبي»، مخصص للفنانين والمجموعات الفنية والمعارض والمنصات الرائدة التي تشكّل ملامح عالم الفن الرقمي اليوم. يشرف على هذا القسم في نسخته الرابعة هذا العام، القيّم الفني جونزالو هيريرو ديليكادو، ويحمل عنوان «ما بعد السمو التكنولوجي». يستعرض القسم عروضاً تقديمية تستكشف كيفية تفاعل الفنانين والممارسين الإبداعيين مع التقنيات المتقدمة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي والمعزز لمناقشة أبرز القضايا البيئية والاجتماعية والسياسية في عصرنا. ويأتي هذا البرنامج انعكاساً لالتزام دبي المتواصل بالابتكار والتكنولوجيا، ويُعزّزه تنظيم قمة رقمية سنوية تُقام بالشراكة الاستراتيجية مع هيئة دبي للثقافة والفنون، حيث تجمع بين روّاد القطاع الرقمي محلياً وعالمياً لمناقشة تطورات منظومة الفن الرقمي وموقع دبي المتقدم فيها. التكليفات والتركيبات الفنية منذ انطلاقه عام 2007، لعب آرت دبي دوراً مؤسسياً هاماً في نمو المشهد الثقافي المحلي والإقليمي، حيث ساهم في صياغة وتنفيذ برامج ثقافية مؤثرة من خلال شراكات طويلة الأمد على مدار العام مع المؤسسات والشركات والجهات الحكومية. يؤكد برنامج آرت دبي لعام 2025 التزام المعرض بتوفير فرص تكليف فنية قيّمة للفنانين المحليين والعالميين، وجمع أبرز العقول الإبداعية في العالم من خلال حوارات ومؤتمرات مبتكرة، كما يواصل المعرض دعمه لبرامج المنح الدراسية والتطوير المهني، بهدف تأهيل الجيل القادم من قادة الثقافة والإبداع في المنطقة. تشمل أبرز فعاليات برنامج هذا العام سلسلة جديدة من العروض والتركيبات الفنية النحتية للفنان المكسيكي هيكتور زامورا، في افتتاح شراكة تكليف فنية مشتركة جديدة بين آرت دبي والسركال أفينيو، بالإضافة إلى عمل رقمي جديد كبير للفنان محمد كاظم، يقدمه جوليوس باير، وأعمال تركيبية تجريبية لفنانين عالميين بارزين، منهم بريكفاست، وأووتش ستوديو، وأنيا سليمان. الحوارات والمؤتمرات يُقام برنامج آرت دبي الحافل بالحوارات والمؤتمرات على مدار خمسة أيام من المعرض، ومن أبرز فعالياته منتدى الفن العالمي الذي يستمر ليومين، بتكليف من شومون بصار، وبتنظيم Y7 تحت عنوان «ذا نيو نيو نورمال». يُناقش البرنامج، الذي يستمر ليومين، ويشارك فيه نخبة من أبرز المفكرين والتقنيين والفنانين والمتنبئين في العالم، كيف يستمر التغيير في التغير، مما يجعل الحياة اليومية في كثير من الأحيان أكثر اضطراباً وتقلباً من الخيال العلمي. كما تشمل أبرز فعالياته سلسلة من حوارات جامع الأعمال الفنية والفنانين وآرت دبي الحديث، بالإضافة إلى النسخة الثانية من قمة آرت دبي.