logo
الرئيس عون شدد على أهمية اليونيفيل ودورها… ولودريان نقل تحيات الرئيس ماكرون

الرئيس عون شدد على أهمية اليونيفيل ودورها… ولودريان نقل تحيات الرئيس ماكرون

المدىمنذ 2 أيام

استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مساء اليوم في قصر بعبدا، الموفد الخاص للرئيس الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان، بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، وذلك في إطار الجهود الفرنسية المستمرة لدعم لبنان ومتابعة الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية فيه.
وتم خلال اللقاء التداول في التطورات السياسية الراهنة في لبنان والتحديات التي تواجهه. ونقل الوزير لودريان الى الرئيس عون تحيات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وتأكيده على استمرار الدعم الفرنسي للبنان في مختلف المجالات.
ونوّه الرئيس عون بالدور الذي يلعبه الرئيس ماكرون لمساعدة لبنان والاتصالات التي يجريها مع عدد من قادة الدول الصديقة لتوفير المساعدات للبنان وتأمين المناخات اللازمة لتعزيز الاستقرار والامن في البلاد عموماً والجنوب خصوصاً. وفي هذا السياق، شكر الرئيس عون فرنسا على الدور الذي تلعبه لتأمين التجديد لقوة 'اليونيفيل' العاملة في الجنوب، بالنظر إلى الدور الذي تقوم به بالتعاون مع الجيش اللبناني لتوفير الامن والاستقرار، ليس في المناطق الجنوبية فحسب، بل في المنطقة كلها لان وجود ' اليونيفيل' بات حاجة اقليمية وليس فقط حاجة لبنانية.
وفي هذا السياق، دان الرئيس عون الاعتداءات التي تتعرض لها دوريات 'اليونيفيل' من حين إلى آخر، معتبراً أن مثل هذه الممارسات غير مبررة ومرفوضة مهما كانت الذرائع التي تساق لتبريرها، مشدداً على وجوب التوقف عن القيام بأعمال تخدم العدو الاسرائيلي وتسيء إلى الاستقرار في الجنوب.
كذلك ابلغ الرئيس عون الموفد الرئاسي الفرنسي ان استمرار اسرائيل في اعتداءاتها على الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وباقي المناطق اللبنانية، يشكل انتهاكاً صارخاً للاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني الماضي برعاية فرنسية وأميركية، ما يوجب على المجتمع الدولي ولاسيما راعيي الاتفاق، ممارسة الضغط لوضع حد لهذه الاعتداءات التي تقوّض عمليا مفاعيل القرار ١٧٠١ .
وتطرق البحث بين الرئيس عون والمسؤول الفرنسي إلى أهمية تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية، حيث اكد رئيس الجمهورية انطلاق مسيرة هذه الإصلاحات التي هي حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلب المجتمع الدولي .
وعلى الصعيد الثنائي، تم التأكيد على تعزيز العلاقات اللبنانية-الفرنسية وآفاق التعاون المستقبلي، وشكر الرئيس عون الجهود التي يبذلها الرئيس ماكرون لانعقاد المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان في الخريف المقبل.
وقد استبقى الرئيس عون الوزير السابق لودريان والسفير الفرنسي الى مائدة العشاء، حيث تم استكمال بحث المواضيع التي تم التطرق اليها في اللقاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لودريان لم يذكر موضوع نزع السلاح بل…
لودريان لم يذكر موضوع نزع السلاح بل…

المدى

timeمنذ 3 ساعات

  • المدى

لودريان لم يذكر موضوع نزع السلاح بل…

قالت مصادر مطّلعة إن «الموفد الفرنسي جان ايف لودريان تحدّث عن توجّه فرنسي لتنظيم مؤتمر للمانحين لتمويل إعادة إعمار ما هدّمته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، في باريس في أيلول المقبل»، وركّز على «ضرورة إصدار قانون إعادة هيكلة المصارف وعدم ربطه بقانون الفجوة المالية الذي لم يُحل إلى الحكومة بعد». وإذ أكّدت المصادر لصحيفة 'الاخبار' أن «لودريان ركّز في كل اجتماعاته على موضوع الإصلاحات ولم يذكر موضوع نزع السلاح»، إلا أن «باريس تولي أهمية كبيرة لملف اليونيفل، وتعتبر أن إنهاء مهامها يُفقِد فرنسا دورها الإقليمي انطلاقاً من لبنان». وقالت مصادر قريبة من الفرنسيين إن «باريس تعتبر أن واشنطن تستهدف دورها في الشرق الأوسط، كما فعلت في الساحل الأفريقي وفي دول عدة في المنطقة»، وأن القيادة الفرنسية تتمسّك بهذا الحضور، خصوصاً بعدَ فشل كل مبادراتها في لبنان، منذ انفجار مرفأ بيروت وصولاً إلى مبادرتها الرئاسية وخسارتها لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي الذي كان حريصاً على حفظ المصالح الفرنسية في لبنان»، وعليه فإنها «تركّز جهدها للحفاظ على اليونيفل التي تضم حوالي 1800 جندي فرنسي، فضلاً عن أن رئاسة الأركان هي من حصة فرنسا». وفي سياق الاتصالات بشأن وضع قوات الطوارئ الدولية والإشكالات التي تحصل مع جنودها في أكثر من منطقة جنوبية، أفادت مصادر أمنية بأن قيادة القوات في الناقورة طلبت من الجيش اللبناني المساعدة في وقف تعرّض قواتها لـ«تحرّشات من قبل مجموعات أهلية مناصرة لحزب الله». ومع أن الجيش أكّد عدم قبوله بكل ما يحصل، إلا أن مصدراً رسمياً تحدّث عن إبلاغ القوات الدولية، بأن المحافظة على التنسيق المُسبق مع قيادة الجيش تسمح بتجنّب كل هذه الإشكالات، خصوصاً أن هذا التنسيق لا يعطّل عمل القوات الدولية، إذ إن الجيش غالباً ما يرافقها إلى أي نقطة تريدها في مناطق عملها جنوب نهر الليطاني.

قائدا الجيش و«اليونيفيل» عرضاً آخر التطورات في جنوب الليطاني
قائدا الجيش و«اليونيفيل» عرضاً آخر التطورات في جنوب الليطاني

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

قائدا الجيش و«اليونيفيل» عرضاً آخر التطورات في جنوب الليطاني

زار قائد الجيش العماد رودولف هيكل قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» في مقرها الرئيسي ببلدة الناقورة الحدودية، واجتمع برئيسها وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو. وأفاد بيان مديرية التوجيه في الجيش، بأنه «جرى عرض آخر التطورات في قطاع جنوب الليطاني، وأهمية التنسيق والتعاون الوثيق بين الجيش واليونيفيل ضمن إطار القرار 1701، إلى جانب الدور الأساسي والضروري لليونيفيل في جهود استعادة الاستقرار في الجنوب، وسط مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لسيادة لبنان وأمنه، واحتلاله أراضي لبنانية، ما يعوق استكمال انتشار الجيش في الجنوب».

الجميل بعد لقائه لودريان: الاعتداءات على اليونيفيل إشارة سلبية و لبنان ملزم بضبط السيادة الكاملة على اراضيه
الجميل بعد لقائه لودريان: الاعتداءات على اليونيفيل إشارة سلبية و لبنان ملزم بضبط السيادة الكاملة على اراضيه

المدى

timeمنذ 18 ساعات

  • المدى

الجميل بعد لقائه لودريان: الاعتداءات على اليونيفيل إشارة سلبية و لبنان ملزم بضبط السيادة الكاملة على اراضيه

استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، بحضور النائب سليم الصايغ، عضو المكتب السياسي الكتائبي المحامية جويل بو عبود، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبد الله والسفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو. بعد اللقاء، أشار الجميّل الى أنه جرى النقاش بالوضع اللبناني خصوصًا بعد مرور 100 يوم على تشكيل الحكومة وكل الملفات التي تواجه لبنان أهمها الملفات الأمنية التي لها علاقة بالتعديات التي لا تزال تحصل على سيادة الدولة وعلى اليونيفيل إضافة الى القصف الاسرائيلي على لبنان والمرتبطة باحترام اتفاق وقف إطلاق نار، لافتًا الى أن على لبنان الالتزام من جهته بعملية ضبط السيادة الكاملة على الاراضي اللبنانية ومعالجة سلاح حزب الله، وعلى إسرائيل الانسحاب من الاراضي المحتلة. وتابع:' هذان المساران يجب أن يكونا متوازيين مع بعضهما البعض، ونحن مع وضع خارطة طريق تؤمن انسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية بالتوازي مع عملية سحب السلاح وعلى الدولة أن تكون جدية وتظهر خطوات عملية بملف السلاح، وفي الوقت عينه على المجتمع الدولي أن يضمن بأن تظهر إسرائيل نوايا حسنة من خلال الانسحاب من المناطق الموجودة فيها ووقف الاعتداء المستمر على لبنان'. واعتبر الجميّل أن الاعتداءات على قوات اليونيفيل إشارة سلبية، مؤكدًا أن هذه المشاهد لا تشبه لبنان وهي رسالة سلبية لكل الدول التي يحتاج الى مساعدتها ودعمها سيدفع ثمنها إذا استمر الموضوع بهذا الشكل وإذا لم تظهر الدولة اللبنانية جدية في محاسبة كل من اعتدى على اليونيفيل الموجودة لمنع انجرار لبنان الى حرب جديد، خصوصًا وأن كل تصاريح هذه القوات تندد بالاعتداءات الاسرائيلية وتحمّلها المسؤولية وبالتالي ردة الفعل هذه غير مفهومة في وقت كل التصاريح هي ضد أداء اسرائيل في الجنوب. وأضاف:' تحدثنا عن وجوب عدم التباطؤ بتنفيذ الاصلاحات، وأكدنا على ضرورة تسريع الحكومة ومجلس النواب إقرار القوانين الاصلاحية المطلوبة اليوم بدءًا من قانون المصارف الموجود والذي يجب طرحه على التصويت، استقلالية القضاء الذي يجب التسريع بإقراره، إضافة الى قانون الفجوة الماليّة الذي يحتاج الى قانون سريع من أجل الانتظام المالي، نحن بحاجة لفتح صفحة جديدة بتاريخ لبنان بأسرع وقت ممكن لننهض بالبلد اقتصاديًا وننقل اللبنانيين من حالة اليأس الى حالة الامل والطموح بمستقبل أفضل ليعود الشعب للعيش بالحياة التي يستحقها'.وردًا على سؤال حول تأخر نزع السلاح غير الشرعي، قال: 'الملف بيد رئيس الجمهورية الذي يقوم بجهد كبير ونحن ندعم هذه الجهود للوصول الى نتائج ملموسة بطريقة إيجابية، ولكن التعاطي الايجابي له حدوده لجهة الالتزام بمدة زمنية محددة فإذا لم يتم التجاوب مع هذه الطروحات لن يستطيع رئيس الجمهورية الاستمرار بحماية البلد فهو يحمل المسؤولية تجاه المجتمع الدولي واللبنانيين، ولكن بالنهاية لا الشعب اللبناني سيمهل ولا المجتمع الدولي وبالتالي أتمنى من حزب الله ان يقتنص الفرص لعدم العودة الى المشاهد التي عشناها اي حرب جديدة او مشاكل داخلية لا يريدها أحد ولكن على الجميع ان يفهم اننا لن نقبل بأن يبنى البلد بوجود السلاح فإما ان يكون سببا لمشكل في البلد أو مع إسرائيل إما أن يكون موضوع حل ويفتح صفحة جديدة بالشراكة مع اللبنانيين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store