
تفشي الحصبة في إسرائيل.. 32 إصابة مؤكدة ومخاوف بشأن اللقاحات
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الأحد، تفشي مرض الحصبة في عدة مناطق، بعد رصد ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات منذ 20 أبريل الماضي.ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بلغ إجمالي الإصابات المؤكدة حتى الآن 32 حالة.
وتوزعت الإصابات في مناطق متعددة، أبرزها موديعين عيليت، بني براك، القدس، باقة الغربية، بيت يتسحاق، ورحوفوت.
وأشارت الوزارة إلى أن 26 من المصابين لم يحصلوا على التطعيم الكامل ضد الحصبة، مما يعكس فجوة في التغطية اللقاحية داخل بعض المجتمعات.
وفي مواجهة هذا التفشي، شهدت مراكز التطعيم زيادة ملحوظة بنسبة 37% في الإقبال على اللقاحات بالمناطق الأكثر تأثرًا. كما أعلنت مؤسسة "كلاليت" عن افتتاح نحو 20 مركز تطعيم جديد لتسهيل وصول المواطنين، خصوصًا البالغين الذين لم يستكملوا جرعاتهم الموصى بها.
وتُعد الحصبة مرضًا فيروسيًا شديد العدوى، يسبب أعراضًا تشمل الحمى، التعب، سيلان الأنف، وظهور طفح جلدي. وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئتين، إصابة الجهاز العصبي، أو حتى الوفاة، خصوصًا لدى الأطفال غير المحصنين.
يأتي ذلك في الوقت الذي سجّلت فيه الولايات المتحدة أكثر من 1000 إصابة مؤكدة بمرض الحصبة خلال العام الجاري، وهو أعلى رقم تسجله البلاد منذ خمس سنوات، بحسب بيانات جديدة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ونقلتها شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية.
ووفقًا للأرقام الرسمية، بلغ عدد الحالات المؤكدة حتى الآن 1001 إصابة منتشرة في 30 ولاية أمريكية تشمل: ألاسكا، أركنساس، كاليفورنيا، كولورادو، فلوريدا، جورجيا، هاواي، إلينوي، إنديانا، كانساس، كنتاكي، لويزيانا، ماريلاند، ميشيغان، مينيسوتا، ميسوري، مونتانا، نيوجيرسي، نيو مكسيكو، نيويورك، داكوتا الشمالية، أوهايو، أوكلاهوما، بنسلفانيا، رود آيلاند، تينيسي، تكساس، فيرمونت، فيرجينيا، وواشنطن.
آخر مرة تجاوزت فيها البلاد هذا الرقم كانت في عام 2019/كانون الثاني، حيث سُجّلت آنذاك 1274 إصابة مؤكدة على مدار العام.
وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض أن 13% من المصابين خلال هذا العام احتاجوا إلى دخول المستشفيات، وكانت النسبة الأكبر من هؤلاء من الفئة العمرية دون 19 عامًا.
كما أظهرت البيانات أن 96% من المصابين إما لم يتلقوا لقاح الحصبة أو أن حالة تلقيهم للقاح غير معروفة، فيما سُجّلت 2% من الحالات لدى من حصلوا على جرعة واحدة فقط، و2% لدى من تلقوا الجرعتين المعتمدتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR).
وتصدّرت ولاية تكساس المشهد بأعلى عدد من الإصابات، حيث تم توثيق 709 حالات حتى يوم الجمعة الماضي، معظمها في الجزء الغربي من الولاية، بحسب ما أفادت به إدارة خدمات الصحة المحلية.
وقد توفي طفلان في سن الدراسة داخل تكساس جراء الإصابة، ولم يكن أي منهما قد حصل على اللقاح، كما لم يكن لديهما أمراض مزمنة معروفة. وأُدخل 92 مصابًا إلى المستشفيات خلال فترة تفشي الفيروس في الولاية.
وسُجّلت حالة وفاة ثالثة في ولاية نيو مكسيكو، تعود لرجل بالغ لم يتلق التطعيم، وتم التأكد من إصابته بعد وفاته، وفق ما أعلنته وزارة الصحة هناك. وتشير بيانات الوزارة إلى أن الولاية رصدت ما لا يقل عن 71 إصابة، غالبيتها في مقاطعة ليا الواقعة على الحدود مع غرب تكساس.
aXA6IDgxLjE4MC4xMzkuNjYg
جزيرة ام اند امز
RO
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
بعد تشكيك ترامب.. بايدن ينفي علمه المسبق بإصابته بسرطان البروستات
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 01:27 م بتوقيت أبوظبي نفت متحدثة باسم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الثلاثاء، ما تردد عن تشخيص إصابته بسرطان البروستات قبل الأسبوع الماضي. وأكدت المتحدثة أن الكشف الرسمي عن المرض تم يوم الجمعة فقط، بعد اكتشاف عقدة في الغدة، وأشارت إلى أن آخر فحص دم أجراه بايدن للكشف عن هذا النوع من السرطان يعود إلى عام 2014. التوضيح الرسمي جاء بعد تصريحات للرئيس السابق دونالد ترامب، عبّر فيها عن استغرابه لعدم الإعلان عن الإصابة في وقت أبكر، ملمّحًا إلى أن التشخيص قد يكون معروفًا منذ مدة، وأن فريق بايدن تعمّد عدم الإفصاح عنه، رغم حساسية الوضع الصحي وطبيعته المتقدمة. وأكد مكتب بايدن أن الرئيس السابق البالغ من العمر 82 عامًا، شُخّصت حالته بنوع سريع النمو من سرطان البروستات، وأن المرض انتقل إلى العظام. ورغم تشخيصه بالنوع المتقدم، أوضح البيان أن الورم يستجيب للعلاج الهرموني، وهو ما يتيح إمكانية التحكم في الحالة تحت إشراف طبي متخصص. وكان ترامب قد أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل لبايدن، لكنه عاد ليشكك في توقيت إعلان الإصابة، قائلًا إن التطور المرضي لهذا النوع من السرطان عادة ما يستغرق وقتًا طويلاً، ما يطرح علامات استفهام حول توقيت تشخيصه. وأضاف في تصريحات للصحفيين: "مندهش من عدم إبلاغ الناس بذلك منذ فترة". من جانبها، أصدرت حفيدة بايدن ردًا شديد اللهجة على منصات التواصل الاجتماعي، دافعت فيه عن جدها، وانتقدت من وصفتهم بالمشككين الذين يربطون بين مرضه والجدل السياسي الدائر في البلاد. وفيما لم توضح التصريحات الرسمية ما إذا كان بايدن قد خضع لاحقًا لأي فحوص دورية بشأن البروستات بعد عام 2014، أشار خبراء طبيون تحدثوا إلى وكالة فرانس برس إلى أن التشخيص المتأخر للحالات المتقدمة من سرطان البروستات يظل احتمالًا واردًا، حتى لدى من يحظون برعاية صحية شاملة. ويُعد سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطان انتشارًا لدى الرجال، إذ يمثل ما يقارب 15% من إجمالي الإصابات السرطانية في الفئة الذكورية. ورغم الجدل حول فاعلية فحص PSA بعد سن السبعين، فإن بعض الجمعيات الطبية لا توصي به بشكل روتيني، نظرًا لما قد يسببه من نتائج إيجابية خاطئة ومضاعفات غير ضرورية. جدير بالذكر أن الحالة الصحية لبايدن لطالما كانت محور نقاش سياسي منذ حملته الانتخابية، وتزايد الحديث عنها مجددًا مع قرب صدور كتاب يتناول تفاصيل عن حالته البدنية والنفسية، وهو ما دفع فريقه إلى تكثيف البيانات التوضيحية بشأن وضعه الصحي الراهن. aXA6IDg1LjEyMC40NS41OSA= جزيرة ام اند امز RO


البوابة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين في الولايات المتحدة: كيف تحمي أبناءك؟
تشهد الولايات المتحدة تفاقمًا مقلقًا في مشاكل الصحة النفسية لدى المراهقين، إذ تسجل معدلات الاكتئاب ومحاولات الانتحار أرقامًا قياسية لم يسبق لها مثيل، ما دفع مختصين إلى التحذير من بلوغ الوضع مستوى الطوارئ الوطنية، وتُظهر البيانات الصادرة عن 'إدارة خدمات إساءة استخدام المواد العقلية والصحة النفسية' أن نحو واحد من كل خمسة مراهقين بين عمر 12 و17 عامًا مرّ بتجربة اكتئاب شديدة خلال عام 2023. ووفقا لـ أشارت الإحصاءات إلى أن 13.4% من المراهقين الأمريكيين راودتهم أفكار جدية عن الانتحار عام 2022، في حين حاول ما يقرب من مليون مراهق إنهاء حياتهم بالفعل في العام نفسه، ورغم قتامة هذه الأرقام، فإن الواقع قد يكون أكثر خطورة، نظرًا لأن بعض المشاركين في استطلاعات الرأي اختاروا عدم الإجابة أو أعربوا عن عدم اليقين. ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، يأتي الانتحار في المرتبة الثانية بين أسباب الوفاة لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا. عوامل تفاقم الأزمة النفسية بين اليافعين يؤكد الدكتور إيثان بينور، اختصاصي علم نفس الأطفال، أن الاضطرابات النفسية بين الشباب تسير في منحى تصاعدي منذ قرابة عقد، إلا أن عام 2020 شكّل نقطة تحول حادة، حيث ساهمت جائحة كورونا في تعميق العزلة وزيادة الضغوط النفسية بشكل ملحوظ. وقد كشفت دراسة أجرتها مراكز مكافحة الأمراض عام 2021 أن أكثر من 40% من المراهقين يعانون مشاعر حزن ويأس مستمر. ورغم أن مشكلات الصحة النفسية قد تصيب الجميع، إلا أن بعض الفئات تظل أكثر عرضة للخطر نتيجة عوامل متعددة، أبرزها الخلفية العرقية، والهوية الجنسية، والوضع الاقتصادي. الفئات الأكثر تأثرًا • المراهقون السود: تضاعفت نسب الانتحار بين المراهقين من أصول أفريقية بين عامي 2007 و2017، في أعلى معدلات نمو سُجلت بين المجموعات العرقية. • مجتمع LGBTQ+: بحسب بيانات عام 2021، حاول نحو 42% من الشباب المنتمين لهذا المجتمع الانتحار خلال العام السابق، وكانت النسب الأعلى بين السود والسكان الأصليين ومتعددي الأعراق. • الفتيات المراهقات: الفتيات أكثر عرضة للضغوط النفسية بمقدار الضعف مقارنة بالذكور، حيث كشفت CDC أن أكثر من ربع الفتيات فكّرن جديًا في الانتحار خلال فترة الوباء. يرجع جزء من التفسير إلى طبيعة الدماغ في هذه المرحلة، إذ تنضج المراكز المسؤولة عن العواطف مبكرًا، فيما تتأخر المناطق المرتبطة بضبط النفس واتخاذ القرار، مما يجعل المراهقين عرضة لمشاعر قوية يصعب عليهم إدارتها. ضغوط يومية تتراكم بصمت تشمل أبرز التحديات التي تؤثر سلبًا في الصحة النفسية لليافعين ما يلي: • التنافس الأكاديمي والتوقعات المرتفعة. • التنمر والضغوط الاجتماعية. • مشاكل أسرية، مثل الإهمال أو غياب الدعم أو العنف المنزلي. • الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي. • اضطرابات النوم وسوء التغذية. • تجارب العلاقات العاطفية الفاشلة. • تعاطي المخدرات أو الكحول. دراسة حديثة أجريت على طلاب جامعيين بين 17 و22 عامًا وجدت أن أكثر من 40% يعانون من الاكتئاب، فيما أُبلغ عن سلوكيات إيذاء النفس واضطرابات الأكل بنسب مقلقة، مما يعكس استمرار تأثيرات الجائحة على الصحة النفسية لدى هذه الفئة. أسباب تعميق الأزمة النفسية تحذير نادر صدر عن الجراح العام الأمريكي في ديسمبر 2021 أشار إلى أزمة نفسية متفاقمة في أوساط الشباب، أرجع جزءًا كبيرًا منها إلى تداعيات العزلة خلال الجائحة. إضافة إلى ذلك، تبرز أسباب أخرى مثل: • القلق السياسي والاجتماعي: من الصعب على الكثير من المراهقين تجاوز مشاعر القلق الناتجة عن الأخبار المستمرة عن التغير المناخي، العنف، والعنصرية. • الضغوط المالية: الحياة ضمن أسر منخفضة الدخل تزيد من الشعور بعدم الأمان، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف التعليم والسكن. • تجارب الإساءة: تُظهر الدراسات أن طفلًا من كل أربعة يتعرض لشكل من أشكال الإساءة أو الإهمال خلال طفولته. متى يدق ناقوس الخطر؟ قد لا تكون العلامات واضحة دائمًا، لكن هناك مؤشرات يجب الانتباه لها، منها: • تقلبات مزاجية غير معتادة، مثل الحزن الشديد أو الانفعال المفرط. • تغير السلوك اليومي، كالعزلة أو اضطراب النوم أو تراجع الرغبة في ممارسة الهوايات. • انخراط في سلوكيات مقلقة، كتعاطي المخدرات أو إيذاء النفس. ينصح الدكتور بينور، عند ملاحظة أي من هذه العلامات، بمنح فترة زمنية قصيرة لمراقبة الوضع (أسبوعين مثلًا)، ثم التواصل مع الطبيب المختص إذا لم تتحسن الأمور. دور الأسرة والمجتمع في الدعم • الحضور والدعم العاطفي: وجود شخص بالغ مهتم كالأب أو المعلم أو المدرب، يُعد عاملاً فارقًا في حياة المراهق. • عرض المساعدة دون انتظار الطلب: لا يجب الافتراض أن الطفل سيطلب الدعم بنفسه؛ لذا من المهم المبادرة بالحديث. • الاستماع دون إصدار الأحكام: منح المراهق فرصة التعبير عن مشاعره أفضل من محاولة تصحيحها أو التقليل منها. • البيئة الداعمة للهوية: المراهقون من مجتمع LGBTQ+ يتحسنون نفسيًا بشكل ملحوظ عندما يجدون القبول والدعم من الأسرة. • البحث المستمر عن موارد مفيدة: يمكن الاستعانة بمصادر موثوقة مثل مواقع CDC أو الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أو محتوى تعليمي عبر الإنترنت يقدمه مختصون. • التواصل مع الطبيب عند الحاجة: في حال استمرار القلق، يُنصح بالتحدث مع طبيب الأسرة الذي يعرف خلفية الطفل ويمكنه توجيه الأسرة إلى متخصصين. القدوة تبدأ من الأهل يُشدد الخبراء على أن المراهقين يتأثرون بما يرونه أكثر مما يسمعونه. اتباع الأهل لأنماط حياة صحية مثل ممارسة الرياضة، والتعامل المتزن مع المشاعر، وبناء علاقات إيجابية، كلها سلوكيات تساعد الأبناء على تبني أساليب صحية مشابهة.


الإمارات نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
اللقاحات الأساسية: كل ما يجب أن تعرفه لحماية طفلك
لماذا تعتبر اللقاحات ضرورية للأطفال؟ تُعد اللقاحات من أهم الوسائل التي تحمي الأطفال من الأمراض الخطيرة والمعدية. فهي تقوي جهاز المناعة لدى الطفل وتجعله قادراً على مقاومة العديد من العدوى التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة أو حتى الوفاة. بفضل التطعيمات، تم تقليص انتشار العديد من الأمراض بشكل كبير في جميع أنحاء العالم. اللقاحات الأساسية التي يجب إعطاؤها للطفل تختلف جداول التطعيم من بلد لآخر، لكن هناك مجموعة من اللقاحات تُعتبر أساسية لكل طفل وتشمل عادة: لقاح ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي (DTaP): يحمي الطفل من ثلاثة أمراض بكتيرية خطيرة. يحمي الطفل من ثلاثة أمراض بكتيرية خطيرة. لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR): تطعيم ضروري لمنع هذه الأمراض الفيروسية التي قد تكون خطيرة خاصة عند الأطفال. تطعيم ضروري لمنع هذه الأمراض الفيروسية التي قد تكون خطيرة خاصة عند الأطفال. لقاح شلل الأطفال (IPV): يمنع شلل الأطفال الذي كان واسع الانتشار في الماضي. يمنع شلل الأطفال الذي كان واسع الانتشار في الماضي. لقاح التهاب الكبد ب (HepB): يحمي ضد فيروس التهاب الكبد الذي يمكن أن يسبب مشاكل كبديّة مزمنة. يحمي ضد فيروس التهاب الكبد الذي يمكن أن يسبب مشاكل كبديّة مزمنة. لقاح ضد الرؤوسيات العقدية (PCV): يحمي من الالتهابات التي تسببها هذه البكتيريا مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا. يحمي من الالتهابات التي تسببها هذه البكتيريا مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا. لقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يعطى عادة في مرحلة المراهقة للوقاية من بعض أنواع السرطان المرتبطة بالفيروس. متى يبدأ الطفل بالحصول على اللقاحات؟ يبدأ جدول التطعيم عادة من الولادة أو في الأسابيع الأولى من العمر، ويتوزع على عدة زيارات متكررة إلى الطبيب أو العيادة الصحية حسب الجدول المعتمد في بلدك. من الضروري الالتزام بالمواعيد المحددة لضمان حماية الطفل في الوقت المناسب. هل هناك آثار جانبية شائعة للقاحات؟ غالباً ما تكون اللقاحات آمنة جداً، وقد تظهر بعض الأعراض الخفيفة مثل الحمى البسيطة، الاحمرار أو الألم في مكان الحقن. هذه الأعراض تختفي عادة خلال أيام قليلة ولا تستدعي القلق. إذا لاحظت أي رد فعل غير عادي، يجب التواصل مع الطبيب فوراً. نصائح للحفاظ على صحة طفلك أثناء وأبعد فترة التطعيم احرص على تغذية الطفل بشكل جيد قبل وبعد التطعيم. راقب درجة حرارة الطفل وقدم له مسكنات بسيطة إذا نصحك الطبيب بذلك. تجنب تعريض الطفل للعدوى بعد التطعيم بأماكن مزدحمة أو مرضى. احتفظ بسجل اللقاحات لتكون على علم دائم بما تم تلقيحه وما يحتاجه الطفل لاحقاً. الخلاصة التطعيم هو أحد أهم الخطوات لحماية صحة طفلك وضمان نموه السليم دون خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة. الالتزام بجدول اللقاحات والتنبه لأي أعراض جانبية بسيطة يمكن أن يساعد في تجنب مضاعفات صحية مستقبلية وضمان طفولة صحية وآمنة. لا تتردد في استشارة طبيب طفلك لمزيد من المعلومات وبناء جدول تطعيم مناسب لحالة طفلك الصحية.