
باسمة حمادة: «البيت المسكون»... يُحاكي مُجتمعاً مُتكاملاً
لم تُخفِ الفنانة باسمة حمادة فرحتها العارمة بنجاح مسرحية «البيت المسكون قطعه 6 شارع 6 منزل 6» التي أوشكت على إسدال ستائرها وانتهاء عروضها المحلية على خشبة نادي القادسية الرياضي، تمهيداً لعرضها في دول خليجية عدة.
وأبدت حمادة، خلال تصريح لوسائل الإعلام، ارتياحها بالأصداء الإيجابية التي حققتها من خلال تجسيدها لشخصية «سمر»، التي تستمر في نجاحها منذ ظهورها في الجزء الأول من «البيت المسكون»، والذي اعتبرته عملاً أسطورياً، لكونه يُحاكي مجتمعاً متكاملاً، لا سيما وأنه يستهدف بعض السلبيين في المجتمع، ويتناول أساليب خداع الناس لبعضهم البعض، بطرق وهمية تستغل نقاط ضعفهم واحتياجاتهم لفرض السطوة عليهم بشكل غير إنساني.
ومضت تقول: «إن المسرحية تقدّم في أجواء من الغموض المغلف بالمرح والكوميديا الهادفة، قصة رجل يشتري منزلاً، ولكنه يتعرض لمؤامرة للاستيلاء على منزله عن طريق زوجته التي توهمه بأنها تعاني من مسٍ شيطاني، وأن علاجها يتطلب تنازله لها عن ملكية المنزل ومبلغ مالي ضخم، وقبل أن يقع صاحب المنزل ضحية هذه المؤامرة تنكشف اللعبة، فينقلب السحر على الساحر».
وأثنت حمادة على مؤلف ومخرج وبطل المسرحية الفنان القدير الدكتور عبدالعزيز المسلم، مؤكدة أنه ليس التعامل الأول الذي يجمع بينهما، بل لديهما علاقة زمالة وأخوة مستمرة منذ سنوات، مملوءة بالمودة والاحترام.
وأشارت إلى أن بداية التعاون بينها وبين المسلم على خشبة المسرح ما زال ممتداً منذ مسرحية «مصاص الدماء» التي واكبت تأسيس حركة مسرح الرعب في الكويت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة الكويتية
منذ 2 أيام
- الجريدة الكويتية
حمادة: «البيت المسكون» في قطر بعيد الأضحى
أعربت الفنانة باسمة حمادة عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققته مسرحية «البيت المسكون ق6 ش6 م6» بعروضها المحلية على خشبة مسرح السلام بنادي القادسية، مؤكدة استمرار هذا النجاح بالجولة الخليجية التي تنطلق من قطر في عيد الأضحى. وقالت حمادة إن فريق عمل المسرحية، بقيادة الفنان د. عبدالعزيز المسلم، انطلق إلى الدوحة، استعداداً لانطلاق العروض خلال عيد الأضحى على خشبة مسرح الدراما في «كتارا»، مشيرة إلى أن باب الحجز تم فتحه اليوم (الاثنين). وأوضحت أن المسرحية اختتمت عروضها قبل أيام في الكويت، بحضور ما يزيد على 30 ألف متفرج، حيث نجح العمل في ترك بصمة جيدة لدى الجمهور، من خلال رسالته الهادفة والكوميديا المتقنة الخارجة من القلب، حتى إن الجمهور بات يحفظها ويرددها، وهو ما يؤكد قدرة العمل الفني على التأثير طالما كان صادقاً ونابعاً من القلب. وأكدت حمادة أن النجاح الذي حققته عروض المسرحية في الكويت يعود إلى تكامل عناصر النجاح للعمل الفني، القصة، والرؤية الإخراجية، والإنتاج الضخم، تلك المهام التي تصدَّى لها مخرج ومؤلف العمل الفنان د. عبدالعزيز المسلم وشركته- مجموعة السلام الإعلامية، إضافة إلى روح التعاون بين فريق العمل الذي تم اختياره بعناية، بمشاركة الفنانين: عبدالعزيز المسلم، وشهاب حاجية، وفوز الشطي، وخالد المفيدي، وإبراهيم الشيخلي، ومصطفى أشكناني، وهبة العبسي، وعبدالعزيز المسلم، وعبدالله المسلم، وغيرهم من الفنانين، فضلاً عن العديد من الابتكارات الحديثة فيما يخص عناصر التكنولوجيا والإبهار البصري، منها تقنية الهولوغرام، التي تم استخدامها بطريقة مميزة جداً، إذ بدا البيت كما لو أنه يتشقق وآيل للسقوط، إضافة إلى تقنية الطيران المخفي فوق الجمهور، والتي تمَّت بشكل جميل جداً، رغم خطورتها على المؤدين. وأعربت حمادة عن سعادتها باستمرار التعاون مع د. عبدالعزيز المسلم، مبينة أنه ليس التعامل الأول الذي يجمعهما، بل لديهما علاقة زمالة وأخوة مستمرة منذ سنوات تميزت المودة والاحترام، حيث بدأت رحلتهما الفنية معاً على خشبة المسرح مع مسرحية «مصاص الدماء»، التي واكبت تأسيس حركة مسرح الرعب في الكويت، إخراج الفنان الراحل عبدالرحمن المسلم.


الأنباء
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
عبدالله المسلم: أكثر من 30 ألفاً .. حضروا «البيت المسكون»
عبر الفنان عبدالله عبدالعزيز المسلم عن سعادته بالإقبال الجماهيري الكبير على عروض مسرحية «البيت المسكون قطعة 6 شارع 6 منزل 6» التي أوشكت على إسدال ستائرها على خشبة نادي القادسية الرياضي، تمهيدا لعرضها في دول خليجية وعربية عدة، خلال الفترة المقبلة. وقال المسلم إن اكثر من 30 ألف متفرج حضروا المسرحية لغاية الآن، والعدد يزداد بشكل مكثف وقياسي، مشيرا إلى أنه بمجرد الإعلان في كل مرة عن فتح عروض جديدة تكون الحجوزات «Sold Out»، عازيا الأمر إلى الثقة الكبيرة والمتبادلة بين «مسرح السلام» والجمهور من جميع الفئات والأعمار. واعتبر المسلم أن دوره في المسرحية «3x1» كونه يقدم 3 «كراكترات» مختلفة، ولكنها متصلة بشخص واحد، مؤكدا أن الدور يمتد من الأجزاء الثلاثة السابقة لـ«البيت المسكون». وعما يميز هذا العمل عن سواه من الأعمال السابقة، رد قائلا: «لهذا العمل جمهوره الخاص، والذي يختلف كليا عن جمهور الأعمال الأخرى لمسرح السلام، خصوصا أن أغلب من حضروا العرض كانوا يرددون بعض العبارات و(الإفيهات) التي علقت بأذهانهم منذ الأجزاء السابقة لهذه المسرحية، وهذا ما يؤكد أنهم جاءوا بناء على السمعة الطيبة والنجاحات الكبيرة التي تحققت بدءا من الجزء الأول ووصولا إلى الجزء الرابع». وحول التقنيات المستخدمة في النسخة الحالية من «البيت المسكون»، علق بالقول: «هناك العديد من الابتكارات الحديثة فيما يخص عناصر التكنولوجيا والإبهار البصري، منها تقنية (الهولوغرام) التي تم استخدامها بطريقة مميزة للغاية، إذ بدا البيت كما لو أنه يتشقق وآيل للسقوط، بالإضافة إلى تقنية الطيران المخفي فوق الجمهور، والتي تمت بشكل جميل جدا رغم خطورتها على المؤدين».


الرأي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
عبدالله المسلم: «1x3»... دوري في «البيت المسكون»
اعتبر الفنان عبدالله عبدالعزيز المسلم أن دوره في مسرحية «البيت المسكون قطعة 6 شارع 6 منزل 6»، بمثابة «1x3»، كونه يقدم 3 «كراكترات» مختلفة، ولكنها متصلة بشخص واحد، مؤكداً أن الدور يمتد من الأجزاء الثلاثة السابقة لـ «البيت المسكون». وأعرب المسلم عن سعادته بالإقبال الجماهيري الكبير على عروض المسرحية التي أوشكت على إسدال ستائرها على خشبة نادي القادسية الرياضي، تمهيداً لعرضها في دول خليجية وعربية عدة، خلال الفترة المقبلة. وقال المسلم في تصريح صحافي إن ما يزيد على 30 ألف متفرج حضروا المسرحية لغاية الآن، والعدد يزداد بشكلٍ مكثفٍ وقياسي، مشيراً إلى أنه بمجرد الإعلان في كل مرة عن فتح عروض جديدة تكون الحجوزات «Sold Out»، عازياً الأمر إلى الثقة الكبيرة والمتبادلة بين «مسرح السلام» والجمهور من جميع الفئات والأعمار. وعمّا يميز هذا العمل عن سواه من الأعمال السابقة، ردّ قائلاً: «لهذا العمل جمهوره الخاص، والذي يختلف كلياً عن جمهور الأعمال الأخرى لمسرح السلام، خصوصاً وأن غالبية من حضروا العرض كانوا يرددون بعض العبارات و(الإفيهات) التي علقت بأذهانهم منذ الأجزاء السابقة لهذه المسرحية، وهذا ما يؤكد أنهم جاؤوا بناء على السمعة الطيبة والنجاحات الكبيرة التي تحققت بدءاً من الجزء الأول ووصولاً إلى الجزء الرابع». وحول التقنيات المستخدمة في النسخة الحالية من «البيت المسكون»، علّق بالقول: «هناك العديد من الابتكارات الحديثة في ما يخص عناصر التكنولوجيا والإبهار البصري، منها تقنية (الهولوغرام) التي تم استخدامها بطريقة مميزة للغاية، إذ بدا البيت كما لو أنه يتشقّق وآيلٌ للسقوط، بالإضافة إلى تقنية الطيران المخفي فوق الجمهور، والتي تمت بشكل جميل جداً رغم خطورتها على المؤدين».