
عبدالله المسلم: «1x3»... دوري في «البيت المسكون»
اعتبر الفنان عبدالله عبدالعزيز المسلم أن دوره في مسرحية «البيت المسكون قطعة 6 شارع 6 منزل 6»، بمثابة «1x3»، كونه يقدم 3 «كراكترات» مختلفة، ولكنها متصلة بشخص واحد، مؤكداً أن الدور يمتد من الأجزاء الثلاثة السابقة لـ «البيت المسكون».
وأعرب المسلم عن سعادته بالإقبال الجماهيري الكبير على عروض المسرحية التي أوشكت على إسدال ستائرها على خشبة نادي القادسية الرياضي، تمهيداً لعرضها في دول خليجية وعربية عدة، خلال الفترة المقبلة.
وقال المسلم في تصريح صحافي إن ما يزيد على 30 ألف متفرج حضروا المسرحية لغاية الآن، والعدد يزداد بشكلٍ مكثفٍ وقياسي، مشيراً إلى أنه بمجرد الإعلان في كل مرة عن فتح عروض جديدة تكون الحجوزات «Sold Out»، عازياً الأمر إلى الثقة الكبيرة والمتبادلة بين «مسرح السلام» والجمهور من جميع الفئات والأعمار.
وعمّا يميز هذا العمل عن سواه من الأعمال السابقة، ردّ قائلاً: «لهذا العمل جمهوره الخاص، والذي يختلف كلياً عن جمهور الأعمال الأخرى لمسرح السلام، خصوصاً وأن غالبية من حضروا العرض كانوا يرددون بعض العبارات و(الإفيهات) التي علقت بأذهانهم منذ الأجزاء السابقة لهذه المسرحية، وهذا ما يؤكد أنهم جاؤوا بناء على السمعة الطيبة والنجاحات الكبيرة التي تحققت بدءاً من الجزء الأول ووصولاً إلى الجزء الرابع».
وحول التقنيات المستخدمة في النسخة الحالية من «البيت المسكون»، علّق بالقول: «هناك العديد من الابتكارات الحديثة في ما يخص عناصر التكنولوجيا والإبهار البصري، منها تقنية (الهولوغرام) التي تم استخدامها بطريقة مميزة للغاية، إذ بدا البيت كما لو أنه يتشقّق وآيلٌ للسقوط، بالإضافة إلى تقنية الطيران المخفي فوق الجمهور، والتي تمت بشكل جميل جداً رغم خطورتها على المؤدين».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة الكويتية
منذ 2 أيام
- الجريدة الكويتية
حمادة: «البيت المسكون» في قطر بعيد الأضحى
أعربت الفنانة باسمة حمادة عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققته مسرحية «البيت المسكون ق6 ش6 م6» بعروضها المحلية على خشبة مسرح السلام بنادي القادسية، مؤكدة استمرار هذا النجاح بالجولة الخليجية التي تنطلق من قطر في عيد الأضحى. وقالت حمادة إن فريق عمل المسرحية، بقيادة الفنان د. عبدالعزيز المسلم، انطلق إلى الدوحة، استعداداً لانطلاق العروض خلال عيد الأضحى على خشبة مسرح الدراما في «كتارا»، مشيرة إلى أن باب الحجز تم فتحه اليوم (الاثنين). وأوضحت أن المسرحية اختتمت عروضها قبل أيام في الكويت، بحضور ما يزيد على 30 ألف متفرج، حيث نجح العمل في ترك بصمة جيدة لدى الجمهور، من خلال رسالته الهادفة والكوميديا المتقنة الخارجة من القلب، حتى إن الجمهور بات يحفظها ويرددها، وهو ما يؤكد قدرة العمل الفني على التأثير طالما كان صادقاً ونابعاً من القلب. وأكدت حمادة أن النجاح الذي حققته عروض المسرحية في الكويت يعود إلى تكامل عناصر النجاح للعمل الفني، القصة، والرؤية الإخراجية، والإنتاج الضخم، تلك المهام التي تصدَّى لها مخرج ومؤلف العمل الفنان د. عبدالعزيز المسلم وشركته- مجموعة السلام الإعلامية، إضافة إلى روح التعاون بين فريق العمل الذي تم اختياره بعناية، بمشاركة الفنانين: عبدالعزيز المسلم، وشهاب حاجية، وفوز الشطي، وخالد المفيدي، وإبراهيم الشيخلي، ومصطفى أشكناني، وهبة العبسي، وعبدالعزيز المسلم، وعبدالله المسلم، وغيرهم من الفنانين، فضلاً عن العديد من الابتكارات الحديثة فيما يخص عناصر التكنولوجيا والإبهار البصري، منها تقنية الهولوغرام، التي تم استخدامها بطريقة مميزة جداً، إذ بدا البيت كما لو أنه يتشقق وآيل للسقوط، إضافة إلى تقنية الطيران المخفي فوق الجمهور، والتي تمَّت بشكل جميل جداً، رغم خطورتها على المؤدين. وأعربت حمادة عن سعادتها باستمرار التعاون مع د. عبدالعزيز المسلم، مبينة أنه ليس التعامل الأول الذي يجمعهما، بل لديهما علاقة زمالة وأخوة مستمرة منذ سنوات تميزت المودة والاحترام، حيث بدأت رحلتهما الفنية معاً على خشبة المسرح مع مسرحية «مصاص الدماء»، التي واكبت تأسيس حركة مسرح الرعب في الكويت، إخراج الفنان الراحل عبدالرحمن المسلم.


الجريدة الكويتية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة الكويتية
حسن الموسوي: الموهبة والخبرة وجهان لعملة واحدة
قال المصمم وفنان الديجيتال حسن الموسوي إن أحدث مشاركاته الفنية في التصميم تمثلت بمسرحية «البيت المسكون قطعة 6 شارع 6 منزل 6» مع د. عبدالعزيز المسلم، التي تُعرض حالياً، حيث تولَّى تصميم شاشات العرض على خشبة المسرح، من خلال مجموعة من الأفكار البصرية والمتحركة. وذكر الموسوي، في تصريح لـ «الجريدة»، أن من مشاركاته الفنية أيضاً «أوبريت السور الخامس»، الذي أُقيم بقصر بيان في فبراير الماضي، حيث كان مسؤولاً عن إدارة وتصميم الشاشات الكبيرة. كما شارك في أمسية «ليلة الصوت الجريح» بمركز الشيخ جابر الثقافي، بمشاركة نخبة من نجوم الغناء من الكويت والعالم العربي، معبِّراً عن فخره بهذه التجربة، حيث تولَّى تصميم الشاشات الكبيرة للمسرح. ولفت إلى أنه صمَّم أيضاً أوبريت «محيط الأرض»، بالتعاون مع المخرج عبدالله عبدالرسول، بمركز جابر الثقافي، حيث كان مسؤولاً عن الجانبين البصري والتصميمي للعمل. وفيما يخص مهاراته، أوضح الموسوي أنه يمتلك مواهب متعددة إلى جانب فن الديجيتال، منها الرسم ثنائي وثلاثي الأبعاد، إضافة إلى استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) في تصميماته. وعن سبب اختياره مجال الرسم الغرافيكي، قال إن شغفه بالفن بدأ منذ صغره، حيث كان مُولعاً بمتابعة البرامج الفنية والرسوم المتحركة، ومع بداية الألفية الجديدة بدأ يتابع المحتوى الفني عبر منصة يوتيوب، مما عزز اهتمامه ودفعه إلى تعلم برنامج الفوتوشوب، وغيره من أدوات الفن الرقمي بشكل ذاتي، منها البُعد الثلاثي «3DSMAX»، و«Blender». وأكد الموسوي أن حُب التعلم والشغف بالفن كانا المحرِّك الأساسي لبدايته، وأن هذا الشغف لا يزال مستمراً حتى اليوم، رغم أن الفن أصبح الآن مهنة احترافية بالنسبة له. وأضاف أن البدايات لم تكن سهلة، خصوصاً في تعلُّم مهارات تصميم الديجيتال، لكنه تغلَّب على الصعوبات بالممارسة المستمرة والتدريب، لافتاً إلى أنه لا يزال حتى اليوم في رحلة تعلُّم وتطوير ذاتي، مؤمناً بأن التقدُّم في هذا المجال يتطلَّب مواصلة التعلُّم، ومواكبة الأدوات والتقنيات الحديثة. وقال إن الموهبة والخبرة وجهان لعملة واحدة، مشدداً على أن الموهبة وحدها لا تكفي، بل يجب أن تُصقل وتتطوَّر باستمرار، من خلال التجربة والتعلُّم والممارسة. وأكد الموسوي أهمية فن الديجيتال في الوقت الحاضر، حيث أصبح عنصراً أساسياً في مختلف المجالات؛ الإعلام، والتسويق، والفنون المسرحية، والفعاليات الثقافية، لافتاً إلى أن التصميم البصري لم يعد مجرَّد جانب جمالي، بل أداة فعَّالة لنقل الرسائل والتأثير على الجمهور، مما يعكس أهميته المتزايدة في العصر الرقمي. وعن استخدام الذكاء الاصطناعي في الفن، رأى الموسوي أن في هذه التقنية فرصة إيجابية يمكن الاستفادة منها بشكل كبير، مشيراً إلى أنه بالإمكان دمج المهارات الفنية الشخصية مع أدوات الذكاء الاصطناعي لإنتاج أعمال متميزة ومتفردة. واعتبر أن الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الفنان، بل يمكن أن يكون أداة داعمة تعزز الإبداع، وتُسهم في تطوير العمل الفني.


الأنباء
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
عبدالله المسلم: أكثر من 30 ألفاً .. حضروا «البيت المسكون»
عبر الفنان عبدالله عبدالعزيز المسلم عن سعادته بالإقبال الجماهيري الكبير على عروض مسرحية «البيت المسكون قطعة 6 شارع 6 منزل 6» التي أوشكت على إسدال ستائرها على خشبة نادي القادسية الرياضي، تمهيدا لعرضها في دول خليجية وعربية عدة، خلال الفترة المقبلة. وقال المسلم إن اكثر من 30 ألف متفرج حضروا المسرحية لغاية الآن، والعدد يزداد بشكل مكثف وقياسي، مشيرا إلى أنه بمجرد الإعلان في كل مرة عن فتح عروض جديدة تكون الحجوزات «Sold Out»، عازيا الأمر إلى الثقة الكبيرة والمتبادلة بين «مسرح السلام» والجمهور من جميع الفئات والأعمار. واعتبر المسلم أن دوره في المسرحية «3x1» كونه يقدم 3 «كراكترات» مختلفة، ولكنها متصلة بشخص واحد، مؤكدا أن الدور يمتد من الأجزاء الثلاثة السابقة لـ«البيت المسكون». وعما يميز هذا العمل عن سواه من الأعمال السابقة، رد قائلا: «لهذا العمل جمهوره الخاص، والذي يختلف كليا عن جمهور الأعمال الأخرى لمسرح السلام، خصوصا أن أغلب من حضروا العرض كانوا يرددون بعض العبارات و(الإفيهات) التي علقت بأذهانهم منذ الأجزاء السابقة لهذه المسرحية، وهذا ما يؤكد أنهم جاءوا بناء على السمعة الطيبة والنجاحات الكبيرة التي تحققت بدءا من الجزء الأول ووصولا إلى الجزء الرابع». وحول التقنيات المستخدمة في النسخة الحالية من «البيت المسكون»، علق بالقول: «هناك العديد من الابتكارات الحديثة فيما يخص عناصر التكنولوجيا والإبهار البصري، منها تقنية (الهولوغرام) التي تم استخدامها بطريقة مميزة للغاية، إذ بدا البيت كما لو أنه يتشقق وآيل للسقوط، بالإضافة إلى تقنية الطيران المخفي فوق الجمهور، والتي تمت بشكل جميل جدا رغم خطورتها على المؤدين».