الدوري السعودي: مواجهة للتاريخ بين الأهلي والاتفاق

يسدَل الستار مساء الخميس على منافسات الجولة الـ33 من الدوري السعودي للمحترفين، وسط تفاصيل يُنتظر اكتمالها أو التأجيل حتى الجولة المقبلة، بعد حسم الاتحاد اللقب؛ إذ باتت الأنظار تتجه صوب مقاعد الهابطين رفقة فريق الرائد نحو دوري الدرجة الأولى.
ويستقبل الأهلي نظيره الاتفاق في مواجهة تنافسية مثيرة على الصعيد الفني، تجمع بينهما على ملعب «مدينة الأمير عبد الله الفيصل الرياضية»، في حين يستقبل ضمك نظيره الفتح على ملعب النادي بمدينة خميس مشيط، ويحتدم التنافس بين الأخدود وضيفه الرائد حينما يلتقيان في نجران.
في جدة، يواصل الأهلي بحثه عن الحضور ضمن المراكز الأربعة الأولى في لائحة الترتيب، ليتسنى له التأهل إلى النسخة المقبلة من كأس السوبر السعودي؛ إذ يمتلك 64 نقطة ويحضر في المركز الـ5 حالياً، وتبدو الفرصة مواتية له مع تبقي جولتين.
الأهلي استعاد نغمة انتصاراته في الجولة الماضية بفوزه العريض على الأخدود برباعية، لكن الحديث لم يتجه إلى النتيجة، بعد أحاديث المدرب ماتياس يايسله وإعلانه عدم اتجاه الإدارة إلى خيار التجديد رغم رغبته في البقاء، علماً بأن عقد المدرب الألماني ما زال يتبقى فيه عام.
رياض محرز في إحدى جزر جدة البحرية ضمن رحلة استجمام للأهلي (النادي الأهلي)
يايسله أكد، قبل لقاء الاتفاق في المؤتمر الصحافي، أن الفريق يعمل بمعزل عن جميع الأمور التي تحدث خارج الملعب، وذلك عند سؤاله عن تأثير الأيام الأخيرة. ويتطلع الفريق، وفق حديث المدرب، إلى ختام مباريات الفريق بمدينة جدة لتحقيق الفوز.
وتجاوز الأهلي، المتوج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة، الخسارة التي تعرض لها بثلاثية أمام الشباب، ونجح في استعادة توازنه والانتصار على الخلود؛ مما يجعله يبحث عن هدفه بإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى.
أما الاتفاق تحت قيادة المدرب الوطني سعد الشهري، فإنه يتطلع إلى استعادة نغمة الفوز عقب تعادله السلبي أمام ضمك في الجولة الماضية. ويتعين على فارس الدهناء الانتصار والعودة بالنقاط الثلاث إذا أراد استعادة مركزه الـ7 في لائحة الترتيب بعد صعود التعاون إليه بانتصاره في هذه الجولة.
الاتفاق سيخوض مباراة للتاريخ أمام الأهلي (نادي الاتفاق)
الاتفاق يبحث عن تحقيق الانتصار في آخر مباراتين له هذا الموسم للحلول بالمركز الـ7، الذي من شأنه أن يمنح الفريق مقعداً مؤهلاً للمشاركة في «البطولة العربية» أو «الخليجية» الموسم المقبل، وهذا بالتأكيد أحد الأهداف التي يبحث عنها الفريق.
وفي مدينة خميس مشيط، يسعى فريق الفتح لإعلان بقائه رسمياً عندما يخوض مباراة صعبة أمام ضمك، وسط افتقاده خدمات الحارس نواف العقيدي الموقوف بقرار انضباطي على خلفية أحداث مواجهة الفتح أمام الهلال بالجولة الماضية، التي خسرها النموذجي بنتيجة 4 - 3.
يدخل الفتح اللقاء وعينه على التعادل أو الانتصار، أما الخسارة فإنها ستكون مرفوضة في قاموس المدرب غوميز الذي يحتل فريقه المركز الـ14 برصيد 33 نقطة؛ مما يعني أن أي تعثر قد يربك الحسابات ويدخل الفريق في دوامة لم تكن في الحسبان، خصوصاً أن الفتح سيكون على موعد مع النصر في الجولة الختامية.
أما ضمك، فقد ضمن بقاءه رسمياً، مستفيداً من نتائج الآخرين، وذلك بعد خسارة العروبة أمام القادسية في الجولة ذاتها؛ إذ يحضر فريق المدرب خالد العطوي في المركز الـ12 برصيد 35 نقطة.
العطوي يتطلع إلى قيادة ضمك لمباراة مثيرة أمام الفتح، ويبحث عن الانتصار لتحسين موقع الفريق في الترتيب وقيادته لختام مثالي بعد أن تسلم زمام القيادة الفنية مؤخراً في مهمة إنقاذ خلفاً للمدرب البرتغالي ألميدا.
وفي مدينة نجران، يحتدم التنافس والصراع بين الأخدود وضيفه الرائد؛ إذ تبدو هذه المباراة الفرصة الأخيرة لصاحب الأرض بالانتصار، رغم أن الفوز وحده لن يكون كافياً، بل يحتاج إلى تعثر أحد المنافسين.
الأخدود يحتل المركز ما قبل الأخير برصيد 28 نقطة، وهو أقل الفرق حظوظاً؛ لأنه لا يعتمد على نتائجه فقط، بل ينتظر الأخبار من المباريات الأخرى. أما الرائد، الذي ودع المنافسة بصفته أول الهابطين، فيسعى إلى ختام موسم بصورة إيجابية وتحقيق الفوز الذي لن يغير من موقعه في الترتيب أي شيء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط

منذ ساعة واحدة

• الشرق الأوسط

«النظرية العجيبة»... اطردوا الناجحين!

لا أتصور أن ما تعيشه «الأندية الكبيرة» هذه الأيام جديد عليها، فما كان يجري «قبل الاستحواذ» بات يحدث بعده، والسبب «استراتيجية» التعامل مع الأجهزة الفنية التي تدير فرقها المنافسة في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم. لوران بلان الذي قاد الاتحاد للفوز بلقب الدوري المحلي، وماتياس يايسله الذي ساعد الأهلي على الفوز بكأس دوري أبطال آسيا للنخبة، يواجهان مصير الإقصاء بسبب «الرغبة في التغيير»... نعم لمجرد التغيير وإنفاق الكثير من المال في الشروط الجزائية التي تحكم العلاقة مع مثل هؤلاء المدربين. قبل أسبوعين وصلت علاقة الهلال بمدربه البرتغالي خورخي خيسوس، إلى «طريق مسدود»، بسبب الغضب الجماهيري والإعلامي تجاهه، وهو ما جعل إدارة النادي تذهب إلى حل الإقالة، رغم «الإحصائيات الذهبية» التي حققها خلال مسيرته مع الأزرق محققاً «ثلاثية الموسم الماضي»؛ الدوري والكأس والسوبر... والسوبر في الموسم الذي قبله. بالنسبة إلى القطب الرابع من الكبار، لا يزال نادي النصر «يدور في دائرته» التي لم يخرج منها منذ 2019، حيث عشرات التعاقدات مع اللاعبين الأجانب والمحليين، وتسريح كثير من المدربين، في الوقت الذي تمارَس الضغوط حالياً لإبعاد مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي الذي جاء في منتصف الموسم خلفاً للبرتغالي كاسترو. الحقيقة أن رحيل بيولي عن النصر «مسألة وقت»، على اعتبار أنه سيحدث نهاية الموسم الحالي، أو قبل بدء الموسم الجديد، أو في منتصفه؛ لأن العاطفة الجماهيرية تريد التغيير بحثاً عن «الحل المفقود» الذي يوصلها إلى «الألقاب». الغريب في هذه الحالة المستعصية التي تعيشها الأندية الكبيرة أن الهلال يخطط للتعاقد مع المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاغي الذي قاد إنتر ميلان لبلوغ نهائي دوري الأبطال. هذا المدرب الذي تختلف مناهجه الفنية عن مناهج الهلال، وضع شروطاً لقبول المنصب، حيث تغييرات هائلة في طريقة اللعب والتعاقدات ستغيِّر من هوية الفريق الفنية، وقد يقبل المسؤولون في النادي الأزرق بها، لكنّي مؤمن بأن نجاحه المبكر، وهو «المدرب المصنَّف من أفضل مدربي العالم» في العهد الحالي، سيكون على «كف عفريت»، لأن تطبيق فلسفته التدريبية مع الفريق تحتاج إلى وقت طويل، قد لا تسمح لجماهيره وإعلامه بالصبر عليه ليكون حينها مجرد رقم يضاف إلى سلسلة مئات المدربين الذين تولوا تدريب الأندية الكبيرة في الدوري السعودي خلال عشر سنوات مضت. من «أعاجيب نظريات» الأندية السعودية الكبيرة التي باتت «أسلوب حياة» وتمرَّر على أنها «حقيقة» في الصحافة والبرامج التلفزيونية وغيرها من الوسائل الإعلامية، أن أي «مدير فني أجنبي ناجح» مع فريق وقاده لألقاب يجب أن يرحل بنهاية الموسم! لأن التاريخ حسب هذه «النظريات العجيبة» يقول إن هؤلاء الناجحين سيخفقون في السنة التالية! طريقة تعامل الأندية في الدوري السعودي مع المدربين «حالة تُدرس» وتستحق البحث والتوقف عندها؛ لأن المسؤول يُخفق كثيراً بدءاً باختيار المدرب، ثم بإقالته، والعودة لنفس الطريقة، وهكذا حتى بات «دورينا» أحد أكثر الدوريات في العالم طرداً للمدربين، وأهم أسبابها لأنه «مدرب ناجح» مثل يايسله وبلان وخيسوس!

الرياض

منذ 2 ساعات

• الرياض

اعتماد مواعيد انطلاق مسابقات الموسم الرياضي 2025-2026

عقد مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم اجتماعه الدوري في الرياض اليوم الخميس. واعتمد المجلس انطلاق الموسم الرياضي الجديد 2025-2026 بداية من بطولة كأس السوبر السعودي خلال الفترة من 19-23 أغسطس 2025 . واستعرض مدير المنتخب الوطني الأول صالح الداود والمدير الفني إيرفي رينارد البرنامج الزمني للمنتخب الوطني الأول للمرحلة المقبلة والتي تشمل مباراتي الأخضر في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 أمام منتخبي البحرين واستراليا، وبرنامج المشاركة في بطولة كأس كونكاكاف الذهبية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا من 14 يونيو وحتى 6 يوليو، إلى جانب مشاركة الأخضر في بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 خلال الفترة من 11-18 ديسمبر التي ستجرى قرعتها الأحد المقبل. واعتمد المجلس تشكيل لجنة المكافآت والترشيحات بعضوية المهندس عبد العزيز العفالق عبدالله بن فيصل حماد، خالد بن عبد الرحمن الخضيري، عادل بن محمد ملاوي . ووافق المجلس على المقترح المقدم من قبل لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين حول تحديد مواعيد فترتي تسجيل اللاعبين للموسم الرياضي الجديد 2025-2026 . ووافق المجلس على المقترح المقدم من إدارة كرة القدم للسيدات والمتعلق بأعداد اللاعبات المشاركات في الموسم الرياضي الجديد 2025-2026 . واستعرض رئيس رابطة لاعبي كرة القدم السعوديين محمد السهلاوي أعمال الرابطة عن الفترة الماضية من 2025 وأبرز برامج الرابطة للعام الجاري . واعتمد المجلس وبناء على الدراسة المقدمة من الإدارة الفنية، تحديث آلية عمل الأجهزة الفنية في الأندية التي سيتم العمل بها اعتبارا من الموسم الرياضي الجديد .

صحيفة سبق

منذ 2 ساعات

• صحيفة سبق

بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء".. القادسية يحتفل بنجوم الموسم الرياضي

احتفلت شركة نادي القادسية، وسط أجواء أسرية مليئة بالفخر والإعزاز، بتكريم اللاعبين واللاعبات المتميزين، تقديرًا لجهودهم التي بذلوها والإنجازات التي حققوها في الموسم الرياضي، حيث كان لتألقهم أثر كبير في تحقيق الفرق لنتائج رائعة في المنافسات المختلفة التي شاركت فيها. وشهد الحدث الفريد، الذي يُقام لأول مرة على غرار الأندية العالمية، في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، حضورًا كبيرًا من الشخصيات الرياضية والإدارية، يتقدمهم بدر الرزيزاء رئيس النادي، وأعضاء إدارته، وكذلك العاملين فيه. وشكّل رعاة النادي من الشركات والمؤسسات حضورًا متميزًا ومشاركة فاعلة، حيث تم تخصيص مساحة لهم "منصة الرعاة"، وجاءت هذه الخطوة لتعزيز الجانب التجاري والتقديري والتشغيلي، تقديرًا لهم كونهم شركاء في النجاح. من جانبه، رحب الرزيزاء بالحضور الكريم، وقال: "لم يكن هذا الموسم عاديًا بالنسبة لنا، بل كان شاهدًا على طموحات بنو قادس، التي امتزجت بالكثير من الإصرار لتحقيقها، معبّرة عن فريق ينبض بثقافة الفوز، ومن هذا المنبر أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ على ما يولونه من اهتمام ودعم سخي لقطاع الرياضة، التي تشهد مرحلة انتقالية من خلال الدعم اللامحدود الذي تجده، وكذلك الاستراتيجية الواضحة للدوري السعودي". وأضاف: "في القادسية لا ننظر للإنجاز على أنه نهاية الرحلة، بل هو حجر الأساس لبناء منظومة تُدار باحترافية، تنافس بقوة وتلهم الأجيال القادمة. هدفنا تحقيق الاستدامة الرياضية، والوصول إلى منصات التتويج محليًا وقاريًا، إلى جانب توسيع دائرة الشراكات المجتمعية والرعايات، ومواصلة الاستثمار في الفئات السنية". في ختام الحفل، تم تكريم اللاعبين واللاعبات المتميزين في الموسم الرياضي، حيث تسلّموا الجوائز المقدمة من الرعاة تقديرًا لأدائهم الاستثنائي، وهم: 1- السعودية رهف المنصور (جائزة أفضل لاعبة مجتمع) 2- الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ (أفضل لاعب مجتمع) 3- البرازيلية أدريانا ليال دا سيلفا (هدف الموسم) 4- الإسباني كاميرون بويرتاس (هدف الموسم) 5- الكاميرونية أجارا نشوت (هدافة الموسم) 6- المكسيكي خوليان كينيونيس (هداف الموسم) 7- السعودية سلاف عسيري (أفضل لاعبة واعدة) 8- السعودي محمد أبو الشمات (أفضل لاعب واعد) 9- الفرنسية ليا لو غاريا (لاعبة العام) 10- البلجيكي كوين كستيلس (لاعب العام)