
«النظرية العجيبة»... اطردوا الناجحين!
لا أتصور أن ما تعيشه «الأندية الكبيرة» هذه الأيام جديد عليها، فما كان يجري «قبل الاستحواذ» بات يحدث بعده، والسبب «استراتيجية» التعامل مع الأجهزة الفنية التي تدير فرقها المنافسة في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
لوران بلان الذي قاد الاتحاد للفوز بلقب الدوري المحلي، وماتياس يايسله الذي ساعد الأهلي على الفوز بكأس دوري أبطال آسيا للنخبة، يواجهان مصير الإقصاء بسبب «الرغبة في التغيير»... نعم لمجرد التغيير وإنفاق الكثير من المال في الشروط الجزائية التي تحكم العلاقة مع مثل هؤلاء المدربين.
قبل أسبوعين وصلت علاقة الهلال بمدربه البرتغالي خورخي خيسوس، إلى «طريق مسدود»، بسبب الغضب الجماهيري والإعلامي تجاهه، وهو ما جعل إدارة النادي تذهب إلى حل الإقالة، رغم «الإحصائيات الذهبية» التي حققها خلال مسيرته مع الأزرق محققاً «ثلاثية الموسم الماضي»؛ الدوري والكأس والسوبر... والسوبر في الموسم الذي قبله.
بالنسبة إلى القطب الرابع من الكبار، لا يزال نادي النصر «يدور في دائرته» التي لم يخرج منها منذ 2019، حيث عشرات التعاقدات مع اللاعبين الأجانب والمحليين، وتسريح كثير من المدربين، في الوقت الذي تمارَس الضغوط حالياً لإبعاد مدربه الإيطالي ستيفانو بيولي الذي جاء في منتصف الموسم خلفاً للبرتغالي كاسترو.
الحقيقة أن رحيل بيولي عن النصر «مسألة وقت»، على اعتبار أنه سيحدث نهاية الموسم الحالي، أو قبل بدء الموسم الجديد، أو في منتصفه؛ لأن العاطفة الجماهيرية تريد التغيير بحثاً عن «الحل المفقود» الذي يوصلها إلى «الألقاب».
الغريب في هذه الحالة المستعصية التي تعيشها الأندية الكبيرة أن الهلال يخطط للتعاقد مع المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاغي الذي قاد إنتر ميلان لبلوغ نهائي دوري الأبطال.
هذا المدرب الذي تختلف مناهجه الفنية عن مناهج الهلال، وضع شروطاً لقبول المنصب، حيث تغييرات هائلة في طريقة اللعب والتعاقدات ستغيِّر من هوية الفريق الفنية، وقد يقبل المسؤولون في النادي الأزرق بها، لكنّي مؤمن بأن نجاحه المبكر، وهو «المدرب المصنَّف من أفضل مدربي العالم» في العهد الحالي، سيكون على «كف عفريت»، لأن تطبيق فلسفته التدريبية مع الفريق تحتاج إلى وقت طويل، قد لا تسمح لجماهيره وإعلامه بالصبر عليه ليكون حينها مجرد رقم يضاف إلى سلسلة مئات المدربين الذين تولوا تدريب الأندية الكبيرة في الدوري السعودي خلال عشر سنوات مضت.
من «أعاجيب نظريات» الأندية السعودية الكبيرة التي باتت «أسلوب حياة» وتمرَّر على أنها «حقيقة» في الصحافة والبرامج التلفزيونية وغيرها من الوسائل الإعلامية، أن أي «مدير فني أجنبي ناجح» مع فريق وقاده لألقاب يجب أن يرحل بنهاية الموسم! لأن التاريخ حسب هذه «النظريات العجيبة» يقول إن هؤلاء الناجحين سيخفقون في السنة التالية!
طريقة تعامل الأندية في الدوري السعودي مع المدربين «حالة تُدرس» وتستحق البحث والتوقف عندها؛ لأن المسؤول يُخفق كثيراً بدءاً باختيار المدرب، ثم بإقالته، والعودة لنفس الطريقة، وهكذا حتى بات «دورينا» أحد أكثر الدوريات في العالم طرداً للمدربين، وأهم أسبابها لأنه «مدرب ناجح» مثل يايسله وبلان وخيسوس!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
دعماً لاستضافة كأس العالم 2034دعوات لتنشيط السياحة الرياضية وتحقيق التكامل مع الإعلام السياحي
في إطار دعم توجهات السعودية لتعزيز القطاع السياحي وتوسيع نطاقه، وقّعت جمعية الإعلام السياحي مذكرة تعاون مع منصة السياحة الرياضية بمدينة جدة، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالي الإعلام السياحي والسياحة الرياضية، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم وتنشيط السياحة الرياضية بوصفها أحد أنماط السياحة الواعدة في المملكة، من خلال تعزيز الأنشطة السياحية المرتبطة بالرياضة، وتمكين الشباب والشابات للاستفادة من الفرص المتاحة في هذا المجال. ودعم استضافة المملكة للفعاليات الرياضية الكبرى، وعلى رأسها كأس العالم 2034. الإسهام في تنمية قطاعات السياحة والترفيه والرياضة. من جهته، أوضح خالد بن عبدالرحمن آل دغيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام السياحي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الجمعية لتوسيع دائرة الشراكات مع الجهات الفاعلة، وتعزيز الدور الإعلامي في الترويج للسياحة الرياضية، ورفع الوعي بأهميتها في دعم الاقتصاد الوطني. فيما عبّر محمد بن عبدالله آل هشبول، رئيس منصة السياحة الرياضية، عن سعادته بتوقيع مذكرة التعاون، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في توظيف الإعلام السياحي لخدمة السياحة الرياضية، من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات مشتركة تعزز من دور القطاع الخاص والقطاع الثالث في دعم الفعاليات الرياضية المقبلة، وعلى رأسها كأس العالم 2034. الجدير بالذكر إن جمعية الإعلام السياحي وقعت ست اتفاقيات تعاون هذا الأسبوع في كل من محافظة الوجه ومحافظة العلا ومحافظة جده إيماناً منها بأهمية العمل مع الشركاء في تحقيق أهداف التنمية من خلال المسؤلية المجتمعية الموجه لتنمية المجتمع المحلي والركيزة الأساسية هو شباب وشابات الوطن. واختتم الطرفان اللقاء بالتأكيد على أهمية تفعيل الاتفاقية بما يسهم في تقديم نماذج متميزة للتكامل بين الإعلام والرياضة والسياحة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
استشاري لـ «عكاظ»: حضور الأطفال للملاعب عزّز الانتماء
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أكد استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف لـ«عكاظ»، أن هناك أبعاداً اجتماعية ونفسية تترتب على حضور الأطفال مع والديهم للملاعب ومشاركتهم الكبار في التشجيع ومتابعة المباراة، تُعزز في دواخلهم الانتماء للنادي وحب الرياضة منذ الصغر، مبيناً أن فرحة الفوز لا تتوقف على الكبار بل تمتد إلى هؤلاء الصغار الذين يحرصون على الحضور، إذ نشاهد العديد من صور الأطفال التي تصطادها كاميرات الملاعب وهم يعبّرون بكل براءة عن فرحتهم بالفوز أو حسرتهم من الخسارة. وقال إن فرحة الأطفال الاتحاديين أصبحت كبيرة بعد تتويج الفريق بدوري روشن، فالأطفال يجدون كل السعادة عندما يلامسون فرحة الفوز، والمباريات الأخيرة للاتحاد التي انتصر فيها بشق الأنفس وفي الدقائق القاتلة كانت بالنسبة للأطفال سعادة لا يمكن وصفها، لكونهم خرجوا من الملعب والفرحة تعلو محياهم، وهذا يكرس في دواخلهم التعلق برياضة كرة القدم أكثر وأكثر. وأضاف: «اهتم الاتحاد الدولي لكرة القدم والجهات الرياضية الأخرى في جميع دول العالم بالطفولة، وأعطوا هذا الجانب أهمية خاصة وكبيرة، فأصبح وجود الأطفال داخل الملاعب وخروجهم برفقة اللاعبين مشهداً يكرس أهمية الاهتمام بالطفولة وتشجيعهم أيضاً على ممارسة الرياضة، فعندما يجد الأطفال هذا الاهتمام الرياضي منذ الصغر يصبح انتماؤهم للرياضة كبيراً». وختم الدكتور الشريف حديثه بقوله: «يقولون دائماً «ابن الوز عوام»، وهذا ما انعكس على معظم اللاعبين الكبار الذين اهتموا بأبنائهم وغرسوا حب الرياضة في دواخلهم، وبدأ هذا الحب بالتشجيع الرياضي وامتد إلى ممارسة كرة القدم، فمعظم أبناء اللاعبين سلكوا طريق آبائهم وانتسبوا للأكاديميات الرياضية والأندية، فأصبحوا لاعبين على نهج آبائهم، ومن هؤلاء ريفالدينيو ابن ريفالدو، وجورج ايسثام ابن ايسثام، واليكس ايريمنيكو الذي يحمل نفس اسم والده اليكس ايريمنيكو، وادوير جوديهانسون ابن ارنور جوديهانسون، وغيرهم، والطريف في الأمر أن هؤلاء الأبناء لعبوا ضد آبائهم في مباريات عديدة وكانوا محل إعجاب الجميع». أخبار ذات صلة


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
الاتفاق يهزم الأهلي ويحرمه خوض "السوبر"
عاد الاتفاق إلى طريق الانتصارات في بطولة دوري روشن السعودي يوم الخميس بعدما غاب عنه في المرحلتين الماضيتين بفوزه على مضيفه أهلي جدة 3-1. وقلب الاتفاق تأخره صفر - 1 أمام مضيفه الأهلي إلى انتصار ثمين ومستحق 3-1 يوم الخميس، في المرحلة الـ33، قبل الأخيرة، للمسابقة. وبادر الأهلي بالتسجيل مبكرا عن طريق أيفان توني من ركلة جزاء في الدقيقة السادسة، قبل أن ينتفض الاتفاق في الشوط الثاني الذي شهد تسجيله 3 أهداف دفعة واحدة. وأحرز محمد عبدالرحمن هدف التعادل للاتفاق في الدقيقة 49، فيما أضاف الهولندي جيورجينيو فاينالدوم ومد الله العليان الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 87 من ركلة جزاء، والخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة. وتجمد رصيد الأهلي، الذي تلقى خسارته التاسعة في البطولة هذا الموسم مقابل 20 فوزا و4 تعادلات، عند 64 نقطة في المركز الخامس بترتيب المسابقة والذي سينهي الموسم محتلا إياه ليتأكد عدم خوضه بطولة كأس السوبر السعودية في أغسطس المقبل. في المقابل، ارتفع رصيد الاتفاق، الذي خسر من الخلود صفر-1 وتعادل مع ضمك بدون أهداف في المباراتين الماضيتين، إلى 47 نقطة في المركز السابع.