
تغيير تقاطع خطر في لندن يلقى ترحيباً من السكان
إلى ذلك، دُعي سكان لندن لمشاركة آرائهم حول مجموعة من التدابير التي طرحتها هيئة النقل في لندن، لتحسين السلامة عند التقاطع الذي يربط شارع «شوريديتش هاي ستريت»، وشارع «جريت إيسترن»، وطريق «كوميرشال».
ولجعله أكثر أماناً، تخطط هيئة النقل لإنشاء معابر جديدة «عالية الجودة» لراكبي الدراجات والمشاة، وإنشاء مسارات جديدة مخصصة لهم، وتوسيع الأرصفة «للتصدي لخطر الطريق».
وزارت لجنة محلية منطقة «شوريديتش» لمعرفة مقترحات السكان المحليين ومدى شعورهم بالأمان في المنطقة.
وأشادت جوديث ياو، التي تسكن بالقرب من التقاطع الذي تستخدمه بانتظام للذهاب إلى العمل بالفكرة، وقالت: «الطرق تبدو ضيقة للغاية، والسائقون أحياناً لا يمكن التنبؤ بسلوكهم»، وأضافت أنها شعرت بالأمان بشكل عام عند عبور الشارع مشياً، وأنها تستمتع بالسير إلى مكتبها في مركز المدينة من «شوريديتش».
وتشمل خطط هيئة النقل في لندن إزالة طريق فرعي يمر عبر أحد ممرات المشاة في التقاطع، لتوفير مساحة أكبر للمشاة وإفساح المجال لمسار مخصص للدراجات، وقد أيد هذه الفكرة ليبيراتوس فوسي، الذي يتنقل يومياً إلى مكتبه القريب ولكنه كان يعمل سابقاً في مكان أبعد.
وقال فوسي: «إن التقاطع يخلق نوعاً من الغموض، ومن الطبيعي أن يكون تغييره على رأس قائمة أولويات هيئة النقل».
وتابع: «على الرغم من أنني أشعر بالأمان شخصياً في المنطقة فإنني أشعر بتحمل عال للمخاطر، وقد يكون التنقل في لندن مزعجاً لفئات مختلفة من السكان، مثل الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الحركة أو الذين لا يملكون الثقة الكافية للتنقل على الطرق».
وأيد عاملان في مقهى «كوينز هيد» المقابل للتقاطع، حيث يُخطط لمعبرين للمشاة، فكرة إنشاء المزيد من مسارات الدراجات، لدعم انتشار الدراجات الكهربائية في «شوريديتش».
وقالت مساعدة مدير المقهى، أريانا شيافو: «الدراجات تتحرك في كل اتجاه هنا»، ووافق زميلها آدم خان على أن التغييرات فكرة جيدة، لكنه قال إنه لم يجد الطرق غير آمنة بشكل خاص، وأضاف: «بصراحة أحب المنطقة كما هي، إنها مناسبة».
وأمام التقاطع يقع مدخل طريق «بيثنال غرين» الذي يمر به العديد من الناس، إما في استراحة الغداء أو للوصول إلى محطة «شوريديتش هاي ستريت أوفرغراوند» والعودة منها، واقترحت هيئة النقل أيضاً حظر الانعطاف يساراً عند دخول هذا الطريق لجميع المركبات باستثناء الحافلات، ووضع إشارات مرور جديدة مع عد تنازلي.
وتعمل كريستي تيلي بالقرب من شارع «كوميرشال» وتمر أحياناً عبر هذا الطريق لشراء الغداء من «بريت»، ولم تكن لديها ثقة كبيرة في الفكرة، وقالت: «إذا نظرت إلى الشارع فسترى أنه لا أحد يتكبد عناء الانتظار للعبور، أليس كذلك؟».
ويبيع كينيث إيكبيفورا، البالغ من العمر 31 عاماً، صاحب مشروع «بف بف مان» لبيع الكعك المحلى، الحلويات من عربة الطعام الخاصة به أمام أقواس السكك الحديدية، وقال: «يبدو حظر حركة المرور يساراً فكرة جيدة، لكنه قد يتسبب في المزيد من الازدحام في اتجاهات أخرى».
ومع ذلك، يرى إيكبيفورا أن الطرق آمنة بشكل عام للمشاة الذين كانوا أكثر عرضة لخطر سرقة هواتفهم في مناسبات «نادرة».
عن «إيفنينغ ستاندرد»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
عصابات التزييف تنهك "مرسيدس" بمنتجات مقلّدة
أصدرت شركة مرسيدس بنز الألمانية بيانا أعلنت فيه أن السلطات حول العالم قامت خلال العام الماضي بمصادرة كميات كبيرة من المنتجات المقلدة التي تحمل النجمة الثلاثية وهي العلامة التجارية المميزة لمرسيدس. وأوضحت الشركة في بيانها أن العام الماضي شهد مصادرة أكثر من 1.5 مليون منتج مقلّد للشركة المصنعة للسيارات، وذلك خلال 793 عملية تفتيش. وقالت مرسيدس إنه نظرا لأن المنتجات المقلدة تشكل مخاطر جسيمة على مستخدمي الطرق وتتسبب في أضرار اقتصادية هائلة، فإنها تتعاون بشكل وثيق مع سلطات الجمارك ورقابة التجارة وجهات إنفاذ القانون لمكافحة عمليات التزييف. يذكر أن عدد عمليات التفتيش التي جرت في هذا السياق في عام 2023 وصلت إلى 740 عملية أسفرت عن ضبط 1.6 مليون منتج مقلّد. وفَصَّلَتْ الشركة في بيانها أن عمليات التفتيش أسفرت عن ضبط منتجات مثل فلاتر هواء مصنوعة من مواد قابلة للاشتعال بسهولة، وأجزاء فرامل رديئة الجودة، ووسائد فرامل تحتوي على مواد خطيرة مثل الرصاص والزرنيخ . كما لفتت مرسيدس بنز إلى أن عصابات التزييف تستخدم بشكل متزايد المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لتوزيع المنتجات المقلدة على نطاق واسع. تمكن العلامة التجارية العام الماضي من حذف أكثر من 212 ألف عرض لمنتجات مقلّدة تحمل علامة مرسيدس على شبكة الإنترنت. ولتفادي شراء منتجات مقلّدة، نصحت الشركة المستهلكين بتفحص العروض المشبوهة بدقة، وقالت مرسيدس إن هناك مؤشرات تدعو المستهلكين لتوخي الحذر من بينها الأسعار المنخفضة بشكل ملحوظ، ووجود عيوب واضحة في جودة المنتج، والبيع عبر مصادر إلكترونية مشبوهة.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
السماح لـ«فلسطين أكشن» بالطعن في قرار حظرها ببريطانيا
لندن - أ ف ب سمح القضاء البريطاني لمجموعة «فلسطين أكشن» المؤيّدة للفلسطينيين، بالطعن في قرار حظرها الذي اتخذته حكومة كير ستارمر العمّالية مطلع يوليو/ تموز الجاري. واتّخذ قرار حظر «فلسطين أكشن» الذي دخل حيّز التنفيذ في وقت سابق من الشهر، بالاستناد إلى قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا، بعدما اقتحم نشطاء في الحركة قاعدة جوّية في جنوب إنجلترا ورشّوا طلاءً أحمر على طائرتين فيها، متسبّبين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني. وأُودع أربعة نشطاء في المجموعة الحبس الاحتياطي، بعد مثولهم أمام القضاء على خلفية الواقعة. وندّدت «فلسطين أكشن» بقرار حظرها باعتباره مساساً بحرّية التعبير. وإثر حظر المجموعة، يصبح الانتماء إليها، أو تأييدها فعلاً إجرامياً يُعاقب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاماً. ومنذ دخول الحظر حيّز التنفيذ، أوقفت الشرطة البريطانية مئتي متظاهر على الأقلّ، خاصة خلال تظاهرات أقيمت تأييداً لها. وقامت إحدى مؤسِسات المجموعة هدى عموري برفع التماس إلى المحكمة العليا في لندن لتخوّلها الطعن في قرار الحكومة البريطانية. والأربعاء، اعتبر القاضي مارتن تشامبرلاين، أنه من الممكن «المجادلة على نحو معقول» في أن حظر «فلسطين أكشن» يشكّل «تدخّلاً غير متكافئ» في حقّ الشاكية بحرّية التعبير، وحرّية التجمّع. وأثار حظر هذه المجموعة التي تقول: إنها «ملتزمة بوضع حدٍّ للدعم العالمي لنظام الإبادة والفصل العنصري في إسرائيل» انتقادات شديدة من المنظمات الحقوقية وندّد به خبراء أمميون باعتبار، أن «أضراراً مادية بسيطة لا تعرّض حياة أحد لخطر ليست خطرة لدرجة توصف بالإرهاب». والأسبوع الماضي، دعا المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حكومة كير ستارمر إلى إلغاء هذا الحظر باعتباره «غير متناسب». وفي العام 2022، اقتحم نشطاء من «فلسطين أكشن» موقعاً تابعاً لشركة «تاليس» للصناعات الدفاعية في غلاسكو وكانوا قد اقتحموا العام الماضي فرعاً لشركة الأسلحة الإسرائيلية «إلبيت سيستيمز» في بريستول. وفي مارس/آذار الماضي، دخلوا ميدان غولف تابعاً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جنوب غرب إسكتلندا وكتبوا على عشبه «غزة ليست للبيع».


سكاي نيوز عربية
منذ 3 أيام
- سكاي نيوز عربية
مقتل 2 في حادثة طعن قرب جسر البرج بوسط لندن
ولقي رجل ( 58 عامًا) حتفه في مكان الحادث في منطقة ساوثوارك وسط لندن ، كما قالت شرطة العاصمة. وتوفي شاب (27 عامًا) متأثرًا بجراحه في المستشفى. وقالت رئيسة المباحث الكبرى إيما بوند، إنها لا تعتقد أن الهجوم له علاقة بالإرهاب. وتم اعتقال رجل في الثلاثينيات من العمر على صلة بالحادث، لكن الشرطة أكدت أن حالته خطيرة. وتم نُقل رجل خر إلى المستشفى لكن من المتوقع أن ينجو بحياته. ولم تكشف الشرطة عن أية تفاصيل حول الشركة التي وقعت فيها الجريمة أو الدوافع المحتملة وراء الجريمة. كما لم يتم الكشف عن أسماء أي من الضحايا أو المشتبه به.