
خبير عسكري يحذر من سلاح الاضطراب الشامل
قال اللواء محمد الشهاوي، الخبير العسكري والإستراتيجي، إن جميع الاتجاهات الاستراتيجية لمصر مُهددة، ففي السودان هناك حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ولكن الجيش استطاع الفترة الأخيرة السيطرة على العاصمة، بالإضافة إلى ما يحدث في ليبيا وتواجد حكومتين.
وأضاف "الشهاوي"، خلال حواره مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج "توك شو العرب"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن العالم يواجه نوعًا جديدًا من السلاح يتمثل في سلاح الاضطراب الشامل من خلال نشر الفوضى السياسية والحصار الاقتصادي والعسكري، فما يحدث من الحوثيين لاستهداف الملاحة البحرية يؤثر سلبًا على كافة دول العالم.
ولفت إلى أن مصر تعمل على حماية كل الحدود وخاصة الاتجاه الشمال الشرقي، ودولة الاحتلال تعلم مدى قوة الجيش المصري، ولذلك لا تقترب من مصر، موضحًا أن مصر تعمل على تحقيق الإنجازات في كافة المجالات من خلال تحقيق التنمية في كل ربوع الوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
مايغا في مالي.. من القصر إلى «استوديو يوتيوب»
ما إن أُقيل شوجيل كوكالا مايغا من منصبه كرئيس لوزراء مالي، حتى وجد مقعده الجديد في "ساحة التأثير"، لكن دوره مختلف هذه المرة. واليوم، تحوّل الرجل الذي كان ذات يوم في صدارة المشهد السياسي في باماكو، إلى صانع محتوى سياسي عبر منصة "يوتيوب"، حيث يطلّ على جمهوره بانتظام، متحدثًا عن القضايا المحلية والدولية من وجهة نظره. من القصر إلى "الاستوديو" خلال فترة ولايته، عُرف شوجيل مايغا بخطابه القومي الحاد، وانتقاداته اللاذعة للوجود الغربي في مالي، لا سيما القوات الفرنسية، ودعواته المتكررة لاستعادة السيادة الوطنية الكاملة. وقد شكّل ذلك حجر الأساس في النهج السياسي الذي تبنّته السلطة الانتقالية في باماكو، قبل أن يتم استبعاده في يونيو/حزيران 2024، وسط تكهّنات حول خلافات داخلية في دوائر الحكم الانتقالي. لكن الرجل غيّر دوره سريعًا، ووجد ضالته في "يوتيوب". في ظهوره الأخير، جلس مايغا على أريكة صفراء بلون الخردل، مرتديًا "غندورة" بيضاء ناصعة، ليبدأ سلسلة من التحليلات السياسية التي تشبه من حيث الشكل البرامج الحوارية (توك شو)، ولكن دون ضيوف أو مذيع. تحدّث مطولًا، بأسلوب أقرب إلى الخطابة، عن مواضيع مثل السيادة الوطنية، التدخلات الغربية في أفريقيا، والتحوّلات الجيوسياسية في منطقة الساحل. الفيديو الذي نُشر على "يوتيوب" حمل طابعًا إنتاجيًا بسيطًا، لكنه حيوي من حيث المضمون، ويعكس رغبة مايغا في مواصلة لعب دور مؤثّر في النقاش العام، حتى من خارج أروقة الحكم. تعليقًا على ذلك، قالت مجلة "جون أفريك" الفرنسية: "لقد ترك رئاسة الحكومة، لكنه لم يتخلَّ عن أضواء الكاميرات. وجلس على أريكة صفراء بلون الخردل، ليلعب دورًا جديدًا". وأضافت المجلة: "الجيوسياسة الإقليمية، التدخلات الغربية، سيادة مالي… كل شيء مطروح للنقاش" على الأريكة، موضحة أنه "تم نشر الفيديو على يوتيوب، ويأخذ طابعًا شبيهًا ببرنامج حواري". طموح كبير رغم إبعاده عن الحكومة، إلا أن مايغا لا يظهر بمظهر المعارض للسلطة الانتقالية، بل على العكس، يُظهر في تسجيلاته دعمًا واضحًا للمسار الانتقالي، مؤكدًا تمسّكه بمبادئ الاستقرار السياسي. وُلد شوجيل كوكالا مايغا عام 1958 في مدينة غاو شمال مالي، وينتمي إلى قبيلة "السونغاي" ذات النفوذ التاريخي في المنطقة. تلقّى مايغا تعليمه العالي في روسيا، حيث درس الهندسة السلكية واللاسلكية، ما أتاح له الاطلاع المبكر على الفكر الاشتراكي السوفياتي، وهو ما انعكس لاحقًا في توجهاته السياسية المناهضة للهيمنة الغربية. ويتقن مايغا عدّة لغات، من بينها الفرنسية والروسية، ويُعرف بثقافته الواسعة وقدرته على الخطابة، وهو ما جعله شخصية بارزة منذ بداياته في الحياة العامة، بحسب مجلة "لوبوان" الفرنسية. وبدأ مسيرته المهنية كصحفي ومستشار إعلامي، ثم دخل المعترك السياسي عبر مناصب حكومية متعددة، منها وزير الاتصالات والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، قبل أن يُعرف على نطاق أوسع كرئيس لحزب "الحركة الوطنية من أجل النهوض" (MPR)، وهو حزب يحمل أفكارًا قومية تُعلي من شأن الاستقلال والسيادة الوطنية. على المستوى الشخصي، يُعرف مايغا بتمسّكه بالهوية الثقافية التقليدية، واعتزازه باللباس المالي، ويُنظر إليه كسياسي شعبوي قريب من الناس، يستخدم لغة مباشرة ووجدانًا وطنيًّا قويًّا في خطابه. كما يُوصف بأنه رجل هادئ الطباع، لكن حازم في مواقفه، خصوصًا عندما يتعلّق الأمر باستقلال القرار المالي عن القوى الخارجية. aXA6IDQ2LjIwMy4xOTAuNDQg جزيرة ام اند امز UA


البوابة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
خبير: جميع الأديان أكدت على ضرورة الرحمة بالحيوانات
قال المهندس صلاح السكري، خبير العلاقات الاجتماعية، إنه من الضروري عدم تلذذ المواطن بتعذيب الحيوانات، متابعًا: "لما بنشوف المشاهد دي بنقتل الرحمة في نفوس الناس". الإسلام دين رحمة وأضاف 'السكري'، خلال لقائه مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج "توك شو العرب"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن النبي محمد صلى الله وسلم في إحدى غزواته عندما رأى كلبة تضع حملها أوقف الجيش وغير مساره ووضع عليها حارس، وهو ما يؤكد أن الإسلام دين رحمة. وأوضح أن قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أكد على الرحمة والإنسانية بالحيوانات، كما أن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أكد على ضرورة الرحمة بالحيوانات.


البوابة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
عبدالباقي عزوز: إنجازات مصر دليل على تضليل ونشر شائعات الجماعات الإرهابية
قال الإعلامي عبدالباقي عزوز، إنه يجب الإشادة بدور القيادة السياسية الحكيمة في إدارة شؤون الدولة المصرية وتحقيق العديد من الإنجازات والقضاء على الإرهاب، موضحًا أن مصر شهدت 11 عامًا من الإنجازات في شتى المجالات منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، موضحًا أنه على مستوى السياسة الخارجية فقد نجحت مصر في استعادة تماسك مؤسسات الدولة في الداخل وفرض هيبة الدولة في الخارج، علاوة على إقامة علاقات متوازنة مع جميع الدول وتحقيق المصالح المشتركة وتوظيف العلاقات الطيبة مع الدول، والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية، وأيضًا التمسك بمبادئ القانون الدولي، واحترام العهود والمواثيق. وأضاف 'عزوز'، خلال برنامج 'توك شو العرب'، المذاع على قناة 'الحدث اليوم'، أنه على المستوى الأفريقي فستظل مصر بمثابة رمانة الميزان للقارة الأفريقية وهذا نعرفه من حجم الدور الريادي المصري في القارة الأفريقية وحرصها الدائم على الدفاع عن حقوق الشعوب الأفريقية، ولو نُلاحظ الفترة الأخيرة التي شهدت عددًا من اللقاءات الرئاسية مع قيادات القارة الأفريقية وكان آخرها استقبال الرئيس السيسي لنظيره رئيس أنجولا، وقبلها كانت زيارة الرئيس الصومالي. دور مصر داعم لكل الدول العربية وأوضح أنه على المستوى العربي فحدث ولا حرج، حيث كان دور مصر داعمًا لكل الدول العربية وخاصة دول الجوار السودان وليبيا وفلسطين وغيرها؛ فالموقف المصري تجاه ليبيا يتلخص في ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة الليبية للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، واستعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية ومحاربة الإرهاب، ومصر هي الدولة الأكثر دعما للأشقاء الفلسطينيين، ولم تدخر جهدًا لدعم الاستقرار في السودان وسوريا واليمن، مشيرًا إلى أنه على المستوى الأمني فيمكن القول إن الدور الأمني لكافة الجهات المعنية هو درع مصر الواقي الذي أبهر العالم أجمع في القضاء على الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار الوطن حتى مصر الآن خالية من الإرهاب. رئيس أنجولا طلب الاستفادة من تجربة مصر في القضاء على الإرهاب ولفت إلى أن رئيس أنجولا في زيارته الأخيرة لمصر لبحث سبل التعاون المشترك طلب الاستفادة من تجربة مصر في القضاء على الإرهاب، وهذا إن دل فإنما يدل على أننا نسير في الطريق الصحيح وأنه دليل قاطع على كذب وضلال الإخوان والجماعات الإرهابية، مؤكدًا أنه أمام هذه الطفرة التنموية لم تجد الجماعات الإرهابية طريقًا سوى نشر الأكاذيب والشائعات التي تُقلل من حجم الإنجازات التي تحققت في السنوات العشر الأخيرة، ومن ثم فإنه من الضروري العمل على مواجهة هذه الشائعات والرد عليها بالدليل والبرهان بما يُحبط هذه المحاولات البائسة.