البديوي: قادة دول مجلس التعاون يولون اهتمامًا كبيرًا بالشباب إدراكًا لأهمية دورهم في مسيرة التنمية

أكَّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله ورعاهم- يولون اهتمامًا بالغًا بالشباب، إدراكًا بأهمية دورهم في مسيرة التنمية، وبناء المجتمعات الخليجية القادرة على مواكبة التحديات، وتعزيز هويتها، والإسهام الفاعل في صناعة مستقبل مشرق وآمن ومستدام، وفهم عماد الحاضر والمستقبل، وقادة التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال احتفال الأمانة العامة لمجلس التعاون بيوم الشباب الخليجي، بمقرها في مدينة الرياض أمس، بحضور معالي نائب وزير الرياضة بالمملكة -دولة المقر- بدر بن عبدالرحمن القاضي، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي ممثلي وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس.
وأشار البديوي، إلى أن المناسبة تأتي لتكريم كوكبة من الشباب الخليجي المتميز، الذين أثبتوا عزيمتهم وإصرارهم، وإبداعهم، تحت شعار "شباب خليجي .. إبداع ريادة إنجاز".
وقال: "انطلاقًا من التوجيهات السامية حرصت دول المجلس على تمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات، وتهيئة البيئة الداعمة لهم للإبداع والابتكار والريادة، بما يلبي تطلعات قادتنا في دول المجلس، وصولًا إلى مجتمع خليجي متكامل، ينهض بشبابه، ويفخر بإبداعاتهم وإنجازاتهم في مختلف الميادين".
وأشار إلى أن الأمانة وبدعم من الدول الأعضاء أطلقت، "مؤشر الشباب الخليجي" ليكون أداة علمية دقيقة ترصد واقع الشباب، وتقيس تقدمهم، وتسلّط الضوء على مجالات التحسين الممكنة، ويُعد هذا المؤشر نقلة نوعية في العمل الشبابي المشترك، إذ يعتمد على بيانات وإحصائيات حديثة تغطي مختلف محاور حياة الشباب، من التعليم، والصحة، والمشاركة المجتمعية، إلى التوظيف، والابتكار، والجودة المعيشية.
واستعرض البديوي، بعض الإحصاءات، حيث بلغت نسبة الفئة العمرية من 15 إلى 34 عامًا نحو 36% من إجمالي سكان دول المجلس، وهي نسبة تشكل موردًا بشريًا هائلًا إذا ما اُستثمر بالشكل الصحيح، كما أظهرت البيانات أن نسبة مشاركة الشباب في الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية تجاوزت 40% في بعض الدول، مما يعكس وعيهم بأهمية التفاعل الإيجابي مع مجتمعاتهم، وكمثال حي "ما وصلت إليه عملية تمكين الشباب"، فإن نسبة المشاريع الريادية التي يقودونها الشباب من الفئة العمرية 20 إلى 34 عامًا تجاوزت في بعض دول المجلس 40% من إجمالي المشاريع الناشئة، وهو مؤشر يدل على روح المبادرة والمسؤولية، كما رصد المؤشر تناميًا في استخدام المنصات الرقمية والتقنية في ريادة الأعمال، مما يستدعي دعمًا أكبر للتقنيات الحديثة ومسرعات الأعمال في الخطط الوطنية.
وأكد أن الأمانة العامة تُواصل جهودها الحثيثة بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة في دول المجلس؛ لتفعيل برامج تُعزز الريادة، وتدعم الابتكار، وتفتح الآفاق أمام الطاقات الشابة؛ لتحقيق مزيد من الإنجازات.
وأعلن معالي الأمين العام، عزم الأمانة العامة لمجلس التعاون تبني مقترح إنشاء "مجلس الشباب الخليجي" في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برؤية طموحة لتمكين الشباب الخليجي ليكونوا شركاء فاعلين في الإسهام برسم السياسات المستقبلية وتعزيز التكامل الخليجي؛ بهدف إنشاء منصة مؤسسية دائمة ضمن الأمانة العامة لمجلس التعاون تُعنى بشؤون الشباب وتكون صوتًا موحدًا لهم على مستوى دول المجلس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرياضية

منذ 14 ساعات

• الرياضية

«نقاط العروبة حق لنا.. عندكم أمل؟»

سيطرت قضية نادي النصر حول أهلية مشاركة رافع الرويلي، حارس مرمى فريق العروبة الأول لكرة القدم، في المواجهة التي جمعت الفريقين، 28 فبراير الماضي، ضمن الجولة الـ 23 من دوري روشن السعودي على اهتمامات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «إكس». وبلغ التفاعل مع القضية أكثر من مليونين تزامنًا مع جلسةٍ لمركز التحكيم الرياضي خاصَّةٍ بها، الخميس. وانقسمت الردود عليها، إذ رأى طرفٌ، أن القضية ستكون لصالح الأصفر العاصمي، منهم ماجد العوهلي الذي كتب: «نقاط العروبة مطلبنا‬⁩. ليست مطلبًا فقط، بل هي حق أصيل لنادي النصر. النصر قدم كل الإثباتات التي تدل على أن رافع الرويلي موظف». ومثله قال مشعل: «بسم الله الرحمن الرحيم، النقاط اللي بتحدد مصيرنا، ‏النقاط اللي بتفرق معنا الموسم الجاي. شارك يا نصراوي في هاشتاق ‏⁧‫#نقاط العروبة مطلبنا‬⁩». وذكر عبودفيتش: «بما أن النصر قدم كل الإثباتات التي تدل على أن رافع الرويلي موظف مرتبط بالقطاع العسكري، ويداوم بشكل يومي، يجب على التحكيم الرياضي أن يعطي النصر حقه في نقاط العروبة». في حين عدَّ طرفٌ ثانٍ الأمرَ مستحيلًا، وأن الاحتجاج لن يُقبل، بينهم أبو بدر، الذي قال: «لو فيه شمس بانت من أمس.. الاحتجاج لن يُقبل». وعلى نهجه كتب إبراهيم: «ما أدري ليش ملزمين على هالنقاط؟ وش بتسوي لهم، الاحتجاج واضح مرفوض». فيما علَّق عمر: «رفض مرتين وعندكم أمل؟ باي باي نقاط العروبة». وغرَّد خالد: «والله ما أتوقع تجي. النصر ضيع المقعد الآسيوي بخسارة عدد من النقاط، والحين جايين تدورون نقاط العروبة!». وذكر حساب أخبار العروبة: «جماهير نادي العروبة تطالب بالحفاظ على عدالة المنافسة، وترفض أي محاولاتٍ للتشكيك في قانونية مشاركة لاعبي الفريق، وتؤكد أن الاحتجاج المقدم لا يغيّر من واقع الانتصار داخل الملعب ‏⁧‫#رفض احتجاج النصر_مطلبنا‬⁩».

المرصد

منذ 14 ساعات

• المرصد

الدويش يعلق على طقم النصر الجديد

الدويش يعلق على طقم النصر الجديد المرصد الرياضية: علق الناقد الرياضي محمد الدويش على الطقم الجديد لنادي النصر. وكتب الدويش عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: الأصفر يتلاشى من قمصان ‎النصر شيئًا فشيئًا ويحل محله الأبيض، والأزرق تحوّل إلى كحلي قريب من الأسود. وتابع: الله يستر على الاسم ، سواء كنتم عياله أو أعداءه ، لانريد منكم بطولات ، كل مانريده أنْ يبقى الاسم واللون حتى لو هبطتم به.

حضرموت نت

منذ 14 ساعات

• حضرموت نت

لجنة المخيمات الصيفية بمأرب تُشيد بدور اللواء العرادة وتثمّن تفاعل الطلاب في 120 مركزًا صيفيًا بالمحافظة

نفّذت اللجنة الفرعية للمراكز والمخيمات الصيفية بمحافظة مأرب، اليوم، نزولًا ميدانيًا إلى عدد من المراكز الصيفية المنتشرة في المحافظة، ضمن برنامج المتابعة والإشراف الدوري على الأنشطة الطلابية والثقافية والرياضية التي تحتضنها هذه المراكز خلال العطلة الصيفية. واطلعت اللجنة خلال زيارتها على سير تنفيذ البرامج والأنشطة، ومستوى التفاعل والانضباط بين الطلاب، إضافة إلى أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها، والصعوبات التي تواجه القائمين على هذه المراكز. وخلال النزول، عبّر رئيس اللجنة الدكتور علي سيف الرمال عن شكره وامتنانه لكل من أسهم في إنجاح هذه المراكز، وفي مقدمتهم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة، الذي كان له الفضل بعد الله في دعم هذه المبادرة التعليمية الشبابية، مشيرًا إلى أن عدد المراكز بلغ هذا العام 120 مركزًا في مختلف المديريات. وأكد الرمال على أهمية هذه المراكز في بناء وعي الأجيال وتعزيز قيم الهوية الوطنية والانتماء، مثمنًا التفاعل الإيجابي والانضباط الذي لمسه من الطلاب، والجهود الكبيرة التي يبذلها المعلمون والمشرفون لإنجاح البرامج الصيفية. من جهتهم، عبّر عدد من الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المراكز، مؤكدين الفوائد المتنوعة التي يكتسبونها من خلال الأنشطة التعليمية والثقافية والرياضية اليومية، والتي تسهم في تطوير قدراتهم وبناء شخصياتهم