
رسوم ترامب على الأفلام الأجنبية تُثير قلق صناعة السينما العالمية
تسببت الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأفلام الأجنبية في القلق بشأن مستقبل الإنتاجات السينمائية التي أصبحت معولمة بدرجة كبيرة.
وأعلن ترامب الأحد أنه وجه إدارته 'بالبدء فورًا بعملية فرض رسوم بنسبة 100% على كل الأفلام التي تدخل إلى بلادنا بعد أن كانت قد أُنتجت على أراضٍ أجنبية'.
وكما هو الحال عادة مع مثل هذه الإعلانات، أحيطت تفاصيل القرار بالكتمان، لكن ذلك لم يمنع أوساط صناعة السينما في مختلف أنحاء العالم من إبداء القلق من معضلة تلوح في الأفق، إما عدم القدرة على عرض فيلم في الولايات المتحدة بسبب مشاكل التكلفة، أو إنتاجه بالكامل في هذا البلد.
وقال وكيل أعمال بريطاني لموقع 'سكرين ديلي' المتخصص، طالبًا عدم كشف هويته: 'يبدو أن هذا قد يكون كارثيًا لصناعة السينما العالمية'.
وقال مدير منظمة منتجي المرئي والمسموع في أستراليا، ماثيو دينر، لوكالة 'إيه إيه بي' للأنباء: 'هناك الكثير من الأمور المجهولة في صناعتنا، ولكن إلى أن نعرف المزيد، فلا شك في أن هذا الأمر سيُحدث اضطرابات حول العالم'.
وكان الرئيس الأمريكي قد علق قائلاً: 'صناعة السينما في أمريكا تموت موتًا سريعًا'، فيما تقدم دول أخرى جميع أنواع الحوافز لجذب صناع أفلامنا واستوديوهاتنا بعيدًا عن الولايات المتحدة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 14 ساعات
- عكاظ
الخيل السعودي والمشهد القادم
في زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة إلى المملكة، لفت الأنظار مشهد الخيول العربية السعودية الأصيلة وهي تتقدم مراسم الاستقبال في قصر اليمامة بالرياض. مشهد لم يكن عابرًا، بل رمز عميق للهوية الوطنية، وتاريخ متجذّر في أرض الجزيرة. فالمملكة العربية السعودية تُعد مهدًا للخيل العربية الأصيلة، حيث سجلت كتب التاريخ وأشعار العرب أمجادها وسلالاتها وأسماء فرسانها. ورافقت الخيل مراحل تأسيس الدولة السعودية، وكان لها دورها البارز في توحيد أرجاء الوطن على يد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- الذي امتطى صهوتها بثقة وشجاعة. واليوم، تأتي رؤية المملكة 2030 لتؤكد على أهمية الفروسية باعتبارها إرثًا وطنيًا وثقافيًا، وتعيد للخيل السعودية مكانتها من خلال تطوير قطاع الفروسية، وإدراجها ضمن مسارات السياحة والثقافة والرياضة. فمشهد الخيل البيضاء في استقبال ترامب لم يكن فقط للتشريف، بل رسالة وطنية تحمل في طياتها الفخر بالأصالة والاعتزاز بالجذور. وقد خطت المملكة خطوات مهمة لتحويل «الرياض» إلى عاصمة عالمية لسباقات الخيل، مثل بطولة «كأس السعودية» التي أصبحت من أبرز الفعاليات على مستوى العالم، واستقطبت نخبة من المتسابقين والمستثمرين الدوليين. كما تسعى المملكة لتأسيس بنية تحتية قوية لصناعة الفروسية توازي الطموح الوطني، وتلهم الأجيال الجديدة، رجالًا ونساء، لتعلّم الفروسية والانخراط في هذه الثقافة العريقة. ختامًا.. الخيل السعودية ليست فقط موروثًا، بل مورد اقتصادي واعد، ومجال للتميز العالمي، وهي ماضية في رحلتها بركاب الرؤية الطموحة، لتكون رمزًا يجمع بين التاريخ والمستقبل، بين الفخر الوطني والنمو الاقتصادي. أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 15 ساعات
- صحيفة سبق
صاحب "إيموجي ولي العهد" يروي فكرة تحويل "الامتنان" إلى رمز تعبيري عن الأصالة
لاقى رد فعل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الصادق تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد الإعلان عن إسقاط العقوبات عن سوريا، إعجاباً عالمياً كبيراً. وعلى الرغم من الدلالات السياسية والنتائج الاقتصادية الهامة التي حققتها زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة، إلا أن بعض اللقطات الأخرى التي تضمنتها الزيارة حصدت اهتماماً عالمياً. وتحول رد فعل الأمير محمد -الذي نال الإعجاب- إلى رمز تعبيري، وجرت محاكاته واقعياً من خلال المناسبات الرسمية، وافتراضياً عبر منصات السوشال ميديا. وابتكر رئيس المناهج في أكاديمية طويق المهندس علي المطرفي، هذا الرمز التعبيري بعد أن رأى تفاعلاً إيجابياً من السعوديين مع حديث ولي العهد وترامب في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة. وكانت البداية في اللحظة التي تم التقاطها عندما أعلن ترامب رفع العقوبات عن سوريا، الأمر الذي قوبل بتصفيق حار، ثم شوهد ولي العهد محمد بن سلمان وهو يصفق مبتسماً ويضع يديه على صدره. وفي حديث مع صحيفة ذا ناشيونال، قال المطرفي: "كان رمزاً عفوياً وصادقاً للامتنان، وتفاعلاً عربياً بامتياز. تأثر به الكثير من السعوديين، وشعرتُ أنني بحاجة إلى فعل شيء ما لتوثيق هذه اللحظة". وأضاف: هناك رمز تعبيري للكيمونو الياباني، وللهنود رمز تعبيري للساري، وللفرنسيين رمز تعبيري للخبز الفرنسي، وهناك رموز تعبيرية تمثل الثقافتين الروسية والصينية، لكن ليس لدينا أي شيء مميز للسعودية أو المنطقة العربية أو الخليجية. ويُظهر رمز المطرفي رجلاً مبتسماً، يرتدي ثوباً أبيض تقليدياً وشماغاً أحمر وأبيض، ويضع يديه على صدره. بينما لم يستغرق إنشاء الرمز التعبيري من المطرفي سوى بضع ساعات، إلا أن صياغة المقترح كانت عملية شاقة، حيث أوضح ان اتحاد "يونيكود"، وهو منظمة غير ربحية تُعتمد جميع الرموز التعبيرية، يفرض معايير صارمة لتقديمها، حيث تستغرق الموافقات عامين على الأقل. وبعد الموافقة، قد يستغرق ظهورها على الأجهزة أشهراً أو سنوات. وتابع المطرفي أن الرموز التعبيرية الخاصة به تهدف إلى التعبير عن الامتنان، كما قال "إنها ليست في الحقيقة شكر، بل هي تعبير عن امتنان عميق. كأن يُقدّم لك أحدهم معروفاً وتريد أن تُعبّر له عن مدى تقديرك له من أعماق قلبك. إنها سمة عربية أصيلة". وسواء تمت الموافقة عليه أم لا، فإن مهندس البرمجيات علي المطرفي سعيد لأن ابتكاره أثار بالفعل محادثات حول الثقافة والهوية السعودية وحول ولي العهد الأمير محمد.


عكاظ
منذ 4 أيام
- عكاظ
«رد فعل صنعَ أيقونة».. كيف ألهمت لحظة ولي العهد الملاعب والقلوب في عام التأثير؟
في لحظة تاريخية تحول رد فعل عفوي من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – إلى أيقونة عالمية تختصر معاني التأثير الحقيقي، لتتجاوز الحدود الجغرافية وتستقر في قلوب الشعوب، بل وتجد صداها حتى في ملاعب كرة القدم. جاءت هذه اللحظة المؤثرة عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع العقوبات عن سورية، بناءً على طلب مباشر من سمو ولي العهد، حيث بادر سموه بتحية مميزة للرئيس الأمريكي شكراً على استجابته، في موقف لامس مشاعر الملايين، خاصة في الشارع السوري، الذي خرج محتفياً بهذه المبادرة رافعاً أعلام المملكة، ومجسداً مشاعر الامتنان عبر تقليد «رد الفعل العفوي» لسمو ولي العهد. اللافت أن هذا التأثير لم يقتصر على الشعوب، بل امتد ليصل إلى الملاعب السعودية، وتحديداً دوري روشن، الذي شهد في جولته الثانية والثلاثين تكرار الاحتفالية الشهيرة من قِبل عدد من نجوم الأندية، ليعكسوا بذلك حضور ولي العهد الرمزي حتى في تفاصيل الفرح الرياضي. فقد احتفل نجما الأهلي فراس البريكان وسميحان النابت على طريقة ولي العهد بعد تسجيلهما في مرمى الخلود، كما فعل اللاعب سالم الدوسري عقب هدفه في شباك الفتح، وشاركهما المشهد لاعب الاتحاد عبدالرحمن العبود خلال ليلة تتويج فريقه باللقب. حتى اللاعب الأجنبي «مينساه» من فريق الرياض، كان أول محترف غير سعودي يبادر إلى تقليد رد الفعل ذاته خلال مواجهة الشباب، في مشهد يعكس عمق التأثير وسرعة انتشاره. أخبار ذات صلة ولم يكن هذا المشهد الرياضي المنعكس سوى امتداد لحالة وجدانية تعيشها المملكة في عام أُطلق عليه رسمياً من قِبل وزارة الإعلام، وعبر ملتقى صناع التأثير (IMPAQ)، «عام التأثير»، كما وصفه معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري، مؤكداً أنه العنوان الأقرب للواقع السعودي، حيث تقود المملكة مسيرة تغيير شاملة بقيادة ملهمة ورؤية طموحة وشعب مخلص يعتز بهويته وتاريخه وشغوف بصناعة الفارق. لقد أثبت رد فعل سمو ولي العهد أن التأثير لا يُصنع فقط عبر الكلمات أو السياسات، بل في التفاصيل الصادقة والعفوية التي تنبع من قائد يرى في الإنسان محوراً لكل ما يتحقق. وفي عام التأثير، أصبحت هذه الأيقونة تجسيداً حياً لروح القيادة السعودية.. قيادة تصنع الفرق.