
الفنان الكوميدي قال إن الأجواء كانت ممتعة وخالية من التوتر، بسبب علاقة الصداقة التي تجمعه بالسقا، مؤكداعلى الروح الجميلة والصادقة التي جمعت كل الفريق أثناء العمل
وفي حديثه مع "العربية.نت" و"الحدث.نت" عبّر فهمي عن سعادته بالتعاون مع السقا في فيلم "أحمد وأحمد"، الذي بدأ عرضه في دور العرض السينمائية. وتحدّث عن كواليس التصوير، وعن سنوات من الانتظار، والدعم الذي تلقّاه، وعن الكيمياء بينه وبين السقا.
وكشف فهمي عن دوره في الفيلم وقصته، وما جذبه إليه، كما تحدّث عن طموحه في تطوير أدائه، وردود فعل الجمهور على الحملة الترويجية للفيلم.
وأكد فهمي أن مشاركته في بطولة فيلم "أحمد وأحمد" إلى جانب السقا تُعدّ خطوة استثنائية في مشواره الفني، مؤكدًا أن هذا العمل تحقّق بعد سنوات طويلة من الحلم والتخطيط.
أوضح فهمي أن فكرة التعاون مع السقا مطروحة منذ أكثر من عشرة أعوام، لكنه لم يتوقع أن تأتي الفرصة في هذا التوقيت وبهذا الحجم الإنتاجي.
أحمد فهمي
وأشار فهمي إلى أن العلاقة بينه وبين السقا "تتجاوز إطار الزمالة الفنية"، قائلًا إن السقا دعمه منذ البداية وكان يشجعه دون مقابل و"هذا شيء لم ينسه له طوال حياته".
وأوضح فهمي أن الفيلم أُنتج بدعم من المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، ضمن مبادرة "Big Time" لدعم المشروعات الفنية العربية. وشكر المستشار آل الشيخ على دعمه للفيلم.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Film Square productions (@filmsquareproductions)
وتحدث فهمي عن الفيلم، مؤكدًا أنه يجمع بين الأكشن والكوميديا بطريقة غير تقليدية. وتبدأ أحداث الفيلم بحادثة غامضة تؤدي إلى فقدان السقا للذاكرة، ليفاجأ فهمي، الذي يلعب دور ابن أخيه، بأن خاله كان يدير إمبراطورية إجرامية متخفيًا في صورة رجل عادي.
وفيما يتعلق بكواليس التصوير، قال فهمي إن الأجواء كانت ممتعة بفضل علاقة الصداقة التي تجمعه بالسقا، مؤكدًا على الروح الإيجابية التي جمعت كل الفريق أثناء العمل. وأشار إلى أن الكيمياء بينه وبين السقا أثّرت إيجابيا على أجواء العمل.
أحمد فهمي
وعن ردود الفعل الأولى على الحملة الترويجية، عبّر فهمي عن ارتياحه لتفاعل الجمهور مع البرومو والإعلانات الترويجية.
وأكد أن "الجمهور كان ينتظر هذا التعاون، خاصة مع مشاركة كوكبة من النجوم" في الفيلم.
وأوضح فهمي أن "أحمد وأحمد" يُعدّ أول خطوة له في سينما الأكشن، بعيدًا عن الكوميديا التقليدية، مشيرًا إلى أن هذه النقلة مدروسة ومخطط لها. فهو يؤمن بضرورة تطوير الفنان لأدائه باستمرار.
وأكد فهمي أن "أحمد وأحمد" ليس مجرد عمل جماهيري، بل تجربة شخصية خاصة، كونه يعبر عن امتنانه لصداقة عمرها سنوات.
وأشار إلى أن الفيلم سيظل "علامة فارقة" في حياته بفضل الفريق الذي عمل معه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
احتفال أسرتي الحجاب والمحيميد بزواج الملازم عمر
احتفلت أسرتا الحجاب والمحيميد بزواج الملازم عمر عبدالعزيز الحجاب من كريمة سعيد المحيميد في العاصمة الرياض، وسط حضور لفيف من الأهل والأقارب والمحبين، الذين قدموا التهاني والتبريكات للعروسين. وعبر العريس عن فرحته بتوديع حياة العزوبية ودخوله عش الزوجية، داعياً الله التوفيق والسعادة في حياته القادمة. أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
هل تعلم أن ماينققه الناس على الترفيه يعادل ماينفقونه على الدواء والموضة معا
يقولون الحياة أولويات، لكن يبدو أن أولوياتنا تغيرت، هل تتخيل أن ما يصرفه الناس على السفر الترفيهي أكثر من صرفهم على الأدوية والموضة معًا!. شهدت الأعوام الأخيرة تحولاً في أولويات الإنفاق لدى الأفراد، حيث يظهر أن السفر الترفيهي بات يحتل جزءًا كبيرًا من موازناتهم. وفقًا لتقرير صادر عن "بوسطن كونسلتينغ غروب"، فقد بلغ الإنفاق على السفر الترفيهي في 2024 نحو 5 تريليونات دولار، مع توقعات بزيادة هذا الرقم ثلاث مرات ليصل إلى 15 تريليون دولار بحلول 2040. هذه الزيادة المتوقعة تمثل نموًا ملحوظًا خلال أقل من 16 سنة. المثير للاهتمام أن هذا النمو لا يقتصر على الأسواق التقليدية مثل أمريكا وأوروبا، بل يشمل أسواقًا ناشئة كالصين، الهند، والسعودية. في هذه البلدان، يدمج أكثر من 70% من السكان بين العمل والترفيه أثناء سفرهم، ما يعكس تغيرًا في أنماط الحياة والإنفاق لدى الطبقة المتوسطة التي تشهد توسعًا سريعًا. بحسب المجلس العالمي للسفر والسياحة، أسهم قطاع السفر والسياحة في الاقتصاد العالمي بمقدار 11.7 تريليون دولار، وهو ما يمثل نحو 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. رغم الأزمات العالمية والتوترات الناشئة عنها، يظهر أن رغبة الأفراد في السفر وخوض تجارب جديدة لا تزال قوية، مما يفتح آفاقاً واسعة للاستثمار في هذا القطاع المتنامي. هذا النمو ليس مجرد ظاهرة اقتصادية فحسب، بل يعكس أيضًا جوانب اجتماعية وثقافية جديدة في كيفية عيش الأفراد لحياتهم واختياراتهم في الاستمتاع بأوقات فراغهم.


مجلة هي
منذ 2 ساعات
- مجلة هي
عارضة الأزياء السعودية أفنان في حوار مع "هي": أحرص على أن تحمل كل صورة طاقة مختلفة
وسط مشهد الموضة المتغير في السعودية، تبرز أصوات جديدة تسعى للتعبير عن ذاتها بطرق تتجاوز الصورة التقليدية للجمال. من بين هذه الأسماء، تبرز أفنان كعارضة أزياء سعودية اختارت هذا المسار لتروي من خلاله قصتها الشخصية، وتقدّم انعكاسًا متجدّدًا للهوية والثقافة المحلية. في هذا الحوار الخاص بـ"هي"، تتحدث أفنان عن بداياتها، رؤيتها، والتحديات التي واجهتها خلال رحلتها. متى بدأ اهتمامك بعالم عرض الأزياء؟ وهل تذكرين أول تجربة لكِ أمام الكاميرا؟ عارضة الأزياء أفنان بدأ اهتمامي بعرض الأزياء منذ فترة طويلة، ربما حتى قبل أن أدرك أن هذا المجال قد يكون لي. كنت أستمتع بمراقبة التفاصيل في الصور: الإضاءة، الزوايا، وتعابير الوجه. أما أول تجربة لي أمام الكاميرا فكانت بسيطة، لكنها بالنسبة لي كانت لحظة شعرت فيها بشيء جديد؛ مزيج من الحماس والتوتر، والأهم من ذلك أنني شعرت أنني في مكاني المناسب. ما أكثر ما تحبّينه في كونك عارضة أزياء؟ وما أصعب التحديات التي واجهتكِ؟ عارضة الأزياء أفنان أكثر ما أحبّه هو التنوع. كل جلسة تصوير تُعد تجربة جديدة، وكل مشروع يتيح لي اكتشاف جانب آخر من ذاتي. أما التحديات، فهي موجودة بطبيعة الحال؛ أحيانًا تتمثل في نظرة الناس، وأحيانًا في ضغط التوقعات. لكن مع الوقت، تعلّمت أن أُنصت إلى نفسي أكثر، وأسعى للتوازن بين كوني عارضة وبين تمسّكي بهويتي وقيمي. ما الذي يمنحكِ الثقة أمام الكاميرا؟ وكيف تعبّرين عن نفسك من خلال الصور؟ عارضة الأزياء أفنان تنبع ثقتي أمام الكاميرا من كوني على طبيعتي، ومن استحضاري الدائم لدافعي الأول في دخول هذا المجال. كل صورة بالنسبة لي هي مساحة للتعبير؛ أعبّر فيها أحيانًا عن القوة، وأحيانًا عن السكون. أستعين بتعابير وجهي، ونظراتي، وطريقة وقوفي، لأجسّد من خلالها جانبًا من شخصيتي، وأروي قصة صامتة بلغة الصورة. كيف تتعاملين مع توقعات الآخرين مقابل التعبير عن هويتك الخاصة في الصور؟ عارضة الأزياء أفنان أؤمن بأن التوازن ضروري. من المهم الاستماع إلى الآراء، لكن من الأهم ألا تؤثر بشكل جوهري على الهوية الشخصية. أحرص دائمًا على أن أكون صادقة مع نفسي، وأفضّل أن أختار ما يُمثّلني فعلًا، لأنني أؤمن بأن الناس يلاحظون صدق الشخص أولًا قبل أي شيء آخر. ما الذي يعنيه لكِ أن تكوني جزءًا من صناعة الموضة في السعودية؟ أفنان تتألق بفستان من تصميم هلا الغرباوي، بتنسيق أنيق من عبدالرحمن رياض يعني لي الكثير، فنحن نعيش في مرحلة تتغير فيها مفاهيم عديدة حول الجمال، الهوية، والدور الذي نؤديه كنساء سعوديات. وجودي في هذا المجال لا يُمثل طموحًا شخصيًا فحسب، بل هو جزء من حركة أوسع تعيد تعريف الصورة النمطية وتعكس التنوع الحقيقي الذي نمتلكه. ما الدور الذي ترين نفسكِ تلعبينه في تمثيل الجمال والثقافة السعودية في هذا المجال؟ أفنان بإطلالة من هبة القرشي ومجوهرات لوسترو بتنسيق عبدالرحمن رياض أرى نفسي صوتًا جديدًا يُعبّر عن جمالنا المتنوّع، البعيد عن التصنّع. أؤمن بأن الجمال في السعودية له هوية خاصة لم تُعرض بالشكل الكافي سابقًا. أشعر بأنني جزء من جيل يُعيد تقديم هذا التنوع ويكسر الصور النمطية، ليس فقط من ناحية الشكل، بل أيضًا من ناحية الفكر والطريقة التي نُقدّم بها أنفسنا. كعارضة سعودية، ما الرسالة أو الصورة التي تتمنين إيصالها من خلال حضورك في هذا المجال؟ أفنان بإطلالة من تيما عابد ومجوهرات لوسترو بتنسيق عبدالرحمن رياض أود أن أُظهر أن المرأة السعودية اليوم قادرة على التعبير عن نفسها بكل ثقة، وأن تكون حاضرة في مساحات لم يكن متوقّعًا أن تصل إليها. أطمح أن يعكس حضوري هذا التوازن، وأوصل من خلاله رسالة مفادها أننا قادرون على التواجد في هذا المجال دون التخلي عن قيمنا وهويتنا. كيف تختارين المشاريع أو العلامات التجارية التي تشاركين فيها؟ أميل إلى اختيار المشاريع التي تشبهني وتشبه رؤيتي، سواء من ناحية الفكرة أو القيم التي تقف خلفها. يهمّني أن أكون جزءًا من شيء حقيقي وليس مجرّد حضور. أحب أن أعمل مع فرق تؤمن بالتنوّع وتُعطي مساحة للهوية، لأن كل ظهور بالنسبة لي هو رسالة، وليس مجرّد صورة. كيف تطوّر أسلوبكِ في عرض الأزياء منذ بدايتك؟ وما الذي تحرصين على إبرازه اليوم في كل جلسة تصوير؟ أفنان بإطلالة من تيما عابد ومجوهرات لوسترو بتنسيق عبدالرحمن رياض في البداية كنت أركّز على الشكل والتقنيات، لكنني اليوم أبحث عن الشعور في كل صورة. لم أعد أكرّر نفسي، بل أحرص على أن تحمل كل صورة طاقة مختلفة وحضورًا خاصًا. ما أُركّز عليه اليوم هو إبراز شخصيتي، لا مجرّد ارتداء قطعة جميلة، لأن ما يميّز العارضة ليس شكلها فقط، بل الروح التي تنقلها الصورة. أفنان ليست مجرد وجه جديد في عالم عرض الأزياء، بل صوت يحمل معه رسالة واضحة عن التنوّع، الصدق، والتمثيل الحقيقي للهوية السعودية المعاصرة. من خلال كل صورة، تسعى لأن تكون مرآة لذاتها ولجيل جديد من الشابات اللواتي يردن أن يُعرّفن الجمال بأسلوبهن الخاص، دون تنازل عن الأصالة أو القيم. تجربتها تُثبت أن الساحة الإبداعية في المملكة أصبحت أكثر انفتاحًا واستعدادًا لسماع أصوات تعبّر من القلب، وتُقدَّم بثقة ووعي.