المجلس الأعلى للدولة في ليبيا يحذر من خطورة التوترات العسكرية في طرابلس

أعرب المجلس الأعلى للدولة الليبية عبر بيان رسمي عن بالغ قلقه إزاء التوترات الأمنية التي تشهدها العاصمة طرابلس محذرا من خطورة التحشيد العسكري وما يمثله من تهديد مباشر لأمن المواطنين.
وقال المجلس، في بيانه إن العاصمة طرابلس سبق وأن عانت من جولات عنف سابقة خلفت آثارا اقتصادية واجتماعية وأمنية عميقة، مشددا على ضرورة تجنب العودة إلى هذا المسار، لما له من تداعيات على مستقبل البلاد.
ودعا البيان القائد العام للجيش ووزير الدفاع ورئيس الأركان العامة إلى ضرورة تحمل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، والتحرك على عجل لمنع أي تصعيد، مؤكدا أهمية إخراج التحركات العسكرية من محيط العاصمة وتفكيك بؤر التوتر عبر الحوار والتفاهم.
وأكد المجلس الأعلى للدولة دعمه لأي جهد يعزز المصالحة الوطنية الشاملة، ويقود إلى توحيد المؤسسات العسكرية والمدنية، داعيا إلى التمسك بالحلول السلمية كسبيل وحيد للخروج من الأزمة الراهنة، وإنقاذ ليبيا من دوّامة الفوضى.
وختم البيان بالتشديد على أهمية تغليب العقل والحوار والابتعاد عن الخيارات الصفرية، حفاظًا على ما تبقى من أمن واستقرار للمواطن والدولة.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس تطورات أمنية في ظل تحركات عسكرية متبادلة بين جهاز الدعم والاستقرار المتمركز في العاصمة، وقوات تابعة للقوة الأمنية المشتركة المنطلقة من مدينة مصراتة.
وأكدت مصادر ميدانية توجه أرتال عسكرية من القوة المشتركة نحو طرابلس، بينما تسمع أصوات طلقات من أسلحة بشكل متقطع في محيط ووسط المدينة، بالتوازي مع انتشار أمني واضح وتحركات ميدانية تعكس مستوى التوتر المتصاعد.
في المقابل، يستنفر جهاز 'الدعم والاستقرار' عناصره داخل طرابلس باعتباره الطرف المقابل للقوات القادمة من مصراتة، وذلك بعد إعلان عدد من الكتائب في مصراتة النفير العام، من بينها كتيبة 'حطين' التي دعت إلى اجتماع طارئ صباح اليوم الإثنين، بالتزامن مع التحركات العسكرية. كما سُجل إغلاق مفاجئ لمقر جهاز 'الدعم والاستقرار' في مصراتة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

منذ يوم واحد

• البوابة

العراق الأول عربياً والثاني عالمياً بمعدل "الغضب"

أفاد موقع "Gallup Global Emotions"، يوم الاثنين، بأن العراق احتل المرتبة الأولى عربياً والثاني عالمياً في معدل "الغضب" لعام 2024. حيثذكر الموقع في تقرير، أن "العراق جاء بالمرتبة الأولى عربياً في الغضب (العصبية)، يليه الأردن، ومن ثم جاءت ليبيا ثالثاً، وتونس رابعاً، والمغرب خامساً، ولبنان سادساً، والإمارات سابعاً". وعالمياً احتل شمال قبرص المرتبة الأولى في الغضب، يليه العراق، ومن جاءت أرمينيا ثالثاً، والأردن رابعاً، وجمهورية الكونغو خامساً. كما احتلت كل من فيتنام، وفنلندا، وإستونيا، والبرتغال، والمكسيك، المراتب الأخيرة بأقل الدول غضباً.

البوابة

منذ 2 أيام

• البوابة

ليبيا: فتح الطرق المغلقة في طرابلس عقب احتجاجات شعبية

أعادت مديرية أمن طرابلس، اليوم الأحد، فتح جميع الطرق التي أُغلقت مؤخراً في العاصمة الليبية، بما في ذلك طريق الشط، والطريق الدائري الثاني (السريع)، ومنطقة السبعة، وذلك عقب احتجاجات شعبية شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية. وذكرت المديرية في بيان رسمي أن المحتجين قاموا بإغلاق الطرق باستخدام الحواجز الترابية ومخلفات القمامة، في إطار تصعيد شعبي ضد الأجسام السياسية القائمة. وأكدت أن فرقها بدأت منذ ساعات الصباح الأولى بإزالة العوائق وتنظيف الطرق لتأمين حركة المرور وضمان عودة الحياة اليومية إلى طبيعتها. وشددت مديرية الأمن على ضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية للحفاظ على النظام العام ومنع أي ممارسات قد تخل بالأمن أو تعيق حركة المواطنين. ويأتي هذا التحرك الأمني بعد موجة من الاحتجاجات التي اجتاحت طرابلس، على خلفية تصريحات أدلى بها رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وصف فيها بعض المتظاهرين بأنهم "مدفوعو الأجر"، ما أثار موجة غضب واسعة وأدى إلى إعلان عدة بلديات دخولها في حالة عصيان مدني احتجاجاً على هذه التصريحات.

البوابة

منذ 2 أيام

• البوابة

تعليق أميركي هام بشأن بدء نقل سكان غزة إلى ليبيا

ذكرت شبكة NBC الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس خطة لإعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة في ليبيا بشكل دائم، نقلاً عن خمسة مصادر مطلعة، من بينهم مسؤول أميركي سابق. وأوضحت الشبكة أن الخطة طُرحت للنقاش مع القيادة الليبية، وتتضمن مقترحات بتقديم حوافز مالية للفلسطينيين مثل السكن المجاني والرواتب، مقابل الإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال المجمدة منذ أكثر من عقد. ومع ذلك، تبقى تفاصيل الخطة غير واضحة، وسط شكوك بشأن قدرتها على التنفيذ وتكلفتها المرتفعة، إلى جانب التساؤلات حول عدد الفلسطينيين الذين سيقبلون الانتقال طواعية. ومن جانب أخر,وفي رد رسمي، نفت السفارة الأميركية في ليبيا صحة هذه التقارير، ووصفتها عبر منصة "إكس" بأنها "عارية عن الصحة تماما".