
اتهامات صادمة ضد جان كلود فان دام في رومانيا
يواجه الممثل جان كلود فان دام شكوى جنائية في رومانيا بزعم انخراطه في علاقات جنسية مع نساء تم الاتجار بهن.
تم اتهام ممثل فيلم Street Fighter البالغ من العمر 64 عاما بقبول خمس نساء رومانيات "كهدية" من شبكة إجرامية بقيادة موريل بوليا ، وفقا لقناة CNN.
قدمت السلطات الرومانية شكوى إلى مديرية التحقيق في الجريمة المنظمة والإرهاب (DIICOT) ، زاعمة أن المرأة البالغة من العمر 64 عاما كانت على علم بأن النساء كن ضحايا للاتجار بالبشر، وتم الاتجار بهن من قبل عصابة إجرامية يقودها موريل بوليا. وفقاً للشكوى تم تقديم النساء كـ"هدية" لفان دام خلال مهرجان كان السينمائي.
تجري السلطات الرومانية حالياً تحقيقات موسعة في قضية الاتجار بالبشر التي تديرها العصابة، والتي بدأت في عام 2020. وإذا وافقت محكمة النقض العليا في فرنسا على الإجراءات القانونية، فمن المتوقع أن يتم استدعاء المشتبه بهم للإدلاء بشهاداتهم في رومانيا.
وفي تصريحات محامي إحدى الضحايا، أدريان كوكوليس، أكد أن النساء كن في وضع اجتماعي واقتصادي صعب، وأنهن تعرضن للاستغلال الجنسي. وأضاف المحامي أن هناك شهادات تدعم مزاعم أن فان دام كان على علم تام بتلك الظروف.
جان كلود فان دام هو فنان قتالي وممثل ومخرج وفنان بلجيكي، اشتهر بأفلام الحركة مثلBloodsport و Kickboxer و Universal Soldier. ولد عام 1960 في بلجيكا، وتدرب في الكاراتيه والكيك بوكسينغ قبل أن ينتقل إلى هوليوود في الثمانينيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 5 ساعات
- الوطن
«مهرجان كان».. جوليان أسانج يرتدي قميصا عليه أسماء نحو 5 آلاف طفل قتلوا في غزة
شارك مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، في مهرجان «كان» السينمائي مرتديا قميصا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلا فلسطينيا استشهدوا في القصف الإسرائيلي في قطاع غزة. وقبيل عرض فيلم وثائقي يسرد قصة حياته تحت عنوان The Six Billion Dollar Man «الرجل الذي كان يساوي ستة مليارات دولار»، وقف أسانج إلى جانب زوجته ستيلا أسانج، على درج قصر المهرجانات مرتديا قميصا يحمل على ظهره عبارة كبيرة كتب عليها: «Stop Israel- أوقفوا إسرائيل»، في خطوة حملت رسالة سياسية قوية وواضحة. وقالت صحيفة «Humanite» الفرنسية إن هذه الخطوة تظهر أن «نضال أسانج الطويل من أجل الحقيقة لا يزال ثابتا وفاعلا». وأسانج صحفي وناشط أسترالي، واشتهر بكونه مؤسس موقع «ويكيليكس»، المنصة التي نشرت منذ عام 2006 ملايين الوثائق السرية، بما في ذلك تقارير عسكرية ودبلوماسية أمريكية، ما أدى إلى جدل عالمي واسع. بدأ أسانج حياته المهنية كمبرمج ومخترق، وشارك في العديد من المشاريع البرمجية قبل أن يؤسس «ويكيليكس». وكان هدفه المعلن هو كشف الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، وتمكين الصحافة من لعب دور رقابي فعال على الحكومات والمؤسسات القوية. أشهر ما نشره ويكيليكس كان في عام 2010، عندما كشف عن وثائق مسربة تتعلق بالحروب في العراق وأفغانستان. وتضمنت تلك التسريبات شريط فيديو يُظهر مروحيات أمريكية تقتل مدنيين عراقيين. في عام 2012، لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن طلبا للجوء السياسي، هرباً من تسليمه إلى السويد على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي، وهي تهم ينفيها ويعتبرها ذات دوافع سياسية تهدف في النهاية إلى تسليمه للولايات المتحدة، حيث كان يواجه اتهامات بالتجسس ونشر وثائق سرية. ظل أسانج في السفارة لمدة سبع سنوات، حتى سحبت منه الحماية الدبلوماسية عام 2019، فاعتقلته الشرطة البريطانية. ومنذ ذلك الوقت، خاض معارك قانونية ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات بموجب قانون التجسس الأمريكي قد تؤدي إلى عقوبات بالسجن لعشرات السنين. في يونيو 2024، تم الإفراج عن أسانج بعد صفقة قانونية مع السلطات الأمريكية، سمحت له بالمغادرة دون قضاء عقوبة طويلة، ليعود إلى الحياة العامة. ويواصل حاليا نشاطه السياسي والإعلامي، ويعتبر رمزا عالميا لحرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات.


البلاد البحرينية
منذ 8 ساعات
- البلاد البحرينية
بـ"طريقة خاصة".. مؤسس موقع "ويكيليكس" يتضامن مع أطفال غزة
في خطوة لافتة خلال مهرجان كان السينمائي 2025، ظهر مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، مرتديا قميصا طُبع عليه أسماء 4986 طفلا فلسطينيا دون سن الخامسة، فقدوا حياتهم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس عام 2023، في رسالة قوية لتسليط الضوء على الثمن الإنساني الباهظ للصراع المستمر في غزة. وارتدى أسانج القميص خلال جلسة تصوير خاصة بعرض فيلم "The Six Billion Dollar Man"، وعلى ظهره كُتبت عبارة "أوقفوا إسرائيل"، ما أضاف مزيدا من الرمزية والاحتجاج إلى ظهوره على السجادة الحمراء في المهرجان. ولطالما شكّل مهرجان "كان" مساحة للرسائل الرمزية الجريئة، فخلال دورة العام الماضي 2024، ارتدت الممثلة كيت بلانشيت فستانا من تصميم هايدر أكرمان بالتعاون مع جان بول غوتييه، جاء بالألوان الأسود والأبيض مع لمسة من اللون الأخضر الزمردي، في إشارة ضمنية إلى ألوان العلم الفلسطيني. وفي عام 2023، لفتت المؤثرة الأوكرانية إيلونا تشيرنوباي الأنظار بفستان باللونين الأزرق والأصفر، ممثلا ألوان علم بلادها، وسكبت دما مزيفا على نفسها على درجات قصر المهرجانات.


البلاد البحرينية
منذ 16 ساعات
- البلاد البحرينية
"ألفا" جوليا دوكورنو تُدهش مهرجان كان 2025
ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 لعام 2025، يأتي الفيلم الفرنسي "ألفا" للمخرجة جوليا دوكورنو، الحاصلة على السعفة الذهبية عام 2021 عن فيلم "تيتان". وهي، بالمناسبة، ثاني امرأة تفوز بالسعفة الذهبية بعد الأسترالية جين كامبيون عن التحفة "درس بيانو". وفي هذه التجربة، كما في جملة أعمالها الروائية السابقة، تشتغل جوليا دوكورنو على معادلة الاستعادة والتكرار للحدث من زوايا ووجهات نظر متعددة. وهي في فيلمها الأخير "ألفا" تشتغل على هذا الجانب حيث المبالغة في مداها مذهلة. وإذا كانت في فيلم "تيتان" اشتغلت على موضوع الصدمة والدهشة والإبهار، فهي هنا تشتغل على ذات النهج حيث الصدمة والإبهار جنبًا إلى جنب في نسق فني احترافي رفيع المستوى. وإذا كان البعض يرى أن الفيلم ظل حبيس "التكرار"، فإننا أمام مخرجة ترى في هذا الجانب سرًا من أسرار مقدرتها على المحافظة على إيقاع العمل ومضامينه وإثراء شخوصه التي تتحرك في اتجاهات متباينة. وقبل أن نبدأ الفيلم، تعالوا نعود إلى الوراء قليلاً لنرى جوانب من مسيرة هذه القامة السينمائية الفرنسية المبدعة. ففي فيلمها الأول "راو" عام 2016، يُجسّد مرحلة بلوغ سن الرشد، مزيجًا من الجنون والضبط في آنٍ واحد. فيما انطلق فيلمها الثاني "تيتان" بلقاء رومانسي مُثيرٍ في السيارة، ثم ازداد جنونًا، إن كان هذا ممكنًا. بدا الأمر كما لو أنه ثلاثة أو أربعة أفلام في آنٍ واحد، تُروى جميعها في وقتٍ واحد وبأعلى صوتٍ ممكن. كان "تيتان" أشبه بمجموعةٍ موسيقيةٍ من منسقة أغاني تُبذل قصارى جهدها للسيطرة على حلبة الرقص، وترفع الصوت إلى أقصى حدٍّ في كل مرة، وتُغيّر التسجيلات في منتصف كل أغنية لإبقاء الجمهور مستيقظًا... ومتنبهاً بل ومتوتراً. تطبّق المخرجة نفس النهج على فيلم "ألفا"، وهو فيلمٌ مُبالغٌ فيه بشكلٍ صريح، يستحضر عصر الإيدز، ويقدّم الكثير من الأفكار الجديدة، مُقدَّمًا بمشاهد دمويةٍ غزيرة، ومؤثرات بصرية، وفواصل موسيقيةٍ مُفعمةٍ بالحيوية، وأداءٍ تمثيليٍّ مُتميّز. قد يُثير الفيلم الإعجاب بأصالته المطلقة وخبرته التقنية، لكن هناك الكثير من الأحداث الجارية لفترةٍ طويلةٍ، لدرجة أن المشاهد العادي (غير الناقد المتخصص) قد يصاب بالملل. لا بد من منح دوكورناو الفضل لرفضها الاستقرار أو اتخاذ طريق هوليوود بعد فوزها بالسعفة الذهبية، ولكن لا بد من التساؤل أيضاً عما إذا كان فيلمها الأخير سوف يرضي أي شخص غيرها.. إنها تشتغل بأسلوبها وطريقتها دون أن تلتفت للآخرين وإغراءات الإنتاج. يُعرض فيلم "ألفا" حكاية مرضٍ خياليٍّ رمزيٍّ، أتاح الفرصة للمخرجة لإعادة النظر في صدمة ومأساة أزمة الإيدز. "ألفا" هو بلا شك الفيلم الأكثر إزعاجاً من بين هذه الأفلام التي قُدّمت من ذي قبل حول ذلك المرض، فهو واضح تماماً وغير واضح بشكل مثير للغضب في آنٍ واحد، حيث تتخذ بطلته – ألفا – فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً (ميليسا بوروس)، تعود إلى المنزل من حفلة ومعها كعكة محلية الصنع بدائية، بعد أن قام أحدهم برسم تاتو على يدها عبر إبرة مستخدمة من قبل، حيث شكّل ذلك الأمر علامة استفهام لدى والدتها، التي ظلت تتساءل: كيف كانت الإبرة؟ هل كانت نظيفة أم متّسخة؟ تطلب والدة ألفا (الممثلة الإيرانية الأصل جولشيفته فراهاني) أن تعرف، وعقلها يتسابق إلى الفيروس الذي حوّل شقيقها مدمن المخدرات، أمين (طاهر رحيم – جزائري الأصل)، إلى تمثال من الرخام قبل حوالي ثماني سنوات. هذا ما يفعله هذا المرض تحديدًا، مما يتسبب في سعال ضحاياه مسحوقًا طباشيريًا، بينما تتحول أجسادهم ببطء إلى حجر. كانت ألفا في الخامسة من عمرها عندما أصيب أمين، وبالكاد تستطيع تذكره الآن، حيث تخلط الذكريات – اختارت المخرجة اللون الأحمر الذهبي مع مشاهد القلق ذات اللون الأزرق التي جلبها خوفها الحالي من الفيروس. كلها مختلطة معًا كـ "أحلام داخل أحلام"، على حد تعبير القصيدة التي تسمعها ألفا في فصل اللغة الإنجليزية. كل شيء عند المخرجة والفيلم يعتمد على تداخل الأحلام والأحداث والشخصيات ضمن أزمنة على المشاهد أن يرصدها وألّا تفلت من بين يديه. خوفًا من أن تكون ابنتها مصابة، سارعت والدة ألفا - وهي طبيبة متخصصة في علاج هذه الحالة المنتقلة بالدم - إلى العيادة لتلقي لقاح خاص وإجراء فحوصات دم. لكن في أواخر التسعينيات، كان عليهم الانتظار عدة أسابيع للحصول على نتيجة أدق. في هذه الأثناء، يبدو أن جميع طلاب صف ألفا في المدرسة يفترضون أنها مصابة... ولكن لماذا؟ نعم، يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الإبر الملوثة، مع أنني لا أتذكر أن أحدًا قد نُبذ لمجرد رسم وشم في التسعينيات. وتتداخل الأزمنة بإيقاع تحكمه الموسيقى واللقطات التي تعتمد التحليل العميق للشخصيات والأحداث. في فيلمي "رو" و"تايتان"، أجبرت دوكورناو الجمهور أيضًا على التحديق في زوايانا الإنسانية المظلمة والمتعفنة، تخنقنا دوكورناو بتصميمها الصوتي المرتفع للغاية، وتستحضر بفعالية جنون العظمة الغامض في التسعينيات، وكان النزيف عاديًا في مسبح عام يثير الذعر.. ويجعل الأطفال يهربون من المسبح. ويبقى أن أقول إن عملية التحجر السريالية في الفيلم تمثل إضافة رائعة الجمال، لدرجة أنها تُقوّض، دون قصد، الأهوال التي سبقتها، مُقدّمةً صورةً مُطهّرةً تُغلّف ناقوس الكابوس الذي أقرعته دوكورناو.. مشيرة إلى خطر يكمن خلف الأبواب. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.