بداية من 13 أفريل: افتتاح جناح تونس في 'إكسبو أوساكا 2025'

كشف الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين، اليوم الجمعة، عن تفاصيل البرنامج الرسمي للمشاركة التونسية في المعرض العالمي "أوساكا 2025".
وأفاد بن حسين، في تصريح للجوهرة أف أم، بأن "المشاركة التونسية في هذه التظاهرة الكونية ستنطلق من 13 افريل إلى غاية 13 أكتوبر 2025 و سيتضمن برنامج المشاركة أياما ترويجية للسياحة والثقافة التونسية واليوم الوطني لتونس يوم 13 أوت، بالإضافة إلى لقاءات تتعلق بالمشاركة التونسية في هذه التظاهرة تحت شعار الشراكة في مجال التجديد والعلوم والتكنولوجيا".
وأوضح بن حسين، أن "تونس لديها علاقات تعاون ثنائية وثلاثية الأبعاد مع اليابان في مجال الولوج للقارة الإفريقية خاصة في المجال الطبي"، مشيرًا إلى أن "برنامج المشاركة يشمل محاور عديدة على غرار المياه والبيئة والطاقة النظيفة والحمية الغذائية والاستدامة خاصة في المجال البيئي والتصرف في المياه والطب الاستشفائي والتعريف بالموروث الغذائي التونسي المهم"، لافتًا إلى وجود عدة تجارب تونسية مستوحاة من تجارب يابانية منها تجربة منتوج واحد لكل قرية OVOP".
وأبرز بن حسين أن "تصميم الجناح التونسي تم تحت إشراف عدة أطراف وكفاءات تونسية من بينها هيئة المهندسين المعماريين بالتعاون مع مهندسة تونسية مقيمة باليابان"، مؤكّدًا أنّ "الجناح سيكون فرصة لاستكشاف الثراء الثقافي والحضاري التونسي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الصحفيين بصفاقس

منذ ساعة واحدة

• الصحفيين بصفاقس

اليوم الثاني من الصالون المتوسطي للبناء 'ميديبات 2025': منتدى أعمال تونسي جزائري ليبي

اليوم الثاني من الصالون المتوسطي للبناء 'ميديبات 2025': منتدى أعمال تونسي جزائري ليبي 22 ماي، 21:30 تميز اليوم الثاني من فعاليات الصالون المتوسطي للبناء 'ميديبات' الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة لصفاقس من 21 إلى 24 ماي 2025 بقصر المعارض بالجهة بإقامة سلسلة من التظاهرات الموازية للعرض التي استقطبت عددا كبيرا من الفاعلين الاقتصاديين ومهنيي البناء والأشغال العامة والشركاء المحليين والدوليين. وتتمثل هذه التظاهرات أساسا في المنتدى العلمي الذي يعد أحد الفقرات الرئيسية للصالون ومنتدى أعمال تونسي جزائري ليبي يقام لأول مرة في تاريخ 'ميديبات' وتظاهرة تتعلق بالفرانشيز في قطاع البناء. المنتدى التونسي الجزائري الليبي حظي هذا المنتدى بما يستحقه من اهتمام ذلك لأنه ولأوّل مرة يشهد الصالون مشاركة الأشقاء الليبيين والجزائريين في نفس التظاهرة وبمساحات عرض فسيحة ووفود كبيرة، وكذلك نظرا لأهمية المسائل المطروحة فيه سواء فيما يتعلق بشراكة ثلاثية مع تونس في بعث المؤسسات والاستثمار في قطاع البناء أو باشتراك الدول الثلاث في استغلال الممرات العابرة للصحراء لتنشيط التبادل مع الدول الافريقية جنوب الصحراء. وقد شاركت في المنتدى وفود هامة من الدول الثلاث تمثل الغرف التجارية والهياكل المعنية بالاسكان والتعمير والاستثمار والهياكل المهنية العقارية والهندسية. وأكّد السيد الحبيب الحمامي رئيس غرفة التجارة والصناعة لصفاقس لدى افتتاحه الملتقى على أهمية التنسيق بين الدول الثلاث لإزالة الحواجز وتنسيق السياسات وتبسيط الإجراءات لتيسير التبادل والشراكة، معربا عن أمله في أن تصبح هذه اللقاءات تقليدا يقوي أواصر الأخوة التاريخية بين شعوبها. من جهته، أشار السيد مراد بن حسين الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات في مداخلة استعرض فيها جانبا من نشاط المركز الى أن الدول الثلاث بجهودها المشتركة قادرة على رفع التحديات وكسب الرهانات.. وأعلن أن تونس وليبيا والجزائر قررت تشكيل لجنة ستنطلق قريبا في أشغالها لتسهيل التجارة البينية والشراكة والاستثمار. كما يجري العمل على تهيئة الممرات الى جنوب الصحراء. وتناول الكلمة في جلسة الافتتاح كل من السيد فتحي الأمين التركي رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة بمصراتة الليبية والسيد الأخضر مدجان نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الجزائرية. واشتمل المنتدى على ثلاث حصص خصصت الأولى لعرض المسالك العابرة للصحراء ودورها في تنمية المبادلات التجارية الإقليمية ومع القارة الافريقية. وخصصت الحصة الثانية لتقديم أهم التجارب والمشاريع في مجال البناء والبنية التحتية في الدول الثلاث من طرف الهياكل المختصة في الأقطار الثلاثة. أما الحصة الثالثة فقد خصصت لبحث تطوير الاستثمارات المشتركة وعرض الحوافز والامتيازات المتوفرة للمستثمرين. وتُوّج المنتدى بتوقيع اتفاقية بين غرفة التجارة والصناعة لصفاقس وغرفة التجارة والصناعة والزراعة لمصراتة لتنظيم المعرض الافريقي للبناء والتجهيز بمصراتة من 2 إلى 4 ماي 2026. والبناء الذكي والمستدام المنتدى العلمي من التظاهرات الموازية لصالون (ميديبات) في يومه الثاني المنتدى العلمي الذي كان عنوانه ' بناء مستدام … بناء ذكي' وقد أشرف على افتتاحه السيد هشام اللومي المدير العام لغرفة التجارة والصناعة لصفاقس الذي أكد على اهمية قطاع البناء كركيزة اساسية للاقتصاد الوطني معتبرا أن الاقتصاد الأخضر والدائري يساهم في حسن استغلال الموارد وتوظيفها بهدف ضمان التنمية المستدامة. وتولى إدارة المنتدى وتأثيثة ثلة من أهل الاختصاص تونسيين وأجانب. واشتمل المنتدى على ثلاث حصص تركزت أولاها على ' الهندسة الذكية المستدامة' وشهدت ثلاث مداخلات حول ( الهندسة النظامية وروافع البناء) .. وطريقة ' المسح بدقة فائقة' ،و'الهندسة المعمارية والذكاء الاصطناعي'. وتركزت الحصة الثانية على علم البيئة بثلاث مداخلات حول ' العلاقة الديناميكية بين الماء والكهرباء والاستهلاك في الوسط الحضري'، و' مشروع استراتيجي للسلامة المائية الجهوية والوطنية'، و' المسكن المستدام'. أما الحصة الثالثة فقد شملت ' النموذج الماليزي في بناء المنازل الذكية' ، وحول ' البناءات الذكية المتقدمة'. الفرانشيز في قطاع البناء كان للفرانشيز ركن في سياق فعاليات صالون 'ميديبات' في يومه الثاني أشرفت عليه منصة ( وي-فرانشيز) Wefranchiz حيث تم تقديم شروح ضافية لحوالي عشرين من أصحاب المؤسسات حول هذه الطريقة في توسيع النشاط للعلامات والمؤسسات عبر الحدود والاستفادة من مزاياها على صعيد النقل واللوجيستيك وتجنب تكاليف الاستقرار في دول خارج دول المنشأ.

إذاعة قفصة

منذ 7 أيام

• إذاعة قفصة

الإتفاق خلال جلسة عمل على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين تونس والفيتنام

تم خلال، جلسة عمل انتظمت أمس، الإربعاء، بين الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، ووفد عن وزارة الشؤون الخارجية الفيتناميّة، الإتفاق على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين البلدين. كما إتفق الجانبان، على تكثيف الزيارات واللقاءات بين رجال الأعمال تشجيع المشاركة في المعارض والصالونات التي تُنظَّم في تونس والفيتنام. وأكد الطرفان، وفق بلاغ صادر، الخميس، عن مركز النهوض بالصادرات، عن رغبتهما في تعزيز وتنويع علاقات التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين، والعمل خلال المرحلة القادمة، على استثمار الفرص المتاحة في مجالات التبادل والإستثمار والشراكة، لاسيّما، في قطاعات المواد الفلاحيّة والصناعات الغذائيّة والخدمات وتكنولوجيات الإتصال والطاقات المتجدّدة. وشدد بن حسين، على تطلّع تونس لأن تكون قطبا صناعيا وتكنولوجيا في منطقة المتوسط، وبوّابة نحو الأسواق الإفريقيّة، مستندة إلى قدراتها التنافسية وكفاءاتها البشرية العالية، فضلاً عن انفتاحها على أسواق تضم نحو مليار ونصف المليار مستهلك. كما ذكّر، في هذا الصدد، بالإتفاقيات التجارية، التّي أبرمتها تونس، على غرار اتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، واتفاقية السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (كوميسا)، واتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر (زليكاف). وتمّت الإشارة، بالمناسبة، إلى أن الفيتنام تمثّل بدورها بوّابة رئيسيّة نحو أسواق رابطة دول جنوب شرق آسيا، التي تضم 10 دول أعضاء، من بينها إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي ولاوس وبورما وكمبوديا. يُذكر أن حجم المبادلات التجارية بين تونس والفيتنام، بلغ خلال سنة 2024 ما قيمته 486 مليون دينار، منها ما لا يتجاوز 10 ملايين دينار كصادرات تونسية نحو الفيتنام، مقابل واردات قياسيّة من هذا البلد ناهزت 476 مليون دينار. وتشمل أهم الصادرات التونسيّة إلى الفيتنام، بحسب المصدر ذاته، القشريات البحرية والتمور وزيت الزيتون والمواصلات الكهربائية، في ما تشمل الواردات الفيتناميّة إلى تونس القهوة الخام والأحذية والكاجو والمأكولات البحرية والآلات والهواتف الذكية.

Babnet

١٥-٠٥-٢٠٢٥

• Babnet

الإتفاق خلال جلسة عمل على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين تونس والفيتنام

تم خلال، جلسة عمل انتظمت أمس، الإربعاء، بين الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، ووفد عن وزارة الشؤون الخارجية الفيتناميّة، الإتفاق على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين البلدين. كما إتفق الجانبان، على تكثيف الزيارات واللقاءات بين رجال الأعمال تشجيع المشاركة في المعارض والصالونات التي تُنظَّم في تونس والفيتنام. وأكد الطرفان، وفق بلاغ صادر، الخميس، عن مركز النهوض بالصادرات، عن رغبتهما في تعزيز وتنويع علاقات التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين، والعمل خلال المرحلة القادمة، على استثمار الفرص المتاحة في مجالات التبادل والإستثمار والشراكة، لاسيّما، في قطاعات المواد الفلاحيّة والصناعات الغذائيّة والخدمات وتكنولوجيات الإتصال والطاقات المتجدّدة. وشدد بن حسين، على تطلّع تونس لأن تكون قطبا صناعيا وتكنولوجيا في منطقة المتوسط، وبوّابة نحو الأسواق الإفريقيّة، مستندة إلى قدراتها التنافسية وكفاءاتها البشرية العالية، فضلاً عن انفتاحها على أسواق تضم نحو مليار ونصف المليار مستهلك. كما ذكّر، في هذا الصدد، بالإتفاقيات التجارية، التّي أبرمتها تونس، على غرار اتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، واتفاقية السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (كوميسا)، واتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر (زليكاف). وتمّت الإشارة، بالمناسبة، إلى أن الفيتنام تمثّل بدورها بوّابة رئيسيّة نحو أسواق رابطة دول جنوب شرق آسيا، التي تضم 10 دول أعضاء، من بينها إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي ولاوس وبورما وكمبوديا. يُذكر أن حجم المبادلات التجارية بين تونس والفيتنام، بلغ خلال سنة 2024 ما قيمته 486 مليون دينار، منها ما لا يتجاوز 10 ملايين دينار كصادرات تونسية نحو الفيتنام، مقابل واردات قياسيّة من هذا البلد ناهزت 476 مليون دينار. وتشمل أهم الصادرات التونسيّة إلى الفيتنام، بحسب المصدر ذاته، القشريات البحرية والتمور وزيت الزيتون والمواصلات الكهربائية، في ما تشمل الواردات الفيتناميّة إلى تونس القهوة الخام والأحذية والكاجو والمأكولات البحرية والآلات والهواتف الذكية.