logo
#

أحدث الأخبار مع #مرادبنحسين،

الإتفاق خلال جلسة عمل على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين تونس والفيتنام
الإتفاق خلال جلسة عمل على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين تونس والفيتنام

إذاعة قفصة

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • إذاعة قفصة

الإتفاق خلال جلسة عمل على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين تونس والفيتنام

تم خلال، جلسة عمل انتظمت أمس، الإربعاء، بين الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، ووفد عن وزارة الشؤون الخارجية الفيتناميّة، الإتفاق على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين البلدين. كما إتفق الجانبان، على تكثيف الزيارات واللقاءات بين رجال الأعمال تشجيع المشاركة في المعارض والصالونات التي تُنظَّم في تونس والفيتنام. وأكد الطرفان، وفق بلاغ صادر، الخميس، عن مركز النهوض بالصادرات، عن رغبتهما في تعزيز وتنويع علاقات التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين، والعمل خلال المرحلة القادمة، على استثمار الفرص المتاحة في مجالات التبادل والإستثمار والشراكة، لاسيّما، في قطاعات المواد الفلاحيّة والصناعات الغذائيّة والخدمات وتكنولوجيات الإتصال والطاقات المتجدّدة. وشدد بن حسين، على تطلّع تونس لأن تكون قطبا صناعيا وتكنولوجيا في منطقة المتوسط، وبوّابة نحو الأسواق الإفريقيّة، مستندة إلى قدراتها التنافسية وكفاءاتها البشرية العالية، فضلاً عن انفتاحها على أسواق تضم نحو مليار ونصف المليار مستهلك. كما ذكّر، في هذا الصدد، بالإتفاقيات التجارية، التّي أبرمتها تونس، على غرار اتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، واتفاقية السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (كوميسا)، واتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر (زليكاف). وتمّت الإشارة، بالمناسبة، إلى أن الفيتنام تمثّل بدورها بوّابة رئيسيّة نحو أسواق رابطة دول جنوب شرق آسيا، التي تضم 10 دول أعضاء، من بينها إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي ولاوس وبورما وكمبوديا. يُذكر أن حجم المبادلات التجارية بين تونس والفيتنام، بلغ خلال سنة 2024 ما قيمته 486 مليون دينار، منها ما لا يتجاوز 10 ملايين دينار كصادرات تونسية نحو الفيتنام، مقابل واردات قياسيّة من هذا البلد ناهزت 476 مليون دينار. وتشمل أهم الصادرات التونسيّة إلى الفيتنام، بحسب المصدر ذاته، القشريات البحرية والتمور وزيت الزيتون والمواصلات الكهربائية، في ما تشمل الواردات الفيتناميّة إلى تونس القهوة الخام والأحذية والكاجو والمأكولات البحرية والآلات والهواتف الذكية.

الإتفاق خلال جلسة عمل على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين تونس والفيتنام
الإتفاق خلال جلسة عمل على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين تونس والفيتنام

Babnet

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • Babnet

الإتفاق خلال جلسة عمل على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين تونس والفيتنام

تم خلال، جلسة عمل انتظمت أمس، الإربعاء، بين الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، ووفد عن وزارة الشؤون الخارجية الفيتناميّة، الإتفاق على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين البلدين. كما إتفق الجانبان، على تكثيف الزيارات واللقاءات بين رجال الأعمال تشجيع المشاركة في المعارض والصالونات التي تُنظَّم في تونس والفيتنام. وأكد الطرفان، وفق بلاغ صادر، الخميس، عن مركز النهوض بالصادرات، عن رغبتهما في تعزيز وتنويع علاقات التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين، والعمل خلال المرحلة القادمة، على استثمار الفرص المتاحة في مجالات التبادل والإستثمار والشراكة، لاسيّما، في قطاعات المواد الفلاحيّة والصناعات الغذائيّة والخدمات وتكنولوجيات الإتصال والطاقات المتجدّدة. وشدد بن حسين، على تطلّع تونس لأن تكون قطبا صناعيا وتكنولوجيا في منطقة المتوسط، وبوّابة نحو الأسواق الإفريقيّة، مستندة إلى قدراتها التنافسية وكفاءاتها البشرية العالية، فضلاً عن انفتاحها على أسواق تضم نحو مليار ونصف المليار مستهلك. كما ذكّر، في هذا الصدد، بالإتفاقيات التجارية، التّي أبرمتها تونس، على غرار اتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، واتفاقية السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (كوميسا)، واتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر (زليكاف). وتمّت الإشارة، بالمناسبة، إلى أن الفيتنام تمثّل بدورها بوّابة رئيسيّة نحو أسواق رابطة دول جنوب شرق آسيا، التي تضم 10 دول أعضاء، من بينها إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي ولاوس وبورما وكمبوديا. يُذكر أن حجم المبادلات التجارية بين تونس والفيتنام، بلغ خلال سنة 2024 ما قيمته 486 مليون دينار، منها ما لا يتجاوز 10 ملايين دينار كصادرات تونسية نحو الفيتنام، مقابل واردات قياسيّة من هذا البلد ناهزت 476 مليون دينار. وتشمل أهم الصادرات التونسيّة إلى الفيتنام، بحسب المصدر ذاته، القشريات البحرية والتمور وزيت الزيتون والمواصلات الكهربائية، في ما تشمل الواردات الفيتناميّة إلى تونس القهوة الخام والأحذية والكاجو والمأكولات البحرية والآلات والهواتف الذكية.

الإتفاق على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين تونس والفيتنام
الإتفاق على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين تونس والفيتنام

جوهرة FM

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • جوهرة FM

الإتفاق على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين تونس والفيتنام

تم خلال، جلسة عمل انتظمت أمس، الإربعاء، بين الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، ووفد عن وزارة الشؤون الخارجية الفيتناميّة، الإتفاق على ضرورة تبادل الوفود التجارية بين البلدين. كما إتفق الجانبان، على تكثيف الزيارات واللقاءات بين رجال الأعمال تشجيع المشاركة في المعارض والصالونات التي تُنظَّم في تونس والفيتنام. وأكد الطرفان، وفق بلاغ صادر، عن مركز النهوض بالصادرات، عن رغبتهما في تعزيز وتنويع علاقات التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين، والعمل خلال المرحلة القادمة، على استثمار الفرص المتاحة في مجالات التبادل والإستثمار والشراكة، لاسيّما، في قطاعات المواد الفلاحيّة والصناعات الغذائيّة والخدمات وتكنولوجيات الإتصال والطاقات المتجدّدة. وشدد بن حسين، على تطلّع تونس لأن تكون قطبا صناعيا وتكنولوجيا في منطقة المتوسط، وبوّابة نحو الأسواق الإفريقيّة، مستندة إلى قدراتها التنافسية وكفاءاتها البشرية العالية، فضلاً عن انفتاحها على أسواق تضم نحو مليار ونصف المليار مستهلك. كما ذكّر، في هذا الصدد، بالإتفاقيات التجارية، التّي أبرمتها تونس، على غرار اتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، واتفاقية السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (كوميسا)، واتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر (زليكاف). وتمّت الإشارة، بالمناسبة، إلى أن الفيتنام تمثّل بدورها بوّابة رئيسيّة نحو أسواق رابطة دول جنوب شرق آسيا، التي تضم 10 دول أعضاء، من بينها إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي ولاوس وبورما وكمبوديا. يُذكر أن حجم المبادلات التجارية بين تونس والفيتنام، بلغ خلال سنة 2024 ما قيمته 486 مليون دينار، منها ما لا يتجاوز 10 ملايين دينار كصادرات تونسية نحو الفيتنام، مقابل واردات قياسيّة من هذا البلد ناهزت 476 مليون دينار. وتشمل أهم الصادرات التونسيّة إلى الفيتنام، بحسب المصدر ذاته، القشريات البحرية والتمور وزيت الزيتون والمواصلات الكهربائية، في ما تشمل الواردات الفيتناميّة إلى تونس القهوة الخام والأحذية والكاجو والمأكولات البحرية والآلات والهواتف الذكية.

'إكسبو أوساكا 2025'.. تونس تشارك العالم ابتكاراتها من أجل غد أفضل
'إكسبو أوساكا 2025'.. تونس تشارك العالم ابتكاراتها من أجل غد أفضل

جوهرة FM

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جوهرة FM

'إكسبو أوساكا 2025'.. تونس تشارك العالم ابتكاراتها من أجل غد أفضل

افتتحت تونس، الأحد، بـ"يوميشيما"، الجزيرة الصناعية اليابانية، على أرض أوساكا، التي تحتضن العالم على مدى ستة أشهر، ضمن فعاليات التظاهرة الكونية "إكسبو 2025 أوساكا/كانساي"، رسميا، جناحها الوطني في هذا الحدث العالمي، الذي ينتظم تحت شعار " تصميم مجتمع المستقبل، من أجل حياتنا "، والذي من المنتظر أن يستقطب ما يناهز 30 مليون زائر. كان افتتاح الجناح الوطني التونسي، بحسب مركز النهوض بالصادرات، في بلاغ أصدره، الأحد، مناسبة حضرها كلّ من سفير تونس بطوكيو، أحمد الشفرة، والمندوب العام لتونس في إكسبو 2025، الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، ومديرة الجناح، سيرين الكنزاري، والمهندس المعماري للمشروع، مراد زغلامي، والمهندسة المعمارية التونسية المقيمة باليابان، مريم الشايب، إلى جانب عدد من الشخصيّات رفيعة المستوى، من بينها سفير فلسطين باليابان، وسفير قطر باليابان، وعدد من المندوبين العامين للدول المشاركة، على غرار صربيا وإيطاليا وإسبانيا، الذين لبّوا دعوة تونس لاكتشاف هذا الفضاء الذي اختزل، في هندسته وروحه، رسالة بلد متجذّر في التاريخ ومتطلّع إلى المستقبل. وكشف الجناح التونسي، الذي يحمل عنوان "رنين" Résonnance، عن تصميم معماري يمزج بين البعد الفني والتجربة الحسيّة. وتوافد على الجناح، خلال الساعات الأولى من اليوم الافتتاحي، آلاف الزوار اليابانيّين ومن جنسيّات أخرى إفريقية وآسياوية وأوروبية ومن أمريكا اللاتينية، بالاضافة إلى عدد من أفراد الجالية التونسيّة باليابان، وزوّار تونسيّين جاؤوا خصيصا لليابان لاكتشاف "إكسبو 2025" وزيارة الجناح التونسي. واختزل مصممّو الجناح الوطني صورة الهويّة والعمق والرؤية ضمن أربع محطّات تأخذ الزائر في رحلة غامرة عبر الزمان والمكان. فتنطلق الرحلة من فضاء "الصدى"- Echo حيث تستعيد الذاكرة وتنبض الأقنعة القرطاجيّة من جديد، عبر عروض هولوغرامية تتماهى فيها الصور مع الماء كعنصر بيئي أساسي، وإنذار صامت بضرورة المصالحة مع الطبيعة. ثم يمضي الزائر إلى فضاء " المسار "- Elan، عبر ممرّ صحراوي تتناثر فيه صناديق مضيئة تسرد حكايات بصرية شفافة، تنبع من عمق الرمال وتغمر الأفق بنجوم تُرشد العابرين وتوقظ فيهم دهشة البدايات. في فضاء " اليقظة"- Eveil، تنبثق تونس المعاصرة بكل ما تحمله من مشاريع تكنولوجيّة وابتكارات تعكس التزامها بقيم الاستدامة، والتضامن، والإبداع، في فسحة تنبض بالحياة وتؤكد على أن المستقبل يُصنع الآن. ويبلغ المسار ذروته في الفضاء الرابع والأخير "الجوهر" - Essence، القلب النابض للجناح، حيث ينتصب مجسّم حنبعل شامخاً، منحوتاً على واجهة بلورية برونزيّة شفافة، إلى جانب شجرة زيتون وارفة، تجسّدها فسيفساء رصّت بأنامل تونسيّة، قطعة قطعة، وتمتدّ على طول وعرض الفضاء. تتعطّر الأجواء بشذى الياسمين وتصدح من حولها أنغام تونسيّة دافئة تعبّر عن وطن لا يزال يصنع الفارق بحضوره وصوته ووجدانه. وهناك أيضاً، يكتشف زائر الجناح الوطني التونسي الصناعات التقليدية التي نسجت بخيوطها جسوراً بين الفن والوظيفة، وبين الذاكرة واليوم. وفي الفضاء نفسه، تجذب الأنظار مائدةٌ ("الميدة" باللهجة التونسيّة) فخمةٌ مصنوعة من خشب الزيتون، بألواح سميكة تعبّر عن صلابة الأرض ودفء الضيافة، وتدعوك للجلوس والتأمّل في جمال التفاصيل. وتسعى تونس من خلال مشاركتها في إكسبو 2025 أوساكا إلى تعزيز صورتها الاقتصاديّة والثقافيّة والسياحيّة، وترسيخ موقعها كوجهة جاذبة للاستثمار والتعاون، مستثمرة هذه التظاهرة الكونيّة كمنصّة لترسيخ حضورها على السّاحة الدوليّة. وتتجلّى هذه الرؤية من خلال سلسلة من المحطات، من أبرزها، يوم المرأة في 12 أوت 2025، لتسليط الضوء على دور المرأة التونسيّة ومكانتها في المجتمع ومجالات الأعمال، واليوم الوطني التونسي المقرّر تنظيمه، يوم 13 أوت 2025، ويُنتظر أن يكون مناسبة استثنائيّة للاحتفاء بالثقافة التونسيّة وتقديمها بأسلوب معاصر يجمع بين الأصالة والابتكار. أمّا اليوم الاقتصادي فقد تمّت برمجته في 18 أوت 2025، وهو توقيت مفصلي، قبيل انعقاد "المؤتمر الدولي لطوكيو حول التنمية في إفريقيا" تيكاد 9 - TICAD 9 باليابان، ممّا يمنحه بعدا استراتيجيا في تعميق التعاون الثنائي ومتعدّد الأطراف مع اليابان ودول شرق آسيا. وستشارك تونس في الأسابيع ذات المواضيع للإكسبو، لتسليط الضوء على مفاهيم ذات صلة بتراثها وخصوصيّاتها التنمويّة، على غرار مبادرة "قرية واحدة، منتج واحد" (OVOP) التي تعكس حيويّة الاقتصاد المحلي وتفرّده، وموضوع السياحة الحموية (ONSEN) من خلال الترويج للمحطات الاستشفائية التونسية ذات الخصائص الطبيعيّة الفريدة. كما سيخصّص أسبوع، من 29 سبتمبر إلى 11 أكتوبر 2025، للتعريف بتونس كوجهة ثقافيّة وسياحيّة ومن اامبرمج تنظيم عروض لمختلف المعالم السّياحيّة والثقافية، التي تزخر بها. وتأتي مشاركة تونس بإكسبو 2025 امتدادا لتاريخ طويل من الحضور التونسي في مختلف التظاهرات الكونيّة، منذ إكسبو لندن سنة 1851، مرورا بباريس وشيكاغو وبروكسيل ومونتريال وإشبيلية وهانوفر وأيشي وشنغهاي وميلانو وآخرها دبي 2020، حيث كانت تونس، ولا تزال، تحمل رسالة ثقافيّة واقتصاديّة تختزل غنى الهويّة الوطنيّة وتنوّع روافدها. تبلغ هذه المشاركات أوج تميّزها في "إكسبو 2025 أوساكا"، حيث لا يُعدّ جناح تونس مجرّد فضاء للعرض، بل هو دعوة مفتوحة لاكتشاف تونس كما لم تُرَ من قبل: تونس التي تؤمن بالسّلام، وتحتفي بالحياة، وتراهن على المعرفة والإبداع والتنوّع.

تونس تشارك في الإفتتاح الرّسمي لإكسبو 2025 أوساكا كانساي اليابانيّة
تونس تشارك في الإفتتاح الرّسمي لإكسبو 2025 أوساكا كانساي اليابانيّة

تورس

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تورس

تونس تشارك في الإفتتاح الرّسمي لإكسبو 2025 أوساكا كانساي اليابانيّة

وقد دأبت تونس على المشاركة في هذه التظاهرة بشكل فاعل ومتواصل منذ أوّل دورة لها في لندن سنة 1851، في تأكيد راسخ لإنخراطها العميق في قيم الحوار والتعاون والإنفتاح على العالم. ويمتدّ الجناح الوطني، وفق بلاغ صادر عن مركز النهوض بالصادرات، على مساحة 300 متر مربع، يحمل عنوان "رنين" ويقع ضمن فضاء "إنقاذ الحياة البشريّة"، تحت محور "الشراكة في مجالات التجديد والعلوم والتكنولوجيا". وتضمّ البعثة الرسميّة التونسيّة المشاركة في مراسم الافتتاح سفير الجمهورية التونسيّة بطوكيو، أحمد الشفرة، والمندوب العام لتونس في إكسبو 2025 أوساكا والرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، ومديرة الجناح الوطني سيرين الكنزاري. ودأبت تونس على المشاركة في هذه التظاهرة بشكل فاعل ومتواصل منذ أوّل دورة لها في لندن سنة 1851، في تأكيد راسخ لانخراطها العميق في قيم الحوار والتعاون والانفتاح على العالم. وأكدت حضورها من خلال جناح وطني يمتدّ على مساحة 300 متر مربع، يحمل عنوان "رنين" (RESONANCE)، ويقع ضمن فضاء "إنقاذ الحياة البشريّة" (Saving lives)، تحت محور "الشراكة في مجالات التجديد والعلوم والتكنولوجيا" (Partnership in Innovation, Science and Technology- PIST - ). ويأخذ "رنين تونس" زوّاره في رحلة حسّية وثقافية غامرة، تبدأ منذ اللحظة الأولى بعبق الياسمين الذي يرحّب بالضيوف، ويدعوهم إلى إكتشاف عمق الهوية التونسيّة. وتُعدّ تظاهرة إكسبو 2025 التي تلتئم كل خمس سنوات، من أبرز الفعاليات الكونية، اذ تجمع 158 دولة بالاضافة الى المنظمات الدوليّة. ويمتدّ إكسبو 2025 على مساحة تناهز 155 هكتارًا، وقد تم تصميمه حول حلقة خشبيّة ضخمة يبلغ قطرها 615 مترًا، من إبداع المهندس المعماري الياباني سو فوجيموتو. وقد تم خلال اليوم الإفتتاحي، تقديم عروض موسيقيّة وثقافيّة ومسرحيّة، بالإضافة إلى عرض أعلام الدول المشاركة وزيارة الجناح الوطني الياباني وتقديم مكوّناته ومحاوره للوفود الرسميّة. ومن المتوقع أن تستقطب التظاهرة الكونيّة، وفق نفس المصدر، قرابة 30 مليون زائر طيلة الأشهر الستة القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store