logo
تونس تشارك في الإفتتاح الرّسمي لإكسبو 2025 أوساكا كانساي اليابانيّة

تونس تشارك في الإفتتاح الرّسمي لإكسبو 2025 أوساكا كانساي اليابانيّة

تورس١٢-٠٤-٢٠٢٥

وقد دأبت تونس على المشاركة في هذه التظاهرة بشكل فاعل ومتواصل منذ أوّل دورة لها في لندن سنة 1851، في تأكيد راسخ لإنخراطها العميق في قيم الحوار والتعاون والإنفتاح على العالم.
ويمتدّ الجناح الوطني، وفق بلاغ صادر عن مركز النهوض بالصادرات، على مساحة 300 متر مربع، يحمل عنوان "رنين" ويقع ضمن فضاء "إنقاذ الحياة البشريّة"، تحت محور "الشراكة في مجالات التجديد والعلوم والتكنولوجيا".
وتضمّ البعثة الرسميّة التونسيّة المشاركة في مراسم الافتتاح سفير الجمهورية التونسيّة بطوكيو، أحمد الشفرة، والمندوب العام لتونس في إكسبو 2025 أوساكا والرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، ومديرة الجناح الوطني سيرين الكنزاري.
ودأبت تونس على المشاركة في هذه التظاهرة بشكل فاعل ومتواصل منذ أوّل دورة لها في لندن سنة 1851، في تأكيد راسخ لانخراطها العميق في قيم الحوار والتعاون والانفتاح على العالم.
وأكدت حضورها من خلال جناح وطني يمتدّ على مساحة 300 متر مربع، يحمل عنوان "رنين" (RESONANCE)، ويقع ضمن فضاء "إنقاذ الحياة البشريّة" (Saving lives)، تحت محور "الشراكة في مجالات التجديد والعلوم والتكنولوجيا" (Partnership in Innovation, Science and Technology- PIST - ).
ويأخذ "رنين تونس" زوّاره في رحلة حسّية وثقافية غامرة، تبدأ منذ اللحظة الأولى بعبق الياسمين الذي يرحّب بالضيوف، ويدعوهم إلى إكتشاف عمق الهوية التونسيّة.
وتُعدّ تظاهرة إكسبو 2025 التي تلتئم كل خمس سنوات، من أبرز الفعاليات الكونية، اذ تجمع 158 دولة بالاضافة الى المنظمات الدوليّة.
ويمتدّ إكسبو 2025 على مساحة تناهز 155 هكتارًا، وقد تم تصميمه حول حلقة خشبيّة ضخمة يبلغ قطرها 615 مترًا، من إبداع المهندس المعماري الياباني سو فوجيموتو.
وقد تم خلال اليوم الإفتتاحي، تقديم عروض موسيقيّة وثقافيّة ومسرحيّة، بالإضافة إلى عرض أعلام الدول المشاركة وزيارة الجناح الوطني الياباني وتقديم مكوّناته ومحاوره للوفود الرسميّة.
ومن المتوقع أن تستقطب التظاهرة الكونيّة، وفق نفس المصدر، قرابة 30 مليون زائر طيلة الأشهر الستة القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أثارت الإعجاب في "معرض إكسبو" في اليابان: جدارية الفسيسفاء العملاقة للفنان الطيّب زيّود تعرّف بأقدم زيتونة تونسية
أثارت الإعجاب في "معرض إكسبو" في اليابان: جدارية الفسيسفاء العملاقة للفنان الطيّب زيّود تعرّف بأقدم زيتونة تونسية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

أثارت الإعجاب في "معرض إكسبو" في اليابان: جدارية الفسيسفاء العملاقة للفنان الطيّب زيّود تعرّف بأقدم زيتونة تونسية

هي الزيتونة التونسية التي صنعت الاستثناء في أرض اليابان، لتخطف الأضواء وتثير الفضول بأغصانها الورافة والمتشابكة كأحجية الحياة وبجذعها المتأصل الجذور في قلب الأرض ، في عمق التاريخ... فلا غرابة أن تتوقف الأعين معجبة ومستحسنة ومندهشة أمام جدارية الفسيفساء العملاقة للفنان الطيّب زيّود والتي تعرّف بأقدم زيتونة في تونس وفي القارة الإفريقية. في "يوميشيما"، الجزيرة الصناعية اليابانية، وعلى أرض أوساكا التي تحتضن جل دول العالم على امتداد ستة أشهر ضمن فعاليات معرض "إكسبو أوساكا – كانساي" لسنة 2025، افتتحت تونس رسميا، جناحها في هذا الحدث العالمي الذي يلتئم تحت شعار " تصميم مجتمع المستقبل، من أجل حياتنا "، والذي من المنتظر أن يستقطب ما يناهز 30 مليون زائر. زيتونة الهوارية في اليابان هي " شجرة الزيتون لا تبكي ولا تضحك.هي سيدة السفوح المحتشمة . بظلها تغطي ساقها، ولا تخلع أوراقها أمام عاصفة. تقف كأنها جالسة، وتجلس كأنها واقفة". وهي الزيتونة التونسية الشامخة والصامدة والمعطاءة التي رسمها الفنان الطيّب زيود بالفسيفسفاء قطعة تلو قطعة ، حجرة تلو حجرة، جذع تلو غصن ... لتتجلّى الزيتونة كآلهة من الجمال ورمز للسلام . في اليابان، أبهرت لوحة الفسيفساء التي كان اسمها "الزيتونة" الزوّار، وهي التي حدثت كل من وقف أمامها عن أمّها قرطاج، وعن نور زيتها، وعن جذورها التي هي "لا شرقية ولا غربية" ... هي ببساطة الزيتونة التونسية التي تشكلت في لوحة فسيفسائية ضخمة الأبعاد وعميقة الرمزية ومدهشة الجمالية صنعت بأيادي حرفيات تونسيات مبدعات من ولاية المهدية في تأطير من الفنان الطيب زيود وتحت إشراف الديوان الوطني للصناعات التقليدية وبالتعاون مع مركز النهوض بالصادرات. في إبداع مخصوص وخاص بمعرض إكسبو في أوساكا اليابانية، وكثمرة عمل دؤوب كان يصل الليل بالنهار، تجاوز ثلاثة أشهر من الجهد والتعب والكثير من الشغف... تم إنجاز لوحة فسيفساء "الزيتونة" بخصائص فنية عالية الجودة على مساحة حوالي 40 م2. لم تكن الأبعاد القياسية وحدها هي ميزة هذه اللوحة، بل يكمن سرّ عظمتها في تجسيد صورة أقدم وأكبر شجرة زيتون في الجمهورية التونسية التي توجد في مدينة "الشرف" التابعة لمعتمدية الهوارية شمال تونس. هذه الزيتونة الطاعنة في السن والأرض، تجاوز عمرها 2500 عاما والتي تعدّ أقدم زيتونة في القارة الإفريقية وتعود إلى العهد الفينيقي. ولا تزال إلى اليوم صامدة وشامخة وجميلة بظلالها وخضرتها ومعطاءة في زيتونها وزيتها الفريد من نوعه، حيث "أكد أهالي المنطقة أن مذاق زيت زيتونها يختلف تماما عن مذاق زيت الزيتون العادي وهو يشبه مذاق اللوز". 490 ألف حجرة وإبداع حرفيات تونسيات بمنتهى دقة الهندسة و حذق الفن وشاعرية الإحساس، تمّ تصميم لوحة "الزيتونة" باستعمال 490 ألف حجرة معدّة للغرض وبحرفية عالية من الفنان المشرف الطيب زيود وبمهارة كبيرة لأنامل حرفيات المهدية. وتعتبر لوحة " الزيتونة"، من أكبر جداريات الفسيفساء. في عودة إلى الأصول ورجوع إلى التاريخ البعيد، يعتبر الفنان الطيب زيّود من القلائل في تونس الذين يشتغلون على فن الفسيسفاء باعتبارها من أقدم الحرف التي عرفها الإنسان وباعتبار الإرث الثمين من اللوحات الفسيفسائية الذي يرفع شأن تونس بين الأمم ويجعل متحف باردو قبلة الوفود والسياح. ودأبت تونس على المشاركة في معرض اكسبو اليابان منذ أوّل دورة في لندن سنة 1851، في "تأكيد راسخ لانخراطها العميق في قيم الحوار والتعاون والانفتاح على العالم". وهذا العام أكدت حضورها من خلال جناح وطني يمتدّ على مساحة 300 متر مربع، يحمل عنوان "رنين" ، ويقع ضمن فضاء "إنقاذ الحياة البشريّة" ، تحت محور "الشراكة في مجالات التجديد والعلوم والتكنولوجيا" . ويمتدّ إكسبو 2025 على مساحة تناهز 155 هكتارًا، وقد تم تصميمه حول حلقة خشبيّة ضخمة يبلغ قطرها 615 مترًا، من إبداع المهندس المعماري الياباني سو فوجيموتو. في معرض "إكسبو أوساكا – كانساي" لسنة 2025، حطت تونس الرحال بكل ثقلها التاريخي والحضاري والثقافي... لتنقل بعضا من سحر صحرائها ومن عبق عطورها ومن شذى ياسمينها ... لتثبت مختلف فنونها وصناعتها التقليدية وحرفها اليدوية و معزوفتها الموسيقية أن تونس أرض الحوار والسلام، وبلد الجمال والاستثناء في رحلة جعلت قرطاج تُبهر اليابان !

'إكسبو أوساكا 2025'.. تونس تشارك العالم ابتكاراتها من أجل غد أفضل
'إكسبو أوساكا 2025'.. تونس تشارك العالم ابتكاراتها من أجل غد أفضل

جوهرة FM

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • جوهرة FM

'إكسبو أوساكا 2025'.. تونس تشارك العالم ابتكاراتها من أجل غد أفضل

افتتحت تونس، الأحد، بـ"يوميشيما"، الجزيرة الصناعية اليابانية، على أرض أوساكا، التي تحتضن العالم على مدى ستة أشهر، ضمن فعاليات التظاهرة الكونية "إكسبو 2025 أوساكا/كانساي"، رسميا، جناحها الوطني في هذا الحدث العالمي، الذي ينتظم تحت شعار " تصميم مجتمع المستقبل، من أجل حياتنا "، والذي من المنتظر أن يستقطب ما يناهز 30 مليون زائر. كان افتتاح الجناح الوطني التونسي، بحسب مركز النهوض بالصادرات، في بلاغ أصدره، الأحد، مناسبة حضرها كلّ من سفير تونس بطوكيو، أحمد الشفرة، والمندوب العام لتونس في إكسبو 2025، الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، ومديرة الجناح، سيرين الكنزاري، والمهندس المعماري للمشروع، مراد زغلامي، والمهندسة المعمارية التونسية المقيمة باليابان، مريم الشايب، إلى جانب عدد من الشخصيّات رفيعة المستوى، من بينها سفير فلسطين باليابان، وسفير قطر باليابان، وعدد من المندوبين العامين للدول المشاركة، على غرار صربيا وإيطاليا وإسبانيا، الذين لبّوا دعوة تونس لاكتشاف هذا الفضاء الذي اختزل، في هندسته وروحه، رسالة بلد متجذّر في التاريخ ومتطلّع إلى المستقبل. وكشف الجناح التونسي، الذي يحمل عنوان "رنين" Résonnance، عن تصميم معماري يمزج بين البعد الفني والتجربة الحسيّة. وتوافد على الجناح، خلال الساعات الأولى من اليوم الافتتاحي، آلاف الزوار اليابانيّين ومن جنسيّات أخرى إفريقية وآسياوية وأوروبية ومن أمريكا اللاتينية، بالاضافة إلى عدد من أفراد الجالية التونسيّة باليابان، وزوّار تونسيّين جاؤوا خصيصا لليابان لاكتشاف "إكسبو 2025" وزيارة الجناح التونسي. واختزل مصممّو الجناح الوطني صورة الهويّة والعمق والرؤية ضمن أربع محطّات تأخذ الزائر في رحلة غامرة عبر الزمان والمكان. فتنطلق الرحلة من فضاء "الصدى"- Echo حيث تستعيد الذاكرة وتنبض الأقنعة القرطاجيّة من جديد، عبر عروض هولوغرامية تتماهى فيها الصور مع الماء كعنصر بيئي أساسي، وإنذار صامت بضرورة المصالحة مع الطبيعة. ثم يمضي الزائر إلى فضاء " المسار "- Elan، عبر ممرّ صحراوي تتناثر فيه صناديق مضيئة تسرد حكايات بصرية شفافة، تنبع من عمق الرمال وتغمر الأفق بنجوم تُرشد العابرين وتوقظ فيهم دهشة البدايات. في فضاء " اليقظة"- Eveil، تنبثق تونس المعاصرة بكل ما تحمله من مشاريع تكنولوجيّة وابتكارات تعكس التزامها بقيم الاستدامة، والتضامن، والإبداع، في فسحة تنبض بالحياة وتؤكد على أن المستقبل يُصنع الآن. ويبلغ المسار ذروته في الفضاء الرابع والأخير "الجوهر" - Essence، القلب النابض للجناح، حيث ينتصب مجسّم حنبعل شامخاً، منحوتاً على واجهة بلورية برونزيّة شفافة، إلى جانب شجرة زيتون وارفة، تجسّدها فسيفساء رصّت بأنامل تونسيّة، قطعة قطعة، وتمتدّ على طول وعرض الفضاء. تتعطّر الأجواء بشذى الياسمين وتصدح من حولها أنغام تونسيّة دافئة تعبّر عن وطن لا يزال يصنع الفارق بحضوره وصوته ووجدانه. وهناك أيضاً، يكتشف زائر الجناح الوطني التونسي الصناعات التقليدية التي نسجت بخيوطها جسوراً بين الفن والوظيفة، وبين الذاكرة واليوم. وفي الفضاء نفسه، تجذب الأنظار مائدةٌ ("الميدة" باللهجة التونسيّة) فخمةٌ مصنوعة من خشب الزيتون، بألواح سميكة تعبّر عن صلابة الأرض ودفء الضيافة، وتدعوك للجلوس والتأمّل في جمال التفاصيل. وتسعى تونس من خلال مشاركتها في إكسبو 2025 أوساكا إلى تعزيز صورتها الاقتصاديّة والثقافيّة والسياحيّة، وترسيخ موقعها كوجهة جاذبة للاستثمار والتعاون، مستثمرة هذه التظاهرة الكونيّة كمنصّة لترسيخ حضورها على السّاحة الدوليّة. وتتجلّى هذه الرؤية من خلال سلسلة من المحطات، من أبرزها، يوم المرأة في 12 أوت 2025، لتسليط الضوء على دور المرأة التونسيّة ومكانتها في المجتمع ومجالات الأعمال، واليوم الوطني التونسي المقرّر تنظيمه، يوم 13 أوت 2025، ويُنتظر أن يكون مناسبة استثنائيّة للاحتفاء بالثقافة التونسيّة وتقديمها بأسلوب معاصر يجمع بين الأصالة والابتكار. أمّا اليوم الاقتصادي فقد تمّت برمجته في 18 أوت 2025، وهو توقيت مفصلي، قبيل انعقاد "المؤتمر الدولي لطوكيو حول التنمية في إفريقيا" تيكاد 9 - TICAD 9 باليابان، ممّا يمنحه بعدا استراتيجيا في تعميق التعاون الثنائي ومتعدّد الأطراف مع اليابان ودول شرق آسيا. وستشارك تونس في الأسابيع ذات المواضيع للإكسبو، لتسليط الضوء على مفاهيم ذات صلة بتراثها وخصوصيّاتها التنمويّة، على غرار مبادرة "قرية واحدة، منتج واحد" (OVOP) التي تعكس حيويّة الاقتصاد المحلي وتفرّده، وموضوع السياحة الحموية (ONSEN) من خلال الترويج للمحطات الاستشفائية التونسية ذات الخصائص الطبيعيّة الفريدة. كما سيخصّص أسبوع، من 29 سبتمبر إلى 11 أكتوبر 2025، للتعريف بتونس كوجهة ثقافيّة وسياحيّة ومن اامبرمج تنظيم عروض لمختلف المعالم السّياحيّة والثقافية، التي تزخر بها. وتأتي مشاركة تونس بإكسبو 2025 امتدادا لتاريخ طويل من الحضور التونسي في مختلف التظاهرات الكونيّة، منذ إكسبو لندن سنة 1851، مرورا بباريس وشيكاغو وبروكسيل ومونتريال وإشبيلية وهانوفر وأيشي وشنغهاي وميلانو وآخرها دبي 2020، حيث كانت تونس، ولا تزال، تحمل رسالة ثقافيّة واقتصاديّة تختزل غنى الهويّة الوطنيّة وتنوّع روافدها. تبلغ هذه المشاركات أوج تميّزها في "إكسبو 2025 أوساكا"، حيث لا يُعدّ جناح تونس مجرّد فضاء للعرض، بل هو دعوة مفتوحة لاكتشاف تونس كما لم تُرَ من قبل: تونس التي تؤمن بالسّلام، وتحتفي بالحياة، وتراهن على المعرفة والإبداع والتنوّع.

تونس تشارك في الإفتتاح الرّسمي لإكسبو 2025 أوساكا كانساي اليابانيّة
تونس تشارك في الإفتتاح الرّسمي لإكسبو 2025 أوساكا كانساي اليابانيّة

تورس

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • تورس

تونس تشارك في الإفتتاح الرّسمي لإكسبو 2025 أوساكا كانساي اليابانيّة

وقد دأبت تونس على المشاركة في هذه التظاهرة بشكل فاعل ومتواصل منذ أوّل دورة لها في لندن سنة 1851، في تأكيد راسخ لإنخراطها العميق في قيم الحوار والتعاون والإنفتاح على العالم. ويمتدّ الجناح الوطني، وفق بلاغ صادر عن مركز النهوض بالصادرات، على مساحة 300 متر مربع، يحمل عنوان "رنين" ويقع ضمن فضاء "إنقاذ الحياة البشريّة"، تحت محور "الشراكة في مجالات التجديد والعلوم والتكنولوجيا". وتضمّ البعثة الرسميّة التونسيّة المشاركة في مراسم الافتتاح سفير الجمهورية التونسيّة بطوكيو، أحمد الشفرة، والمندوب العام لتونس في إكسبو 2025 أوساكا والرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات، مراد بن حسين، ومديرة الجناح الوطني سيرين الكنزاري. ودأبت تونس على المشاركة في هذه التظاهرة بشكل فاعل ومتواصل منذ أوّل دورة لها في لندن سنة 1851، في تأكيد راسخ لانخراطها العميق في قيم الحوار والتعاون والانفتاح على العالم. وأكدت حضورها من خلال جناح وطني يمتدّ على مساحة 300 متر مربع، يحمل عنوان "رنين" (RESONANCE)، ويقع ضمن فضاء "إنقاذ الحياة البشريّة" (Saving lives)، تحت محور "الشراكة في مجالات التجديد والعلوم والتكنولوجيا" (Partnership in Innovation, Science and Technology- PIST - ). ويأخذ "رنين تونس" زوّاره في رحلة حسّية وثقافية غامرة، تبدأ منذ اللحظة الأولى بعبق الياسمين الذي يرحّب بالضيوف، ويدعوهم إلى إكتشاف عمق الهوية التونسيّة. وتُعدّ تظاهرة إكسبو 2025 التي تلتئم كل خمس سنوات، من أبرز الفعاليات الكونية، اذ تجمع 158 دولة بالاضافة الى المنظمات الدوليّة. ويمتدّ إكسبو 2025 على مساحة تناهز 155 هكتارًا، وقد تم تصميمه حول حلقة خشبيّة ضخمة يبلغ قطرها 615 مترًا، من إبداع المهندس المعماري الياباني سو فوجيموتو. وقد تم خلال اليوم الإفتتاحي، تقديم عروض موسيقيّة وثقافيّة ومسرحيّة، بالإضافة إلى عرض أعلام الدول المشاركة وزيارة الجناح الوطني الياباني وتقديم مكوّناته ومحاوره للوفود الرسميّة. ومن المتوقع أن تستقطب التظاهرة الكونيّة، وفق نفس المصدر، قرابة 30 مليون زائر طيلة الأشهر الستة القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store