logo
أكثر من 200 بين شهيد وجريح خلال 24 ساعة في قصف الاحتلال على قطاع غزة

أكثر من 200 بين شهيد وجريح خلال 24 ساعة في قصف الاحتلال على قطاع غزة

الميادين٢٤-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في تقريرها الإحصائي، الخميس، وصول 50 شهيداً، بينهم اثنان تمّ انتشال جثامينهم، و152 جريحاً إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأحصت الوزارة ارتفاع حصيلة الضحايا منذ 18 آذار/مارس 2025 إلى 1978 شهيداً و5207 جرحى، فيما وصلت حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 51355 شهيداً و117,248 جريحاً.
ولفتت الوزارة إلى أنّ عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ونشرت الوزارة هذه الأرقام في وقتٍ يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مختلف مناطق قطاع غزة، مُمعناً في استهداف وقتل المدنيين، فارتقى أكثر من 26 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 18 في مدينة غزة وشمال القطاع، وفق ما أفاد مراسل الميادين.
"13 شهيداً من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق مختلفة من قطاع #غزة منذ فجر اليوم".مراسل الميادين محمود العوضية.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/xCdY3KcXvaوأشار المراسل إلى استشهاد 10 مواطنين وإصابة العشرات من جرّاء قصف طائرات الاحتلال لمركز شرطة جباليا القديم في بلدة جباليا شمال القطاع، إضافة إلى غارات قرب شارع بيت لاهيا العام. اليوم 06:10
23 نيسان
وركّز الاحتلال قصفه على مدينة غزّة شمال القطاع، حيث استهدف مجموعة من المواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 وإصابة آخرين، بالإضافة إلى استهداف حي التفاح.
وفي حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، استشهد الأسير المحرّر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة من جرّاء قصف منزلهم.
وفي دير البلح وسط القطاع، استشهد مواطن وأصيب آخرون من جرّاء قصف من طائرة مسيّرة إسرائيلية على شارع البركة، كما أُصيب عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي على تكية لتوزيع الطعام للنازحين في بلدة الزوايدة.
وفي جنوب القطاع، شن طيران الاحتلال غارات على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي على شمال غرب رفح.
وفجر اليوم، استهدفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة السوارحة بمدينة خان يونس، ما أدى إلى سقوط شهداء وإصابات.
متداول|شهداء وإصابات من جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة #السوارحة وسط قطاع #غزة.#الميادين pic.twitter.com/ui3ipcunbr
وفي سياق آخر، وصل 12 أسيراً إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال عبر حاجز "كوسوفيم" شرقي المحافظة الوسطى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي الفصائل الفلسطينية المسلّحة في لبنان؟
ما هي الفصائل الفلسطينية المسلّحة في لبنان؟

سيدر نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • سيدر نيوز

ما هي الفصائل الفلسطينية المسلّحة في لبنان؟

قبل أيام استهدفت القوات الإسرائيلية قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في لبنان، منير المقدح، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي البلاد. وأسفرت الغارة عن مقتل ابن المقدح، حسن، وزوجته وابنهما مع 3 أشخاص آخرين بينهم طفلتان. كذلك شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على منطقة الكولا في بيروت، أسفرت عن مقتل عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد عبد العال، وعماد عودة عضو الدائرة العسكرية في الجبهة، وعبد الرحمن عبد العال، وفق ما أكدته الجبهة الشعبية في بيانٍ لها. وتأتي الحادثتان ضمن سلسلة طويلة من العمليات الإسرائيلية العسكرية ضد الفصائل المسلحة في المخيمات الفلسطينية في لبنان والتي كانت لها حصة كبيرة من الحرب المستمرة بين إسرائيل وحزب الله منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. الفصائل الفلسطينية في المخيمات يُقدَّر عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين الذين يعيشون في لبنان بنحو 490 ألفاً، و فقاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). وتنشط في بعض المخيمات على الأراضي اللبنانية فصائل فلسطينية مسلّحة، هذه الفصائل هي: حركة فتح: تأسست حركة فتح في عام 1959 وهي أقدم مجموعة فلسطينية مسلحة في لبنان. تشكّلت تحت قيادة ياسر عرفات الذي استمر بقيادتها حتى وفاته في عام 2004. وهي منظمة علمانية واشتراكية. وتأسست كتائب شهداء الأقصى التابعة للحركة عام 2000، وتنشط في المخيمات الفلسطينية في لبنان بقيادة منير المقدح. وتُعدّ فتح عنصراً أساسياً في منظمة التحرير الفلسطينية وجزءًا من السلطة الفلسطينية. ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الكيان المعترف به دولياً كممثل شرعي للفلسطينيين. تأسست المنظمة في عام 1964 وتضم عدة فصائل فلسطينية أبرزها حركة فتح، والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، إضافة إلى مؤسسات أخرى تشمل المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية. حركة حماس: تأسست حركة حماس في عام 1987، وهي مقربة من جماعة الإخوان المسلمين وتعد الفصيل الإسلامي الفلسطيني الأبرز. لطالما عارضت حركة فتح، وتتأرجح العلاقات بينهما بين التوتر والمصالحة. كما تُعتبر حماس حليفاً قريباً لحزب الله وإيران. وأعلنت حماس قبل أيام عن مقتل قائدها في لبنان وعضو قيادتها في الخارج فتح شريف أبو الأمين مع زوجته وابنه وابنته في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوبي لبنان. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: هي منظمة ثورية ماركسية لينينية تأسست على يد جورج حبش عام 1967. كانت تاريخياً ثاني أكبر عضو ضمن منظمة التحرير الفلسطينية، وتأرجحت علاقتها مع حركة فتح عبر التاريخ. أحمد سعدات المعتقل في السجون الإسرائيلية هو الأمين العام الحالي لها. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة: هي فصيل فلسطيني مسلح تأسس في عام 1968 كمنظمة منشقة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. أمينها العام الحالي هو طلال ناجي، بعد أحمد جبريل الذي كان أحد القادة العسكريين في الجبهة الشعبية وقد توفي عام 2021. الجبهة الديمقراطية الشعبية لتحرير فلسطين: هي منظمة ثورية علمانية ماوية تأسست في عام 1968 على يد نايف حواتمة، وهي أيضاً عضو في منظمة التحرير الفلسطينية. عصبة الأنصار: تأسست في التسعينيات، وهي جماعة جهادية سلفية كانت نشطة جداً حتى عام 2010، ولها وجود قوي في مخيم عين الحلوة. جند الشام: جماعة إسلامية سلفية مرتبطة بتنظيم القاعدة، تأسست في عام 1991 وتعارض حركة فتح، حيث خاضت معها معركة في عام 2006. عصبة النور: جماعة سلفية إسلامية مرتبطة أيضاً بتنظيم القاعدة. اندلعت اشتباكات بينها وبين فتح للسيطرة على مخيم عين الحلوة. أدت المفاوضات إلى وقف إطلاق النار بين المجموعتين. ولطالما كان مخيم عين الحلوة مسرحاً للاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة. وفي حين أن بعض المخيمات الفلسطينية غير مسلحة، فإن عين الحلوة يعتبر ملاذاً للعديد من الفصائل الفلسطينية المسلحة التي تتغير تحالفاتها أحياناً وتتنافس مصالحها. لماذا هناك وجود فلسطيني مسلّح في لبنان؟ بين أواخر عام 1947 حتى أوائل عام 1949 نزح نحو 750 ألف فلسطيني خارج الأراضي التي أصبحت فيما بعد إسرائيل، بعد طرد معظمهم أو فرارهم خوفاً على سلامتهم، ولم يُسمح لهم بالعودة. واستقبل لبنان نحو 100 ألف منهم، استقروا في 12 مخيماً للاجئين في جميع أنحاء البلاد. عام 1969، وبعد انطلاق بعض العمليات العسكرية من جنوب لبنان ضد إسرائيل، أبرم الأفرقاء في لبنان اتفاقية القاهرة في ما بينهم برعاية الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر. نصّت الاتفاقية على أنه لا يمكن نشر الجيش اللبناني داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، وأن الفصائل الفلسطينية الموجودة في المخيمات هي المسؤولة عن أمنها. بحلول عام 1971، أصبح لبنان القاعدة الوحيدة لمقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية، بعد اشتباكات مسلحة بين مقاتلي المنظمة والجيش الأردني، عُرفت بأحداث 'أيلول الأسود' عام 1970 والتي قضت على وجودهم في المملكة. في بداية السبعينيات، امتد نفوذ منظمة التحرير الفلسطينية إلى مناطق خارج المخيمات في بيروت وجنوب لبنان، وأصبحت بعض المناطق في الجنوب تُعرف باسم 'فتح لاند' (أرض فتح)، بينما ظهرت 'جمهورية الفاكهاني' في غرب بيروت، في إشارة إلى الحي الذي كان يضم المقر الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية. وإلى جانب استخدامها لبنان كقاعدة عمليات للغارات على إسرائيل ومصالحها في جميع أنحاء العالم، بدأت منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها سلسلة من عمليات اختطاف الطائرات التي استهدفت الرحلات الجوية الإسرائيلية والدولية التي تقل الإسرائيليين. وكان لهذه العمليات تأثير كبير على الاستقرار الداخلي في لبنان وزيادة الصراع الطائفي، لا سيما بين أحزاب اليمين المسيحي وأحزاب اليسار المتحالف مع منظمة التحرير الفلسطينية، في أزمةٍ تحولت في نهاية المطاف إلى حرب أهلية شاملة بدءاً من 13 إبريل/ نيسان 1975. مغادرة منظمة التحرير الفلسطينية لبنان لعبت الفصائل الفلسطينية المسلحة دوراً كبيراً في الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، ويرى بعض اللبنانيين أن الوجود الفلسطيني المسلّح في لبنان هو السبب الرئيسي لاندلاع الصراع الأهلي. في البداية، تحالف العديد من الفصائل الفلسطينية، وبخاصة حركة فتح، مع الجماعات اللبنانية اليسارية مثل الحركة الوطنية اللبنانية ولعبت دوراً رئيسياً في الجولة الأولى من الحرب الأهلية والتي تُعرف باسم 'حرب السنتين' (من أبريل/ نيسان 1975 حتى أكتوبر/ تشرين الأول 1976). وفي يونيو/ حزيران 1982، بدأت إسرائيل اجتياحاً واسع النطاق للبنان تحت عنوان الرد على محاولة اغتيال فاشلة لسفيرها في لندن، شلومو أرغوف. وقد أُعلن عن هذا الهجوم من قِبَل مجموعة منشقّة عن منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة صبري البنا، المعروف أيضاً باسم أبو نضال. القوات اللبنانية: قصة الحزب من بشير الجميل وحتى سمير جعجع قُدِّرت الخسائر المدنية اللبنانية والفلسطينية بين 17 ألف و20 ألف وفق تقارير منظمات إنسانية كالصليب الأحمر الدولي ومنظمة العفو الدولية،. بينما قُدِّرت خسائر الجيش الإسرائيلي بحوالي 650 جندياً وفقاً لمصادر حكومية إسرائيلية ومنشورات الجيش الإسرائيلي​. أجبر الاجتياح منظمة التحرير الفلسطينية على مغادرة مقرها في بيروت بموجب اتفاق جديد توسط فيه مبعوث الأمم المتحدة آنذاك فيليب حبيب. ومع انتقال حوالي 12 ألف مقاتل إلى العديد من الدول العربية، شكل اجتياح 1982 نهاية وجود منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان. عودة مقاتلين فلسطينيين إلى لبنان بعد أقل من أسبوعين على مغادرة منظمة التحرير الفلسطينية، شهد مخيما صبر وشاتيلا للاجئين مجرزة راح ضحيتها الآف الفلسطينيين من القتلى والجرحى والمفقودين. وُجّهت الاتهامات إلى ميليشيات لبنانية بعد يومين على اغتيال قائد 'القوات اللبنانية' المُنتخب رئيساً للجمهورية بشير الجميّل. مع انتهاء إسرائيل من انسحاب جزئي من جنوب لبنان بحلول ربيع 1985 في أعقاب تصاعد الهجمات المسلحة ضدها من قبل فصائل لبنانية مختلفة، عاد مقاتلو منظمة التحرير الفلسطينية إلى المخيمات في المنطقة. وأعادوا تنظيم صفوفهم وبدأوا الاستعداد لاستئناف أنشطتهم المسلحة ضد القوات الإسرائيلية المتبقية في جنوب لبنان. لكن العائدين اصطدموا بحركة أمل التي كانت تمثل المجتمع الشيعي اللبناني وكانت شعبيتها كبيرة في جنوب لبنان. وعلى الرغم من أنها نفذت عمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في الجنوب، كانت حركة أمل مصممة على عدم السماح باستئناف منظمة التحرير الفلسطينية هجماتها على إسرائيل من الأراضي اللبنانية. حركة أمل اللبنانية منذ موسى الصدر وحركة المحرومين حتى نبيه بري في السنوات التالية تراجع النشاط المسلّح الفلسطيني في لبنان. وتم إلغاء اتفاقية القاهرة من قبل البرلمان اللبناني في مايو/ أيار 1987. وفي أكتوبر/ تشرين الأول 1989، وقع النواب اللبنانيون اتفاقاً بوساطة سعودية-سورية لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد، عُرف باسم 'اتفاق الطائف'. وفي محاولة لاستعادة سلطته في جميع أنحاء البلاد، نشر الجيش اللبناني قواته في مناطق واسعة من جنوب لبنان في يوليو/ تموز 1991، مما أجبر مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية على العودة إلى المخيمات. بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية شهدت العديد من الفصائل الفلسطينية المسلحة انخفاضاً في عملياتها العسكرية وتحولاً نحو الأنشطة السياسية. وكان اتفاق الطائف، الذي أنهى الحرب الأهلية، يهدف إلى نزع سلاح الميليشيات واستعادة سلطة الدولة، مما أدى إلى توترات بين الدولة اللبنانية والفصائل الفلسطينية. ووضعت الحكومة اللبنانية ترتيبات أمنية مع الفصائل الفلسطينية في مخيمات اللاجئين، مما سمح لها بالحفاظ على درجة من الحكم الذاتي مع الحد من قدراتها العسكرية. وعلى الرغم من جهود نزع السلاح، استمرت وجود الفصائل الفلسطينية المسلحة في لبنان. وتحافظ جماعات مثل فتح وحماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وغيرها على وجودها في مخيمات اللاجئين، وغالبا ما تنخرط في القضايا الأمنية والسياسية المحلية. ووقعت اشتباكات دورية بين مختلف الفصائل الفلسطينية، وكذلك بين الجماعات الفلسطينية والجيش اللبناني. وتشمل الحوادث البارزة النزاعات في مخيم نهر البارد شمال لبنان عام 2007 وفي مخيم عين الحلوة، خصوصاً النزاع الذي شهده في يوليو/ تموز عام 2023، حيث اندلعت التوترات بين حركة فتح وجماعات أخرى مثل عصبة الأنصار وجند الشام.

100 شهيد على الأقل واستهداف ممنهج للصحفيين والمستشفيات
100 شهيد على الأقل واستهداف ممنهج للصحفيين والمستشفيات

بوابة اللاجئين

timeمنذ 5 أيام

  • بوابة اللاجئين

100 شهيد على الأقل واستهداف ممنهج للصحفيين والمستشفيات

ارتفع عدد شهداء العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد (18 آيار/مايو) إلى 100 شهيد على الأقل، في سلسلة مجازر طالت منازل الفلسطينيين ومدارس الإيواء وخيام النازحين في مختلف أنحاء القطاع، وسط تصعيد غير مسبوق مع بدء عدوان "عربات جدعون"، ترافقه استهداف للصحفيين والمستشفيات. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الشهداء، منذ ساعات الفجر، بلغت 125 شهيداً على الأقل، بينهم 55 في مدينة غزة وشمال القطاع. بينما أفادت مصادر طبية لاحقًا بارتفاع العدد إلى أكثر من 100 شهيد إثر القصف "الإسرائيلي" المكثف، خاصة في مناطق خانيونس ودير البلح وجباليا وبيت لاهيا. استهداف الصحفيين.. 5 شهداء في غارات ليلية استشهد خمسة صحفيين فلسطينيين خلال الليل جراء قصف منازلهم، ما أسفر أيضًا عن استشهاد عدد من أفراد عائلاتهم، بينهم نساء وأطفال. ومن بين الشهداء الصحفية نور قنديل التي قضت في مدينة دير البلح مع زوجها الصحفي خالد أبو سيف وابنتهما، والصحفي عبد الرحمن العبادلة الذي استشهد في بلدة القرارة شمال شرق خانيونس. إلى جانب الصحفي عزيز الحجار الذي استشهد مع زوجته وأطفاله في منزله بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، وأحمد الزيناتي الذي استُهدف بغارة وسط القطاع. مجازر بحق عائلات بكاملها شمال غزة شمال قطاع غزة شهد مجازر دموية طالت العديد من العائلات منها استشهاد 12 شخصًا من عائلة نصر، كما ارتقى 10 آخرون من عائلة مقاط في منطقة جباليا النزلة. وفي بيت لاهيا، ارتقى 7 أشخاص من عائلة البراوي، بينما استشهد 15 شخصاً في قصف على منزل في منطقة الصفطاوي. وفي السياق أعلنت وزارة الصحة عن إصابة اثنين من المرضى أثناء محاولتهما الخروج من المستشفى الإندونيسي الذي يحاصره جيش الاحتلال في هذه الأثناء. وأكدت أن الاحتلال يواصل حملة ممنهجة لتعطيل المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، ما يمنع وصول الجرحى إلى مراكز العلاج مع تزايد أعداد الضحايا. وسط وجنوب القطاع..عشرات الشهداء في قصف المنازل والخيام وفي وسط القطاع، ارتقى 9 شهداء في منزل بمنطقة الزوايدة، بينما استشهد 3 آخرون في قصف استهدف منزلًا في دير البلح، كما استشهد الشاب نادر المصدر في بلدة المصدر بعد استهدافه من قبل طائرة مسيرة "إسرائيلية". وامتد القصف "الإسرائيلي" إلى محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، حيث استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا وخيمة تؤوي نازحين، مما أسفر عن سقوط عدد من المصابين. ومن بين الشهداء ارتقى اليوم شقيق القائد يحيى السنوار، زكريا السنوار، في قصف خيمته وسط قطاع غزة فجر اليوم، وهو دكتور محاضر في مادة التاريخ في الجامعة الإسلامية. جنوبي قطاع غزة، ارتكبت الاحتلال مجزرة مروعة غرب مدينة خانيونس في منطقة المواصي التي تؤوي نازحين، حيث ارتقى 41 فلسطينيًا على الأقل في حصيلة أولية إثر استهداف منازل وخيام النازحين. وباستهداف آخر، أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف الاحتلال حارة أبو صلاح في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ومنزلاً لعائلة عاشور في قاع القرين شرقا. واستشهد اثنين من الفلسطينيين، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الفرا في منطقة الفخاري شرق مدينة خان يونس.كما يواصل جيش الاحتلال الحربي قصف شارع جمال عبد الناصر في منطقة بطن السمين جنوب المدينة. أما في مدينة غزة، فقد استشهد 5 فلسطينيين، بينهم أطفال، في قصف على محيط مدرسة صلاح الدين التي تُستخدم كمركز إيواء للنازحين غربي المدينة. كما ارتقى عدد من الشهداء في غارات فجر اليوم استهدفت منازل في منطقتي السلاطين والكرامة، فيما ارتقى فلسطيني في غارة شمالي منطقة الكرامة، وآخر في قصف من طائرة مسيرة على حي الزيتون جنوبي المدينة. أوضاع كارثية في مدينة غزة.. نزوح 300 ألف فلسطيني وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد أعلن بالأمس أن الاحتلال ارتكب خلال الـ48 ساعة الماضية مجازر أدت إلى استشهاد أكثر من 200 فلسطيني في محافظة شمال غزة وحدها، مع تدمير أكثر من 1000 وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، وتهجير قسري لأكثر من 300 ألف مواطن نزحوا باتجاه مدينة غزة التي تعاني أصلًا من شلل في البنية التحتية. وأشار إلى وجود 140 شهيدًا لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض، نتيجة تعمد الاحتلال منع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى مواقع القصف، في جريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف. وأضاف أن أوضاع النازحين في مدينة غزة تتجه نحو كارثة إنسانية، في ظل غياب مراكز إيواء كافية، ما اضطر آلاف العائلات للنوم في الشوارع، خاصة في شارع الجلاء ومنطقة الصفطاوي، بلا خيام أو مأوى، وسط انعدام شبه كامل لمقومات الحياة من غذاء وماء ودواء، واستمرار القصف والحصار. وكالات

ليلة دامية في غزة على وقع بدء جيش الاحتلال عملية "عربات جدعون"
ليلة دامية في غزة على وقع بدء جيش الاحتلال عملية "عربات جدعون"

بوابة اللاجئين

timeمنذ 6 أيام

  • بوابة اللاجئين

ليلة دامية في غزة على وقع بدء جيش الاحتلال عملية "عربات جدعون"

يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" شن سلسلة غارات عنيفة على قطاع غزة في تصعيد غير مسبوق حيث طال القصف عشرات المنازل وخيام إيواء النازحين ما أسفر عن وقوع المئات من الشهداء والجرحى ممن جرى انتشالهم فيما لا تزال أعداد أخرى تحت الأنقاض وفي عداد المفقودين، ويأتي ذلك على وقع إعلان الاحتلال بدء عملية "عربات جدعون" في واحدة من أوسع الهجمات وأكثرها فتكًا بالفلسطينيين. وكانت أعداد الشهداء قد ارتفعت إلى 120 شهيداً فلسطينيا، فضلاً عن إصابة أكثر من 200 في القصف "الإسرائيلي" على القطاع منذ فجر أمس الجمعة، بينما ارتفعت هذه الحصيلة مع تصاعد غارات الاحتلال اليوم السبت 17 آيار/ مايو، مع توسيع جيش الاحتلال غاراته وهجماته على أنحاء متفرقة من قطاع غزة. وفي التفاصيل، ارتقى 3 فلسطينيين في قصف "إسرائيلي" على منزل بمنطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة، بينما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف على محيط برج الأندلس شمال غربي مدينة غزة. وبمخيم جباليا شن الاحتلال "الإسرائيلي" عددًا من الغارات على منزل أدت إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح، وفقدان آخرين تحت الأنقاض، حيث تواجه الطواقم المختصة صعوبة في الوصول إليهم. وفي تلك الأثناء، قامت قوات الاحتلال بتفجير روبوتات مفخخة في مناطق شرق جباليا وغرب بيت لاهيا شمالي القطاع. وشهدت مناطق شمالي قطاع غزة، موجات واسعة من النزوح بعد الغارات الجوية "الإسرائيلية" العنيفة التي استهدفت منازل المدنيين، في مشهد يعيد فصول النكبة ويجسد معاناة التهجير القسري. جنوبي قطاع غزة، ارتقى أيضاً 3 فلسطينيين بينهم سيدة وطفلة في قصف "إسرائيلي" استهدف مبنىً سكنيًا في منطقة الشيخ حمد بمدينة خان يونس. وفي قصف آخر، استشهد اثنان من الفلسطينيين، وأصيب 4 آخرين في قصف طائرات الاحتلال المسيرة، على محيط الجامعة الإسلامية بمنطقة معن شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. كذلك أصيب 5 فلسطينيين بجروح بينهم طفلة وفتاة وامرأة حامل، إثر قصف الاحتلال خيمة إيواء للنازحين تعود لعائلة سلامة قرب أبراج طيبة غربي مدينة خان يونس. وسط قطاع غزة، استشهد فلسطيني وجُرح آخرون في غارات شنها الاحتلال على خيمة تؤوي نازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع. جيش الاحتلال يشن عملية "عربات جدعون" وخطة أميركية لتهجير الفلسطينيين وأعلن جيش الاحتلال مساء الجمعة عن إطلاق المرحلة الأولى من عملية عسكرية واسعة تحت اسم "عربات جدعون". وتشمل ضربات جوية مكثفة وتوغلات برية للسيطرة على مواقع استراتيجية داخل القطاع، في محاولة لتحقيق ما سمّاه الاحتلال "أهداف الحرب" وإطلاق سراح المحتجزين "الإسرائيليين" وهزيمة حركة حماس. في غضون ذلك، أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" عن خمسة أشخاص مطّلعين قولهم بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم، مقابل الإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمدتها واشنطن قبل أكثر من عشر سنوات. ومن جهته، وصف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ما يرتكبه جيش الاحتلال من تصعيد لإبادته الجماعية في غزة بأنها واحدة من أوسع الهجمات وأكثرها فتكًا منذ بدء العدوان، من خلال ارتكاب المجازر واعتماد سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل لما تبقّى من الأحياء والبنية التحتية. وأوضح المرصد الأورومتوسطي في بيان له أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" صعّدت في الأيام الأخيرة من عدوانها على مختلف أنحاء قطاع غزة عبر تدمير منهجي لما تبقى من المنازل والمرافق المدنية، وارتكاب مجازر جماعية بحق السكان. وقال في بيانه: "إن ذلك يأتي في إطار سياسة تهدف إلى القضاء على مقومات الحياة وإفناء السكان ومنع استمرار وجودهم، تمهيدًا لفرض واقع استعماري بالقوة يقوم على محو السكان الأصليين، وتهيئة الأرض لضمها الفعلي إلى إسرائيل، في خرق خطير لأحكام القانون الدولي، بما في ذلك حظر ضم الأراضي بالقوة". الأمم المتحدة: لدينا خطة لتوزيع المساعدات في غزة من جهة أخرى، دعا مسؤول الأممي إلى عدم إضاعة الوقت في مناقشة مقترح بديل تدعمه الولايات المتحدة لدخول المساعدات إلى غزة. وأكد توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة لديها خطة جديرة بالثقة و160 ألف منصة متحركة جاهزة لدخول القطاع الفلسطيني الآن. وقال في بيان له: "إلى من يقترحون وسيلة بديلة لتوزيع المساعدات، دعونا لا نضيع الوقت فلدينا بالفعل خطة في هذا الصدد". وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store