
الدرقاش: من يقاطع منتجات النسيم مجرد 'بيدق'
اعتبر مروان الدرقاش، الناشط المعروف بقربه من المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن ما تتعرض له شركة 'النسيم' هو 'حملة مسعورة ومدفوعة من أطراف سياسية وخصوم ومنافسين'، واصفاً من ينخرط فيها بـ 'البيدق'.
وفي منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، قال الدرقاش إن الحملة الجارية ضد الشركة تتجاوز مجرد النقد المشروع، وتندرج ضمن 'صراعات سياسية وتجارية تسعى إلى تقويض أحد الفاعلين الاقتصاديين في البلاد'.
وأضاف: 'بغض النظر عن الآراء السياسية لصاحب الشركة، فإن المشاركة في هذه الحملة دون التحقق من الحقائق قد تضر بالمصلحة العامة'. وطالب المتابعين بـ'التفريق بين الخطأ والصواب، والنظر في الأثر الذي قد يترتب على الانجرار وراء حملات التشويه المدفوعة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 7 ساعات
- أخبار ليبيا
الغرياني يفتي بتحريم التظاهر ضد حكومة الدبيبة
أثار المفتي الصادق الغرياني جدلاً واسعاً بعد تصريحاته الأخيرة في برنامج 'الإسلام والحياة' على قناة التناصح، حيث حرّم الخروج في المظاهرات ضد حكومة الدبيبة، معتبرًا أن من يموت خلالها يموت ميتة جاهلية وعلى ضلال، على حد تعبيره. الغرياني الذي كان قد أفتى في 2011 بأن القتال ضد العقيد معمر القذافي فرض عين، قال : 'إذا كان أمام الليبيين شرّان، فلا يجوز شرعًا اختيار الأكثر شرًا، وهذه قاعدة شرعية ذهبية.' شدّد على أن المطلوب هو المطالبة بالانتخابات لا بإسقاط الحكومة. اعتبر أن أي تحرك يجب أن يكون ضد جميع الأجسام الانتقالية، لا ضد طرف دون آخر. 'المظاهرات المبنية على العصبية الجهوية أو الانتماء المناطقي، مثل دعم سوق الجمعة أو مصراتة أو الزنتان، لا تجوز، ومن يخرج بهذه النية يموت ميتة جاهلية.'


الوسط
منذ 12 ساعات
- الوسط
الغرياني: حكومة الدبيبة أقل الأجسام السياسية في ليبيا ضررًا ومخرجات «الاستشارية» هراء وفساد
اعتبر المفتي السابق الصادق الغرياني أن حكومة الوحدة الوطنية الموقتة الحالية برئاسة عبدالحميد الدبيبة «أقل الأجسام السياسية في ليبيا ضررا»، وأن مخرجات اللجنة الاستشارية التي شكلتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتقديم مقترحات لمعالجة القضايا العالقة في الإطار الانتخابي «هراء وفساد» سبق أن حذر منه حين إنشاء اللجنة المكونة من 20 خبيرا وطنيا. وقال الغرياني في تصريحات نقلتها صفحة «أخبار التناصح» على «فيسبوك» مساء اليوم الأربعاء «ثمة قواعد تستند إلى آيات الله، وصحيح السنة، واتفقت الأمة عليها إنه في حال إذا كان أمامك شران ولا بد أن تختار أحدهما فعليك شرعا أن تختار أقلهما، ولا تصر على اختيار أكثرهما شرا انتصارا لعصبية أو حزب كي لا تموت موتة الجاهلية». مقترحات اللجنة الاستشارية وأطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الثلاثاء، تقريرًا يحدد الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية لحل القضايا الخلافية الرئيسة التي تعوق التقدم نحو الانتخابات، وذلك بعدما اجتمعت أكثر من عشرين مرة في كل من طرابلس وبنغازي على مدى ثلاثة أشهر، وهي مجموعة من عشرين شخصية ليبية من ذوي الخبرة في القضايا القانونية والدستورية والانتخابية. ويطرح التقرير أربعة خيارات يمكن أن تشكل خارطة طريق لإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية، أولها إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصورة متزامنة، وثانيها إجراء الانتخابات البرلمانية أولًا، يليها اعتماد دستور دائم. أما ثالث الخيارات فهو اعتماد دستور دائم قبل الانتخابات، والخيار الرابع إنشاء لجنة حوار سياسي بناءً على الاتفاق السياسي الليبي، لوضع اللمسات الأخيرة على القوانين الانتخابية والسلطة التنفيذية والدستور الدائم. ترحيب أميركي وأوروبي بمخرجات اللجنة الاستشارية ورحبت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا بهذه الخطوة، معتبرة أن الخيارات المقترحة للخطوات التالية في العملية السياسية من قبل اللجنة الاستشارية فرصة سانحة لليبيين للانخراط في حوار، واستعادة الزخم نحو مستقبل ليبي موحد سلمي وديمقراطي. ووصفت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في التكتل لدى ليبيا تلك المقترحات بـ«الإنجاز المهم في العملية السياسية التي تقودها ليبيا، وتملكها وتيسرها الأمم المتحدة»، وداعية في الوقت نفسه إلى التفاعل البناء مع مقترحات اللجنة الاستشارية.


الساعة 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الساعة 24
الديب: الشارع الليبي قادر على إحداث التغيير ومقاطعة النسيم دليل
أكد الكاتب والإعلامي خالد الديب أن 'الشارع الليبي قادر على إحداث التغيير، ومقاطعة النسيم دليل'. وقال الديب في منشور عبر «فيسبوك»: 'بارقة أمل؛ ثورة الليبيين قبل عامين احتجاجًا على الاجتماع مع الصهاينة، ونجاح حملة مقاطعة منتجات شركة النسيم هذه الأيام مؤشران إيجابيان'. وختم موضحًا أن هذين المؤشرين الإيجابيين دليل قوي 'على أن الشارع الليبي ما زال ينبض بالحياة، وأنه قادر على إحداث التغيير متى أراد ذلك وعمل من أجله'.