
عشرات المشاهير في ألمانيا يدعون لحظر توريد أسلحة إلى إسرائيل
وتقول 'آفاز' العالمية إنها نظمت هذه الحملة، علما بأنها تعرّف نفسها بأنها شبكة حملات عالمية تهدف إلى التأثير على القرارات السياسية من خلال أصوات المواطنين.
ويوم الخميس الماضي، حث أكثر من 200 شخصية بارزة بألمانيا المستشار فريدريش ميرتس على وقف توريد أسلحة لإسرائيل وفرض عقوبات عليها في رسالة مفتوحة.
وحتى صباح الأربعاء، بلغ إجمالي المشاهير الموقعين على الرسالة 367 شخصا.ومن بين الموقعين الأوائل على الرسالة الإعلاميان يوكو فينترشايت وكلاس هويفر-أوملاوف، والموسيقيان شيرين دافيد وتسارتمان، والممثلات جيسيكا شفارتس وهايكه ماكاتش وليف ليزا فريز، والممثلون بينو فورمان ودانيال برول ويورغن فوغل، والكاتب مارك-أوفه كلينغ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
شهرة واسعة وطلاق وتنمر .. معلومات لا تعرفها عن البلوجر أم خالد
تصدرت البلوجر أم خالد تريند وسائل التواصل الاجتماعي بعد شائعات إلقاء القبض عليها. حقيقة القبض على أم خالد وكشف مصدر أمني حقيقة القبض على التيك توكر "أم خالد"، مؤكدا أنه لم تصدر أية قرارات حتى الآن لإلقاء القبض على البلوجر الشهيرة "أم خالد". وأكد مصدر أمني بالإسكندرية أن أم خالد من سكان منطقة الدخيلة ولكنها موجودة حاليا خارج الإسكندرية في إجازة مصيف بإحدى قرى الساحل الشمالي. ويرصد موقع صدى البلد في السطور التالية أهم المعلومات عن البلوجر أم خالد. من هي أم خالد.. - اسمها دعاء جابر. - ولدت في محافظة الإسكندرية. - أحد مشاهير السوشيال ميديا يتابعها عبر تطبيق التيك توك أكثر 4 مليون و400 ألف متابع. -مطلقة من أبو أولادها يدعى "محمد". - لديها طفلان خالد، وريان. - اشتهرت على مواقع التواصل باسم "أم خالد"، نسبة لابنها خالد. شهرة واسعة ببرامج الطبخ تُعد "أم خالد" من الأسماء المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت شهرة واسعة عن طريق محتويات عن الطعام، لكنها مؤخرًا تصدرت التريند بسبب تفاصيل حياتها الشخصية التي شاركتها مع جمهورها. الطعام بأسلوب مشوق اعتاد المتابعون على رؤية مقاطعها البسيطة التي تقدّم فيها وصفات طعام بأسلوب مشوّق وسهل، وغالباً ما يظهر ابنها خالد معها، وهو ما جعلها تُعرف بهذا الاسم "أم خالد طلاق أم خالد وأعلنت أم خالد انفصالها عن زوجها منذ شهر وكتبت عبر 'ستوري' إنستجرام: "تم الطلاق رسميا وبكل هدوء، تمنياتي لنفسي وله بحياة سعيدة في المستقبل، انتهت العلاقة بكل ود واحترام". قضية تنمر ورغم محاولتها الحفاظ على الخصوصية، الا ان أم خالد أثارت الجدل في إحدى الفترات بسبب قضية قانونية، ففي يناير الماضي، تم فحص بلاغ رسمي تقدمت به سيدة تدعى 'ز.ا' إلى النائب العام، تتهم فيه البلوجر الشهيرة بالتشهير بها والتنمر عليها، عبر نشر صورة لها ولزوجها مصحوبة بعبارات مسيئة على منصاتها. رد أم خالد على شائعة القبض عليها وكانت أم خالد قد ردت على الشائعات بالقبض عليها وكتبت عبر صحفتها « أنا بخير ووسط ولادي » لتنفي أبناء القبض عليها.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
هتدخل العمليات بكرة.. لميس الحديدي تكشف تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام
كشفت الإعلامية لميس الحديدي عن تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام، وذلك من خلال منشور مؤثر نشرته عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أشادت فيه بموهبة أنغام وإنسانيتها، كما طلبت من الجمهور الدعاء لها قبل خضوعها لعملية جراحية دقيقة يوم غد. وقالت الحديدي في منشور لها عبر حسابها الشخصي على فيس بوك: "أنغام مش مجرد مطربة عظيمة ذات موهبة فريدة، نفخر بها في مصر وفي كل العالم العربي، هي إنسانة مجتهدة، دؤوبة، حياتها لم تكن سهلة، ونجاحها لم يكن صدفة، بل نتيجة سنوات من العمل الشاق، حتى في عز المرض". وأضافت: "أنغام سيدة مسئولة، ترعى كل من حولها، وتحاول أن تكون مصدر حب واستقرار لأسرتها، تسأل عن أصدقائها في أزماتهم، ولا تتعامل كنجمة، بل كإنسانة حقيقية". وأوضحت الحديدي أن كثيرين يرون فقط "الوجه الجميل، والصوت الحلو، والفستان الراقي"، لكن لا يعرفون أن خلف هذا هناك معاناة وصراع مع الألم والمرض، قائلة: "تغني وهي موجوعة، وتغني وفي يدها كانيولا، وده حصل بالفعل في حفلتها الأخيرة بالمتحف الكبير، رغم أنها كانت متألمة جدًا، لكنها احترمت جمهورها وتعاقداتها، وغنت بكل روعة كعادتها، ثم في اليوم التالي سافرت إلى ألمانيا لإجراء الفحوصات". واختتمت : 'بكرة أنغام هتجري جراحة هامة، دي مش أول أزمة صحية، يمكن تكون أصعبها، لكني متأكدة إنها هتعدي بدعاء الناس اللي بيحبوها. حبيبتي أنغام إن شاء الله تقومي بالسلامة وترجعي لنا في أبهى صورة، لأننا نحبك وبندعيلك'.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
Harvest: حين كانت الأرض وطناً
في بداية فيلم Harvest (الحصاد) للمخرجة أثينا رايتشل تسنغاري، لا يكون واضحاً ما إذا كان والتر ثيرسك (الذي يؤدي دوره كالِب لاندري جونز) متوحّشاً أم واقعاً في حب الأرض بجنون. يرتدي ملابس فضفاضة منسوجة بخشونة، ويتنقل في الطبيعة بخفّة وكأنّه يرقص، في لقطات مصوّرة بألوان خصبة ومحمرّة. يعضّ غصناً من شجرة، ثم يبدو وكأنّه يُقبّل عقدة خشبية في جذع شجرة أخرى. يبتهج تحت أشعة الشمس، ينزع ملابسه، وينزلق في المياه، كل جزء من جسده منفتح للأمواج. يبدو وكأنّه اندمج كلياً مع الطبيعة. لكن فقط بعد هذا التقديم، نبدأ بفهم مَن هو والتر وأين نحن. في اسكتلندا فجر العصر الحديث، يعيش والتر في قرية صغيرة جداً، نائية عن أي مدينة حقيقية. إنّها صغيرة لدرجة أنّها لا تملك اسماً. حفنة من السكان يزرعون الأرض التي يملكها السيد كينت (هاري ميلينغ)، رجل طيّب وخلوق، وإن كان ضعيف الشخصية بعض الشيء. كان والتر في ما مضى خادماً شخصياً للسيد كينت، وتربّى منذ الطفولة كصديقه المقرّب. لكنّه وقع في حُبّ فتاة من القرية، ووقع أيضاً في حُبّ الأرض التي تعيش عليها، قرب المياه. فانتقل من البيت الكبير إلى أحد البيوت المسقوفة بالقش، وعلى رغم من أنّ سكان القرية يخشون الغرباء ولا يثقون بمَن لا ينتمي إليهم، بدأ والتر حياة الفلاح، وشيئاً فشيئاً أصبح واحداً منهم. لكنّ زوجته الآن رحلت. تربطه علاقة نفعية بأرملة في القرية تُدعى كيتي (روزي ماكوين)، لكنّه يعيش في الغالب كأعزب، وسعيد بذلك. غير أنّ هذا الهدوء على وشك أن يُمزّق مع بداية «الحصاد». أولاً، تندلع نار. ثم يظهر غرباء في القرية: 3 دخلاء بنوايا مجهولة، إلى جانب رسام خرائط (أرينزي كيني)، استأجره السيد كينت لمسح الأراضي. ومعهم، يدخل العالم الخارجي إلى القرية، ومعه شعور بالقلق يتسارع مع وصول أرستقراطي متعجرف (فرانك ديلان). «الحصاد»، الذي تجري أحداثه خلال أسبوع واحد فقط، فيلم جميل، غريب، ومتعرّج بعض الشيء، لكن ليس على نحو مزعج. اقتُبس من رواية لجيم كرايس، وكتبته تسنغاري بالاشتراك مع جوسلين بارنز، ويحتوي على سرد صوتي وفير ولهجات اسكتلندية ثقيلة - شاهدته مع ترجمات مكتوبة. صوّر الفيلم مدير التصوير شون برايس ويليامز على شريط 16 ملم، ممّا يمنحه إحساساً خاماً، شبه متسخ أحياناً، كأنّ الشريط نفسه قادم من الماضي وقد يتحلّل إلى غبار. أو ربما إلى تراب. أو ربما سيذوب إلى سائل، أو يشتعل. فـ«الحصاد» عمل مشبّع بالعنصر البدائي، ربما لمحاكاة الطريقة التي يعيش بها أهل القرية حياتهم ملتصقين بالأرض والتربة والبحر. يرقصون في الوحل، يحترقون تحت الشمس، يلتهمون لحم الخنازير التي ربّوها، ويتأنّقون في احتفالاتهم بثياب خاطوها بأنفسهم. يمشون وسط حقول القمح الذهبي ويخوضون في المستنقعات. هذه الحياة ليست دائماً مثالية أو جميلة: إذا أردت إهانة أحدهم، تلطّخه أو تغمره بسائل جسدي. إذا خرقت القواعد - أو قرّرت القرية أنك فعلت - قد تُحبس في قفص خشبي يُعرض أمام الناس كعبرة، وقد ينتهي بك الأمر بطريقة سيئة جداً. أطفال القرية يُؤخذون كل عام إلى الحجارة التي تحدّد حدود القرية، ويُجبَرون على ضرب رؤوسهم عليها بعنف، لتعلّمهم أين ينتمون. من السهل أن نُضفي طابعاً رومانسياً على هذا النوع من الحياة، لكن من الواضح أنّها ليست مريحة ولا ممتعة دائماً. ومع ذلك، فهي حياتهم، الحياة التي يحبّونها. عندما تنتقل الأحداث إلى المنزل الكبير وعالم السيد كينت، يصبح الجو بارداً، راكداً، وغير إنساني، مكان لم يشعر فيه أحد قط بأي عاطفة حقيقية. هذا التباين مقصود تماماً، لأنّ في هذا العالم لا مكان إلّا لطريقة واحدة للحياة: «الحصاد» يتحدّث عن الطريقة التي تُقتلع بها جماعات بأكملها، وتُدمّر حياتهم، باسم الكفاءة والربح. قد يبدو هذا الوصف بارداً، تقنياً وتعليمياً. لكنّه ليس كذلك. بل هو حلمي، ضبابي، شبحي، يتأرجح بين الجمال الشديد والرعب الشعبي. في أوقات معيّنة، يصبح «الحصاد» هلوسياً، إذ يرقص القرَويّون حول نار تتطاير منها الشرارات إلى الأعلى. تشعر أنّ أجيالاً من الأجداد يراقبون من الظلال، يرَون كيف يحاول أحفادهم الحفاظ على نمط حياتهم، إلى أن لا يعود بإمكانهم ذلك. فكل ما هو جميل قد يُدمّر. وكل بذرة تُزرع قد تُثبت أنّها عبثية. وربما المغزى في الزرع ذاته.