
تارا عماد بـ 6 وجوه سينمائية
القاهرة (الاتحاد)
تعيش تارا عماد حالة من الانتعاشة الفنية، حيث تشارك في بطولة 4 أفلام سينمائية جديدة من المقرر عرضها هذا العام، كما شاركت في بطولة فيلمين آخرين تم عرضهما مؤخراً في صالات السينما، هما «لأول مرة» و«سيكو سيكو».
وتستعد تارا لطرح فيلم «الجواهرجي» المقرر عرضه في موسم عيد الأضحى، وتجسد فيه شخصية فتاة مرحة لا تهتم بمن حولها، وتدور أحداثه في إطار من الكوميديا الاجتماعية حول تاجر جواهر يقع في مواقف محيرة بسبب مشاكل زوجته، ويشارك في بطولته محمد هنيدي ومنى زكي، وهو من تأليف عمر طاهر، وإخراج إسلام خيري.
وتشارك تارا في الفيلم الجديد «درويش» المقرر عرضه في يوليو المقبل، وتجسد فيه شخصية فتاة من العائلة الملكية في حقبة الأربعينات من القرن الماضي، وتدور أحداث الفيلم حول حول محتال ذكي يعيش حياة مليئة بالتناقضات، وهو من تأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوي، ويشارك في البطولة عمرو يوسف ودينا الشربيني.
كما تنتظر تارا طرح فيلم «يحيى»، الذي تجسد فيه شخصية اختصاصية نفسية تجمعها علاقة عاطفية مع أحمد حاتم، بطل العمل، وهو من تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج ماندو العدل.
وتواصل تارا تصوير مشاهدها المتبقية من الفيلم التشويقي «Seven Dogs» الذي يضم نخبة من النجوم، منهم كريم عبد العزيز وأحمد عز، وهو من تأليف محمد الدباح، وإخراج المخرجين العالميين Adel وBelal.
أما بالنسبة لأعمالها الدرامية التلفزيونية، قد أعربت تارا عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية التي تلقتها حول دورها في الجزء الثاني من مسلسل «جودر»، الذي عُرض على «قناة أبوظبي» في رمضان الماضي، وجسدت فيه شخصية «جوهرة»، الفتاة الانتهازية التي تفكر دائماً في كيفية الوصول إلى أهدافها، ولكنها تحت هذا القناع تظهر جوانب حساسة ورقيقة، ما جعل الدور يلقى إعجاب الجمهور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
إبداعات من خيرات «صاحبة المقام الرفيع»
من خيرات الشجرة «صاحبة المقام الرفيع» في ماضي الإمارات وحاضرها.. أيادٍ تبدع في تكوين تشكيلات جميلة، لتحضر بشكل حي أمام الجميع، سواء بين الأجيال الجديدة لتتمسك بتراثها، أو ضيوف الدولة كي يتعرفوا على فصول من تاريخ المهن التقليدية، وكيف استفاد الآباء والأجداد هنا من كل جزء من النخلة، ليصنعوا من جريدها وسعفها الكثير من الأدوات والزينات، كما الحال هنا في المعروضات التي نفذت بشكل مباشر أمام زوار معرض «اصنع في الإمارات 2025» بالعاصمة أبوظبي.


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
تارا عماد بـ 6 وجوه سينمائية
القاهرة (الاتحاد) تعيش تارا عماد حالة من الانتعاشة الفنية، حيث تشارك في بطولة 4 أفلام سينمائية جديدة من المقرر عرضها هذا العام، كما شاركت في بطولة فيلمين آخرين تم عرضهما مؤخراً في صالات السينما، هما «لأول مرة» و«سيكو سيكو». وتستعد تارا لطرح فيلم «الجواهرجي» المقرر عرضه في موسم عيد الأضحى، وتجسد فيه شخصية فتاة مرحة لا تهتم بمن حولها، وتدور أحداثه في إطار من الكوميديا الاجتماعية حول تاجر جواهر يقع في مواقف محيرة بسبب مشاكل زوجته، ويشارك في بطولته محمد هنيدي ومنى زكي، وهو من تأليف عمر طاهر، وإخراج إسلام خيري. وتشارك تارا في الفيلم الجديد «درويش» المقرر عرضه في يوليو المقبل، وتجسد فيه شخصية فتاة من العائلة الملكية في حقبة الأربعينات من القرن الماضي، وتدور أحداث الفيلم حول حول محتال ذكي يعيش حياة مليئة بالتناقضات، وهو من تأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوي، ويشارك في البطولة عمرو يوسف ودينا الشربيني. كما تنتظر تارا طرح فيلم «يحيى»، الذي تجسد فيه شخصية اختصاصية نفسية تجمعها علاقة عاطفية مع أحمد حاتم، بطل العمل، وهو من تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج ماندو العدل. وتواصل تارا تصوير مشاهدها المتبقية من الفيلم التشويقي «Seven Dogs» الذي يضم نخبة من النجوم، منهم كريم عبد العزيز وأحمد عز، وهو من تأليف محمد الدباح، وإخراج المخرجين العالميين Adel وBelal. أما بالنسبة لأعمالها الدرامية التلفزيونية، قد أعربت تارا عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية التي تلقتها حول دورها في الجزء الثاني من مسلسل «جودر»، الذي عُرض على «قناة أبوظبي» في رمضان الماضي، وجسدت فيه شخصية «جوهرة»، الفتاة الانتهازية التي تفكر دائماً في كيفية الوصول إلى أهدافها، ولكنها تحت هذا القناع تظهر جوانب حساسة ورقيقة، ما جعل الدور يلقى إعجاب الجمهور.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
فيلم إماراتي بالذكاء الاصطناعي وتوجيهات الجمهور
يوماً بعد يوم يزداد تدخل الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة، من بينها صناعة الفن، حيث تشهد هذه الصناعة أشكالاً مختلفة من الاستعانة بالتقنيات الحديثة، من بينها أول فيلم قصير في المنطقة يعتمد على مشاركة الجمهور وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بعنوان «قصة اسمها زين». وأوضح مدير قسم الوسائط الرقمية والمتعددة في «إيمج نيشن أبوظبي»، محمود خليل، أن الفكرة بدأت من رغبة حقيقية لدى فريق العمل في كسر الأنماط التقليدية في سرد القصص، وبدلاً من تقديم قصة مكتملة، تساءلنا: ماذا لو منحنا الجمهور فرصة المشاركة في صناعة القصة؟ ومن هنا وُلدت «قصة اسمها زين» كأول تجربة تفاعلية من نوعها في المنطقة، تمزج بين السرد القصصي والمشاركة المجتمعية، والتقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي. وجاءت هذه التجربة امتداداً لنهج استكشاف حدود الإبداع، وابتكار أشكال جديدة من صناعة المحتوى. تفاعل واسع وأشار خليل إلى أن تفاعل الجمهور مع الفكرة فاق كل التوقعات، فما بدأ كمشروع تجريبي تطور إلى حالة تفاعلية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يشارك الجمهور أسبوعياً في اتخاذ قرارات محورية تتعلق بمسار شخصية زين عبر «إنستغرام» و«تيك توك»، لافتاً إلى أن فريق العمل تلقى مئات الاقتراحات التي أثّرت فعلياً في تطور الأحداث، فانتقلت القصة من كونها رحلة تأمل ونمو ذاتي إلى مغامرة مشوقة تنطوي على عناصر من الغموض والتشويق، لذا تحولت «قصة اسمها زين» إلى دراما نفسية عميقة لم تعد فيها زين تبحث عن ذاتها فحسب، بل بدأت تواجه حقائق غامضة وتكتشف أسراراً دفينة، ما يؤكد أن الجمهور في المنطقة متعطش لتجارب سردية أعمق وأكثر تفاعلاً. وأضاف: «لم يُنتَج الفيلم بأسلوب تقليدي، بل تم التصوير والتعديل بشكل متزامن مع التفاعل الجماهيري، حيث شكل كل تصويت مساراً جديداً للأحداث. بعد انتهاء التفاعل، قُدّمت النسخة النهائية من الفيلم لأول مرة خلال فعالية (The Circle) التي نظمتها هيئة الإعلام الإبداعي، وحظيت بردود فعل إيجابية وحماسة كبيرة للفكرة المبتكرة. ونعمل حالياً على عرض الفيلم عبر منصاتنا الرقمية خلال الفترة المقبلة، لإتاحة الفرصة للجمهور الأوسع الذي كان جزءاً أساسياً من التجربة لمتابعة القصة بكامل تفاصيلها». الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً وعن دور الذكاء الاصطناعي في صناعة الفيلم، ذكر خليل أن الذكاء الاصطناعي لعب دوراً محورياً في ثلاث مراحل رئيسة هي: تحليل تفاعل الجمهور وتوجيه المسارات القصصية الأكثر تأثيراً، ودعم كتابة سيناريوهات متعددة في زمن قياسي، والإسهام في تصميم العناصر البصرية والموسيقى والمؤثرات الصوتية، مؤكداً أنه لم يكن بديلاً عن الإبداع البشري، بل أداة مكّنت فريق العمل من تسريع الإنتاج دون التفريط في جودة الرؤية الفنية. وحول مستقبل توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام والدراما، توقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي أداة أساسية في جوانب عدة من صناعة الأفلام، من تحليل سلوك الجمهور، إلى تطوير النصوص، واقتراح حلول بصرية، وصولاً إلى خلق تجارب تفاعلية جديدة بالكامل، مشدداً على أهمية أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي كوسيلة لدعم الخيال البشري لا استبداله به. وأضاف: «اليوم تستخدمه كبريات الاستوديوهات العالمية في المؤثرات البصرية المتقدمة، مثل تقنيات تصغير العمر، وإعادة تقديم الشخصيات بصورة واقعية. وبفضل هذه التقنيات، أصبحت الأفكار التي كانت تستغرق أشهراً يمكن اختبارها الآن في أيام، ما يفتح آفاقاً غير محدودة للإبداع. ومن الضروري إدراك أن الذكاء الاصطناعي لن يُقصي المبدعين، بل سيختبر قدراتهم ويحفّزهم، وقد يعيد تعريف مفاهيم الإبداع نفسها. وفي النهاية تبقى أعظم القصص من صنع البشر، لأنها تنبع من الشجاعة في طرح الأسئلة، ومن الخيال في رسم الاحتمالات، ومن الحكمة في الحفاظ على روح القصة».