
مؤتمر جراحة المفاصل يوصي بتدريب الأطباء على استخدام الروبوت
أوصى المؤتمر الدولي الثاني عشر لجراحة المفاصل في الشرق الأوسط «ICJR» في ختام فعالياته، أمس، بدبي بتدريب الأطباء على تقنيات الذكاء الاصطناعي خاصة الروبوتات، نظراً للدور الذي ستلعبه في السنوات المقبلة مع تسارع وتيرة الاكتشافات العلمية.
وقال الدكتور سميح الطرابيشي، الرئيس الأعلى للمؤتمر، الذي نظمته شركة «إنفوبلاس إيفنتس»، بمشاركة نحو 1000 طبيب وجراح من 20 دولة، إن استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي في عمليات تبديل المفاصل يعد خطوة متقدمة، تساعد الأطباء في إجراء العمليات بدقة أكبر، ولكنه أكد أن الأطباء بحاجة إلى تدريب وتأهيل مناسب لاستخدام هذه التقنيات بشكل فعّال مع دراسة إيجابيات وسلبيات كل تقنية بعناية فائقة، والتدريب الجيد عليها.
وأعلن عن خطط المنظمة للتوسع في المنطقة، لتشمل أربع دول جديدة، بالإضافة إلى الإمارات ومصر، وزيادة عدد اجتماعات مجلس الإدارة السنوية إلى 4، و عقد 16 دورة تدريبية لجراحة المفاصل في المنطقة في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، لتدريب الجراحين على مواكبة تقنيات العصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 13 ساعات
- زاوية
الأردن يرسخ مكانته كوجهة رائدة للسياحة العلاجية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
نمو قياسي في أعداد زوار السياحة العلاجية القادمين من دول الخليج والأسواق الإقليمية، مدفوعاً بتزايد الإقبال على خدمات الرعاية الصحية المتقدمة وبرامج العافية المتكاملة. العلاجات التخصصية والفحوصات التشخيصية الشاملة تقود نمو القطاع بقوة 69 مستشفى خاصاً مزوداً بأحدث المرافق الطبية يلبي مختلف الاحتياجات العلاجية، إلى جانب مواقع العلاج الطبيعي مثل البحر الميت التي تعزز مفاهيم العافية والاستشفاء عمّان، الأردن: سلطت هيئة تنشيط السياحة الأردنية الضوء على تنامي مكانة المملكة كوجهة رائدة للسياحة العلاجية والصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع تسجيل نمو ملحوظ في أعداد الزوار الدوليين الباحثين عن الخدمات العلاجية والصحية المتخصصة. وشهد قطاع السياحة العلاجية في الأردن نمواً لافتاً مع استقطاب 224,740 سائحاً بغرض العلاج خلال عام 2024، مواصلاً مسار النمو المستمر بعد تسجيل 191,532 زائراً في عام 2022 و202,592 زائراً في عام 2023. كما سجل الربع الأول من عام 2025 وحده وصول 51,448 سائحاً علاجياً، مما يعزز التوقعات بعام آخر من الأداء القوي لهذا القطاع الحيوي. وأسهم النظام الصحي المتكامل في الأردن، الذي يضم 69 مستشفى خاصاً توفر نحو 5,500 سرير، في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة مفضلة للمرضى الباحثين عن علاجات طبية متقدمة، لاسيما من دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة. وقال الدكتور عبد الرزاق عربيات، المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية: "حقق قطاع السياحة العلاجية في الأردن نمواً لافتاً، مدفوعاً بخدمات الرعاية الصحية عالمية المستوى التي توفرها المملكة، إلى جانب ما تزخر به من مواقع علاجية طبيعية تحتضن أرقى المنتجعات، وتُكملها الضيافة الأردنية الأصيلة." وأوضح عربيات أن المنشآت الصحية الأردنية تلتزم بأعلى المعايير الدولية، مع تقديم علاجات طبية متقدمة بجودة عالية وتكاليف مدروسة، ما يجعل الأردن وجهة جاذبة للمرضى الباحثين عن رعاية طبية متميزة. نمو قوي مدفوع بارتفاع أعداد الزوار الخليجيين يرسّخ الأردن مكانته كوجهة رائدة إقليمياً في مجال السياحة العلاجية، مدفوعاً بارتفاع ملحوظ في أعداد الزوار القادمين للعلاج، خاصة من دول الخليج العربي. وتصدّر العراق قائمة الدول المصدّرة للمرضى، مسجلاً 257,396 زيارة للعلاج في المملكة، تليه المملكة العربية السعودية بـ216,256 زيارة للعلاج في العيادات الخارجية والداخلية. كما استقبل الأردن أكثر من 31,920 زائراً من الكويت لغرض السياحة العلاجية، تلتها قطر بـ15,524 زائراً، ثم البحرين بـ13,856 زائراً، وسلطنة عمان بـ8,828 زائراً، ودولة الإمارات العربية المتحدة بـ6,584 زائراً، ما يعكس الثقة المتزايدة في جودة الرعاية الصحية الأردنية وتنافسية خدماتها. ويُعزى هذا الإقبال الكبير من جانب الزوار الخليجيين إلى التقارب الثقافي مع الأردن، ووحدة اللغة، وفهم المملكة العميق لاحتياجاتهم وتطلعاتهم الصحية. وكشفت دراسات حديثة أن المرضى السعوديين والكويتيين يتجهون بشكل رئيسي إلى إجراء الفحوصات التشخيصية الشاملة، وعمليات إنقاص الوزن، وعلاجات الأسنان المتقدمة، إلى جانب العلاجات التجميلية للأمراض الجلدية، في ظل ما توفره المرافق الطبية الأردنية من خبرات متخصصة وخدمات عالية الجودة. وأظهرت الدراسات أيضاً اهتمام الزوار العمانيين بعلاجات تصحيح الإبصار وصحة العيون، بينما يميل الزوار البحرينيون إلى العلاجات التجميلية وعلاجات العظام. ويسهم توفر كوادر طبية نسائية، إلى جانب وجود مرافق مخصصة للصلاة وخيارات متنوعة للطعام الحلال، في تعزيز جاذبية الأردن كوجهة مفضلة للمرضى الخليجيين وعائلاتهم، لما يوفره من بيئة علاجية تراعي خصوصيتهم الثقافية والدينية. وأضاف الدكتور عبد الرزاق عربيات: "أسهم تنوع التخصصات الطبية المتوفرة في الأردن، إلى جانب خبرة وكفاءة كوادرنا الطبية التي تحظى بثقة كبيرة لدى دول الخليج، في بناء منظومة متكاملة وقوية للسياحة العلاجية." وأردف قائلاً: "كما تضفي الوجهات العلاجية الطبيعية التي تزخر بها المملكة بعداً غنياً لتجربة الزوار، مما يعزز من ثراء رحلتهم العلاجية ويمنحهم قيمة مضافة على مستوى الصحة والعافية." الوجهات العلاجية الطبيعية يتميز الأردن بخصائص جغرافية فريدة من نوعها توفر مواقع علاجية طبيعية تسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز متكامل للعلاج الطبي والصحي. ويُعد البحر الميت، الواقع على عمق 400 متر تحت سطح البحر، من أبرز هذه الوجهات، بفضل مياهه الغنية بالمعادن التي تحتوي على نسبة أملاح تصل إلى 33%، إلى جانب تركيزات عالية من المغنيسيوم والصوديوم والبرومين. وقد أثبتت الدراسات فعالية هذه العناصر الطبيعية في علاج العديد من الأمراض الجلدية، ومشاكل الجهاز التنفسي، والحالات الروماتيزمية. كما تسهم الظروف المناخية الفريدة التي يتمتع بها الأردن، بما في ذلك التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية من النوع "ب" المفلترة بطبقة إضافية من الغلاف الجوي، وارتفاع مستويات الأوكسجين، وانخفاض معدلات التلوث، في تهيئة بيئة مثالية للعلاجات الصحية. وقد شكلت هذه المزايا عامل جذب للباحثين عن العافية منذ قرون، ولا تزال المملكة تحتفظ بجاذبيتها كوجهة مفضلة لروّاد السياحة العلاجية الساعين للاستفادة من مزيج متناغم بين العلاجات التقليدية والحديثة. وتشمل عروض العافية في الأردن باقة متنوعة من العلاجات، بدءاً من جلسات العلاج بالطين الغني بالمعادن في منتجعات البحر الميت، وصولاً إلى مياه ينابيع ماعين الساخنة التي تصل حرارتها إلى 63 درجة مئوية. ويمكن للزوار الاستمتاع بجلسات الحمام العربي التقليدي إلى جانب أحدث برامج التأهيل والعلاج الحديث. كما توفر العديد من المنتجعات الفاخرة برامج متخصصة تجمع بين أساليب العلاج الطبيعي والمقاربات الطبية العصرية، لتلبية احتياجات الباحثين عن الشفاء والعافية بأعلى المعايير. البنية التحتية وسهولة الوصول تستند السياحة العلاجية في الأردن إلى بنية تحتية متطورة ومرافق طبية حديثة، تدعمها استثمارات كبيرة في أحدث الأجهزة والتقنيات والوحدات الطبية المتخصصة. وقد ساهم هذا التطوير المتواصل في رفع كفاءة الخدمات العلاجية المقدمة، بما يواكب أعلى المعايير الدولية، ويعزز تحقيق نتائج علاجية متقدمة تضع الأردن في مصاف الوجهات العلاجية الرائدة إقليمياً وعالمياً. ويسهم الموقع الاستراتيجي للأردن، إلى جانب شبكة الربط الجوي الممتازة، في تسهيل وصول الزوار الدوليين إلى المملكة، إذ لا تستغرق الرحلات الجوية من معظم مدن الخليج أكثر من ساعتين إلى ثلاث ساعات. كما تسيّر شركات الطيران رحلات يومية متعددة من أبرز وجهات دول مجلس التعاون الخليجي، ما يوفر للمرضى وعائلاتهم خيارات مريحة وسلسة للوصول إلى الأردن والاستفادة من خدماته العلاجية المتقدمة. نبذة عن هيئة تنشيط السياحة الأردنية تأسست هيئة تنشيط السياحة الأردنية في مارس 1998 كشراكة مستقلة بين القطاعين العام والخاص، ملتزمة بتطبيق استراتيجيات تسويقية فعالة تعزز من الجاذبية السياحية للأردن، وترسّخ مكانتها كوجهة مفضلة في الأسواق الدولية. وقد تم تصميم هذه الاستراتيجيات لتعكس الصورة الحقيقية للمنتج السياحي الأردني، بوصفه وجهة ثرية ومتنوعة تجمع بين الثقافة، والطبيعة، والسياحة الدينية، والمغامرات، والترفيه، وسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. وفي إطار جهودها التسويقية، تتبنى الهيئة برنامجاً متكاملاً من الأنشطة الترويجية الدولية، يشمل المشاركة في المعارض التجارية وورش العمل السياحية، وتنظيم الجولات الترويجية المباشرة للمستهلكين والمتخصصين في القطاع، وتنظيم رحلات تعريفية للصحفيين والإعلاميين، وإنتاج الكتيبات والوسائط المتعددة الترويجية، إلى جانب تعزيز العلاقات الإعلامية. ولتنفيذ أهدافها، تعتمد هيئة تنشيط السياحة الأردنية على شبكة من أحد عشر مكتباً في أوروبا وأمريكا الشمالية، تعمل على الترويج للأردن في الأسواق المستهدفة وتعزيز مكانته على خارطة السياحة العالمية. -انتهى- #بياناتحكومية


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
إسرائيل تكثف الغارات وتقصف 100 هدف في غزة
واصلت إسرائيل، أمس الثلاثاء، تصعيدها المكثّف على قطاع غزة، وشن الجيش الإسرائيلي، سلسلة غارات استهدفت بشكل خاص مدينة غزة والمناطق الوسطى من القطاع، موقعاً عشرات القتلى والجرحى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أكثر من 100 هدف في غزة خلال الساعات الماضية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي بدء «مرحلة جديدة ومختلفة» من حيث الحجم والقوة من الحرب، مشيراً إلى أن الفرقة 162 عادت للقتال في القطاع، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن 14 ألف رضيع مهددون بالموت خلال 48 ساعة في غزة، كما حذرت وزارة الصحة من سيناريوهات كارثية. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن 87 قتيلاً و290 مصاباً، قد نُقلوا للمشافي خلال الساعات الماضية، فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مقتل أكثر من 50 مدنياً من أهالي القطاع، معظمهم أطفال ونساء، خلال 5 ساعات، في سلسلة غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة بالقطاع. من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، إن «الفرقة 162 عادت للقتال في قطاع غزة، وأشار إلى أن الجيش يدخل في مرحلة جديدة مختلفة في حجمها وقوتها لاستكمال أهداف الحرب في إعادة الرهائن وحسم حماس». في غضون ذلك، قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن نحو 14 ألف رضيع في قطاع غزة قد يموتون خلال 48 ساعة، إذا لم تصلهم المساعدات في الوقت المناسب. وأكد توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «ضرورة إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية». وبشأن كيفية توصيل الأمم المتحدة المساعدات لهذا العدد، قال فليتشر: «لدينا فرق قوية على الأرض، وبالطبع قُتل العديد منهم». وأضاف: «لا يزال لدينا الكثير من الأشخاص على الأرض، فهم في المراكز الطبية والمدارس يحاولون تقييم الاحتياجات». ومن جهته، قال مسؤول صحي في وكالة «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة إن معدلات سوء التغذية في قطاع غزة ارتفعت خلال الحصار الإسرائيلي الذي استمر لأكثر من 11 أسبوعاً وقد ترتفع بشكل كبير ومطرد إذا استمر نقص الغذاء. وقال أكيهيرو سيتا مدير دائرة الصحة بالأونروا في مؤتمر صحفي بجنيف: «لدي بيانات حتى نهاية إبريل تظهر ارتفاعاً في سوء التغذية. وبالتالي، يكمن القلق في أنه إذا استمر نقص الغذاء الحالي، فسيتفاقم (سوء التغذية) بشكل مطرد، ثم يخرج عن سيطرتنا». وفي السياق، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن الممارسات الإسرائيلية ضد المستشفيات ستؤدي إلى سيناريوهات كارثية. وقالت الوزارة إن التيار الكهربائي انقطع بشكل كامل عن المستشفى الإندونيسي بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي المولدات الكهربائية، لافتة إلى أن استهداف المولدات يعني توقف عمل المستشفى بشكل كامل، محذرة من سيناريوهات كارثية، حال استمرار استهداف المرافق الصحية.(وكالات)


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
السجائر الإلكترونية أكثر إدماناً من علكة النيكوتين
كشفت دراسة نُشرت في مجلة «أبحاث الدخان والنيكوتين» الصادرة عن جامعة أكسفورد أن أجهزة السجائر الإلكترونية تعتبر أكثر إدماناً من علكة النيكوتين. وشملت الدراسة عينة من البالغين دون سن 25، جميعهم يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام دون أن يكون لديهم تاريخ في تدخين السجائر التقليدية.