logo
في اليوم العالمي للبقيع ..الشيعة في باكستان يطالبون بإعادة إعمار قبور أئمة البقيع

في اليوم العالمي للبقيع ..الشيعة في باكستان يطالبون بإعادة إعمار قبور أئمة البقيع

وكالة نيوز٠٩-٠٤-٢٠٢٥

شفقنا- نظّم آلاف من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في عدد من المدن الباكستانية، الإثنين، وقفات ومسيرات احتجاجية سلمية إحياءً للذكرى السنوية لهدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام)، مطالبين الحكومة السعودية بإعادة إعمار المقامات الشريفة في مقبرة جنة البقيع بالمدينة المنورة.
وشهدت مدن روالبندي وإسلام آباد ولاهور وكراتشي وحيدر آباد مظاهرات حاشدة، رفع فيها المحتجون لافتات وصورًا رمزية لمقبرة البقيع، مؤكدين رفضهم لاستمرار هذا الانتهاك بحق رموز الإسلام وأئمة أهل البيت (عليهم السلام).
في مدينة روالبندي، انطلقت المسيرة من موقع 'ناصر العزاء' إلى 'إمام باركاه كولونيل مقبول حسين'، فيما خرجت في العاصمة إسلام آباد مسيرة جماهيرية من 'درگاه سخي محمود بادشاه' مرورًا بطريق 'سرينغار السريع' وصولًا إلى منطقة 'آببارا'، وشارك في هذه الفعاليات عدد من العلماء والشخصيات الدينية الذين ألقوا كلمات عبّروا فيها عن استنكارهم لهدم القبور الطاهرة، ومطالبتهم بإعادة إعمارها.
كما شارك شباب متطوعون في تنظيم الفعالية، حاملين لافتات تمثل جنة البقيع ومجسمات رمزية تعكس مكانة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في قلوب المسلمين.
وأكّد المحتجون في كلماتهم أن 'الأمم الحية لا تهين من أحسنوا إليها'، مشددين على أن 'التفريط في حرمة المقدسات جريمة لا تسقط بالتقادم، ولن يهدأ لنا بال حتى تُعاد حرمة جنة البقيع كما كانت'، لافتين إلى أن 'التطرف لا يمتّ بصلة إلى الإسلام، وأن ما يجري هو نتيجة سياسات عالمية ساهمت في تصاعد هذا الفكر المنحرف'.
واختُتمت الفعالية بإصدار مجموعة من المطالب، أبرزها دعوة الحكومة الباكستانية إلى إرسال بعثة دبلوماسية إلى مكة والمدينة المنورة للعمل على تحريك جهود عالمية تهدف إلى إعادة بناء أضرحة أئمة البقيع، كما تلا المشاركون دعاءً ختاميًا نصرةً للمظلومين في مختلف أنحاء العالم، ووفاءً لأئمة أهل البيت (عليهم السلام).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان أساس التعايش السلمي'.. محاضرة لـ'خريجي الأزهر' بتشاد
'القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان أساس التعايش السلمي'.. محاضرة لـ'خريجي الأزهر' بتشاد

الوفد

timeمنذ 21 دقائق

  • الوفد

'القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان أساس التعايش السلمي'.. محاضرة لـ'خريجي الأزهر' بتشاد

عقد فرع المنظمة بتشاد، محاضرة بعنوان: 'القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان أساس التعايش السلمي'، وذلك بمسجد علي بن أبي طالب، بالعاصمة أنجمينا، أكد خلالها الشيخ آدم بحرين، عضو فرع المنظمة بتشاد، أن القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التعايش السلمي بين الشعوب، حيث إننا نعيش في عالم متعدد الاتجاهات والأفكار، مما يستوجب التمسك بالهوية الوطنية والثوابت الدينية لمواجهة طمسها. وأشار إلى أن المؤسسات الدينية والعلمية عليها دور محوري في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي بقيم الوسطية والاعتدال، حيث إن التعايش السلمي لا يعني التنازل عن المبادئ، بل يتطلب إدراكاً حقيقياً لحقوق الآخرين وواجباتهم، مشددًا على أن الإسلام يدعو إلى الوسطية والاعتدال، وهو ما يتجلى في تعاليمه التي تحث على التعايش السلمي، واحترام الآخر. دورة لـ'خريجي الأزهر' بالوادي الجديد تحذر من خطورة التشدد على المجتمع وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالوادي الجديد، ندوة بعنوان: 'التشدد يفكك وحدة الأمة والوسطية تُحييها' ، وذلك بالمسجد الكبير، بمركز ومدينة أسمنت، حاضر فيها الشيخ محمد السيد الزهري، المنسق الإعلامي للفرع، عميد معهد أسمنت الأزهري، والدكتور رفاعي عبد الحق، أمين عام الفرع، الأستاذ بجامعة الأزهر، حيث أشارا في اللقاء إلى أن وسطية الإسلام واحدة من أبرز خصائص هذا الدين، وهي الركيزة الكبرى لهذه الأمة التي ارتضت بالإسلام وشريعته وأحكامه، (وَكَذَلك جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا…). وأوضحا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالتوسط في القراءة في الصلاة الجهرية، مصداقاً لقوله تعالى: (… وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا)، والسبيل هنا هو التوسط الذي هو الوسطية والاعتدال، ومن أوضح الأمثلة على وسطية الإسلام في السلوك والأخلاق: دعوته صلى الله عليه وسلم المتكررة إلى التوسط والاعتدال في الإنفاق، والتحذير من التطرف في الإسراف أو التقتير، قال تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا)، والقوام هو الوسط. وأشارا إلى أن القرآن الكريم أكد في العديد من الآيات على مبدأ الوسطية والاعتدال في جميع نواحي الحياة، وهو بهذا يؤسّس لمنهج أمة، وحياة يتحقّق فيها التوازن بين أفراد المجتمع.

غزة.. بدايةُ ما يُراد أن يكونَ نهايةً
غزة.. بدايةُ ما يُراد أن يكونَ نهايةً

يمني برس

timeمنذ 16 ساعات

  • يمني برس

غزة.. بدايةُ ما يُراد أن يكونَ نهايةً

يمني برس || مقالات رأي: اليوم لا جوع إلا جوع غزة، ولا ظلم إلا ظلم اليهود لها. فأين ذهبت الثورات وأين ولى الثوار? أين القوات ذات القبعات الزرق والخضر والحمر? أين فصل الأمم المتحدة السابع? أين ميثاقها الجامع، أين اتفاقاتها? أين يونسيفها وفاوها ومجلس أمنها? إنْ ماتت غزة جوعاً بين أهلها.. فلا تصدقوا بعدها ثورة فيهم قامت للجياع. اليوم إن أخرجت عنوة من دارها أمام عيون أهلها.. فلا خير في سواعدهم إن شمروها للقتال غدا. اليوم غزة تموت جوعا في أمة تهدي قتلتها أحدث الطوائر علنا، وتعطيهم الجزية بالتريليون جهارا. اليوم غزة لا تريد تقارير مسيلة للدموع، ولا حكاما غاية همهم حماية قصورهم وسفارات حاكميهم. اليوم غزة تخرج من ديارها وليس في من يحسبون على دينها 'قبضايات' ولا 'أعفاط' ولا 'أسماخ' ولا 'فتوات'.. الكل نعاج ونساء، حكام ومرتزقة وإخوان ما أكثرهم ولكنهم في النائبات قليل. ما لأطفال غزة لا يهجعون ليلا ولا يلعبون نهارا.. ما لأطفالها لم تعد أقدامهم تستطيع وقوفا، وشفاههم لا تستطيع ابتساما! اليوم غزة تفضح من يدعون وصلا بها، بمذهب وبقومية وانتماء لها، بقبلة ونبي وكتاب. اليوم غزة امتحانٌ، الناجح فيه مقاوم شهيد، والراسب مطبع محلوب مذبوح عما قريب. اليوم غزة لا تريد من جيرانها التباكي والتدامع، بل نفرة جمعية تكسر الجدران وتحطم الأبواب والمعابر وتقتحم الحدود. اليوم غزة لا تريد من إخوتها التعازي والعويل وشق الجيوب، بل تستنجد جيوش الدفاع لتهاجم، وقوات الأمن لتردع من يروع، وتحاصر من يحاصر، تستغيث العواصم لتطرد السفراء وتغلق 'السفائر' وتقطع 'العلائق' وتعلن استقلالها من جديد. اليوم غزة محطة، والوجهات اثنتان فقط: إما تكون معها فتنجو من سؤال ربك ماذا فعلت، وإما لا تكون معها وما أكثرهم إن رضيت وقبلت. اليوم غزة تفرز المذاهب والطوائف والملل والنحل.. تقاسم البشر من ينتصر لإنسانيته ومن يستحمر.. اليوم غزة تستصرخ الإسلام والعروبة.. تستصرخ الشعوب.. لا ببرقيات دبلوماسية، وبلا باتصالات رسمية، ولا بقنوات حكومية.. اليوم غزة تحذر بدمائها كل قبيلة وعشيرة، تنذر أمعاؤها كل الملايين المغلوبة والمحلوبة، وتبعث من رمادها صرخة إلى البسطاء في كل البسيطة. غزة اليوم تُدخل الجنة من يشاء، وتدخل النار من تغافل وتجاهل وعجز وأبى. غزة اليوم يحفر اليهود فيها قبرا لمليارين.. لن يكون فيهم شهداء إلا مليونين، والباقون ماتوا فرجة وأصيبوا خيبة وقضوا طربا وترفيها وغفلة. اليوم: أنقذِوا غزة لتنجوا بأنفسكم، فما بعد غزة إلا الطوفان الذي لا عاصم لكم فيه.. إلا الشيطان، وليس له عليكم من سلطان إلا أن تواجهوه، إلا أن تقرروا وتتحركوا وستنتصرون لو فعلتم. اليوم غزة امتحان، وغدا النتيجة. اليوم هي البداية وهي النهاية والنجاة، ولو رأيتم فيها المشقة والوغى والغبراء والكريهة. اليوم غزة القبلة، فلِمَ لا تصطفوا كالبنيان! لم لا تساندوا إخوتكم كيمن الحكمة والإيمان! اليوم قد أذّنت أنات احتضار أطفال غزة في كل أذن: الصلاة جامعة، والجهاد دقت ساعته، فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يصليَنَّ العصر والزمان والانتصار إلا خلف سيد الطوفان.

«يبتعد عن الإثارة».. خطة أوقاف كفر الشيخ لتجديد الخطاب الديني (خاص)
«يبتعد عن الإثارة».. خطة أوقاف كفر الشيخ لتجديد الخطاب الديني (خاص)

بلدنا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • بلدنا اليوم

«يبتعد عن الإثارة».. خطة أوقاف كفر الشيخ لتجديد الخطاب الديني (خاص)

تبرز الحاجة الماسّة في ظل المتغيرات الفكرية والاجتماعية التي يشهدها المجتمع، إلى تجديد الخطاب الديني بما يعكس روح الإسلام السمحة، ويستجيب لتحديات الواقع ولم يعد الخطاب الدعوي مسؤولية فردية للإمام، بل بات عنصرًا محوريًا في بناء وعي مجتمعي متوازن، يحافظ على هوية الأمة، ويُعزز ثقافة الاعتدال والانتماء. وتُولي وزارة الأوقاف هذا الملف أهمية خاصة، إدراكًا منها بأن الخطاب الديني المنضبط والواعي هو حجر الزاوية في محاربة الأفكار المتطرفة، وفي تعزيز الثقة بين المسجد والمجتمع، وتحويل المسجد إلى منصة توجيه وإرشاد لا تقتصر على الوعظ فقط، بل تتسع لتشمل التثقيف والتوعية الوطنية. في هذا السياق، عقد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، لقاءً موسعًا، اليوم الثلاثاء، بمقر إدارة أوقاف قلين، بحضور الدكتور عبد القادر سليم، مدير الدعوة بالمديرية، ومدير الإدارة، وعدد من أئمة ودعاة المركز، وذلك لمتابعة الأداء الدعوي ومناقشة سبل تطوير الخطاب الديني. وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من وكيل الوزارة، أكد خلالها أن تجديد الخطاب الديني لا يعني تغيير الثوابت، بل فهمها في إطار معاصر، وتقديمها بلغة قادرة على الوصول إلى عقل وقلب المتلقي، كما عبّر عن تقديره لجهود الأئمة والدعاة، ودورهم الأساسي في حماية المجتمع من الأفكار الهدّامة. وتضمن اللقاء عددًا من المحاور الجوهرية، أبرزها التأكيد على الالتزام بالمنهج الأزهري الوسطي، ونبذ أي مظاهر للتشدد أو الانحراف الفكري. وشدد على ضرورة تجويد الخطاب الدعوي من حيث المضمون والشكل، ورفع كفاءة الإمام علميًا ومهاريًا، حتى يكون قادرًا على إيصال رسالة الإسلام بسلاسة ووعي. كما ناقش الاجتماع أيضًا أهمية ربط العمل الدعوي بالقضايا الوطنية والاجتماعية الراهنة، وتكريس المنبر لتوعية الناس بالتحديات التي تواجه البلاد، مثل مواجهة الشائعات، وترسيخ مفاهيم المواطنة، والانتماء للدولة ومؤسساتها. وشدد اللقاء، على ضرورة التزام الأئمة بموضوع خطبة الجمعة المحددة من الوزارة، وبالوقت المحدد لها، وعدم السماح بصعود المنبر لأي شخص غير حاصل على تصريح رسمي. كما أعاد التأكيد على منع جمع التبرعات داخل المساجد أو وضع صناديق بأي شكل، التزامًا بتعليمات الوزارة في هذا الشأن. فيما تم التطرق إلى الجوانب التنظيمية من خلال التأكيد على أهمية متابعة دفاتر التحضير اليومي، والتأكيد على نظافة المساجد وسلامة مرافقها، فضلًا عن ضرورة التزام الإمام بالمظهر اللائق الذي يليق برسالته ومكانته الدينية. وقال الشيخ معين رمضان يونس، وكيل الوزارة، لـ" بلدنا اليوم"، إن اللقاء يأتي ضمن خطة الوزارة المستمرة لمتابعة الأداء الدعوي على مستوى الإدارات المختلفة، مؤكدًا أن الأئمة والدعاة يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة الفكر المتشدد، وإن الوزارة تعمل على دعمهم علميًا ومهاريًا بشكل دائم. وأضاف وكيل الأوقاف، أن تجديد الخطاب الديني لا بد أن يقوم على الفهم العميق للنصوص الشرعية، والتفاعل مع الواقع بمنهجية وسطية، تراعي تغير الزمان والمكان دون التفريط في ثوابت الدين، مشيرًا إلى أن الوزارة ستواصل هذه اللقاءات الميدانية لتقوية التواصل مع الأئمة، والاستماع لملاحظاتهم ومقترحاتهم. من جانبه، قال الدكتور عبد القادر سليم، مدير الدعوة بالمديرية، لـ" بلدنا اليوم"، إن هذا اللقاء جاء في توقيت مهم يتطلب مزيدًا من التماسك بين المؤسسة الدينية والمجتمع، مؤكدًا أن الإمام الواعي هو القادر على إحداث تأثير حقيقي، إذا ما أُتيح له التدريب والدعم اللازم. وأشار سليم، إلى أن الوزارة حريصة على توجيه الدعاة نحو خطاب عقلاني متزن، يبتعد عن الإثارة، ويعتمد على المعلومة الدقيقة والمضمون العميق، مضيفًا أن الأئمة في قلين أبدوا استعدادًا كبيرًا للتفاعل مع توجهات الوزارة، والالتزام الكامل بالضوابط المهنية والدعوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store