logo
تجارة الأردن: اهتمام ولي العهد بقطاع تكنولوجيا المعلومات...

تجارة الأردن: اهتمام ولي العهد بقطاع تكنولوجيا المعلومات...

الوكيل٢٢-٠٣-٢٠٢٥

11:48 ص
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/724863
تم
الوكيل الإخباري-
أشاد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبة، بجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ومتابعته المستمرة ودعمه لقطاع تكنولوجيا المعلومات بالمملكة كونه من الركائز الأساسية في رؤية التحديث الاقتصادي. اضافة اعلان
وقال في بيان، اليوم السبت، إن اهتمام ولي العهد بالقطاع يشكل حافزا قويا للشركات ويمنحها الثقة لمواصلة الإنجاز والنمو المتسارع محليا وتصدير خدماتها للأسواق الخارجية، ما سيسهم في استقطاب استثمارات وشركات جديدة للعمل بالمملكة وتوفير فرص عمل.
وكان سموه قد زار وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة قبل يومين، واطلع على برامجها ومشاريعها المستقبلية، حيث أكد خلال ترؤسه اجتماعا حول "برنامج البيانات الوطني" التابع للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، أهمية ربط قواعد البيانات الحكومية وتوحيدها وضرورة تطوير الثقافة المؤسسية تجاه استخدام البيانات وإدارتها ومراعاة الدقة في تسجيل البيانات لتجويد الخدمات الحكومية الإلكترونية وتسهيل إجراءات وصول المواطنين لهذه الخدمات.
واطلع سموه خلال الزيارة على مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف الهادف إلى تعزيز المهارات الرقمية للشباب وتوسيع تطبيقات الاقتصاد الرقمي ودعم التحول الرقمي للخدمات الحكومية.
كما اطلع على مسارات العمل في قسم التحول والتمكين الرقمي التي تشمل البنية التحتية الرقمية وإدارة البيانات والخدمات الرقمية الحكومية ومنصة سند والهوية الرقمية والأمن الرقمي والربط وتبادل البيانات بين الحكومات.
وأشار الرواجبة، الى أن ما جاء في حديث سموه حول "برنامج البيانات الوطني" التابع للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، يشكل دعوة مهمة نحو تحسين استخدام البيانات في مختلف المؤسسات الحكومية وتطوير الثقافة المؤسسية اللازمة لإدارة هذه البيانات بشكل فعال.
كما أشار إلى أن توحيد قواعد البيانات سيعزز من دقة المعلومات المتاحة وييسر الإجراءات الحكومية، ما يسهم في تحسين الخدمات الإلكترونية المقدمة للمواطنين ويسهل وصولهم للخدمات الحكومية الرقمية من خلال تحسين جودة البيانات وتنظيمها بشكل يسهم في تسريع الإجراءات وتوفير الوقت والجهد.
وأوضح أن تبني هذه الاستراتيجية سيساعد في خلق بيئة رقمية متكاملة تتيح للقطاعات الحكومية تقديم خدمات عالية الجودة وتلبي احتياجات المواطنين بكفاءة أعلى.
وأكد أهمية تطوير البنية التحتية الرقمية التي تدعم هذا التحول، مشددا على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تقديم الحلول التقنية المناسبة وتطوير الأنظمة التي تدعم هذه العملية.
وتابع، أن الأردن يراهن كثيرا على قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي ينمو سنويا في توفير المزيد من فرص العمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني بالتحول للاقتصاد الرقمي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وهو ما أكدت عليه رؤية التحديث الاقتصادي.
وبين أن رؤية التحديث الاقتصادي وضعت أهدافًا طموحة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تشمل زيادة إيرادات القطاع إلى 3.9 مليار دينار بحلول عام 2033 والتوظيف إلى 101 ألف إلى جانب رفع الصادرات لتصل إلى 4.5 مليار دينار.
وقال المهندس الرواجبة، إن شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية البالغ عددها الف شركة بعموم المملكة، تصدر اليوم الكثير من خدماتها في مجال البرمجيات إلى العديد من الدول العربية والأجنبية إضافة إلى الكفاءات والخبرات المتخصصة.
ولفت إلى أن القطاع يزخر بالفرص الواعدة في ظل ما يمتلكه الأردن من مقومات من بنية تحتية وموارد وكفاءات بشرية مدربة ومؤهلة وخبرات فنية أسهمت في تطوير منظومة التكنولوجيا بالعديد من الدول العربية.
وبين أن المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل يعكس الرؤية الملكية الطموحة لتحويل الأردن إلى دولة رائدة في التكنولوجيا والرقمنة، ما يسهم في بناء مجتمع واقتصاد رقمي مزدهر وتعزيز الابتكار، لا سيما في ظل التنافسية العالمية بمجالات التكنولوجيا الحديثة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستثمار الأجنبي في الأردن
الاستثمار الأجنبي في الأردن

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

الاستثمار الأجنبي في الأردن

يُعد الاستثمار الأجنبي المباشر أحد أبرز المؤشرات على مدى حيوية الاقتصاد الوطني وجاذبيته للمستثمرين العالميين، وفي الحالة الأردنية، تعكس بيانات العقد الأخير صورة متباينة: موجات من الصعود والهبوط، تكشف في مجملها عن بيئة استثمارية لا تزال في طور التشكُّل، وتتأرجح بين فرص كامنة وتحديات بنيوية عميقة.تشير بيانات البنك المركزي الأردني المنشورة على موقع "Trading economics" إلى أن صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بلغ 311.7 مليون دينار أردني في الربع الرابع من عام 2024، مقتربًا من المتوسط التاريخي (325.1 مليون دينار) المسجل بين عامي 2009 و2024. ورغم أن هذا الرقم يُعد إيجابيًا نسبيًا، إلا أن مقارنته بذروة 2009 التي سجلت أكثر من 1.7 مليار دينار تكشف عن فجوة كبيرة، وتدل على فقدان الأردن لجاذبيته الاستثمارية التي كان يتمتع بها في سنوات ما قبل الأزمات الإقليمية.الأخطر في هذه السلسلة الزمنية هو تسجيل أدنى مستويات الاستثمار في الربع الأول من عام 2021، عند 72.2 مليون دينار فقط، هذا التراجع الحاد يمكن تفسيره بتأثيرات جائحة كوفيد-19، ولكنه يكشف أيضًا عن هشاشة البيئة الاستثمارية في مواجهة الصدمات. فالاستثمار ليس مجرد رقم مالي، بل يعكس ثقة، واستقرارًا، ومؤسسات قوية قادرة على التفاعل مع المتغيرات.في المقابل، يطرح التعافي النسبي في 2024 احتمالًا بأن هناك إصلاحات أو عوامل جديدة بدأت تؤتي ثمارها، فقد تكون التعديلات الأخيرة على قانون الاستثمار، وتوسيع صلاحيات النافذة الاستثمارية الموحدة، وتحسين أداء المناطق التنموية، عوامل جذبت رؤوس أموال جديدة، كما لا يمكن إغفال أثر المشاريع الإقليمية الكبرى – كمشروع المدينة الاقتصادية الأردنية العراقية، أو الربط الكهربائي الثلاثي مع مصر – في إعادة تموضع الأردن على خريطة المستثمرين.مع ذلك، يبقى السؤال الجوهري: هل هذا التحسن الظرفي يعكس تحوّلًا استراتيجيًا أم أنه مجرد موجة مؤقتة؟ الحقيقة أن جذب الاستثمار ليس هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لدعم النمو، وخلق فرص العمل، ونقل التكنولوجيا، وتحقيق التنمية المتوازنة، ولذلك، يجب أن تتركز الجهود على نوعية الاستثمار، ومدى ارتباطه باحتياجات الاقتصاد المحلي، لا فقط على حجمه.في هذا السياق، تبدو الحاجة ملحّة لتطوير خارطة استثمارية ذكية توجّه رأس المال نحو القطاعات الإنتاجية كالصناعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، بدلاً من الاعتماد على الاستثمارات في العقار والخدمات التقليدية، كما أن تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المحلي، وتحفيز رأس المال الوطني على الدخول في مشاريع مشتركة مع المستثمر الأجنبي، سيسهم في تعميق الأثر الاقتصادي وتقليل هشاشة الاعتماد على الخارج.وعلاوة على ذلك، فإن التنافسية الاستثمارية الأردنية لن تتحقق فقط عبر الحوافز الضريبية أو التشريعات، بل أيضًا عبر بنية تحتية رقمية متطورة، وقضاء تجاري نزيه وسريع، وشفافية في منح التراخيص وتيسير الأعمال، فالمستثمر المعاصر يبحث عن بيئة مستقرة ومتوقعة، أكثر من سعيه وراء امتيازات مؤقتة.خلاصة القول، الأردن يمتلك المقومات الأساسية ليكون مركزًا إقليميًا لجذب الاستثمار، بما لديه من موقع جغرافي استراتيجي، وموارد بشرية متعلمة، وعلاقات دولية قوية، لكن هذا الطموح يتطلب إرادة إصلاحية جريئة، ورؤية اقتصادية متماسكة، تحول فرص اليوم إلى منجزات الغد، فالاستثمار ليس مجرد تدفق مالي، بل ثقة تُبنى وتُصان، ومناخ يُدار بحكمة واستباق.

القطاع الصناعي: الأردن حقق إنجازات كبيرة بقيادة هاشمية حكيمة
القطاع الصناعي: الأردن حقق إنجازات كبيرة بقيادة هاشمية حكيمة

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

القطاع الصناعي: الأردن حقق إنجازات كبيرة بقيادة هاشمية حكيمة

عمان هنأ القطاع الاقتصادي في الممملكة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة. واستذكروا الدكتور بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل أردني، الإنجازات الكبيرة التي شهدتها المملكة في عهد جلالة الملك حفظه الله ورعاه في جميع المجالات. وأكدت أن الأسرة الأردنية، وهي تحتفل بهذه المناسبة الوطنية، تشعر بالفخر والاعتزاز لما حققه الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة من تطور وازدهار، وهي تسير بعزم في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، نحو مزيد من البناء والتقدم للوطن ومستقبل أبنائه. واستذكروا ما حققه الاردن عبر رحلة الاستقلال الشاهدة على صنيع الهاشميين وحكمتهم للنهوض بالأردن في مختلف المجالات، وبما حققه القطاع الصناعي الاردني عبر عقود مضت اسهم خلالها بنهضة تنموية شاملة. وهنأ رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات، وأعضاء المجلس والرئيس التنفيذي وجميع العاملين في الشركة، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة. كما هنأ مدير عام الشركة عمر جويعد جلالة الملك وولي العهد بهذه المناسبة الغالية على قلوب الاردنيين والتي تبعث فينا مشاعر الفخر والإعتزاز بما حققه الاردن عبر رحلة الاستقلال الشاهدة على صنيع الهاشميين وحكمتهم للنهوض بالأردن في مختلف المجالات. وقال رئيس مجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبدالرحيم البقاعي، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس حسن الحياري إن عيد الاستقلال يمثل محطة ملهمة نستحضر فيها مسيرة الأردن منذ التأسيس وحتى اليوم. بدوره أكد ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، أن ذكرى الاستقلال العزيزة على قلوب الأردنيين تذكرنا دائمًا بما تحقق على أرض هذا الوطن الغالي من إنجازات نفخر بها، بمقدمتها صناعة الدواء المشهود لها بالتميز والكفاءة والجودة العالية.

المدن الصناعية تهنىء الملك وولي العهد بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة
المدن الصناعية تهنىء الملك وولي العهد بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

المدن الصناعية تهنىء الملك وولي العهد بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة

عمان -جهاد الشوابكة هنأت شركة المدن الصناعية الأردنية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو لي العهد الأمير الحسين حفظهما الله والأسرة الاردنية الواحدة بمناسبة عيد استقلال المملكة التاسع والسبعين. واستذكرت الشركة بهذه المناسبة الإنطلاقة الأولى للمدن الصناعية الاردنية قبل اربعين عاما عندما دشّن جلالة المغفور له الحسين بن طلال اول مدينة صناعية اقيمت في المملكة وهي مدينة سحاب الصناعية/ مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الصناعية آيذنا بولادة نهضة صناعية في المملكة وصلت الى 9 مدن صناعية اليوم في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين راعي مسيرة التقدم والازدهار. وقال مدير عام الشركة عمر جويعد إن هذه المناسبة الغالية على قلوب الاردنيين جميع تبعث فينا مشاعر الفخر والإعتزاز بما حققه الاردن عبر رحلة الاستقلال الشاهدة على صنيع الهاشميين وحكمتهم للنهوض بالأردن في مختلف المجالات. وعبّر جويعد عن اعتزازه بما حققه القطاع الصناعي الاردني عبر عقود مضت اسهم خلالها بنهضة تنموية شاملة، مشيرا الى انجازات المدن الصناعية التي تعد اليوم صروحا اقتصاديا شاهدة على الاستقلال والتي تشكل الحاضن الأكبر لهذه الاستثمارات والتي تجاوز عددها اليوم ما يزيد عن 970 شركة صناعية بحجم استثمار يزيد عن 3 مليار دينار وفرت قرابة 63 الف فرصة عمل. هذا وقد اعلنت شركة المدن الصناعية الاردنية موخرا عن تحقيق نتائج استثمارية متميزة خلال العام الماضي 2024 تمثلت باستقطاب استثمارات جديدة (محلية وعربية ودولية) في مختلف المجالات ستوفر الآف من فرص العمل للاردنيين في مختلف المحافظات اضافة الى اسهاماتها المتميزة في الاقتصاد الوطني وتنفيذ مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي. واوضح مدير عام شركة المدن الصناعية الاردنية عمر جويعد عن استقطاب 211 استثمارا جديدا خلال العام 2024 للمدن الصناعية العاملة في مختلف محافظات المملكة بحجم استثمار يقارب (240) مليون دينار يتوقع أن توفر قرابة (11) الف فرصة عمل في مختلف مراحلها التشغيلية. يشار ان الإستثمارات المستقطبة 63% اردنية و(25%) أجنبية و(12%) استثمار اجنبي اردني (مشترك)، فيما توزعت هذه الاستثمارات على مختلف القطاعات الانتاجية العاملة البلاستيكية والهندسية والورق والكرتون والدوائية والنسيجية والإنشائية وغيرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store