
«مهرجان الذيد للرطب» ينطلق اليوم بمسابقات متخصصة
ويعد المهرجان حدثاً زراعياً وتجارياً بارزاً وجزءاً من الهوية الثقافية والاقتصادية لإمارة الشارقة، ويهدف إلى تعزيز الاهتمام بزراعة النخيل وتحسين جودة المنتج المحلي، وتشجيع أصحاب المزارع على تبني أفضل الممارسات الزراعية، إلى جانب صون التراث الإماراتي العريق، بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم قطاع الزراعة.
مسابقات وجوائز
تتصدر فعاليات المهرجان باقة من المسابقات المتنوعة والجوائز القيمة بهدف تشجيع المزارعين على التميز، وتنطلق أولى المسابقات غداً وتشمل مسابقات رطب المنازل والليمون والتين ورطب الخرايف، ويشهد غداً الخميس إقامة مزاينة رطب الخنيزي، تتبعها مزاينة رطب الخلاص يوم الجمعة 25 يوليو، وفي يوم السبت 26 يوليو ستنظم مزاينة رطب الشيشي، فيما يُسدل الستار على فعاليات المهرجان يوم الأحد 27 يوليو بالإعلان عن الفائزين في مسابقتي «نخبة الذيد العامة» و«نخبة الذيد الخاصة بالإمارات الشمالية».
وحددت اللجنة المنظمة عدة شروط للمشاركين الراغبين في خوض مسابقات المهرجان، حيث يتعين أن يكون الإنتاج من داخل دولة الإمارات لسنة 2025 ومصدره المزرعة الشخصية للمتسابق، بالإضافة إلى ضرورة وصول الرطب لدرجة النضج الملائمة وخلوها من أي عيوب، كما قررت اللجنة تحديد أوزان المشاركات ب4 كيلوجرامات في «مخرافة» لأغلب الفئات، مع وضع ضوابط مميزة لفئات النخبة ومنافسات الليمون والتين، وخصصت مسابقة رطب المنازل لنساء الإمارات الشمالية حصرياً، بينما اقتصرت مسابقة رطب الخرايف على أطفال المنطقة الوسطى في إمارة الشارقة، وذلك بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية على نطاق أوسع.
مشاركة فاعلة للأسر المنتجة
ويحتضن المهرجان فعاليات متنوعة تشمل مشاركة فاعلة للأسر المنتجة التي تعرض منتجاتها المبتكرة المستلهمة من التراث وشجرة النخيل، حيث يوفر الحدث منصة حيوية لدعم نشاطهم التجاري وتعزيز دورهم في النسيج الاقتصادي والاجتماعي بما يتناسب مع عام المجتمع في الإمارات ويرسخ روح المشاركة المجتمعية، ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان زيارات من كبار الشخصيات والوفود الرسمية التي تطلع على حجم التطور في القطاع الزراعي المحلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 دقائق
- البيان
فعاليات متنوعة في ملتقى أم سقيم المجتمعي
نظم مجلس الروح الإيجابية في شرطة دبي، بالتعاون مع بلدية دبي، ومجلس مديري مراكز الشرطة ومركز شرطة بردبي، ومؤسسة دبي للإعلام، ملتقى «أم سقيم» المجتمعي، وذلك أمام مركز الشرطة الذكي «SPS»، في شاطئ أم سقيم، عبر مجموعة من الأنشطة التي شهدت مشاركة فاعلة من مختلف أفراد الأسرة من كافة الجنسيات. وحضر الفعاليات، فاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، ونائبها النقيب سعيد غدير، والملازم نابت سلطان الكتبي، مسؤول مبادرة «التزامكم سعادة»، ومحمد الحجاجي، مُنسق عام مجلس الروح الإيجابية، وبحضور أكثر من 1000 شخص على مدار يومين. وتضمنت الفعاليات فقرات ترفيهية للأطفال، والتعريف بكيفية التواصل مع شرطة دبي. وأكدت فاطمة بوحجير، أن تنفيذ الفعاليات ضمن مبادرات مجلس الروح الإيجابية يهدف إلى تحقيق الهدف الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان.


البيان
منذ 6 دقائق
- البيان
عبدالعزيز بن حميد: «صيفنا سعادة» بيئة مثمرة في تعزيز قدرات الأبناء وصقل مهاراتهم
أكد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، أن البرنامج الصيفي لحكومة عجمان «صيفنا سعادة 2025» أصبح منصة رائدة على مستوى الدولة، تجمع بين التعليم والثقافة والرياضة، وتوفر بيئة مثمرة تسهم في تعزيز قدرات أبناء المجتمع وصقل مهاراتهم خلال العطلة الصيفية. جاء ذلك خلال زيارته فعاليات النسخة السادسة من البرنامج، المقامة في المركز الثقافي الإبداعي بعجمان التابع لوزارة الثقافة، حيث اطلع على أنشطة البرنامج، الذي يقام خلال الفترة من 14 يوليو الجاري حتى 14 أغسطس المقبل. وأشاد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي بجهود اللجنة العليا المنظمة، مثمناً التخطيط والتنظيم، وتنوع الفعاليات.


الإمارات اليوم
منذ 36 دقائق
- الإمارات اليوم
«دبي للرطب».. موعد سنوي في حب النخلة وتراث الأجداد
في قلب التراث الإماراتي النابض، وتحت ظلال نخيل العطاء، تحتضن دبي 25 يوليو الجاري النسخة الثانية من «دبي للرطب»، الحدث الذي بات يشكّل منصّة فريدة للاحتفاء بإرث زراعي عريق يمتد قروناً، ويعكس عمق العلاقة بين الإنسان الإماراتي والنخلة المباركة، ويُعد مهرجان دبي للرطب مناسبة استثنائية، تُستعرض خلالها أجود أنواع الرطب المحلية، وتتنافس فيها نخبة من المزارعين على إبراز ثمار جهدهم وإتقانهم، وسط أجواء تعبق بأصالة الماضي وابتكارات الحاضر. ينظَّم المهرجان مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، احتفاءً بالنخلة، وتعزيزاً لمكانتها كمكوّن أصيل من مكونات الهوية الوطنية والتراث الثقافي لدولة الإمارات، وبدعم من الجهات الحكومية والمؤسسات المعنية بالزراعة والاستدامة، ويستقطب سنوياً آلاف الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح، ليكون نقطة التقاء بين الثقافة والاقتصاد، وبين الموروث الشعبي والنهضة الزراعية الحديثة. وإلى جانب المسابقات والمعارض، يقدّم المهرجان سلسلة من الفعاليات الثقافية والورش التوعوية والعروض الحية، التي تسلط الضوء على مكانة النخلة في المجتمع الإماراتي، ودورها المحوري في الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني. يُعد مهرجان دبي للرطب أكثر من مجرد تظاهرة زراعية، فهو احتفال بهوية متجذّرة في التربة والرؤى، وتكريم لمزارعي الوطن الذين يحافظون على تقاليد الأجداد، ويغذّون المستقبل بثمار الكرامة والعمل الدؤوب. تفاعل مجتمعي ويستضيف موقع قلعة الرمال على طريق دبي العين هذه التظاهرة التراثية التي تمتد على مدار ثمانية أيام، حيث تفتح أبوابها يومياً من 10 صباحاً إلى 10 مساءً، ويزخر «دبي للرطب» بمجموعة كبيرة من المسابقات والأنشطة لكل ما يتعلق بأهل النخل، ما يجعله منصة متكاملة تربط الماضي بالحاضر، والمجتمع بتراثه الحي. تضم نسخة هذا العام 13 شوطاً متنوعاً، من بينها شوطان تم إطلاقهما في النسخة السابقة للمرة الأولى على مستوى الدولة، وهما: شوط «نخلة البيت» دبي وعام – برعاية صندوق الفرجان، وشوط الجهات الحكومية، إضافة إلى شوط خاص بـ«حلوة دبي»، التي تُعد من أندر أنواع النخيل وأكثرها طلباً، برعاية متحف الشندغة التابع لهيئة دبي للثقافة، كما تتضمن الفعالية شوطاً برعاية «إعمار» تحت اسم «نخبة دبي»، إلى جانب منافسات أخرى، تشمل: أكبر عذج دبي، أكبر عذج عام، خنيزي دبي، خلاص دبي، خلاص عام، بومعان عام، نخبة عام، كأس الندر عام. ويمكن للجميع المشاركة والتسجيل عبر الموقع الرسمي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث تتوافر جميع الشروط والتفاصيل الخاصة بكل شوط. وتشرف على تقييم المشاركات لجنة تحكيم متخصصة، تضم نخبة من الخبراء في مجال النخيل والرطب، برئاسة سعيد خليفة بن ثالث، وعضوية كل من: الحاي علي السبوسي، وخلفان علي السويدي، وخادم الميدور المهيري، لضمان أعلى معايير النزاهة والاحترافية في التحكيم. تجربة فريدة يقدم «دبي للرطب» في هذه النسخة مزاداً لأجود أنواع النخيل، بالتعاون مع الإمارات للمزادات، ويستمر على مدار سبعة أيام، حيث يشكّل هذا المزاد تجربة استثنائية، تجمع بين القيمة التجارية والرمزية للتمور المحلية. وقال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك: «عملنا على تحويل (دبي للرطب) إلى مساحة مجتمعية حيّة، تلتقي فيها النخلة كأحد أهم رموزنا التراثية، مع الناس ونبضهم اليومي، فهذا الحدث رسالة اجتماعية ووطنية، تهدف إلى ترسيخ ارتباط الإنسان بأرضه، وبالموروث الذي يشكّل جزءاً كبيراً من هويته الإماراتية». وأضاف: «إن إطلاق العديد من المبادرات في نسخة هذا العام، مثل (مزاد النخيل)، وشوط (حلوة دبي)، يأتي تجسيداً لهذا التوجه، لتكون النخلة حاضرة في منازلنا دائماً، فهي ليست مجرد شجرة، بل رمز للكرم، والجذور، والارتباط بين الأجيال». وأكد بن دلموك أن الشراكات والرعايات المؤسسية تلعب دوراً محورياً في إنجاح الحدث، مثمناً دعم الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، قائلاً: «بفضل هذا التعاون، نتمكن من تقديم فعالية ترتقي بمستوى الوعي المجتمعي حول أهمية النخلة، وتبرز إرثها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي في آنٍ واحد». لكل بيت وفرد يجسّد «دبي للرطب» في نسخته الثانية توجهاً وطنياً، يعكس رؤية إمارة دبي في دعم الموروث المحلي وتفعيله كمصدر إلهام مجتمعي، وبينما تتزايد المنافسة بين المشاركين في مختلف الأشواط، يبقى الهدف الأسمى هو تشجيع زراعة النخيل، والاهتمام بها على مستوى الأسرة والمجتمع والمؤسسات.