كيت ميدلتون بتغيير ساحر بإطلالاتها الجمالية مع ملابس التوركواز..إليك ما اعتمدته

خطفت اطلالة أميرة ويلز كيت ميدلتون kate Middleton الأنظار في أحدث ظهور لها في مهرجان الألوان Trooping the colour، وهو العرض العسكري الذي يقام سنوياً، وتتواجد العائلة المالكة، احتفالاً بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث منذ تتويجه على العرش البريطاني. وكالعادة جاء ظهور أميرة ويلز مشرقاً بأناقتها الجريئة من حيث اللون الأزرق التركواز، أو من خلال تألقها بمكياج قوي وجذاب بطريقة متناسقة مع أكسسوارات القبعة الجريئة والملفتة للنظر.
استلهمي من اختيارات أميرة ويلز كيت ميدلتون kate Middleton أجمل صيحات المكياج القوي الذي يمكن أن يكون من اختيارك في مناسباتك المقبلة. وتابعي عن كثب التجدّد الملحوظ في اختياراتها لأجمل الصيحات الملفتة سواء من خلال المكياج أو اكسسوارات قبعة الشعر العريضة والملونة التي اختارتها.
رسمات المكياج الداكن
كيت ميدلتون بتغيير ساحر بمكياجها وإطلالاتها الجمالية مع ملابس التوركواز
سحرتنا اطلالة كيت ميدلتون kate Middleton برسمات المكياج الداكن المتناغم مع فستانها الأزرق القوي. فلفتت الانظار برسمات المكياج السموكي القوي الذي يبرز مع الظلال البرونزية والمسحوبة على كامل الجفون العليا للعينين.
كما اختارت كيت دمج هذه الظلال البرونزية مع بعض التموجات السوداء المسحوبة على الجهة الخارجية للعينين، بطريقة لا تصل الى حدود الحواجب. هذا اللوك الجمالي يعتبر متجدد بالنسبة لكيت ميدلتونkate Middleton ولاحظنا ابتعادها عن الظلال الطبيعية والخطوط النيود التي كانت من اساسيات اختياراتها، واتجهت نحو ابراز جمال عينيها من خلال رسمات السموكي القوية التي جعلتها ملفتة.
كيت ميدلتون تتألق بتسريحة الكعكة المنخفضة مع اكسسوارات القبعة الزرقاء العريضة
اعتمدي بأسلوبها، هذه الخطوط السوداء المدموجة مع الظلال الداكنة بالتموجات العريضة والمات على كامل الجفون العليا للعينين بطريقة مسحوبة على الجهة الخارجية للعينين، واحرصي على تمرير خطوط الكحل البنية العريض على الجفون السفلى، مع سحب الايلاينر السائل من وسط الجفون العليا بطريقة مترابطة.
CHANEL LES BEIGES Healthy Glow Natural Eyeshadow Palette
استعيني بعلبة ظلال CHANEL LES BEIGES Healthy Glow Natural Eyeshadow Palette التي يمكنك من خلالها سحب اللون البني على كامل الجفون العليا مع مدّه الى الجهة الخارجية للعينين بخطوات مشرقة خصوصاً مع الملامح القوية والبشرة الموحدة.
رسمات الحواجب العريضة
واللافت أن كيت ميدلتون kate Middleton حافظت على رسمات الحواجب العريضة مع الخطوط البنية الداكنة، إضافة الى سحب الشعيرات الداكنة الى الاعلى مع الرسمة نصف الدائرية والممشطة الى الاعلى بطرق بسيطة وملفتة لضمان اطلالة مشرقة مع مكياجها الأسود.
هذا النوع من المكياج حافظ على ملامح بشرتك البيضاء وجعلها أكثر اشراقاً. فلا تترددي بأسلوبها بإبراز أعلى الوجنتين بالبلاشر البرونزي القوي والمات المسحوب الى الأعلى بكثير من الجاذبية للحصول على خدود بارزة ومشرقة.
Yves Saint Laurent Couture Blush in 3 Orange Perfecto
مرّري البلاشر البرونزي المدموج مع اللون المشمشي أعلى الوجنتين من خلال مستحضر Yves Saint Laurent Couture Blush in 3 Orange Perfecto مع طبقتين متتاليتين مع التدرجات اللماعة.
Dolce & Gabbana Lipstick Sweet Honey 130
في النهاية انتقي قلم Dolce & Gabbana Lipstick Sweet Honey 130 ومرّريه بطبقتين بارزتين لضمان ابراز حجم الشفاه الكبيرة بطريقة مميزة. فاجعلي التدرجات أكثر عرضاً وكثافة من الوسط مع نثر بعض التموجات اللماعة وسط الشفة للحصول على الاطلالة الجمالية المطلوبة.
تسريحات شعر الكعكة المنخفضة مع القبعة الزرقاء
كيت ميدلتون تتألق بتسريحة الكعكة المنخفضة والجانبية
وكعادتها في كل مناسبة رسمية تطل من خلالها، برزت اطلالة كيت ميدلتون kate Middleton بتسريحات شعر رفعة الكعكة المنخفضة والجانبية الاحب على قلبها، خصوصاً عند ارفاقها بأكسسوارات شعر القبعة الزرقاء العريضة والمتناغمة مع فستانها.
هذه التسريحة تناسب اطلالاتك المقبلة، ويمكن تطبيق تسريحات شعر الكعكة المنخفضة مع شد الشعر على الجوانب لابراز جمال الرفعة العريضة دون اخفاء أي خصل من الخلف. فلا تترددي بسحب شعرك بشكل مترابط ويصل الى حدود الرقبة، قبل لف الخصل على شكل كعكة عريضة بموازاة الاذن لكي تبرز جمال الرفعة بأسلوب ملفت للنظر.
يبرز جمال هذا اللوك الملكي والكلاسيكي في الوقت عينه عند ارفاقه باكسسوارات شعر القبعة العريضة والكبيرة بطريقة تغطي عرض الجبين. وهذا ما اختارته كيت ميدلتون kate Middleton من علامة Juliette Botterill Millinery لمنح اطلالتك المزيد من الرقي مع وضع اكسسوارات القبعة الزرقاء بشكل جانبي وقصة دائرية، مع تفاصيل الاقمشة الجامدة والبارزة على أعلى فروة الرأس للحصول على جمال مشرق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط

منذ 4 ساعات

• الشرق الأوسط

«البحث عن مصطفى سعيد»... رحلة التيه السوداني

في روايته الجديدة «البحث عن مصطفى سعيد» الصادرة عن دار إبييدي في مصر، يضع الكاتب السوداني الزميل عماد البليك القارئ أمام مرآة مأزق الإنسان السوداني في العقود الأخيرة، حيث يتقاطع السياسي مع الشخصي، والحلم مع الكابوس، في رحلة سردية عميقة تتداخل فيها الأزمنة والأمكنة والوقائع والكوابيس. تدور الرواية حول شخصية «محمود سيد أحمد»، الشاب السوداني الذي يغادر بلاده في البداية إلى الخليج، هارباً من وطن لم يعد يحتمل أبناءه في ظل الفساد والاستبداد، ليعود لاحقاً بعد الثورة التي أنهت حكم الإسلاميين، مؤملاً أن يشارك في بناء الوطن الجديد. إلا أن الآمال تتبدد سريعاً مع تكرار سيناريوهات الإقصاء والانتهازية السياسية، ليجد نفسه في قلب تجربة مريرة من الإحباط والخيانة السياسية. ومصطفى سعيد، كما هو معروف، هو بطل رواية الطيب صالح الشهيرة «موسم الهجرة إلى الشمال» التي كانت تشريحاً لعقدة الهوية ما بين الشمال والجنوب، الشرق والغرب. إلا أن «البحث عن مصطفى سعيد» لا تسعى لإعادة إنتاج رواية الطيب صالح، بل تقدم قراءة محدثة لانكسارات ما بعد الاستقلال في صيغته المعاصرة، حيث صار الوطن ذاته متاهة من الحروب والانقلابات المتعاقبة كتب الناشر: «في أجواء سردية كثيفة، يستعرض الكاتب رحلة محمود في الداخل والخارج: من الخرطوم إلى لندن، مروراً بمطار هيثرو الذي يتحوّل إلى نقطة مفصلية يتلاقى فيها قدره الشخصي مع مصير وطنه الممزق بالحرب الأهلية والصراعات السياسية المعقدة. فبعد أن منعه ضابط الجوازات من السفر في لحظة كانت البلاد تنزلق إلى أتون معركة مسلحة طاحنة، يجد نفسه ضائعاً وسط العاصمة المنكوبة، قبل أن تبدأ سلسلة من الأحداث التي تقوده في النهاية إلى اللجوء السياسي في بريطانيا». في النهاية، تقدم رواية «البحث عن مصطفى سعيد» شهادة مؤلمة وعميقة عن الإنسان السوداني الذي ظل عالقاً لعقود بين فكيّ الاستبداد والحلم المؤجل.

مجلة هي

منذ 4 ساعات

• مجلة هي

بأزياء كلاسيكية ومريحة.. كيف تحدت كورتني كوكس تقدم العمر واختارت إطلالات تلائمها؟

تحتفل النجمة العالمية كورتني كوكس بعيد ميلادها الـ61، اليوم الأحد الموافق 15 يونيو، وسط تهاني عدد من متابعيها الذين تمنوا لها عامًا سعيدًا كما حرصوا على تسليط الضوء على أسلوبها في انتقاء قطع الأزياء الخاصة بها في العديد من المناسبات المختلفة، ويبدو أن كورتني كوكس من محبات الإطلالات الناعمة ذات التفاصيل البسيطة البعيدة عن المبالغة، كما أنها تفضل الإطلالات المريحة والكلاسيكية في معظم المناسبات، حيث إن هذا يعد الطريقة المضمونة بالنسبة لها من أجل تحدي التقدم في العمر، حيث إن هذه النوعية من الإطلالات تنجح دائما في إظهار صاحباتها بعمر أصغر وملامح بعيدة عن الصخب، فكيف ظهرت كورتني كوكس باختيارات لافتة بأزيائها. إطلالات ناعمة باللون الأسود تبرز أناقة كورتني كوكس النجمة العالمية كورتني كوكس نجمة مسلسل Friends الذي أحببناه جميعًا؛ تعتبر من النجمات اللواتي يفضلن الظهور باللون الأسود في معظم الأوقات، حيث سبق وأطلت في إحدى المرات بفستان أسود أنيق من توقيع فيكتوريا بيكهام متوسط الطول، يصل إلى منتصف الساق، وتميز الفستان بقصة واسعة قليلاً من الأسفل، وأكمام قصيرة واسعة تنسدل بشكل لافت، أما ياقة الفستان جاءت مستديرة وبسيطة، وأكملت إطلالتها بحذاء أسود بكعب عالٍ وحزام رفيع حول الكاحل، وارتدت قلادة ذهبية متعددة الطبقات. كورتني كوكس كما لفتت الانتباه من قبل بفستان سهرة أسود طويل وأنيق، تميز بتصميم الكتف الواحد مع كشكشة أنيقة على الصدر والكتف، أما الجزء العلوي من الفستان ضيق عند الخصر، ثم انسدل واسعاً قليلاً إلى الأسفل، كما جاء قماش الفستان مزخرف بنقوش بارزة، وأكملت إطلالتها بحقيبة يد صغيرة ذهبية اللون وحذاء أسود، وارتدت أساور وخواتم بسيطة. اناقة كورتني كوكس من بين الإطلالات ذات اللون الأسود التي نالت تفاعل وإعجاب الجمهور والتي سبق وظهرت بها كورتني من قبل؛ كانت عندما اختارت طقما من توقيع سان لوران، جاء عبارة عن فستان قصير أسود نسقت فوقه بليزر مخملي أسود أنيق يتميز بياقة ساتان لامعة تضفي لمسة من الفخامة، كما أكملت إطلالتها بجوارب طويلة سوداء وحذاء أسود مدبب بكعب عالٍ، وحملت حقيبة يد صغيرة سوداء بسلسلة ذهبية رفيعة، وتزين يديها بخواتم بسيطة. هذه الإطلالة تعكس الأناقة الكلاسيكية والعصرية في آن واحد. النجمة كورتني كوكس إطلالات كلاسيكية تلائم المناسبات على طريقة كورتني كوكس الإطلالات الكلاسيكية أيضًا من بين الأزياء التي فضلتها النجمة كورتني كوكس في العديد من المرات، سواء الفعاليات الفنية أو المناسبات الخاصة، فوجدنها في أحد المرات مرتدية بدلة سوداء من تنسيق Maryam Malakpour تتكون من بليزر وبنطال، جاء البليزر بياقة ساتان لامعة، وارتدت تحته بلوزة باللون الأزرق الداكن وأكملت إطلالتها بحذاء أسود مفتوح من الأمام بكعب عالٍ، وحملت حقيبة يد صغيرة بسلسلة ذهبية. كما ترتدي قلادة ذهبية بسيطة. كورتني كوكس ببدلة كلاسيكية كما ظهرت كورتني في مناسبة سابقة بفستان كلاسيكي أبيض قصير وأنيق بأكمام طويلة، جاء بقصة بسيطة ومستقيمة، ويصل طوله إلى فوق الركبة، وأكملت إطلالتها بحذاء أسود مفتوح بكعب عالٍ وحزام رفيع حول الكاحل، وحملت حقيبة يد بيضاء صغيرة. كورتني كوكس بفستان ابيض كورتني كوكس تألقت كذلك في إطلالة كلاسيكية أنيقة مسبقا حيث ارتدت قميص أبيض بأزرار، وقد ربطت أطرافه من الأمام عند الخصر، ونسقت القميص مع تنورة طويلة سوداء من الدانتيل تصل إلى الكاحل وأكملت إطلالتها بحقيبة يد سوداء صغيرة بسلسلة ذهبية، وارتدت ساعة يد أنيقة وسوارين ذهبيين. كورتني كوكس بطقم انيق أجمل إطلالات كورتني كوكس المريحة كورتني كوكس تفضل كذلك في عدد من إطلالاتها الظهور بأزياء مريحة للغاية تناسب الأوقات العملية، وأيضًا تناسب عمرها في كل المراحل، فمن بين الإطلالات التي خطفت بها الأنظار كانت عندما ارتدت بلوزة بدون أكمام بلون بيج فاتح بياقة عالية، وبنطال أسود كلاسيكي بقصة مستقيمة، وأكملت إطلالتها بحزام أسود رفيع وحذاء أسود. النجمة العالمية كورتني كوكس كما ظهرت كورتني كوكس بإطلالة كاجوال أنيقة من قبل، حيث ارتدت سترة صوفية مخططة باللونين الأسود والخردلي، وبنطال جينز أسود ضيق، وأكملت إطلالتها بحذاء أسود مسطح مفتوح من الخلف، وقلادة فضية بسيطة، كما ارتدت نظارة طبية ذات إطار رفيع. كما أطلت بإطلالة كاجوال مريحة باللون الأبيض، حيث ارتدت قميصًا أبيض فضفاض بأكمام قصيرة، وربطت جزءًا منه من الأمام، كما ارتدت بنطالًا أبيض واسعًا وأكملت إطلالتها بصندل أسود مسطح وحملت حقيبة كتف سوداء. وارتدا قلادة ذهبية بسيطة. كورتني كوكس في ظهور سابق معلومات عن كورتني كوكس ممثلة امريكية ولدت في 15 يونيو عام 1964. انتقلت لتعيش مع والدتها وزوجها وكانت مراهقة ثوريّة، قصدت المدرسة حيث كانت مشجّعة ولاعبة كرة المضرت وسباحة. في عامها الدراسي الأخير، دخلت عالم عرض الأزياء وظهرت في إعلان أحد المتاجر. بعد التخرّج، انتقلت من ألاباما لتتخصّص في الهندسة المعمارية وهندسة الديكور. من أعمالها (Friends) و(Scream) و(3000 Miles to Graceland). الصور من حساب كورتني كوكس على انستجرام وAFP.

الشرق الأوسط

منذ 6 ساعات

• الشرق الأوسط

متحف لندني يفتح كنوزه «على الطلب»... الفنّ في متناول اليد

بات في إمكان عشّاق الفنّ أن يختاروا من متحف لندني كبير القطعة التي يرغبون في الاطّلاع عليها من كثب؛ إذ افتُتح أخيراً فضاء تفاعلي يتيح لزواره «طلب» معاينة ما يشاءون من بين آلاف الأعمال الموجودة في مستودعه. وهذا المتحف «رائع! وأفضل بكثير من أي متحف عادي»، وفق ما تنقل «وكالة الصحافة الفرنسية» عن معلّمة الفيزياء المتقاعدة جاين بايلي التي كانت مأخوذة بالنظر إلى طقم طبول عازف الدرامز في فرقة الروك الشهيرة «ذي هو» في ستينات القرن العشرين وسبعيناته، كيث مون. وأضافت: «أتمنّى لو كنتُ أستطيع إحياءه ليعزف لنا أغنية. لكان ذلك رائعاً»، مشيرة إلى طقم الطبول الأسود والأحمر الموضوع على منصة نقالة، والمثبّت على رفّ معدني. المبادرة «هي الأولى من نوعها في العالم» (أ.ف.ب) في الجوار، توجد عشرات القطع الثمينة، من أوانٍ سيراميكية ولوحات وألعاب من عهد سلالة تيودور، في هذه المساحة التي تُشبه مستودعاً تجارياً. وهذا المكان هو مخزن «ستورهاوس» التابع لمتحف «فيكتوريا أند ألبرت»، وهو فرع من هذا المتحف اللندني الكبير للفنون الزخرفية. وافتُتِح هذا القسم في 31 مايو (أيار)، وزارته مؤخراً الأميرة كايت، راعية المؤسّسة. ويقع المتحف في الموقع السابق لدورة الألعاب الأولمبية 2012، شرق العاصمة، ويضمّ نحو 250 ألف قطعة من مخزون المتحف، موزَّعة على 4 طبقات، وتمثل خُمس مجموعته الإجمالية. ومن بين هذه القطع ما لم يُعرض قط تقريباً، على غرار «لو تران بلو»، الستارة المسرحية البالغ طولها 12 متراً لعرض باليه يحمل الاسم عينه، والمستوحاة من لوحة لبيكاسو. هنا، لا توجد واجهات زجاجية واقية؛ إذ إنّ الأعمال كافة متاحة للجمهور كل أيام الأسبوع، مجاناً. أما الأهم من ذلك كلّه، فهو إمكان حجز آلاف القطع عبر موقع المتحف الإلكتروني. كل قطعة حكاية... ورمز يقود إلى أسرارها (أ.ف.ب) وعندما يجري الحجز، تُتاح للزوار، الذين يمكنهم حملها باستخدام قفازات توفرها المؤسسة، تحت إشراف دقيق من أعضاء فريق العمل. ويشكّل الانفتاح جوهر المشروع، بمعنى كسر الحواجز المادية والنفسية لاستقطاب الزوار من جميع الفئات، ومن بينها الشباب. وقالت إحدى أمينات المتحف، جورجيا هاسلداين: «مجموعتنا مُلك للجميع، ويجب أن يتمتّع الجميع بحرّية الاطّلاع إليها»، مُؤكدة أنّ هذه المبادرة «هي الأولى من نوعها في العالم». وإنما المشروع أثار في البداية مخاوف بعض الموظفين الذين أبدوا خشيتهم من تعرُّض القطع لأضرار. لكنّ هاسلداين ردَّت: «بمجرَّد أن شرحنا المشروع، وشدّدنا على ضرورة الانفتاح والتطلُّع إلى المستقبل»، تبدَّدت هذه المخاوف. ورأت أن «القدرة على تفحُّص الجزء الخلفي من قطعة أثرية، والنظر داخل ثوب... كل هذه الأمور تُسهم في فهمنا لثقافتنا المادية». أما الباحثة المتخصصة في تاريخ المتاحف في جامعة لينكولن بإنجلترا كيت هيل، فوصفت هذا المشروع بأنه «غير عادي». وفيما بدأت المتاحف الكبرى بتنظيم «جولات مصحوبة بمرشدين» في مستودعاتها، فإنّ هذه الجولات غالباً ما تكون مجرّد تجوّل بين أعمال فنّية محاطة بحماية مشدّدة. وأضافت أن هذه القطع «تكون ظاهرة ولكن لا يمكن الوصول إليها». حوار حميم مع التاريخ (أ.ف.ب) وشدَّدت جيمّا غلايستر (28 عاماً)، خلال تجوّلها في مستودع «فيكتوريا أند ألبرت»، على أنّ «الأعمال الفنّية ينبغي ألاّ تُعرض خلف زجاج، بعيداً من الناس، وإنما يجب أن تكون قريبة وتفاعلية». وأيّدها في ذلك مانو غارزا، وهو نيويوركي انتقل إلى لندن في يناير (كانون الثاني)؛ إذ رأى أنّ مستقبل المتاحف يكمن في «إتاحة الوصول إلى الأعمال الفنية». وعلى عكس المتاحف التقليدية، ليس ثمة هنا تقريباً أيّ لافتات توضيحية. ولكن رموز الاستجابة السريعة «كيو آر كودز» منتشرة على مسار الزيارات، وهي تقود إلى لائحة شروح تتيح للزوّار معرفة مزيد عن الأعمال التي يشاهدونها. وقالت جاين بايلي: «قد ترى قطعة فنّية لم تكن تعرف عنها شيئاً قبل 5 دقائق، لكنها تلفت انتباهك، وفجأة ترغب في معرفة مزيد عنها. إنه لأمر رائع». ولاحظت كيت هيل أنّ «فتح المستودعات وسيلة لجعل الزائر مُشاركاً فاعلاً، وليس مجرّد متلقٍّ للمعلومات التي يعطيها الخبراء». وخلصت إلى القول: «إنها دعوة للمشاركة في الحوار».