
حكايات بغدادية.. قوارير لم تكسر(ج1)!بقلم جاسمية
حكايات بغدادية بقلم جاسمية..
ربما تستغربون إسم الكاتبة للكلام الذي ستقرأونه لاحقا لكنني إضطررت لإخفاء اسمي الحقيقي للضرورات الادبية والامنية.
سأروي لكم قصصا اغرب من الخيال لها ولهن وما يحدث خلف الأبواب المغلقة، ابواب تدعي حب الله ورسوله وتدعي الشرف والعفة والشرف منهم براء
سنكشف لكم ما يحدث خلف الستار، ربما ستستهجنون كلامي لكنه الواقع المرير صدقوني لو لم أتكلم ربما سانفجر لانني لم أعد احتمل قذارة البعض و نفاقهم.
سأبدا بها (س) ضحية كانت لها أحلاما وردسة وضنن انها ستحققها بكدها وتعبها ودراستها وعفافها.
لم تكن س تعلم أن جمالها سيكون لعنة ابدية عليها وانه ستتم مساومتها على شرفها لأجل ان تحصل هلى ما هو حقها.
نشأت في بيئة محافظة أب متدين يخاف الله وام عفيفة واخوة ذكور يخافون الله بكل شيء قبل ان تكمل تعليمها الثانوي توفي والدها، وإستطاع اخوتها وامها تأمين مصاريف دراستها الجامعية لأنها كانت من المتفوقين.
لم تكن س قد أحبت من قبل ولم تعرف أن من حولها سيستغلون تلك البراءة في مآرب دنيئة ظنت أن جميع من حولها إخوتها حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم الذي غير قناعاتها بالكامل وعرفت أن هنالك ذئاب بشرية في ثياب حملان.
ربما تتساءلون في اي زمن حدثت تلك القصة، وأين، حدثت في بغداد نهاية التسعينات من القرن الماضي ايام جيل الطيبين كما يطلق عليه الكثيرون والطيبة عنه بعيدة جدا
كان (م) فتى مدلل من عائلة معروفة بالغنى والحسب وكان جميلا لكنه لم يكن بجمال( س) التي لفتت إنتباهه حين رآها في باحة الحامعة.
كان ذلك الطفل الغبي المدلل يأخذ اي شي يعجيه وان لم يكن له فيجب كسره هذا هو قانونه وكانت س لعبته المفضلة الجديدة التي كان مستعدا لكسرها بأبشع الاساليب إن لم تستجب لنزواته الشيطانية، بالطبع كان هنالك الكثير من الفتيات حوله اللواتي يتمنين رضاه من اجل الاموال التي يغدقها بإسراف وتعامله اللطيف بداية معهن.
هو كان ذكيا كفاية ليخرج من جميع معاركه منتصرا شاهرا رايته التي غلبت العفاف والشرف
(لو أعرف اتزوجها كم شهر واذب عليها مهر غايب وحاضر واطلگها هم گلبي يرتاح المهم س ما تطلع من أيدي)
وفعلا بدأ ذلك الشيطان بنسج حبائله كي يوقعها في حبه متذرعا بالزواج لانه عرف انها لن تخضع له مقابل علاقة عاطفية وتسلم جسدها الثمين له
يتبع
2025-08-02

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 9 ساعات
- موقع كتابات
القاضي الشهيد محمد خلف السبيل… نزاهةٌ لا تُشترى وشجاعةٌ لا تُهادن
في زمنٍ كثرت فيه المغريات، وقلّت فيه الثوابت، يبقى الحديث عن قاضٍ نزيه مثل الشهيد محمد خلف السبيل حديثًا عن رجولةٍ حقيقية، وعن مبدأٍ لا يُساوم. فهو لم يكن مجرد موظف في سلك القضاء، بل كان صوتًا للحق في زمن الصمت، ومثالًا للعدل حين تخاذل الكثير. ولا يخفى على أحد أن مهنة القضاء هي مهنة إنسانية شريفة، تحمل في طياتها الكثير من الهموم والمتاعب، خاصة عندما يتحلى القاضي بالنزاهة ويتحرى العدالة في كل زمان ومكان. ولأننا نعيش في مجتمعات ما زال يحكمها نظام القبيلة والعشيرة، فإن مهمة القاضي النزيه تكون أكثر صعوبة، حيث يقف أمام تحديات المجاملات والوساطات والضغوط، في محاولة دائمة للفصل بين ما تقتضيه التقاليد الاجتماعية وما تفرضه عدالة القانون. هكذا عرفنا القاضي النزيه، الأستاذ الشهيد محمد خلف السبيل، رحمه الله، فقد كان مثالًا مضيئًا للقاضي العراقي الشريف. كانت عدالته، وابتعاده عن المجاملات، كافية لتكون عنوانًا لنزاهته، وشهادة حية على استقامته. كانت بداية معرفتي به في تسعينيات القرن الماضي، عندما زارنا في المكتب برفقة الصديق والأخ العزيز الملا حسن السلطان (أبو مؤيد). جاءنا الأستاذ القاضي أبو قيس بسيارة بسيطة، وما زلت أذكر حديثه بتواضع عن انتظاره لموسم الحصاد، آملاً أن تدر أرضه الزراعية الصغيرة محصولًا يعينه على ظروف معيشته. كان حديثه هذا كافيًا ليكشف عمق إنسانيته وابتعاده التام عن مظاهر الترف أو التكبر. لم يكن يعنيه المال ولا مظاهر الحياة شيئًا، فقد كان يسكن في منزل تابع للدولة قريب من المحكمة، لأنه لم يكن يملك بيتًا في مدينة الموصل حينها، رغم أن بإمكانه في يوم واحد شراء أفخم المنازل لو أراد أن يبيع ضميره، لكنه اختار طريق الكرامة والعفة والنزاهة، وظل صامدًا أمام كل المغريات. لم أره يومًا، ولم أسمع عنه أنه حكم في قضية مجاملةً لأحد، أو خضع لضغوط عشائرية أو رسمية. بل كان ذلك الرجل الشجاع الذي يقف أمام الخصوم، يبحث عن الحق والعدالة، ويبتعد كل البعد عن الظلم. إن القضاء – كغيره من مؤسسات الدولة – قد يتأثر أحيانًا بظروف الدولة وتقلبات المرحلة، كما يتأثر أحيانًا بثقافة المجتمع وضغوط العشيرة، إلا أن القاضي محمد خلف السبيل ظل ثابتًا في موقفه، مؤمنًا برسالته، حتى ختم مسيرته بشرف الشهادة. إن فقدان قامة مثل القاضي محمد خلف السبيل لا يمثل فقط خسارة لعائلته ومحبيه، بل هو خسارة لمؤسسة القضاء بأسرها، ولمجتمع ما زال بحاجة إلى من يعيد إليه الثقة بعدالة القانون. فرحم الله الشهيد النزيه، وأسكنه فسيح جناته، وجعل من سيرته نبراسًا لكل من يسير في درب العدالة، دون أن تضل خطاه نحو دروب المساومة والضعف…


موقع كتابات
منذ 9 ساعات
- موقع كتابات
مقامة الونين
عندما نشر مظفر النواب قصيدته الشهيرة المغناة : (( حن وآنه أحن )) ماكانت هكذا , كانت بدايتها تقول : (( ون وآنه أون , نحبس الونة ونمتحن , مرخوص بس كت الدمع , شرط الدمع , يجوي الجفن , ون وآنه أون )) , ويبدو أنهم غيروها لضرورات التلحين أو لضمان لوعات المستمعين , وأنا اكاد أسمع ونين المندلاوي الجميل وهو يقول : (( امنية متواضعة : بعدنا نفيض اشواك , عمرنا بعز شبابه , الحب جمع كلبين , حلاة الحب عذابه , فمتى ؟؟؟؟؟؟؟؟ لكينا اليسعد الروح كتاب الحب كتابه , صبرت , صبرت , صبرت ,وعوض الله على اشكد ما صبرنا , ومن اجمل ما اتمناه ان يتحقق ان اغني :وداعا يا حزن ولا ترجع بعد !!!!!!!!)) , تلك ونة صاحبنا الثمانيني التي تعبر عن وجع العمر الضائع , يموسقها لنا على وقع المدمي , وحسرات طلعان الروح , في عمر تبدد . قد يمثل (( ونين المندلاوي )) صوتًا شخصيًا ومؤلمًا , ولكن لو حللنا مايقوله : (( عمرنا بعز شبابه , صبرت , صبرت , صبرت , وداعاً يا حزن )) , نجد هذه الكلمات تعبر عن مشاعر لجيل كامل من العراقيين الذين عاصروا الحروب والنزاعات , وبددت أحلامهم وآمالهم في ظل ظروف قاسية , هنا نتمكن من ربط هذا الونين الشخصي بالوجع الجمعي الذي يتجاوز الفرد ليشمل كل من عاش التجربة , ولربط الونّة بالحكمة والمصير نستذكر قصيدة (( البراق )) لأبي فراس الحمداني , فعلى الرغم من أن القصيدة تتحدث عن المجد , الا ان فيها شواهد مثل : (( وَقَد يَكونُ لِكُلِّ شَيءٍ وَنّ وَلَكِنَّ وَنّاً عَلى أُخرى يَشيرُ فَإِنّي رَأَيتُ الوَنّ مِنها هُنا وَعَلَى الوَجَهَينِ الأَسى وَالمَصيرُ )) , هذان البيتان يطرحان فكرة أن (( الونّة )) جزء من المصير, وأن لكل شيء نهاية مؤلمة )) . يعطي هذا النص عمقاً تاريخياً , ويُظهر أن (( الونّة )) هي تجربة إنسانية مشتركة , تتجاوز العصور والأجيال , وهذه قصيدة حرز للنواب : (( بيه أونين ماونه كبل مذبوح صبر اكبور , بومه اتموت , بومة تنوح , وحشه وظلمه يسحن ضلع فوك الروح , وأسري بليل أضم أجروح حدر أجروح واجزي أمضايف الطيبين شيمه وهيل وافناجين ,كل دله ابسماهه اهلال تشرك بالمضيف اسنين , وأنته اهناك بالدخان تعلك لهبه ارياحين , كريه وزبونك طيف طرز نومة الغافين, سيلن ياغتر واسكن فججنه اطيور وبساتين اذكرك ياحرز والروح بيهه اونين يصك اونين )) , ذلكم هو الوجع الشامل , الذي يعبر عنه المندلاوي , حيث ثمة تداخلٌ واضحٌ بين الهم العاطفي وبين الحس الوطني الأصيل , وكثيراً ما تغنى االشعراء بالأفكار الإنسانيَّة المنيرة , وبالعمر المفقود , وبالأبطال الذين قدموا أنفسهم قرباناً على طريق الحرية والعدالة والحق والمساواة . قد يُخفف الفن من قسوة الوجع ليصبح أكثر جماهيرية وتأثيراً , وهكذا من ونّة النواب إلى ونّة الثمانيني , حكاية وجع لا تنتهي , وعندما يصبح الونين لغة , نطالع الوجع العراقي بين الشعر والحياة , فنستنتج ان (( الونّة )) ما زالت حاضرة في الوعي العراقي , وأنها أصبحت جزءا من الهوية الثقافية , فليس الونين مجرد صوت , بل هو لغة بحد ذاتها , تعبر عن ما لا يمكن قوله بالكلمات , والونّة لا زالت مستمرة , وكذلك الأمل يبدو مفقودا , فكيف سنجيب عن السؤال الذي طرح ضمنيًا : هل يمكن أن تأتي نهاية للونين ؟ وماذا يعني أن يغني أحدهم (( وداعاً يا حزن)) ؟ ليس أمامنا ألا التطلع للمستقبل , مع أضفاء لمسة من التفاؤل الحذر.


اذاعة طهران العربية
منذ 21 ساعات
- اذاعة طهران العربية
مشاركة واتساب مكتوبة من أبي جهاد حول زيارة الأربعين
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته زيارة الأربعين ملحمةٌ من الضوء البشري الغزير تفند عتمة الفلسفات والأدلجات الواهية التي لاتريد أن تعترف بخوائها أمام الإيمان والولاء المطلقين، ملحمة لاغتسال الأرواح بالخطى المتجهة صوب الجمال المحض وهو يرتكز على شعائر من يقين.