
مجلس حكماء المسلمين يُدين بشدة التفجير الإرهابي داخل كنيسة بدمشق
شيماء عبد الهادي
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن مقتل عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.
موضوعات مقترحة
وأكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى تمامًا مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدور العبادة وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.
وشدِّد المجلس على أن استهداف دُور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجدِّدًا موقفه الثابت الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
إن مجلس حكماء المسلمين إذ يؤكِّد على إدانته لهذه الجريمة النكراء، فإنه يتقدَّم بخالص التعازي لأهالي الضحايا وأسرهم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وداعيًا المولى عز وجل أن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه وسوء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
إيران ونصرها المبين
فتطورت وتقدمت برغم ما واجهته من تحديات وصعوبات ومشاكل، لكنها كانت تتجاوزها بكل صبر وثبات وعزم وإرادة بحيث جعلتها من الدول المتصدرة في الصناعات التكنولوجية التي تمتلك أحدث أنواع الأسلحة المتطورة، وتحتفظ بها للدفاع عن نفسها وتهاجم كل من اعتدى عليها ظلما وعدوانا و بغيا. إن الحاقدين والكارهين لها كثيرون لأنها بدافع الإسلام المحمدي الأصيل كانت الوحيدة من بين الدول العربية والإسلامية التي تدافع عن فلسطين ، وتجعلها قضيتها الأساسية والمحورية حين تخلى عنها العرب، وبقية المسلمين، وكانت معهم تساعدهم ماليا وتدعمهم نفسيا وبخبراتها تعلمهم وتمدهم بكل ما يريدون، وهذا ما قاله "الشهيد يحيى السنوار" في أحد خطاباته عندما شكر من أحسنوا إلى الفلسطينيين وزودوهم بما كان ينقصهم، فكانت إيران هي الداعم الرئيسي لهؤلاء المقاومين، وهذا ما جعل الحقد يتصاعد على إيران لأنها الوحيدة التي كانت تريد تحرير فلسطين من قبضة اليهود بعدما تخلى العرب والمسلمون عن دورهم في تحريرها في الوقت الذي كانت فيه إيران هي من تساعد بلا مقابل لأنها لا تريد جزاء ولا شكورا كونها تشعر بأمانة المسؤولية الملقاة على عاتقها، وحين تخلى العرب عن دورهم بدل الله قوماً يقومون بالدور العظيم الذي سيخلفه الله عليهم، وعلى من معهم من المحور بنصر عظيم (يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِۦ فَسَوْفَ يَأْتِى 0للَّهُ بِقَوْمٍۢ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى 0لْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى 0لْكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ 0للَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَآئِمٍۢ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ 0للَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ ۚ وَ0للَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ) فهؤلاء من علموا بما أوجبه الله عليهم وتحملوا المسؤولية بإخلاص وأمانة، وكانوا عند المستوى العالي الذي يمكنهم من مواجهة الأعداء، ويلحقونهم بهزيمة مدوية وينحدر الظلم والاستكبار فمن تمسك بحبل الله، وكان معه بنية مخلصة كان الله معه لأنه عليم بالنوايا وما تخفي الصدور. إن العاقلين والمفكرين والإنسانيين في كل دول العالم الذين يفكرون برؤية وحكمة يعلمون علم اليقين أن إسرائيل وأمريكا، ومن معهما تسرعوا وتورطوا توريطا إلى أخمص أقدامهم في العداء لإيران ، وهذه "حكمة الله في خلقه" جعلتهم هم المعتدين بدون وجه حق حتى تكون الحجة عليهم كبيرة، فالمعتدي دائما وحتما يكون في عداد المهزومين، وحكمة الله أيضا أظهرت المنافقين بشكل واضح، والذين بدت من أفواههم الفحشاء والمنكر وحتى لا ينخروا في ظهر وقلب الأمة لا زال امتحان الله لهم يكشفهم أكثر وأكثر. وفي هذا السياق نتذكر كلمة لمقام شهيد الأمة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه حيث قال "إن النصر لا يأتي لخليط" أي أن يكون واضحا وجليا لمن يكون ولمن يستحق، فسبحان مسير الأمور، وسبحان كيف يدير كونه وعالمه، فهو المتحكم والآمر والناهي والمسيطر يعطي النصر لمن يشاء.


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
أخبار مصر اليوم، حملات رقابية مكثفة لضبط تداول المنتجات البترولية بالأسواق، كليات ومعاهد تقبل خريجي الثانوية الأزهرية، تسير 14 رحلة جوية لإعادة حجاج بيت الله الحرام غدا
أخبار مصر اليوم، نشر قسم أخبار مصر عددًا من الأخبار والمتابعات المهمة خلال الساعات الماضية، نستعرضها معكم في النشرة التالية: اعتداء على حرمة الأنفس والأماكن، حكماء المسلمين يُدين تفجير كنيسة بسوريا أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن مقتل عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين. وزير السياحة: 33% نموا في عدد الرحلات والركاب خلال الربع الأول من 2025 ترأس، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. تنسيق الجامعات 2025، كليات ومعاهد تقبل خريجي الثانوية الأزهرية تنسيق الجامعات 2025، ينتهي طلاب الثانوية الأزهرية من أداء امتحانات شهادة الثانوية الأزهرية قريبا، ليبدأوا بعدها في التفكير في المستقبل الجامعي، والدراسة الجامعية، ويسعى كل منهم لاختيار التخصص المناسب لمهاراته. الصحة: خطة لإنشاء فروع لـ فاكسيرا بمحافظات الصعيد ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ورئيس الجمعية العامة لشركة ڤاكسيرا، اجتماعي الجمعية العامة العادية وغير العادية للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا»، وذلك للتصديق على القوائم المالية الخاصة بميزانية الشركة، واستعراض الخطط الاستثمارية المستقبلية. الأرصاد تعلن حالة الطقس المتوقعة ودرجات الحرارة المحسوسة غدا أعلنت هيئة الارصاد الجوية عن حالة الطقس غدا الاثنين، حيث يسود طقس حار إلى شديد الحرارة رطب نهارا على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، معتدل الحرارة ليلا وفى الصباح الباكر على أغلب الأنحاء. رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي، حيث تم استعراض عددٍ من السيناريوهات والتوصيات والإجراءات المهمة التي من شأنها التحوط ضد مخاطر الظروف الجيوسياسية الإقليمية. هيئة البترول: حملات رقابية مكثفة لضبط تداول المنتجات البترولية بالأسواق في إطار التزام الهيئة المصرية العامة للبترول بتنفيذ استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية بمختلف محاورها، وفي مقدمتها تأمين المنتجات البترولية وضمان توافرها للمواطنين، وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية لضمان إمداد السوق المحلي بالكفاءة المطلوبة وزير العمل يُكافئ موظفا أعاد مبلغا ماليا قام بتحويله عن طريق الخطأ قام وزير العمل محمد جبران،اليوم الأحد،باستقبال محمد الجندي باحث أول تدريب مهني، بالوزارة، لمكافأته على أمانته،وقيامه بإعادة مبلغ تم إرساله إليه "فودافون كاش"، بطريق الخطأ من جانب أحد المواطنين الذي كان في أشد الحاجة إلى هذا المبلغ. مصر للطيران تسير 14 رحلة جوية لإعادة حجاج بيت الله الحرام غدا تسير شركة مصرللطيران_الناقل الوطني المصري غدًا الاثنين 23 يونيو 2025 عدد 14 رحلة جوية بواقع: 6 رحلات جدة - القاهرة رحلة جدة - باماكو رحلة جدة - برج العرب 6 رحلات المدينة المنورة - القاهرة الأزهر عن امتحان الصرف لطلاب الأدبي: الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط أدى طلاب القسم الأدبي بالشهادة الثانوية الأزهرية، اليوم الأحد، امتحان مادة الصرف للعام الدراسي 2024/2025، دون شكاوى من الأسئلة، وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
الدكتور علي جمعة: سيدنا النبي مؤسس لدولة قائمة على الرحمة والعدالة والقانون
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي ﷺ قدّم أرقى نموذج في التعامل مع الظلم والاعتداء، حين جاءه أحد الصحابة يطلب منه الإذن بالقتال، فقال له: "استعرض بنا الوادي، كفاية ظلم بقى، نقاتلهم بقى!"، فتمعر وجه النبي ﷺ غضبًا، أي تغير وجهه رفضًا وغضبًا من هذا الفهم الخاطئ. علي جمعة: النبي ﷺ قدّم أرقى نموذج في التعامل مع الظلم والاعتداء وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة خاصة بمناسبة هجرة النبي، على قناة الناس، اليوم الأحد: "النبي ﷺ غضب لأنه جاء برسالة، لا كميليشيا، ولا جماعة، ولا فوضى، وإنما جاء كنبي ورسولٍ حاملٍ لقيم الحق والعدل، ومؤسس لدولة قائمة على الرحمة والعدالة والقانون". وأضاف: "قال له النبي ﷺ: "ألا إني رسول الله، ولا ينصرن الله هذا الدين حتى تسير الضعينة من مكة إلى الحيرة لا تخاف إلا الله والذئب على غنمها"... يعني الأمن الحقيقي مش في الانتقام، لكن في نشر السلام والأمان، دا كان هدف الإسلام". وشدد الدكتور علي جمعة على أن: "القتال في الإسلام ليس وسيلة للهجوم أو للانتقام، وإنما هو دفاعٌ عن النفس والوطن والعقيدة، ويديره جيش ودولة، لا جماعة ولا أفراد، ولا يُترك للعاطفة أو للانتقام الشخصي". وأشار إلى أن النبي ﷺ ربّى أصحابه على الصبر والثبات وعدم العدوان، قائلاً: "إن الرجل من قبلكم كان يؤتى به فيوضع المنشار في مفرق رأسه فيُنشر ما بين لحمه وعظمه، لا يضره ذلك في الله شيئًا"… يعني كان الصحابة يُبتلون في دينهم أشد البلاء، وما تزعزعوا، لأنهم فهموا أن الرسالة أعظم من مجرد ردّ فعل عنيف". وتابع: "منهج الإسلام الأصيل يرفض العنف والميليشيات، ويرسّخ للدولة القانونية التي تحمي الحقوق وتنشر القيم، وهذا ما فعله رسول الله ﷺ حين أسس دولة المدينة".