
اخبار السعودية : السعودية للشحن الناقل اللوجستي الرسمي لمنتدى الأعمال السعودي الصيني 2025
أعلنت 'السعودية للشحن التابعة لمجموعة السعودية مشاركتها في منتدى الأعمال السعودي الصيني 2025، بصفتها الناقل اللوجستي الرسمي للمنتدى الذي يُقام في العاصمة الصينية بكين 13 – 14 مايو الجاري. وتأتي هذه المشاركة في إطار توسّع الشركة المتواصل في السوق الصينية، وحرصها على دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويُقام المنتدى تحت رعاية معالي المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، ورئيس مجلس إدارة برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية الوطني. ويهدف المنتدى إلى ترسيخ التعاون الاقتصادي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وزيادة الصادرات السعودية نحو السوق الصينية، واستكشاف فرص الاستثمار في مشاريع البنية التحتية.
هاشم الشريف، نائب الرئيس للاستراتيجية وتطوير الأعمال في 'السعودية للشحن' أكد التزام الشركة بدروها الهام في تمكين الصادرات الوطنية وربط المنتجين والمصدرين السعوديين بالعملاء في مختلف أنحاء العالم، في ضوء رؤية المملكة 2030 وكذلك تقديم حلول لوجستية متكاملة وفعالة تدعم حركة التجارة بين المملكة والصين. لافتا إلى أهمية هذا الحدث الذي يُعد منصة رئيسية تسهم في فتح آفاق جديدة للنمو التجاري بين البلدين'.
وأضاف، تلقت السعودية للشحن دعوة من وزارة البيئة والمياه والزراعة، بصفتها راعيًا رسميًا للمنتدى، وقد خُصص للشركة جناحاً مستقلا ضمن برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية، نستعرض فيه باقة من خدماتنا اللوجستية، وفي مقدمتها حلول سلسلة التبريد، وحلول التجارة الإلكترونية المصممة للقطاع الزراعي والأطعمة البحرية .
وكانت الشركة قد أعلنت في أبريل الماضي، توقيع مذكرتي تفاهم لبناء شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات الصينية، وفتح قنوات جديدة للتعاون التجاري في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، الأولى مع الخطوط الصينية للشحن لتحسين عمليات التصدير وتطوير عمليات الربط التشغيلي للاستفادة من تنامي الحركة التجارية بين البلدين، والثانية مع مجموعة الصين خنان لتطوير واستثمار الطيران (CHAGC)؛ لإنشاء جسر جوي لوجستي يربط آسيا والمحيط الهادئ بالشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، من خلال محوري تشنغتشو والرياض.
نبذة عن السعودية للشحن:
تُعد السعودية للشحن الشركة الرائدة في مجال الشحن الجوي في المملكة العربية السعودية، حيث تتخذ من جدة مقرًا رئيسيًا لأعمالها. وبفضل موقع المملكة الجغرافي الاستراتيجي، أصبحت الشركة بمثابة جسر جوي عالي الكفاءة يربط بين الشرق والغرب. تغطي شبكة خدماتها حوالي 100 مطار و250 وجهة في أربع قارات، فصارت لاعبًا رئيسيًا في القطاع العالمي.
وبالاعتماد على إرث يمتد لأكثر من سبعة عقود وتاريخ غني بالابتكار والمرونة والشغف، والتزامها بنهج 'الإنسان أولًا'، حافظت الشركة على مكانتها كواحدة من أكثر شركات الشحن ديناميكية في العالم.
تستفيد الشركة كعضو في تحالف 'SkyTeam Cargo'، من شبكة تضم 150 وجهة شحن وحوالي 800 وجهة ركاب حول العالم. وتمتلك في أسطولها أحدث طائرات 'البوينغ'، مما يعزز قدرتها على توفير خدمات شحن سريعة، لا سيما للبضائع الحساسة مثل التجارة الإلكترونية، الأدوية، والمواد الخطرة.
وعلى مدار العقود الماضية، عززت السعودية للشحن مكانتها وموثوقيتها عالميًا عبر دورها الحيوي في عمليات النقل ودعم سلاسل الإمداد، ما أسهم في دفع مسيرة نموها المستمر وتعزيز ريادتها عالميًا.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: saudiacargo.com.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد السعودية
منذ 6 أيام
- البلاد السعودية
الرئيس التنفيذي لـ'الغطاء النباتي' يوقع مذكرة تفاهم مع معهد قانسو.. ويبحث التعاون مع الشركات الصينية
البلاد- جدة تزامنًا مع الزيارة الرسمية لوزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، إلى جمهورية الصين الشعبية، على رأس وفد رفيع المستوى، وقع الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر مذكرة تفاهم مع معهد قانسو لأبحاث مكافحة التصحر بجمهورية الصين الشعبية في مجال التصحر. تأتي مذكرة التفاهم تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء في الجلسة التي عقدها في 24 ديسمبر 2024 برئاسة خادم الحرمين الشريفين، بتفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المركز ومعهد قانسو لأبحاث مكافحة التصحر في جمهورية الصين الشعبية، في مجال التصحر، والتوقيع عليه. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات مكافحة التصحر وزحف الرمال والجفاف، وتدهور الأراضي وتأثير الجفاف في المناطق الجافة، والإدارة المستدامة للأراضي الجافة. كما اجتمع العبدالقادر مع عدد من كبريات الشركات الصينية؛ بهدف توظيف تجارب هذه الشركات، وإطلاق مشاريعهم الاستثمارية بالمملكة، من خلال المشاركة في إدارة الأصول الطبيعية وتأهيل المراعي، وإنشاء المنتجعات الصحراوية، ونقل تقنيات التشجير ومكافحة التصحر، في خطوة نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر، واستثمار أراضي الغطاء النباتي بالمملكة. وفي هذا الإطار، عقد العبدالقادر اجتماعًا في مدينة بكين مع شركة BGI الصينية؛ لبحث أحدث تقنيات زراعة المانجروف، ما يسهم في حماية السواحل، وزيادة الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية. كما عقد اجتماعًا مع شركة Shanghai Mengfu الصينية لتقنيات حماية البيئة؛ بهدف بحث التقنيات المستخدمة في الاستفادة من النباتات الغازية اقتصاديًّا بتحويلها إلى منتجات بيئية صالحة للاستخدام. وفيما يتعلق بالتصاميم البيئية، عقد اجتماعًا مع شركة LWK Engineering and Landscape جرى خلاله استعراض مشاريع الشركة في التصاميم البيئية، ومناقشة فرص التعاون في تصميم المتنزهات الوطنية والحدائق النباتية والمناطق الرطبة. وتأتي هذه الاجتماعات في إطار بحث فرص التعاون في الاستثمار مع عدد من الشركات الكبرى الصينية المرتبطة بعدد من المجالات ذات العلاقة، وضمن جهود المركز في تعزيز الشراكات الدولية واستكشاف حلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة. يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

سعورس
منذ 6 أيام
- سعورس
توقيع 57 اتفاقية سعودية صينية في الزراعة والمياه والبيئة بقيمة تتجاوز 14 مليار ريال
وعُقدت أعمال المنتدى السعودي - الصيني لتصدير المنتجات السعودية، واستدامة القطاع الزراعي في العاصمة الصينية بكين ، خلال الفترة من 12 إلى 14 مايو الجاري، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي, على رأس وفد يضم معالي محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن الحربي، وعددًا من المختصين في قطاعات منظومة البيئة بالمملكة، بمشاركة واسعة من المسؤولين والمستثمرين في القطاع الزراعي والغذائي من كلا البلدين. وأوضح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى على هامش زيارته الرسمية للصين، أن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين الشعبية بلغ أكثر من (107) مليارات دولار، مما يجسّد ذلك متانة العلاقات بين البلدين وأهميتها الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الصين تُعد من أهم الشركاء التجاريين للمملكة, بنسبة 18% من إجمالي تجارتها الخارجية. وقال: "إن رؤية المملكة 2030 وضعت في صميم أهدافها تعزيز الميزان التجاري وزيادة الصادرات غير النفطية، والسوق الصيني كان ولا يزال أحد أهم الأسواق التي حرصت المملكة على بناء شراكات فيها، حيث توسع نطاق الصادرات ليشمل اليوم أكثر من 20 منتجًا غذائيًا سعوديًا تدخل الأسواق الصينية". وأبان معاليه أن هناك المزيد من المنتجات والفرص تشمل قطاعات المياه والسدود، وتربية الثروة الحيوانية المكثفة، والدواجن ومشتقاتها، والثروة السمكية، وبخاصة الاستزراع السمكي، إلى جانب الصناعات التحويلية، والتدوير الزراعي، والمخلفات، وتنمية الغطاء النباتي، متطلعًا إلى أن يزور المملكة المستثمرون المهتمون بالقطاعات الزراعية، والبيئية، والمائية بجمهورية الصين الشعبية، للاطّلاع عن كثب على الفرص الاستثمارية المتاحة. ونوّه بالجهود الكبيرة التي بذلتها سفارة المملكة في الصين وإسهامها في بناء جسور تواصل فعّالة مع القطاع الخاص، وتقديم التسهيلات والبيانات التي يحتاجها المستثمرون؛ مما ساعد في تسريع الخطوات العملية للتعاون والشراكة، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات الزراعية بين البلدين. وكان حفل برنامج المنتدى، قد بدأ باستعراض فرص التعاون المشترك بين البلدين، والجهود التي تبذلها المملكة في تطوير منظومة الزراعة الذكية، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال التوسع في الأسواق الدولية، لاسيما السوق الصينية التي تُعد من أهم الشركاء التجاريين للمملكة، إذ يُعد المنتدى منصة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين الشعبية في مجالات الزراعة والتجارة، عبر دعم تصدير المنتجات الزراعية السعودية، وبحث آفاق استدامة هذا القطاع الحيوي في ظل التحديات البيئية والاقتصادية. وتضمن المنتدى كلمتين لممثل مجلس تنمية التجارة الدولية الصيني (CCPIT)، وممثّل اتحاد الغرف السعودية، عبّرا خلالها عن رغبة الجانبين في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري، وأكدا أهمية بناء علاقات طويلة المدى تخدم مصالح القطاع الخاص، كما شمل المنتدى معرضًا سعوديًا للمنتجات التي تم اعتمادها للدخول إلى الأسواق الصينية. وتشمل الاتفاقيات الموقعة عددًا من المشاريع في مجالات البيئة والمياه والزراعة وقطاع الثروة السمكية والحيوانية، أبرزها تبادل المعرفة في تدوير المياه، وتطوير برامج تنمية القدرات البشرية، وإنشاء محطات استزراع الطحالب البحرية، وإنتاج الوقود والأسمدة الحيوية، إلى جانب استخدام التقنيات المتقدمة مثل: الحوسبة السحابية في تحسين معالجة المياه. كما شملت الاتفاقيات الموقعة بين عددٍ من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص في كلا البلدين تطوير مدينة ذكية للأمن الغذائي بالمملكة، تضم مصانع، ومعامل، وخدمات لوجستية متكاملة، إضافة إلى العمل المشترك لإنشاء مدينة متكاملة للصناعات الأساسية والتحويلية في منطقة جازان ، بما يعزز سلاسل الإمداد، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الصناعي المرتبط بالزراعة. وفي قطاع الإنتاج الحيواني، جرى التفاهم بين عددٍ من شركات القطاع الخاص بالبلدين حول مشاريع لإنشاء مزارع دواجن حديثة، وتطوير قطاع الأغنام، والتوسع في التدوير البيئي, من خلال استخدام مخلفات النحل والصوف، إضافة إلى مشاريع تطوير جيني متقدم لسلالات الروبيان والزراعة العمودية. ومن أبرز المحاور التي حظيت باهتمام كبير بين الجانبين، التوافق والتعاون في تعزيز مجال تصدير المنتجات السعودية للأسواق الصينية ، خصوصًا التمور، والخضار والفواكه، والمياه المعبأة، وجرى توقيع عددٍ من العقود بين شركات من القطاع الخاص بالبلدين لتوريد وتوزيع هذه المنتجات داخل السوق الصيني. يذكر أن حجم ونوع الاتفاقيات يعكس عمق الشراكة بين المملكة والصين ، وحرص الجانبين على بناء نموذج للتعاون الذكي في مجالات الأمن الغذائي واستدامة الموارد، بما يخدم مصالح البلدين ويدعم أهداف رؤية المملكة 2030.


حضرموت نت
منذ 6 أيام
- حضرموت نت
اخبار السعودية : السعودية تتقن فن دبلوماسية التوازن بين واشنطن وبكين.. توقيع صفقات زراعية بـ4 مليارات دولار في الصين
قال عضو هيئة التدريس بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتور تركي بن عبد الله التركي إن زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى المملكة أكدت سعي المملكة إلى موازنة مصالحها بين الصين والولايات المتحدة، مسلطةً الضوء على موقعها الاستراتيجي كقوة جيوسياسية عالمية. وأضاف بقوله: تتعامل المملكة العربية السعودية مع هذه العلاقة المعقدة بين القوتين من خلال تعزيز التعاون مع كلا البلدين في مختلف القطاعات. وتُظهر التقارير على نطاق واسع أن التعاون السعودي الصيني لا يقتصر على مجالات الزراعة فحسب، بل يشمل مشاريع مهمة في مجالات متعددة. يعزز هذا التنوع الروابط الاقتصادية بين المملكة والصين، مع الحفاظ على العلاقة الراسخة مع الولايات المتحدة. وتابع: تشمل القوى الدافعة وراء هذا التعاون الاقتصادي المكثف ديناميكية واضحة تخضع للعرض والطلب، فهناك طلب متزايد في السوق السعودية على المنتجات الصينية، في حين يزداد اهتمام الأسواق الصينية بالسلع السعودية، مما يُتيح هذا الاهتمام المشترك للمملكة تعزيز مكانتها، ويضمن استفادتها من الشراكتين، متقنة بذلك أوركسترا دبلوماسية سعودية تُعد الأبرز في العالم. وواصل: تعكس قدرة المملكة على مواءمة مصالحها مع كل من الصين والولايات المتحدة رؤيتها الاستراتيجية وطموحاتها الاقتصادية على الساحة العالمية. فنجد هنا أن المملكة تعزز تعاونها الزراعي مع التنين الصيني بشكل متزايد. ففي هذا الأسبوع، وأثناء ما كانت المملكة تحتفل بضيفها ترامب، وقّعت المملكة بقيادة وزارة البيئة والمياه والزراعة عقودًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي ضمن أعمال منتدى عُقد يوم الثلاثاء في العاصمة بكين، مما يُظهر إمكانات التعاون الهائلة بين البلدين. وتابع: أُعلن عن هذه العقود خلال منتدى الأعمال السعودي الصيني الذي نظمه المجلس الفرعي في بكين التابع للمجلس الصيني لترويج التجارة الدولية (CCPIT)، والذي استقطب أكثر من 60 شركة سعودية، ووقّعت الشركات والمؤسسات الصينية والسعودية أكثر من 70 اتفاقية تعاون بقيمة إجمالية تجاوزت 4 مليارات دولار أمريكي، تغطي مجالات مثل تطبيقات التكنولوجيا الخضراء، وإنتاج المعدات الذكية، وبحث وتطوير الزراعة البيولوجية، وسلاسل التوريد العابرة للحدود، وفقًا للمجلس الفرعي في بكين. وأبان: تتمتع الصين والمملكة العربية السعودية بتكامل قوي في المجال الزراعي، وإمكانات كبيرة للتعاون في بناء البنية التحتية، وإنتاج وتجهيز المنتجات الزراعية، والزراعة الذكية، والزراعة الخضراء. يُؤمَل أن تعمل الشركات من كلا الجانبين معًا للاستفادة الكاملة من مزاياها في العلوم والتكنولوجيا لتحقيق المزيد من الإنجازات العلمية والتكنولوجية الرائدة. وقد أعرب عبد الرحمن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، خلال المنتدى عن أمله في أن يحقق التعاون بين البلدين فوائد متبادلة في مجال الزراعة. وتابع: حقق البلدان نتائج مثمرة في التعاون العملي في مختلف المجالات. وأظهرت البيانات الرسمية أن المملكة العربية السعودية هي أكبر شريك تجاري للصين في الشرق الأوسط، كما أن الصين هي أكبر شريك تجاري لها. وفي عام 2024، بلغ حجم التجارة الثنائية 107.53 مليارات دولار، منها صادرات سعودية بقيمة 50.05 مليار دولار، وواردات بقيمة 57.48 مليار دولار. وختم يقول: أخيرًا، أظهرت المملكة العربية السعودية براعة دبلوماسية ملحوظة، حيث نجحت في تحقيق التوازن بين مصالحها في خضم التنافسات العالمية بين القوى العظمى، مما يضمن الاستقرار الاقتصادي والأمن الغذائي من خلال الاستفادة من أفضل الموارد من الشرق والغرب. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.