logo
هابل يلتقط صورا مذهلة للمريخ والسدم الكونية والمجرات البعيدة بالذكرى الخامسة والثلاثين

هابل يلتقط صورا مذهلة للمريخ والسدم الكونية والمجرات البعيدة بالذكرى الخامسة والثلاثين

اليوم٢٧-٠٤-٢٠٢٥

يحتفل تلسكوب هابل الفضائي بمرور 35 عامًا على إطلاقه، بمجموعة مذهلة من الصور الجديدة.
وانطلق هابل من مكوك الفضاء ديسكفري في 24 أبريل 1990، وقدم صورًا كونية لا مثيل لها وقد أثمر تاريخه كأداة علمية واستكشافية عن ما يقرب من 1.7 مليون عملية رصد، وأكثر من 22 ألف ورقة علمية مُحكّمة، وحوالي 400 تيرابايت من البيانات الأرشيفية ، وقد واصلت هذه البيانات تزويد الأجيال بلمحات من مناظر خلابة لعوالم بعيدة، وغالبًا ما تكون ديناميكية.
هابل يكشف عن كوكب المريخ وفراشة سماوية في مجموعة صور مبهرة بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين
و أشاد مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ، التي تُدير هابل بالاشتراك مع ناسا ، بالمرصد كوسيلة لربط المعرفة الكونية السابقة والمستقبلية، ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، أُعلن عن القائمة المُحدثة احتفالًا بالذكرى الخامسة والثلاثين للتلسكوب، والتي أثبت خلالها قدرته على كشف جمال وتفاصيل خفية في الكون ، وذكر مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية في منشور المدونة الرسمي: "لم يسبق لجيل قبل هابل أن رأى مثل هذه الصور النابضة بالحياة والعميقة".
ومن بين الصور التي كُشف عنها حديثًا، صورتان مذهلتان للمريخ بالأشعة فوق البنفسجية، التُقطتا في ديسمبر 2023، عندما كان الكوكب الأحمر على بُعد حوالي 60 مليون ميل من الأرض ، وتُظهر الصورة اليسرى هضبة ثارسيس البركانية وقمة أوليمبوس مونس ترتفعان عبر سحب رقيقة من الجليد المائي، بينما تُظهر الصورة اليمنى شكل "زعانف القرش" لجبل سيرتيس ماجور، بالإضافة إلى سحب مسائية عالية الارتفاع، تزامنًا مع حلول فصل الربيع في نصف الكرة الشمالي للمريخ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : عاصفة تحمل اسمها.. ناسا تخلد ذكرى رائدة طقس الفضاء جينيفر جانون
أخبار التكنولوجيا : عاصفة تحمل اسمها.. ناسا تخلد ذكرى رائدة طقس الفضاء جينيفر جانون

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : عاصفة تحمل اسمها.. ناسا تخلد ذكرى رائدة طقس الفضاء جينيفر جانون

الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - أطلقت ناسا اسما على العاصفة الجيومغناطيسية القوية التي نتج عنها شفقًا قطبيًا جميلًا في جميع أنحاء العالم في مايو العام الماضى، وهذه أول عاصفة تُطلق عليها اسم، واسمها يعود إلى عالمة طقس فضائي، يقول علماء ناسا إنها كانت رائدة في هذا المجال، وقد توفت فجأة في العام نفسه، وهى العالمةالدكتورة جينيفر ليا جانون. وفقا لما ذكره موقع space، كتب زملاؤها في إهداء نُشر في مجلة "سبيس ويذر": "كانت جين قدوة وزميلة وعالمة بارزة، برعت في بناء روح الجماعة في مختلف مجالات علوم الفضاء، سيفتقدها الكثيرون بشدة". توفيت الدكتورة جينيفر ليا جانون فجأةً في 2 مايو 2024 في جرينبيلت بولاية ماريلاند عن عمر يناهز 45 عامًا، وأشرفت جانون على نشر أكثر من 200 مخطوطة، ونشرت العديد من مقالاتها الافتتاحية. قادت غانون، الفنانة وعازفة البيانو الموهوبة، المجتمع العلمي بفهمها العميق للتيارات المستحثة مغناطيسيًا أرضيًا، واضطرابات المجال المغناطيسي الأرضي، وديناميكيات إلكترونات حزام الإشعاع، والمجال المغناطيسي الأرضي. حصلت على بكالوريوس العلوم في الفيزياء وعلوم الحاسوب من جامعة فرجينيا عام 2000، ودكتوراه في الفيزياء من جامعة كولورادو، بولدر عام 2005. بدأت عملها كمسؤولة اتصال أولى لشؤون طقس الفضاء في مكتب رصد طقس الفضاء التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) التابع لدائرة البيانات والمعلومات والأقمار الصناعية البيئية الوطنية (NESDIS) قبل بضعة أشهر من وفاتها.

سقوط من الفضاء بعد 50 عامًا.. مركبة سوفيتية تثير الذعر في إندونيسيا
سقوط من الفضاء بعد 50 عامًا.. مركبة سوفيتية تثير الذعر في إندونيسيا

24 القاهرة

timeمنذ 12 ساعات

  • 24 القاهرة

سقوط من الفضاء بعد 50 عامًا.. مركبة سوفيتية تثير الذعر في إندونيسيا

شهدت إندونيسيا حالة من الذعر والقلق بعد سقوط جزء من مركبة فضائية سوفيتية قديمة في المحيط الهندي، على مسافة قريبة من سواحل العاصمة جاكرتا، والحادث الذي لم يسفر عن أي خسائر بشرية، أعاد إلى الأذهان التحديات المتزايدة التي يشكلها الحطام الفضائي. المركبة القضائية، التي تُعرف باسم كوزموس 482، تم إطلاقها عام 1972 ضمن مهمة استكشافية إلى كوكب الزهرة، لكنها فشلت في مغادرة المدار الأرضي بعد خلل في نظام الدفع، ما أدى إلى بقاء أجزائها في الفضاء لعقود، قبل أن تعود إلى الأرض بشكل غير متوقع هذا الأسبوع. وأكدت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، أن عملية دخول المركبة إلى الغلاف الجوي كانت "غير منضبطة"، وأن الخبراء لم يتمكنوا من تحديد الموقع الدقيق لسقوطها مسبقًا، وهو ما زاد من حالة الترقب والذعر، خاصة في المناطق الساحلية. سقوط مركبة فضائية في إندونسيا سقوط مركبة فضائية في إندونسيا المركبة كانت مصممة لتحمّل درجات حرارة شديدة، نظرًا لأنها كانت مخصصة للتوجه إلى الزهرة، الكوكب الأكثر حرارة في النظام الشمسي، وبعد انفصال أحد أجزائها وسقوطه في الثمانينيات، بقي الجزء الأكبر في المدار إلى أن دخل الغلاف الجوي للأرض هذا الأسبوع، بعد نحو 50 عامًا من إطلاقه. القلق يتجاوز السقوط نفسه رغم، أن الحادث لم يُسجل أي أضرار على الأرض، إلا أن الخبراء أعربوا عن قلقهم المتزايد من تكرار مثل هذه الحوادث، في ظل تزايد كمية الحطام الفضائي الناتج عن الأقمار الصناعية والمهمات الفاشلة. وأشار مسؤولو ESA إلى أن التهديد المباشر للبشر كان منخفضًا، إلا أن المواد المنبعثة أثناء احتكاك الحطام بالغلاف الجوي قد تشكل خطرًا بيئيًا، بما في ذلك الإضرار بطبقة الأوزون والمساهمة في تغير المناخ على المدى الطويل. بعد أكثر من نصف قرن في الفضاء.. الأرض على وشك تصادم مع مسبار فضائي إنجاز غير مسبوق.. علماء يتمكنون من رؤية الذرات عبر الفضاء تلوث فضائي خارج السيطرة؟ تُعد هذه الواقعة تذكيرًا صارخًا بمدى تعقيد السيطرة على النفايات الفضائية، خصوصًا مع تضاعف عمليات الإطلاق إلى الفضاء، ودعت جهات علمية إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي لوضع آليات أكثر فاعلية لرصد وإدارة هذه المخلفات قبل أن تتسبب بكوارث.

أخبار التكنولوجيا : برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ
أخبار التكنولوجيا : برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ

نافذة على العالم

timeمنذ 14 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ

الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - التقطت مركبة برسيفيرانس التابعة لوكالة ناسا صورة نادرة ومذهلة لقمر المريخ الصغير ديموس، وذلك قبيل الفجر يوم 1 مارس 2025، في اليوم المريخي رقم 1433 من المهمة. الصورة الفلكية تم توثيقها في الساعة 4:27 صباحًا بالتوقيت المحلي للمريخ، باستخدام الكاميرا الملاحية اليسرى للمركبة، وجُمعت من 16 صورة بتعريض طويل التُقطت على مدار 52 ثانية، باستخدام أقصى إعداد للتعريض (3.28 ثانية لكل إطار). رغم الضوضاء الرقمية وظروف الإضاءة المنخفضة، فإن النتيجة كشفت عن مشهد نادر لقمر ديموس يطفو في سماء المريخ المعتمة. وبحسب بيان من مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا، فإن بعض النقاط البيضاء المنتشرة في السماء ضمن الصورة ناتجة عن الضجيج الرقمي أو اصطدام الأشعة الكونية بمستشعر الكاميرا، ومع ذلك، تبرز نجمتان لامعتان هما ريغولوس (Regulus) وألجيبا (Algieba)، من كوكبة الأسد، ما يضفي بُعدًا فلكيًا غنيًا على الصورة. الصورة تم تجميعها على متن المركبة نفسها قبل أن تُرسل إلى الأرض لتحليلها، وتُظهر قدرة برسيفيرانس على أداء مهام فلكية إلى جانب دورها الأساسي في استكشاف سطح المريخ وجيولوجيته. رغم التشويش والضباب الجوي، إلا أن الصورة تُثبت أن المراقبة الدقيقة لأقمار المريخ والنجوم البعيدة ممكنة من سطح الكوكب الأحمر باستخدام تعريضات محسوبة بعناية. ويبدو قمر ديموس أكثر سطوعًا بفضل طبيعته العاكسة واقترابه من موقع الرصد خلال لحظة التصوير. ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه الصور في فهم أفضل لظروف سماء المريخ وسلوك أقمارها. ومع تصاعد الاهتمام بـ فوبوس وديموس كمواقع محتملة لمهام مدارية مستقبلية، فإن توثيقهما من سطح الكوكب يوفر بيانات مهمة ومباشرة عن حركتهما وتفاعلهما مع الغلاف الجوي الرقيق للمريخ. تواصل ناسا دفع حدود التصوير الفضائي باستخدام أدوات برسيفيرانس، وفي كل يوم مريخي جديد (Sol)، تقدم المركبة رؤى بصرية علمية، حتى من أبعد الأجسام السماوية، مثل ديموس قبل الفجر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store