logo
المنتخبات الأفريقية تنهج خطط دفاعية ضد المنتخب المغربي

المنتخبات الأفريقية تنهج خطط دفاعية ضد المنتخب المغربي

هبة بريس٢٥-٠٣-٢٠٢٥

هبة بريس – وجدة
تتزايد التحديات التكتيكية التي يواجهها المنتخب المغربي في إقصائيات كأس العالم أمريكا، حيث تحاول المنتخبات الأفريقية أن تجد سبلًا لإيقاف القوة الهجومية للأسود، بعد أن أظهر المنتخب المغربي نهج أسلوب الهجوم والبحث عن تغرات لتحقيق الفوز.
الأسلوب الدفاعي والهجمات المرتدة كان المنتخب المغربي قد نهجه في بطولة كأس العالم قطر 2022 والتي وصل خلالها إلى المربع الذهبي، أصبح أسلوبه التكتيكي محط أنظار العديد من الفرق الأفريقية، في هذا السياق، تبنت المنتخبات الأفريقية -خاصة النيجر وتانزانيا- خططًا دفاعية معقدة تُقيد تحركات الهجوم المغربي.
في المباراة الأولى ضد النيجر، كان المنتخب المغربي يواجه دفاعًا منظمًا وقويًا، حيث اعتمد المنتخب النيجري على تكثيف خطوطه الدفاعية وتضييق المساحات على لاعبي المنتخب المغربي. تكتيك النيجر كان واضحًا، إذ اعتمدوا على تمركز مزدوج في الخطوط الخلفية والضغط على لاعبي الوسط المغربي، مما جعل من الصعب على إبراهيم دياز وأشرف حكيمي وبلال خنوس و الزلزولي الوصول إلى المناطق الحاسمة بفعالية.
أما في الشق الهجومي، فكان الهجوم النيجرّي في المباراة الماضية محدودًا، لكنه استخدم أسلوب الهجمات المرتدة التي شكلت تهديدًا في حال حدوث أي خطأ دفاعي.
في المباراة ضد منتخب تانزانيا، كان النهج الدفاعي في الشوط الاول مشابهًا بشكل لافت. ضغط دفاعي عالي يعتمد على التكتل في وسط الملعب وتقليل المساحات في مناطق الدفاع، كما اعتمد المنتخب التانزاني على تقوية خط الوسط والتضييق على مفاتيح لعب المنتخب المغربي، مع التركيز على إيقاف هجمات الأطراف التي يُبدع فيها مزراوي ودياز ، هذا التكتيك خلق تحديات جديدة للمنتخب المغربي، حيث كانت المحاولات الهجومية تتعثر أمام التنظيم الدفاعي الصارم.
فهل سيغير الركراكي خططه في الشوط الثاني من المباراة من أجل فتح المباراة وتشتيت التركيبة الدفاعية للخصم من أجل تحقيق الفوز، وهل سيصمد منتخب تانزانيا أمام هجومات الأسود ؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يجازف ريال مدريد بدياز؟
هل يجازف ريال مدريد بدياز؟

المنتخب

timeمنذ 6 ساعات

  • المنتخب

هل يجازف ريال مدريد بدياز؟

عاد 3 من اللاعبين المصابين إلى تدريبات ريال مدريد استعدادا لآخر مباراة سيخوضها النادي الملكي في بطولة "الليغا" لهذا الموسم، وستكون أمام ضيفه ريال سوسيداد غدا السبت.. وهم إبراهيم دياز، رودريغو وفنيسيوس جونيور. وتؤكد تقارير إعلامية أن اللاعبين الثلاثة يحتاجون لاجتياز اختبار اللياقة لمعرفة مدى إمكانية مشاركتهم في مباراة الغد. ويتساءل كثيرون لماذا قد يجازف ريال مدريد بالاعتماد على لاعبين تخلصوا للتو من آثار إصابات مؤثرة، ويعتمد عليهم في مباراة غير مصيرية، وأقرب ما تكون إلى مباراة شكلية، بعدما ضمن الفريق مركز الوصافة. وما يخشاه كثيرون هو انتكاسة أحد المصابين أمام ريال سوسيداد، في وقت يدرك فيه الجميع أهمية أن يحافظ الفريق على أهم لاعبيه وهو المقبل على بطولة العالم للأندية التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية منتصف الشهر القادم، خصوصا في ظل النقص الكبير الذي يعاني منه الريال بسبب العديد من الإصابات (إندريك، أنطونيو روديغر، فيرلاند ميندي، دافيد ألابا، إدواردو كامافينغا، وداني كارفاخال).

البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »
البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »

مراكش الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • مراكش الإخبارية

البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »

فاز البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية، مهدي طهرجي (سبارتا Sparta)، من فريق « اكس بروجيكت » (Xprojekt) بالمرحلة الوطنية من التصفيات الوطنية في تخصص لعبة « أي فوتبول » صنف الكونسول (eFootball Console)، متغلبا على أفضل اللاعبين في المملكة. وبفضل هذا الفوز، ضمن مهدي تذكرة التأهل إلى بطولة العالم للرياضات الإلكترونية (WEC25)، التي ينظمها الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية (IESF)، للمرة الثانية، بعد مشاركته في النسخة الأولى التي أقيمت في الرياض نهاية السنة الماضية. وسيكون المنتخب المغربي ممثلا في بطولة العالم للعبة « اي-فوتبول »، التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية شهر غشت القادم للسنة الثانية على التوالي، بكل من مهدي طهرجي صاحب المركز الأول على المستوى الوطني ومنعم بلحاج صاحب المركز الثاني ونوفل الحسناوي الذي حل ثالثا.

المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟

المغرب الآن

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب الآن

المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟

بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store