
سعر مقعد واحد على رحلتها الفضائية يتجاوز إيراداتها الفصلية كاملة
تخطط شركة " فيرجن غالاكتيك" القابضة لزيادة أسعار رحلات السياحة الفضائية عند استئناف مبيعاتها في الربع الأول من عام 2026.
كانت الشركة، التي أسسها ريتشارد برانسون، تبيع تذاكر رحلاتها الفضائية شبه المدارية على متن مركبتها الفضائية دلتا المرتقبة بسعر حوالي 600 ألف دولار للمقعد. ولم يكشف المسؤولون التنفيذيون في الشركة عن سعر جديد خلال مكالمة مع المحللين بعد إعلان فيرجن غالاكتيك عن نتائج الربع الأول يوم الخميس الماضي، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business".
وتتنافس الشركة مع شركة "بلو أوريغين" المحدودة، المملوكة لجيف بيزوس، في بيع رحلات قصيرة إلى الفضاء لأغراض سياحية وبحثية.
وأضافت الشركة أن أول رحلة على متن المركبة الفضائية الجديدة - وهي مهمة بحثية - من المقرر إجراؤها في صيف عام 2026، على أن تُطلق رحلات رواد فضاء خاصة في خريف ذلك العام. أوقفت فيرجن غالاكتيك عملياتها السياحية في يونيو 2024 للتركيز على تطوير مركبتها الفضائية "دلتا" المُحسّنة.
تتسع مركبات دلتا المُجددة لستة ركاب، أي أكثر باثنين من المركبة المستخدمة في الرحلات السابقة. كما صُممت المركبة الجديدة لتسريع عملية الانتقال بين المهمات. وقالت الشركة إنها ستتمكن من تلبية الطلبات المتراكمة لحاملي التذاكر في غضون عام تقريباً باستخدام المركبة الفضائية الجديدة.
أعلنت فيرجن غالاكتيك عن إيرادات بلغت حوالي 460 ألف دولار للربع الأول، وهو ما يزيد قليلاً عن توقعات المحللين البالغة حوالي 400 ألف دولار.
كشفت الشركة عن تدفق نقدي حر سلبي بلغ 122 مليون دولار في الربع، وهو ما يُقارب الفترة نفسها من العام الماضي. وتتوقع فيرجن غالاكتيك أن يتراوح التدفق النقدي الحر السلبي بين 105 ملايين دولار و115 مليون دولار في الربع الثاني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
أكبر صناديق المعاشات التقاعدية في العالم .. هيمنة أمريكية
رغم أن الولايات المتحدة لا تمتلك صندوق ثروة سيادي مثل العديد من دول العالم، إلا أن لديها صناديق معاشات تقاعدية ضمن الأكبر في العالم من حيث حجم الأصول، ورغم عدم إدراجهم ضمن التصنيفات العالمية التقليدية المعتمدة. - يُعد صندوق الضمان الاجتماعي في الولايات المتحدة الأكبر في العالم من حيث الأصول المدارة، والتي تخطت 2.7 تريليون دولار، وبفارق كبير عن صندوق المعاشات التقاعدية الحكومي الياباني، والبالغة أصوله 1.64 تريليون دولار. عدم تصنيفه - رغم الفارق الشاسع لصالح صندوق الضمان الاجتماعي الأمريكي، إلا أنه لا يظهر في الكثير من التصنيفات الرئيسية، وذلك بسبب استثماره في أوراق مالية ذات إصدارات خاصة من وزارة الخزانة الأمريكية، وهي سندات لا يمكن تداولها. محدودية الإدارة - على عكس صناديق المعاشات التقاعدية الأخرى حول العالم والتي لديها إدارات مستقلة لإدارة استثماراتها، يُعد الصندوق الأمريكي موازنة داخلية للحكومة الأمريكية (أو حساب مغلق تشرف عليه الحكومة)، والذي تشكل تبعًا لقانون الضمان الاجتماعي لعام 1935. الصناديق الأمريكية - لدى الولايات المتحدة نحو ثلاثة صناديق ضمن أكبر خمسة للمعاشات التقاعدية في العالم، والتي تُشرف على خطة الادخار الحكومي في بعض الولايات، وهي برامج مساهمات محددة للموظفين الفيدراليين وأفراد الخدمة العسكرية. أين تستثمر أموالها؟ - تستثمر صناديق المعاشات الأمريكية في سندات الخزانة الأمريكية، أي أن الأموال المُحصلة بموجب ضريبة رواتب الضمان الاجتماعي تُقرض فعليًا للحكومة الأمريكية لإنفاقها على أي أغراض حالية، وليس بالضرورة أغراض تتعلق بالضمان الاجتماعي. اليابان - لدى اليابان ثاني أكبر صندوق معاشات تقاعدية في العالم، بأصول مدارة تتجاوز 1.6 تريليون دولار، حيث يستثمر في الأسهم والسندات، وتقسم فئات أصوله بين الأوراق المالية المحلية والأجنبية. المصادر: أرقام- معهد صناديق الثروة السيادية- فيجوال كابيتاليست- إدارة الضمان الاجتماعي الأمريكية- إنفستوبيديا

أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
لماذا تثير سوق السندات الأمريكية قلق المستثمرين الآن؟
عادت سوق السندات الأمريكية إلى ممارسة هوايتها المفضلة لهذا العام، "التقلبات"، بعدما هدأت قليلًا في أعقاب الهدنة التجارية التي أعلنتها الولايات المتحدة مع معظم الشركاء بما في ذلك الصين، وهو تطور يثير قلق بعض المراقبين.. لكن لماذا؟ ناقوس خطر - حذر الملياردير والمستثمر المخضرم "راي داليو"، الخميس، من أن سوق السندات الأمريكية يحيط بها خطر جسيم ، نظرًا للوضع المالي "الحرج" في الولايات المتحدة بسبب تضخم الديون وعجز الموازنة. تحرك مقلق - خلال تعاملات هذا الأسبوع، ارتفعت عوائد السندات لأجل 30 عامًا فوق المستوى النفسي المهم 5%، وفي جلسة الخميس، قفزت إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر عام 2023، قبل أن تقلل مكاسبها لاحقًا، لكنها لا تزال فوق متوسط العائد للعقد الماضي. ماذا يعني ذلك؟ - ارتفاع عوائد السندات يصاحبه بطبيعة الحال انخفاضًا في أسعارها، وبقول آخر، فهذا يعني مطالبة المستثمرين بأسعار أقل وفوائد أعلى للاحتفاظ بالديون (التي تغطي عجز الحكومة) لفترة طويلة، ما يعكس تزايدًا نسبيًا في مخاوف المستثمرين بشأن تضخم الدين الفيدرالي. المستثمرون يتساءلون - "جورج كاترامبون"، رئيس قسم الدخل الثابت والتداول في شركة "DWS Americas" يقول إن المستثمرين يطرحون سؤالًا صعبًا للغاية الآن، وهو "هل سنقرض الحكومة الأمريكية أموالًا بفائدة 5% لمدة 30 عامًا". هل تفاجأت الأسواق؟ - ليس تمامًا، لكن التحركات الأخيرة تزامنت مع مزيج مزعج من الأحدث، حيث خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للبلاد، وتوقعت ارتفاع الدين، إضافة إلى مشروع الخفض الضريبي الذي يضيف 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الفيدرالية البالغة 36.2 تريليون دولار، على مدى العقد المقبل، ويفاقم العجز. الأسواق تستجيب - بينما ضغط "ترامب" على المشرعين لدعم مشروع القانون، قوبل مزاد وزارة الخزانة، يوم الأربعاء، بطلب فاتر على السندات لأجل 20 عامًا، ولم تقتصر الخسائر على أسعار السندات فحسب، بل امتدت إلى الأسهم، مع قلق المستثمرين بشأن الوضع المالي للولايات المتحدة. ما حجم الخطر؟ - إذا استمرت تقلبات سوق السندات الأمريكية، فإنّ ارتفاع العائدات لا يُهدّد فقط بكبح النمو الاقتصادي (يُترجم ذلك عادة إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض على كل شيء، من المنازل إلى السيارات) بل يُسرّع من التدهور المالي للحكومة. ماذا يترتب على ذلك؟ - تدفع هذه التحولات العديد من المستثمرين إلى إعادة تقييم موقفهم من مخصصاتهم للدخل الثابت، مع إعادة النظر في وضع السندات الحكومية الأمريكية كاستثمار آمن، حتى أن البعض وصف الأمر بأن "الولايات المتحدة على أعتاب فخ الأسواق الناشئة". مرحلة فارقة - نحو نصف سندات الخزانة (أو 14 تريليون دولار من الدين الفيدرالي) ستستحق السداد قريبًا وستحتاج إلى إعادة تمويل بأسعار فائدة أعلى، وفقًا لـ "روس مولد" مدير الاستثمار في شركة "AJ Bell". فخ الأسواق الناشئة - يقول "مولد": "يؤدي ارتفاع عوائد السندات إلى ارتفاع مدفوعات الفوائد، وبالتالي إلى المزيد من الديون، والتي قد يترتب عليها تيسير كمي، ثم ارتفاع التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة.. ثم تتكرر هذه الدورة مجددًا، وهذا فخ تقليدي للأسواق الناشئة، إلا أن أمريكا واليابان تُواجهانه الآن". المصادر: أرقام- سي إن بي سي- بلومبرج- رويترز


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
استقرار الأسهم الأمريكية عند الإغلاق مع انخفاض عوائد السندات
استقر مؤشر "داو جونز" الصناعي عند 41859 نقطة في ختام الجلسة، ليحافظ على مكاسب بنسبة 6.51% على مدار فترة الثلاثين يوماً الماضية. كما استقر مؤشر "إس آند بي 500" عند 5842 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "ناسداك المركب" بنسبة 0.28% أو ما يعادل 53 نقطة إلى 18925 نقطة. تراجع العائد على السندات الأمريكية لأجل 30 عاماً بمقدار 3.8 نقطة أساس إلى 5.051% في تمام الساعة 11:07 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعد ارتفاعه في وقت سابق من التعاملات لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2023 عند 5.143%. في القارة العجوز، انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.65% إلى 550 نقطة، مواصلًا خسائره للجلسة الثانية على التوالي. وتراجع كل من مؤشرات "داكس" الألماني بنسبة 0.50% إلى 23999 نقطة، و"كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.60% إلى 7864 نقطة، و"فوتسي 100" البريطاني بنحو 0.55% إلى 8739 نقطة. وعلى صعيد اليابان، انخفض مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.85% إلى 36985 نقطة ليسجل أدنى إغلاق منذ الثامن من مايو، فيما تراجع نظيره الأوسع نطاقاً "توبكس" بحوالي 0.60% إلى 2717 نقطة.