
مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجدّدة توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
وقّعت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجدّدة مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في مقر الجامعة بمحافظة جدة، برعاية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجدّدة، ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بحضور الرئيس التنفيذي للمدينة الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود، ورئيس الجامعة البروفيسور إدوارد بيرن.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون العلمي بين الجانبَيْن في مجالات الطاقة المتجدّدة والهيدروجين، والذكاء الاصطناعي، والابتكار المفتوح، والتصميم الإبداعي، إلى جانب دعم تسريع تبني التقنيات المستدامة وتطوير نماذج أولية وحلول تطبيقية تُعالج التحديات المحلية.
كما تشمل المذكرة إطلاق برامج تعليمية وتدريبية مشتركة تستهدف الكفاءات الوطنية، وتطوير مسارات أكاديمية متخصّصة، إضافة إلى دعم ريادة الأعمال من خلال تطوير مسرّعات الأعمال وحاضنات التقنية، بما يُسهم في تمكين الابتكار وتحفيز منظومة الطاقة المستدامة.
وتنص المذكرة كذلك على التعاون في تقديم الاستشارات الفنية، وتنظيم الفعّاليات العلمية والمعارض المتخصّصة، وتبادل البيانات والمعلومات الفنية، ضمن إطار تكاملي يعزّز من تطوير المحتوى المحلي، ويدعم الجهود الوطنية في مجالات الطاقة والابتكار.
وتجسّد هذه الاتفاقية حرص المدينة على توسيع شراكاتها الإستراتيجية مع الجامعات الوطنية والعالمية، وتعزيز مساهمتها في تطوير قطاع الطاقة المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية والابتكار في المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
إنجاز سعودي عالمي بتشغيل نظام تخزين متطور للطاقة المتجددة في أعمال الغاز
تابعوا عكاظ على حققت أرامكو السعودية إنجازًا يُعدُّ الأول على مستوى العالم من خلال نجاحها في تشغيل نظام تخزين الطاقة المتجددة على نطاق ميغاواط لتشغيل أنشطة إنتاج الغاز، وهو أول استخدام عالمي لبطارية تدفق الحديد والفاناديوم، بصفته مصدر طاقة شمسية احتياطي لأعمال آبار الغاز. ويوجد نظام بطارية التدفق الذي تبلغ قدرته 1 ميغاواط/ساعة في وعد الشمال غرب المملكة، ويستند على تقنية أرامكو السعودية الحاصلة على براءة اختراع، وجرى تطويره بالتعاون مع شركة «رونغكي باور» (آر كي بي)، وهي شركة رائدة عالميًا في مجال بطاريات التدفق، ويمكن للبطارية دعم ما يصل إلى 5 آبار على مدار عمرها الافتراضي المقدر بـ 25 عامًا، وتوفر بديلًا قويًا لحلول الطاقة الشمسية الحالية، كما تلبّي احتياجات الطاقة المتغيّرة بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة، وصُممت خصيصًا لتحمّل المناخ الحار في المملكة، كما تحقق البطارية الأداء الأمثل في ظل الظروف الجوية القاسية، ما يميّزها عن بطاريات تدفق الفاناديوم الأخرى المتوفرة في السوق. وقال النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية علي المشاري: «يُمثل نظام بطاريات التدفق الرائد، الذي قاد جهود تطويره باحثو أرامكو السعودية، نقلة نوعية في قطاع النفط والغاز، وتزوّد أرامكو السعودية حاليًا عددًا كبيرًا من آبار الغاز النائية بألواح شمسية متصلة بأنظمة بطاريات الرصاص الحمضية، إلا أن هذه التقنية الرائدة لبطاريات التدفق تُقدم حلًا مرنًا لتلبية المتطلبات المتنوعة لتخزين الطاقة المتجددة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من التطبيقات الصناعية، وهذا مثال على كيفية قيام أرامكو السعودية بتطوير واستخدام تقنيات متقدمة، بهدف تعزيز كفاءة الطاقة، وتقليل الانبعاثات في جميع أعمالها». وتخزن بطاريات التدفق الطاقة في محاليل كهربائية سائلة منفصلة عن خلايا البطارية، وتُحوّل المحاليل الكهربائية التي يتم ضخها في الخلية الطاقة الكيميائية إلى كهرباء، إضافة إلى توفيرها لاستقلالية الطاقة، ويُمكن تفريغ وإعادة شحن بطاريات التدفق بشكل متكرر بأقل قدر من فقدان طاقتها الاستيعابية، كما أنها تُقلل من مخاطر الحريق مُقارنةً بأنواع البطاريات الأخرى، في حين أن تصميمها المعياري يجعل صيانتها أسهل وأقل تكلفة. وتتماشى بطارية التدفق الجديدة التي شغّلتها أرامكو السعودية، مع تركيز الشركة، على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، في إطار طموحها لتحقيق الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري في النطاقين 1 و2 في أصولها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050، وتوفر هذه البطارية استخدامًا مُحسّنًا للمحاليل الكهربائية السائلة واستهلاكًا أقل للفاناديوم مقارنةً بغيرها من الأنظمة المتاحة، كما أنها تتميّز بنطاق واسع من درجات حرارة التشغيل، يتراوح بين -8 درجات مئوية، و60 درجة مئوية دون الحاجة إلى أنظمة إدارة حرارية، كما أنها تُمهّد الطريق لمزيد من التكامل التقني في مواقع النفط والغاز المعزولة وغير المأهولة، مما يوفر حلًا فعالًا للطاقة، يمكنه التكيّف مع الاحتياجات المتقلبة دون تحمّل تكاليف إضافية. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أرامكو


صحيفة سبق
منذ 31 دقائق
- صحيفة سبق
جامعة كاوست والاتحاد الأوروبي يعززان الشراكة في البحث العلمي وتنقل الطلبة
نظّمت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) فعالية مشتركة مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى السعودية والبحرين وسلطنة عمان، تحت عنوان "جسور الآفاق: التعاون الأوروبي في مجالات تنقّل الباحثين والعلوم والابتكار وما بعدها"، جمعت أكثر من 211 طالبًا وباحثًا وزميل ما بعد الدكتوراه، وذلك في إطار التزامها بتعزيز التعاون الدولي وتمكين رأس المال البشري. وشهدت الفعالية حضور سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة، السيد كريستوف فارنو، الذي ألقى الكلمة الرئيسية، مشيدًا بالتزام كاوست بالتميّز البحثي، ودورها الحيوي في دعم أهداف رؤية السعودية 2030. وأكد السفير على أن الاتحاد الأوروبي يرى في كاوست شريكًا استراتيجيًا، وحليفًا ملتزمًا نحو بناء مستقبل مستدام قائم على المعرفة والابتكار. وقال السفير فارنو إن التزام كاوست بالأبحاث الرائدة والاستدامة والتقدم التقني، ودورها في دعم تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، هو أمر ملهم للغاية. وعبر عن سعادته وهو يرى هذا القدر الكبير من القواسم المشتركة مع الاتحاد الأوروبي، مما يشكّل فرصة ممتازة لتوسيع التعاون مع الاتحاد الأوروبي ليس فقط شريكًا قريبًا، بل هو أيضًا حليف ملتزم في السعي العالمي نحو المعرفة والاستدامة والابتكار. أبوابنا تظل مفتوحة للعقول الطموحة، الراغبة في الاستكشاف والتعاون وصياغة المستقبل معًا". وتضمنت الفعالية حلقة نقاش ثرية حول تطوير المسار المهني، بمشاركة نخبة من الخبراء من كاوست والقطاع الخاص، من بينهم البروفيسور آنا مارغريدا كوستا والدكتور جوليان غورنفلو، والباحثة سلمى السنان من أرامكو، إضافة إلى الخبير كلود موري من شركة وود ماكنزي. من جانبه أكد البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس جامعة كاوست، على أهمية اللقاء في تعزيز فرص التعاون الأكاديمي وتبادل المعرفة، بما يسهم في بناء منظومات ابتكارية متكاملة. وبدورها أشارت البروفيسورة أروى الأعمى، نائب الرئيس للتقدم المؤسسي، إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو توسيع برامج التبادل الطلابي والأكاديمي مع أفضل الجامعات الأوروبية. وخلال زيارته، التقى السفير فارنو بعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية في كاوست، كما اطلع على أبرز مرافق الجامعة البحثية، بما فيها المختبرات الأساسية ومنصة الطاقة الشمسية. ويأتي هذا التعاون في سياق أوسع لتعزيز الشراكة التعليمية بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي، ضمن الجهود الوطنية لتطوير الاقتصاد المعرفي وبناء جيل جديد من المبتكرين والباحثين القادرين على المساهمة في التحولات المستقبلية.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
المملكة تشارك العالم الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي لتعزيز استدامة النظم البيئية
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية الالتزام بحماية التنوع البيولوجي في المملكة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لاستدامة النظم البيئية، وحفظ التوازن البيئي، إضافةً إلى المحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة؛ وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. ويحتفل العالم في الثاني والعشرين من شهر مايو في كل عام، بمناسبة "اليوم الدولي للتنوع البيولوجي"، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار:" الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة"؛ للتأكيد على أهمية حفظ التنوع البيولوجي، وضرورة بناء توازنٍ فعّال بين الإنسان والطبيعة؛ لضمان مستقبل مستدام. وأوضحت الوزارة، أن المملكة حققت تقدمًا ملحوظًا في مواءمة سياساتها وخططها الوطنية مع المستجدات العالمية، بالإضافة إلى التوسع الكبير في المناطق المحمية؛ حيث بلغت نسبة المناطق المحمية البرية (18.1%) من إجمالي مساحة النظم البيئية البرية، فيما بلغت نسبة المناطق المحمية البحرية (6.48%) من إجمالي مساحة النظم البيئية البحرية، منوّهة باستمرارها في تنفيذ مبادرات متعددة لإعادة تأهيل الموائل الطبيعية المتدهورة، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وإعادتها إلى بيئاتها الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التنوع البيولوجي. ودعت الوزارة، الشركاء في الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، إضافةً إلى مؤسسات المجتمع المدني؛ إلى مواصلة العمل التكاملي من أجل تحقيق مستقبل أكثر استدامة وتنوعًا، وتسخير كافة الجهود لضمان التوازن البيئي، وحماية الإرث الطبيعي للأجيال القادمة. يُذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على التنوع البيولوجي في المملكة، من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات للمساهمة في تطوير الأنظمة الخاصة بتطوير، وحماية، وضمان استدامة كافة موائل وأنواع النظم البرية، والبحرية، والساحلية، بالإضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، وحماية الغطاء النباتي وتنميته.