تسلا تعتزم فتح فرعا لها بالمغرب
الشركة الأمريكية للسيارات الكهربائية أنهت الإجراءات القانونية والإدارية لفتح فرع بالمملكة للبيع والتسويق وتهدف تشييد شبكة من محطات الشحن الكهربائية
أعلنت شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية عن تأسيس فرع لها بالمغرب تحت اسم "تسلا المغرب"، بهدف تعزيز حضورها الإقليمي في المملكة، عبر تسويق سياراتها.جاء ذلك وفق بيان للشركة، نقل موقع التلفزيون الحكومي المغربي "إس إن آر تي نيوز"، بعض تفاصيله الجمعة.ولفت البيان إلى أن" الشركة ستفتح أبوابها بالدار البيضاء (غرب) كمقر رئيسي لأنشطتها بالمملكة، برأسمال يبلغ 27.5 مليون درهم (2.75 مليون دولار)".وأوضح أن الشركة الأمريكية أنهت الإجراءات القانونية والإدارية بالمملكة.ومن المنتظر أن تعمل الشركة على استيراد وتوزيع وبيع وصيانة السيارات الكهربائية داخل المغرب، بحسب البيان.وأضاف أن الشركة الأمريكية تعتزم نشر تقنياتها في مجال الطاقة الشمسية وتخزينها في المملكة.وأفاد المصدر ذاته أن الشركة تهدف أيضا لتشييد شبكة من محطات الشحن الكهربائية.واستطاع المغرب دخول مصاف الدول المصنعة للسيارات الكهربائية، بعد تجربة جعلته يصدر 700 ألف سيارة (تسير بالوقود) في السنة.ولدى المغرب قدرة إنتاجية تبلغ 107 آلاف سيارة كهربائية سنويا، وفق وزير الصناعة رياض مزور.وأعلن المغرب خلال سبتمبر المقبل، بدء تسويق سيارة "هجينة" مصنوعة في البلاد، بعد شهرين من التصنيع، وهي مركبة تجمع بين محرك للوقود ومحرك كهربائي، بمدينة طنجة (شمال)، وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
آسيا تقود ثورة السيارات الكهربائية عالميًا وسط تراجع حصة تسلا وأوروبا
ذكرت أحدث التقارير الاقتصادية عن صناعة السيارات الكهربائية أن آسيا ترسخ موقعها حاليا كمركز رئيسي لثورة السيارات الكهربائية عالميًا، مدفوعةً باتساع الأسواق الاستهلاكية، وتطور البنية التحتية، والسيطرة الفعلية على سلاسل الإمداد والمواد الخام الأساسية. وفي المقابل، تواجه شركات كبرى مثل 'تسلا' والمصنعون الأوروبيون التقليديون تراجعًا في الحصة السوقية وضغوطًا متزايدة من المنافسين الآسيويين. وتشير تقديرات وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجلة 'الإيكونوميست' إلى أن آسيا ستستحوذ على 63% من إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية البالغة 115 مليون مركبة خلال الأعوام الخمسة المقبلة، مع توقعات بأن تمثل السيارات الكهربائية نحو 40% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في القارة بحلول عام 2028. وتقود الصين هذا التحول بقوة، حيث أنتجت في عام 2022 وحده نحو 3.3 ملايين سيارة كهربائية، ما يمثل نموًا بنسبة 400% مقارنة بعام 2019. هذا الرقم يفوق المبيعات العالمية المسجلة في عام 2020، ويمنح الشركات الصينية ميزة وفورات الحجم، ما يؤدي إلى انخفاض كلفة الإنتاج وزيادة القدرة التنافسية. وتشكل البنية التحتية عاملًا حاسمًا في هذا التقدم، إذ تدير الصين أكثر من 800 ألف محطة شحن عامة، منها 760 ألف محطة شحن سريع، ما يمثل حوالي ثلثي شبكة الشحن العالمية. ويتوقع أن تتم إضافة نحو 35 ألف محطة جديدة على الطرق السريعة بحلول نهاية 2024. أما كوريا الجنوبية، فقد دعّمت أسطولها الصغير نسبيًا من السيارات الكهربائية – والذي يبلغ نحو 299 ألف مركبة – بشبكة قوية من 170 ألف محطة شحن، منها 35 ألفًا في العاصمة سيول وحدها. وفي جنوب شرق آسيا، تشهد دول مثل إندونيسيا وفيتنام توسعًا سريعًا في البنية التحتية، مع تطور شبكات حضرية في مدن مثل جاكرتا وهو تشي منه، بينما تقدم تايوان نموذجًا متطورًا من خلال شبكتها الواسعة للدراجات الكهربائية 'جوجورو'. وتعزز هذه الاستثمارات المبكرة في البنية التحتية تحول المركبات الكهربائية من كونها رفاهية إلى وسيلة نقل يومية فعالة في مختلف أنحاء آسيا. كما أن تفوق الصين في إنتاج وتكرير المعادن الأساسية المستخدمة في البطاريات – مثل الليثيوم والكوبالت والنيكل والغرافيت – منحها موقع الصدارة في سلاسل التوريد العالمية. وتسيطر الصين حاليًا على أكثر من 60% من إنتاج أقطاب وبطاريات الليثيوم أيون عالميًا. من جهتها، سجلت إندونيسيا إنجازًا نوعيًا، إذ ارتفعت حصتها من النيكل المكرر من 6% في عام 2009 إلى 61% في عام 2024، وذلك بفضل سياسة حظر تصدير الخامات الخام وتوجيهها نحو صناعة البطاريات. وتدير شركات آسيوية كبرى مثل 'هوايو كوبالت' شبكات تعدين في آسيا وإفريقيا، ما يعزز سيطرة القارة على الإمدادات الحيوية. وانخفضت تكلفة البطاريات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى أقل من 140 دولارًا لكل كيلوواط/ساعة، ومن المتوقع أن تهبط إلى 80 دولارًا بحلول عام 2030، وهو ما يمنح المصنعين الآسيويين ميزة في تقديم سيارات أكثر كفاءة وأقل تكلفة. أما شركة 'تسلا'، التي كانت رائدة في الابتكار، فقد بدأت تواجه صعوبات ملحوظة. ففي الصين، تشير تقارير وكالة بلومبرج إلى تراجع مبيعاتها بنسبة تصل إلى 49%، نتيجة المنافسة الشرسة من شركات محلية مثل BYD وXpeng وLeapmotor التي تقدم نماذج أرخص وأكثر تطورًا من الناحية التقنية. كما لم يحقق نظام 'القيادة الذاتية الكاملة' من تسلا، الذي يبلغ سعره نحو 9 آلاف دولار، الجاذبية المتوقعة لدى المستهلكين الصينيين الذين اعتادوا على تحديثات تقنية أسرع وأكثر مرونة. وعلى الصعيد الأوروبي، تراجعت تسليمات تسلا بنسبة 49% في أبريل 2025، رغم النمو العام في سوق السيارات الكهربائية هناك، بينما سجلت انخفاضًا بنسبة 36% في المملكة المتحدة خلال مايو، بحسب وكالة بلومبرج. ويعزز ذلك مكانة الشركات الصينية في السوق الأوروبية، حيث نجحت موديلات مثل BYD Dolphin في منافسة موديل 3 من تسلا، ما دفع المستهلكين إلى إعادة النظر في معايير القيمة والابتكار. وتواجه الصناعة الأوروبية – كذلك – تحديات جذرية، حيث تراجعت حصة 'ستيلانتيس' إلى 2.7% من السوق العالمية للسيارات الكهربائية، و'فولكسفاغن' إلى 6.6%، و'مرسيدس' إلى 1.9% فقط، وفق بيانات منتصف عام 2024. يأتي ذلك في ظل توقف برامج الدعم الحكومي، وارتفاع تكاليف العمالة، وصعوبة الوصول إلى بطاريات منخفضة التكلفة، إلى جانب تخلف أوروبا في تقنيات البطاريات والقيادة الذاتية مقارنة بالصين. ويقوم تفوق آسيا – في هذا السباق – على تكامل الطلب المحلي الهائل، والاستثمارات الواسعة في البنية التحتية، والسيطرة على الموارد. وفي المقابل، يبدو أن الشركات الغربية التي لا تسرع من وتيرة انخراطها في المنظومة الآسيوية ستجد نفسها في موقع متأخر عن الركب العالمي. ويشير خبراء إلى أن الحفاظ على القدرة التنافسية العالمية يتطلب من المصنعين الكبار تبني سياسات توسعية في آسيا، وتوطين سلاسل التوريد، وتطوير بنية تحتية موازية، وتقديم سيارات غنية تقنيًا وبأسعار مناسبة، على غرار النماذج التي تقدمها الشركات الصينية حاليًا. : السياراتصناعة السياراتمبيعات السيارات


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
سعر الذهب في الإمارات اليوم الأحد 15 يونيو 2025
سعر الذهب ياسمين الأمير تراجع سعر الذهب في الإمارات اليوم الأحد 15 يونيو بمنتصف التعاملات، وذلك تزامناً مع ارتفاع سعر الذهب في مصر، وفقاً لآخر تحديث للأسعار. سعر الذهب في الإمارات وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص سعر الذهب في الإمارات وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا. أسعار الذهب في الإمارات سعر أونصة الذهب في الإمارات، بلغ نحو 12.608.14 درهم. سعر كيلو الذهب في الإمارات، بلغ نحو 405.360.96 درهم. سعر جرام الذهب عيار 24 في الإمارات، بلغ نحو 405.36 درهم. سعر جرام الذهب عيار 23 في الإمارات، بلغ نحو 388.47 درهم. سعر جرام الذهب عيار 22 في الإمارات، بلغ نحو 371.58 درهم. سعر جرام الذهب عيار 21 في الإمارات، بلغ نحو 354.69 درهم. سعر جرام الذهب عيار 18 في الإمارات، بلغ نحو 304.02 درهم. سعر جرام الذهب عيار 16 في الإمارات، بلغ نحو 270.24 درهم. سعر جرام الذهب عيار 14 في الإمارات، بلغ نحو 236.46 درهم. سعر جرام الذهب عيار 12 في الإمارات، بلغ نحو 202.68 درهم. سعر جرام الذهب عيار 10 في الإمارات، بلغ نحو 168.90 درهم. سعر جرام الذهب عيار 9 في الإمارات، بلغ نحو 152.01 درهم. سعر جرام الذهب عيار 8 في الإمارات، بلغ نحو 135.12 درهم. سعر جرام الذهب عيار 6 في الإمارات، بلغ نحو 101.34 درهم. سعر الذهب في مصر تختلف أسعار الذهب في مصر بالمصنعية من محل صاغة لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، حيث تمثل في الأغلب نسبة تتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قلَّ القيراط، وتستخدم الأوقية التي تزن '31.1 جرام' كوحدة لوزن الحلي وسبائك الذهب. سعر الذهب اليوم سعر الذهب عيار 24، سجل نحو 5600 جنيه للبيع، 5571.5 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 22، بلغ نحو 5133.25 جنيه للبيع، 5107.25 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 21، وصل نحو 4900 جنيه للبيع، 4875 جنيهًا للشراء. سعر الذهب عيار 18، سجل نحو 4200 جنيه للبيع، 4178.5 جنيه للشراء. سعر الذهب عيار 14، بلغ نحو 3266.75 جنيه للبيع، 3250 جنيهًا للشراء. سعر الذهب عيار 12، وصل نحو 2800 جنيه للبيع، 2785.75 جنيه للشراء. سعر الجنيه الذهب، سجل نحو 39200 جنيه للبيع، 39000 جنيه للشراء. سعر أونصة الذهب، بلغ نحو 3433.53 دولار للبيع، و 3433.03 دولار للشراء.


البورصة
منذ 5 ساعات
- البورصة
الاقتصاد الإماراتي ينمو 4% خلال 2024 بدعم من القطاع غير النفطي
أعلنت وزارة الاقتصاد الإماراتية، اليوم الأحد، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي سجل قيمة بلغت 1.77 تريليون درهم في عام 2024، محققًا نموًا بنسبة 4%. وأفادت الوزارة بأن هذا الأداء جاء مدفوعًا بشكل رئيسي بالنمو القوي في القطاعات غير النفطية، التي حققت نموًا بنسبة 5%، لتصل قيمة ناتجها المحلي إلى 1.34 تريليون درهم، مما رفع مساهمتها إلى 75.5% من إجمالي الناتج المحلي للدولة، في حين بلغت قيمة القطاعات والأنشطة النفطية 434 مليار درهم. وأشار البيان، إلى أنه على صعيد الأنشطة الاقتصادية الأكثر نموًا خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، تصدّرت أنشطة النقل والتخزين القائمة، بنمو لافت بلغ 9.6%، مدفوعًا بالأداء المتميز لحركة المسافرين والرحلات في مطارات الدولة، التي سجلت 147.8 مليون مسافر، بمعدل نمو بلغ نحو 10%. أما قطاع التشييد والبناء، فقد حقق نموًا بنسبة 8.4%، نتيجة الزيادة الكبيرة في الاستثمارات بمشاريع البنية التحتية الحضرية، في حين نمت الأنشطة المالية وأنشطة التأمين بنسبة 7%، والمطاعم والفنادق بنسبة 5.7%، والأنشطة العقارية بنسبة 4.8%. ومن حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، تصدّر قطاع التجارة بنسبة 16.8%، تلاه قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 13.5%، ثم الأنشطة المالية وأنشطة التأمين بنسبة 13.2%، بينما حقق قطاع التشييد والبناء مساهمة بنسبة 11.7%، والأنشطة العقارية بنسبة 7.8%.