الشيخ منصور أبو طويلة .. مبارك نجاح ابنتكم زينب بالثانوية
متمنياً لها دوام التوفيق والنجاح في مسيرتها التعليمية، وأن يجعل الله هذا النجاح خطوة أولى نحو مستقبل مشرق حافل بالإنجازات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
افرحوا دون ان تدوسوا على جراحهم
جو 24 : كتبت سلام العكور ارتشفت فنجان القهوة ببطء وهي تنظر بامعان الى طفلها الذي يبلغ 8 أعوام وكأنها تحضر إجابة على مهل ،اختلطت مشاعرها بعد ان باغتها طفلها لؤي بسؤال تحاول ان تجد له ردا يناسب عمره ولا يجرح براءته ، كان يقف الى جوارها في شرفة المنزل المطل على الشارع ،في ليلة صيفية دافئة ، يراقب مظاهر السعادة العارمة التي تملأ المكان ، سيارات تجوب الشوارع ذهابا وإيابا ، رؤوس واجساد تطل من نوافذ السيارات الجانبية والعلوية ،اصوات بهجة مرتفعة تصم الأذان ، و هستيريا المواكب تصنع الفوضى في كل زاوية ،سألها : لماذا يحتفل طلاب التوجيهي بنجاحهم هكذا ، الا يعرفون ما يحصل في غزة ؟ اليس هذا عيبا ؟ حاولت التملص من الجواب في محاولة لشراء الوقت ،فأشارت اليه بمتابعة المشهد والاستمتاع بالموسيقى المرتفعة التي كان يحفظ بعضا منها ، لكنه بعناد طفولي ظل يبحث عن إجابة . قوة وقع سؤاله ادخلها في دوامة من التساؤلات التي ليس لها إجابات شافية . شعور طفلها بان الوان الفرح التي يعيشها طلبة التوجيهي وذويهم واهلهم واصدقائهم بهذه الطريقة العلنية غير مبررة بالنسبة له وهو يستعيد البوم صور بلون الرماد ، جاءت من غزة ، يحمل صورا لاطفال يحتلون جزءا عميقا من قلب الطفل الصغير . أطفال غزة الذين حرموا من مواصلة تعليمهم، كسروا مقاعدهم الصفية واعدوها حطبا في ليالي الشتاء القارسة لتدفئة اسرهم، بعد ان احتموا باسقف المدارس من طائرات وصواريخ الجو الصهيونية. بينما كان يجلس ابناؤنا على مقاعدهم يغرفون علما ومعرفة في مدارسهم الآمنة الدافئة ، كان يتلقى أطفال غزة دروسا في ابجدية الصبر ، وحساب ارقام الشهداء والمفقودين والمصابين من احبتهم ، هناك .. تعلموا قيما كالمحبة والتآخي ، وكيمياء الدم عندما يمتزج بتراب الأرض الطاهرة ليصبح عطرا فواحا يملأ الروح صلابة وايمانا . لم يستوعب الطفل ما يراه ، اختلطت لديه المشاعر حين وجد نفسه متعاطفا مع أطفال غزة الذين يبكون كتبهم والعابهم التي اندملت تحت البيوت المهدمة . لقد ألقى الصغير دون ان يشعر حجرا صغيرا في بركة صامتة ،فأحدث دويّا داخلها ، ان سؤاله يحمل رغم بساطته معان كبيرة ، ويدل على ان قلب وعقل هذه الطفل ناضجان لما يحدث بعيدا عن حدود المكان الذي يقف فيه . ان أطفال غزة ، حفظة كتاب الله ، يوقنون بأن للفرج بابا لا يفتحه الا الصبر ، وان ما تعلموه في اتون الحرب يحتاج المرء لان يبذل سني عمره كاملا لأن يتعلمه ، انهم ليسوا أطفالا كما نظن ، سنابل قمح تنحني مع الريح ، انهم أشجار شامخة لا تركع، وتموت وهي واقفة . ما زالت الام تحدق الى طفلها ، وهو يتابع ما يحدث بعيني ناقد ،قبل ان تخطف انتباهه الوان السماء المشتعلة بالعيارات النارية . وبقيت إجابة الام معلقة بين السماء والأرض . تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
زوجي يتحكم بحياتي ويحاسبني على كل شيء، فماذا أفعل؟!
سرايا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. زوجي رجل شديد التحكم بي، ويحاسبني على الصغيرة قبل الكبيرة في كل شيء في الحياة، ولا يقر بأن لي حقًا في أي شيء، مع العلم أنه بحكم عمله يكون خارج البيت طوال اليوم، ولا يأتي إلا في المساء، ويعتبر ذلك اليوم شاق علي نفسيًا، ولكنه لا يقدر ذلك. وإن حدث شيء سواءً كان صغيرًا أو كبيرًا، أو حتى أمرًا شخصيًا يخصني، فإنه يلزمني بأن أحكي له؛ لأنني في نظره ليس لدي رأي أو حق في أن أتخذ أي قرار، ودائمًا لا يقدر مشاعري وأحاسيسي تجاه أسلوبه في الكلام، وأنه لا يحق لي أن أبدي مشاعري؛ فهو لا يتفهمها، ولكن يجب علي طاعته في أي شيء، ويريد مني السكوت دائمًا؛ لأنه -من وجهة نظره- كلامي لا يفيده في شيء. مع العلم أنه يصرف على بيته، ولا ينقصه شيء، ويجبرني على كتابة كل قرش أصرفه في المنزل، حتى يعرف أين أصرف المال، وكل هذه الأمور أتعبتني نفسيًا، وهذا التعب النفسي يؤثر علي جسديًا من حيث الاكتئاب، وعدم الراحة، وبالتالي يؤثر على أبنائي. مع العلم أنه لا يحق لي الخروج أو النزول من البيت حتى يأتي من العمل، ويكون معي، ويقول لي: بأن علي طاعته؛ لأنه لا يطلب إلا حقه، والله أمرني أن أطيعه، وأنا ليس لي أي حقوق، وأنه يتقي الله فيَّ، ويعاملني بالمعروف. أفيدوني بالله عليكم: هل الواجب علي السمع والطاعة، وأنه ليس لي حق حتى أن أرى أخواتي، أو أن أزور أهلي إلا بعد عدة أشهر؟ وشكرًا.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
المهندس خالد عبد المهدي النوايسة في ذمة الله
عمون - عشيرة النوايسة تنعى ببالغ الحزن والأسى فقيدهم المرحوم المهندس خالد عبد المهدي النوايسة زوج المربية الفاضلة عائشة محمد النوايسة. والمرحوم والد الدكتور الجامعي محمد والدكتورة سجى والمهندس احمد والدكتورة المهندسة هلا والصيدلانية فرات والدكتور ايهم والمرحومة المهندسة بنان وشقيق الدكتور سلطان والمرحومين خليل ومحمود وعبد الرحيم. وسيشيع جثمانه الطاهر بعد صلاة العصر اليوم الأحد من مسجد جعفر بن ابي طالب في مدينة المزار الجنوبي في الكرك. تقبل التعازي ايام الأحد والاثنين والثلاثاء للرجال في ديوان عشيرة النوايسة في المزار الجنوبي، وللنساء في منزل المرحوم بالقرب من ديوان عشيرة النوايسة، ويوم الأربعاء في ديوان ابناء الكرك - دابوق من الساعة الرابعة وحتى العاشرة. انا لله وانا وإليه راجعون