logo
هذه تشكيلة المنتخب المغربي أمام تنزانيا

هذه تشكيلة المنتخب المغربي أمام تنزانيا

كش 24٢٥-٠٣-٢٠٢٥

أجرى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء الإثنين 24 مارس 2025، في المركز الفيدرالي بالسعيدية، آخر حصة تدريبية له استعدادا لمواجهة نظيره التنزاني، الثلاثاء 25 مارس 2025، برسم الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم مونديال 2026.استنادا إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإن الطاقم التقني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب وليد الركراكي، ركز في الحصة التدريبية الأخيرة على "وضع آخر اللمسات الفنية والتكتيكية" استعدادا لمواجهة المنتخب التنزاني. وأشارت جامعة الكرة إلى أن الحصة التدريبية الأخيرة، والتي امتدت لساعة و15 دقيقة، شهدت مشاركة جميع اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة. وأمام المنتخب الوطني المغربي فرصة جديدة لرفع حظوظه أكثر في التأهل إلى نهائيات كأس العالم "مونديال 2026"، للمرة الثالثة على التوالي، شريطة تحقيقه الفوز على نظيره التنزاني. ويحتل المنتخب المغربي المركز الأول في المجموعة الخامسة برصيد 12 نقطة جمعها من 5 انتصارات متتالية، متبوعا بمنتخب النيجر برصيد 6 نقاط، وهو الرصيد ذاته لمنتخب تنزانيا في المركز الثالث، ثم منتخب زامبيا رابعا برصيد 3 نقاط، ومنتخب الكونغو، الموقوف مؤقتا، في المركز الخامس برصيد 0 نقطة. وفي حال حقق المنتخب الوطني المغربي الفوز في مباراته أمام نظيره التنزاني، سيرفع من حظوظه، بنسبة كبيرة، في بلوغ النهائيات العالمية للمرة السابعة في تاريخه بعد دورات 1970، و1986، 1994، 1998، 2018، 2022. ومن المرتقب أن تشهد تشكيلة لاعبي المنتخب الوطني بعض التغييرات أمام المنتخب التزاني، حسب ما سبق وصرح به المدرب وليد الركراكي عقب الفوز الصعب أمام النيجر. وكان الركراكي أبدى عدم رضاه على أداء بعض اللاعبين، وقال: "رغم الفوز أنا قلق، ربما المباريات السابقة حين فزنا بـ5 و7 أهداف، جعلت اللاعبين يأتون إلى التجمع التدريبي الحالي وهم متراخين، لهذا يجب أن يكون خطابي معم أكثر صرامة". وتابع الركراكي: "أي لاعب حين يأتي لحمل القميص الوطني، لا يجب أن يلعب متحفظا بنسبة 50 في المائة أو 60 في المائة، لهذا سأتخذ القرارات الصحيحة في المباريات المقبلة". ومن المرتقب أن يستعين الناخب الوطني، في التشكيلة الرسمية، باللاعبين بلال الخنوس وإسماعيل صيباري، بعدما اعتمد عليهما احتياطيين في المباراة السابقة، إذ أنهما بمجرد مشاركتهما في المباراة، في الشوط الثاني، تمكنا من إحراز هدفي التعادل والفوز. ويحتاج المنتخب الوطني إلى أن يكون أكثر حذرا أمام نظيره التنزاني، لتفادي المفاجآت التي كاد أن يسقط فيها أمام النيجر، ولتأكيد استمرارية تألق الأسود في السنوات الأخيرة، من خلال تحقيق الفوز الـ11 على التوالي، والخامس على التوالي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم. صحيح أن المنتخب الوطني، المحتل للمركز الـ12 عالميا والأول إفريقيا، يبرز مرشحا بارزا لتحقيق الفوز في هذه المباراة، إلا أن الخصم، المحتل للمركز الـ106 عالميا، ليس لديه ما يخسره، وسيلعب آخر أوراقه من أجل المحافظة على حظوظه في المنافسة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم، ناهيك على أن الأسود غالبا ما واجهوا مشاكل كثيرة في مباريات صعبة أمام منتخبات تنهج التكتل الدفاعي وتلعب بأريحية بهدف خلق المفاجأة. وفي هذا السياق قال حيميد سليمان موركو، مدرب المنتخب التنزاني، إن منتخب بلاده يتطلع إلى تحقيق نتيجة إيجابية ضد نظيره المغربي، مبرزا، في تصريح أوردته صحيفة "غارديان" التنزانية، الخميس 20 مارس 2025: "تقدم اللاعبين في التداريب أمر مشجع للغاية. معنوياتهم عالية في الحصص التدريبية، وتركيزنا واضح: تحقيق نتائج إيجابية ضد المغرب. نحن ملتزمون بهذا الهدف". وأضاف المدرب التنزاني أنه رغم أن آخر مباراة جمعت المنتخبين انتهت بتفوق الأسود بـ3 أهداف لـ0، ورغم أن منتخب بلاده لم يفز إلا أن في مباراة واحدة في مبارياته الـ6 الأخيرة، إلا أن كل ذلك يعتبر تجارب مهمة تساعد لاعبيه على التطور والاستعداد الجيد للمباراة المقبلة. من جهته تحدث سايمون مسوفا، مهاجم المنتخب التنزاني، عن جاهزية بلاده لمواجهة الأسود، وقال: "نحن بحاجة إلى الفوز في هذه المباراة، نعرف أننا في مجموعة صعبة، لهذا علينا الفوز".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاس تحتضن مبارتي الأسود الوديتين
فاس تحتضن مبارتي الأسود الوديتين

المنتخب

timeمنذ 8 ساعات

  • المنتخب

فاس تحتضن مبارتي الأسود الوديتين

هذا ما حملته المعطيات الراهنة والدليل زيارة وليد الركراكي ملعب فاس والوقوف على سير أشغال الصيانة والتحديث بهذا الملعب. لذلك الكفة تميل لفاس ليكون مسرحا لمبارتي المغرب أمام البنين وتونس الشهر القادم بمشيئة الله تعالى طالما أن الرباط ستحتضن مباريات دور المجموعات للأسود في الكان وفي سباق الانفتاح على جماهير كل المدن المغربية.

البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »
البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »

مراكش الإخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • مراكش الإخبارية

البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية مهدي طهرجي يتأهل إلى بطولة العالم في لعبة « اي-فوتبول »

فاز البطل المراكشي في الألعاب الالكترونية، مهدي طهرجي (سبارتا Sparta)، من فريق « اكس بروجيكت » (Xprojekt) بالمرحلة الوطنية من التصفيات الوطنية في تخصص لعبة « أي فوتبول » صنف الكونسول (eFootball Console)، متغلبا على أفضل اللاعبين في المملكة. وبفضل هذا الفوز، ضمن مهدي تذكرة التأهل إلى بطولة العالم للرياضات الإلكترونية (WEC25)، التي ينظمها الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية (IESF)، للمرة الثانية، بعد مشاركته في النسخة الأولى التي أقيمت في الرياض نهاية السنة الماضية. وسيكون المنتخب المغربي ممثلا في بطولة العالم للعبة « اي-فوتبول »، التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية شهر غشت القادم للسنة الثانية على التوالي، بكل من مهدي طهرجي صاحب المركز الأول على المستوى الوطني ومنعم بلحاج صاحب المركز الثاني ونوفل الحسناوي الذي حل ثالثا.

المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟

المغرب الآن

timeمنذ 13 ساعات

  • المغرب الآن

المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟

بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store