logo
تحت عين الملك وقلب ولي العهد.. النشامى إلى المونديال

تحت عين الملك وقلب ولي العهد.. النشامى إلى المونديال

الدستورمنذ 2 أيام

أيها الوطن الغالي، اليوم تعلو رايتك حفاقة في العالم، وتدوي أناشيد النشامى في ملاعب الكوكب.. تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم 2026 للمرة الأولى في تاريخه ليس مجرد حدث رياضي، بل هو إعلان صادح بأن الأردن - برؤية قائده وإرادة أبنائه - قادر على منافسة العمالقة في أعلى الساحات.
لقد حطم «نشامى الأردن» جدار المستحيل بسواعد لا تعرف إلا العلياء، وقلوب اختزنت سنوات الكفاح تحت قيادة هاشمية آمنت بهم قبل أن يؤمن الآخرون. فمن قصر الحسينية إلى ملاعب أمريكا والمكسيك وكندا، رسم جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني خارطة النصر بإصرار لا يلين: «لأن القائد يرى في الرياضة لغة للعزة الوطنية، ويسمع في صدى الكرة نشيدًا لوحدة الشعب، جعل من تأهل المنتخب قصة إرث تُروى للأجيال».
الدعم الملكي: سند صنع المعجزات
لقد وقف الأب القائد والملك الرياضي خلف أبنائه بكل ما أوتي من قوة:
- «متابعة أبوية» تشعل الحماسة في قلوب اللاعبين، فما كان جلالته إلا أول المهنئين عند عبور البطولة: «النشامى كانوا وسيبقون على العهد».
- «رؤية استراتيجية» جعلت من الرياضة ركيزة للتطوير، فدعم ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للمرافق والبرامج كان حجر الأساس في بناء جيل قادر على الصعود بقميص النشامى إلى القمة.
إنجاز تاريخي..
أول منتخب عربي يصل إلى مونديال 2026
بعد عاصفة من التحديات، كتب الأردنيون مجدهم بحروف من نور:
- «هاتريك البطل علي علوان» في شباك عُمان (3-0) كان صاعقة جميلة أيقظت أحلام الأردنيين.
- «16 نقطة» في تصفيات آسيا جعلت علم الأردن يرفرف في المجموعة الثانية خلف العملاق الكوري فقط.
- «10.5 مليون دولار» من الفيفا لبناء المراكز وتطوير الملاعب، دليل على ثقة العالم بمسيرة بدأها الهاشميون.
يا أردن.. اليوم نحتفي
بوطن يروي قصة المجد
هذا التأهل ليس نهاية المطاف، بل هو فاتحة عهد جديد:
- جيل من الأبطال كـ»موسى التعمري ويزن النعيمات» أصبحوا سفراء الوطن في المحافل العالمية.
- شعب خرج في كل المحافظات يزغرد للعز الذي صنعته سواعد أبنائه.
- رسالة للعالم بأن الدولة التي يقودها الهاشميون قادرة على صناعة المستحيل بتوحد إرادة القائد والجند والشعب.
فالعب يا أردن.. فميلاد المجد تحت ظل القيادة الهاشمية لم يعد حلمًا.
اليوم.. التاريخ يبدأ من هنا.. «تحت عين الملك وقلب ولي العهد».
وغدًا.. العالم سيرى بأمّ العين: «ما صنع المجد إلا نشمي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"النشامى" في المونديال..اهتمام عالمي بالإنجاز وترويج مثالي للأردن
"النشامى" في المونديال..اهتمام عالمي بالإنجاز وترويج مثالي للأردن

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

"النشامى" في المونديال..اهتمام عالمي بالإنجاز وترويج مثالي للأردن

أخبارنا : ساهم تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى مونديال 2026، في لفت أنظار العالم والترويج للأردن في جميع القطاعات وليس على الصعيد الرياضي فقط. وكان منتخب "النشامى" ضمن تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم، بعد أن حل ثانيًا في المجموعة الثانية خلف المنتخب الكوري الجنوبي، ليتأهل المنتخبان معًا وبشكل مباشر إلى المونديال. كما زادت نسبة البحث عن الأردن على محركات البحث على رأسها "جوجل"، حيث سجلت تلك المواقع ملايين محاولات البحث حول العالم عن الأردن الذي نجح في التأهيل لأول مرة إلى أقوى تظاهرة عالمية في كرة القدم. كما نشر الكثير من المتابعين، خاصة العرب منهم، صور لجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وهما يتابعان تفاصيل مباريات المنتخب الوطني، معتبرين أن الاهتمام الكبير من القيادة الأردنية بالمنتخب لعب دورًا مهمًا في تأهل "النشامى". وتلقى الأردن التهاني من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب اتحادات رياضية عربية وعالمية، في مؤشر على الاهتمام العالمي لهذا الحدث الذي سطره نجوم الكرة الأردنية. الاهتمام العالمي لم يتوقف على القطاعات الرياضية، بل انتقل إلى الجانب السياسي، من خلال تهاني رسمية بعثها رؤساء دول ومسؤولين إلى الأردن مباركين هذا الإنجاز، الأمر الذي وضع الأردن على محور الاهتمام العالمي الكبير. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل لعب تأهل المنتخب إلى المونديال، دورًا مهما في الترويج للأردن على جميع الصعد، خاصة فيما يتعلق بالجوانب السياحية، ما يؤشر إلى احتمالية نشاط سياحي مستقبلاً. وبدأ الكثير من سكان العالم أكثر فضولاً للتعرف على الدولة التي انتجت منتخبًا عالميًا، ما دفعهم للدخول إلى "جوجل"، للتعرف على طبيعة هذا البلد وثقافته وعاداته وتقاليده، والأماكن السياحية التي يزخر بها، ما ساهم في ترويج مثالي للمملكة التي باتت على موعد مع الكثير من المكتسبات الناتجة على تأهل النشامى للمونديال. ويؤكد متحدثون من مختلف القطاعات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن تأهل المنتخب للمونديال، حقق الكثير من المكاسب للأردن، متمنين أن تتواصل مثل هذه الإنجازات الرياضية، لتحقيق مكاسب في مختلف القطاعات. ويؤكد الدكتور يحيى محمود الذي يعمل مدرسًا في أحدى الجامعات الأردنية، أن طلابه تفاعلوا مع تأهل المنتخب للمونديال بشكل كبير، لافتًا إلى أن هذا التفاعل امتد إلى خارج الأردن، من خلال تلقيهم الاتصالات مع زملاء لهم عرب وأجانب يباركون هذا الإنجاز الذي شجعهم على التفكير بتنظيم زيارة للأردن، في ظل ارتفاع وتيرة الحديث عن هذا البلد الذي نجح في تخريج منتخب عالمي سيلعب في أعلى تظاهرة كروية عالمية. وأضاف، تلقيت مباركة من زميل أجنبي درس معي في أحد الجامعات الأميركية، وأبدى إعجابه بالمنتخب الأردني رغم أن هذا الصديق ليس له ميولات رياضية، ولكنه ربط علاقته معي كأردني، للمباركة بعد أن عرف أن منتخب الأردن حقق انجاز التأهل للمونديال، ما يؤشر على تأثير تأهل المنتخب في التعريف بالأردن والترويج له. ويشير الخبير الكروي والمحاضر الآسيوي زياد عكوبة الذي عمل طويلاً في اتحاد الكرة، إلى جانب عمله في تنظيم دورات تدريبية في السعودية، إلى أن مكتسبات تأهل النشامى للمونديال، تتعدى المكتسبات الرياضية، فهي بالمقام الأول تضع الأردن على خريطة الكرة العالمية، وتساهم في تسليط الضوء على هذا البلد الذي نجح في تحقيق انجاز عجزت عنه الكثير من الدول التي تمتلك الإمكانات المادية واللوجيستية، كما أن هذا الإنجاز يجذب انظار العالم إلى الأماكن السياحية في الأردن، ما يساهم في تنشيط السياحة بشكل أفضل مستقبلاً، ما ينعكس على الجوانب الاقتصادية. وتمنى عكوبة، أن ننجح في استثمار حدث التأهل للمونديال، لتحقيق مكتسبات كثيرة في مختلف القطاعات، معبرًا عن اعتزازه وفخره بالقيادة الهاشمية الحكمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحرص على دعم المنتخب، وبسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الذي يتابع تفاصيل تحضيرات ومباريات المنتخب، ما كان له أثر كبير في تحقيق الانجاز. ويقول المواطن الأردني محمد كنعان الذي يقيم في الولايات الأميركية المتحدة، إن تفاعل الكثير من اصدقائه الأميركيين، مع انجاز تأهل النشامى للمونديال كان لافتًا ومبشرًا، بل أنه جذب اهتمامهم وفضولهم للتعرف على واقع الكرة الأردنية بشكل خاص وواقع القطاعات الأخرى بشكل عام. وأضاف، بعد تأهل المنتخب، دعاني صديق أميركي لتناول العشاء احتفالاً بالحدث، وراج يستفسر عن الأردن ومنتخبه، قبل أن يمتد الحديث للمواقع السياحية، مثل البتراء والبحر الميت، ما اشعل الحماس عند صديقي لزيارة الأردن واماكنه السياحية، معتبرًا أن هذا الفضول عند هذا الصديق، جاء بفعل انجاز المنتخب الوطني الذي سنسانده بكل طاقاتنا في حال لعب مباريات المونديال في اميركا. --(بترا)

النشامى في المونديال .. اهتمام عالمي بالإنجاز وترويج مثالي للأردن
النشامى في المونديال .. اهتمام عالمي بالإنجاز وترويج مثالي للأردن

سرايا الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • سرايا الإخبارية

النشامى في المونديال .. اهتمام عالمي بالإنجاز وترويج مثالي للأردن

سرايا - ساهم تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى مونديال 2026، في لفت أنظار العالم والترويج للأردن في جميع القطاعات وليس على الصعيد الرياضي فقط. وكان منتخب "النشامى" ضمن تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم، بعد أن حل ثانيًا في المجموعة الثانية خلف المنتخب الكوري الجنوبي، ليتأهل المنتخبان معًا وبشكل مباشر إلى المونديال. كما زادت نسبة البحث عن الأردن على محركات البحث على رأسها "جوجل"، حيث سجلت تلك المواقع ملايين محاولات البحث حول العالم عن الأردن الذي نجح في التأهيل لأول مرة إلى أقوى تظاهرة عالمية في كرة القدم. كما نشر الكثير من المتابعين، خاصة العرب منهم، صور لجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وهما يتابعان تفاصيل مباريات المنتخب الوطني، معتبرين أن الاهتمام الكبير من القيادة الأردنية بالمنتخب لعب دورًا مهمًا في تأهل "النشامى". وتلقى الأردن التهاني من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب اتحادات رياضية عربية وعالمية، في مؤشر على الاهتمام العالمي لهذا الحدث الذي سطره نجوم الكرة الأردنية. الاهتمام العالمي لم يتوقف على القطاعات الرياضية، بل انتقل إلى الجانب السياسي، من خلال تهاني رسمية بعثها رؤساء دول ومسؤولين إلى الأردن مباركين هذا الإنجاز، الأمر الذي وضع الأردن على محور الاهتمام العالمي الكبير. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل لعب تأهل المنتخب إلى المونديال، دورًا مهما في الترويج للأردن على جميع الصعد، خاصة فيما يتعلق بالجوانب السياحية، ما يؤشر إلى احتمالية نشاط سياحي مستقبلاً. وبدأ الكثير من سكان العالم أكثر فضولاً للتعرف على الدولة التي انتجت منتخبًا عالميًا، ما دفعهم للدخول إلى "جوجل"، للتعرف على طبيعة هذا البلد وثقافته وعاداته وتقاليده، والأماكن السياحية التي يزخر بها، ما ساهم في ترويج مثالي للمملكة التي باتت على موعد مع الكثير من المكتسبات الناتجة على تأهل النشامى للمونديال. ويؤكد متحدثون من مختلف القطاعات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن تأهل المنتخب للمونديال، حقق الكثير من المكاسب للأردن، متمنين أن تتواصل مثل هذه الإنجازات الرياضية، لتحقيق مكاسب في مختلف القطاعات. ويؤكد الدكتور يحيى محمود الذي يعمل مدرسًا في أحدى الجامعات الأردنية، أن طلابه تفاعلوا مع تأهل المنتخب للمونديال بشكل كبير، لافتًا إلى أن هذا التفاعل امتد إلى خارج الأردن، من خلال تلقيهم الاتصالات مع زملاء لهم عرب وأجانب يباركون هذا الإنجاز الذي شجعهم على التفكير بتنظيم زيارة للأردن، في ظل ارتفاع وتيرة الحديث عن هذا البلد الذي نجح في تخريج منتخب عالمي سيلعب في أعلى تظاهرة كروية عالمية. وأضاف، تلقيت مباركة من زميل أجنبي درس معي في أحد الجامعات الأميركية، وأبدى إعجابه بالمنتخب الأردني رغم أن هذا الصديق ليس له ميولات رياضية، ولكنه ربط علاقته معي كأردني، للمباركة بعد أن عرف أن منتخب الأردن حقق انجاز التأهل للمونديال، ما يؤشر على تأثير تأهل المنتخب في التعريف بالأردن والترويج له. ويشير الخبير الكروي والمحاضر الآسيوي زياد عكوبة الذي عمل طويلاً في اتحاد الكرة، إلى جانب عمله في تنظيم دورات تدريبية في السعودية، إلى أن مكتسبات تأهل النشامى للمونديال، تتعدى المكتسبات الرياضية، فهي بالمقام الأول تضع الأردن على خريطة الكرة العالمية، وتساهم في تسليط الضوء على هذا البلد الذي نجح في تحقيق انجاز عجزت عنه الكثير من الدول التي تمتلك الإمكانات المادية واللوجيستية، كما أن هذا الإنجاز يجذب انظار العالم إلى الأماكن السياحية في الأردن، ما يساهم في تنشيط السياحة بشكل أفضل مستقبلاً، ما ينعكس على الجوانب الاقتصادية. وتمنى عكوبة، أن ننجح في استثمار حدث التأهل للمونديال، لتحقيق مكتسبات كثيرة في مختلف القطاعات، معبرًا عن اعتزازه وفخره بالقيادة الهاشمية الحكمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحرص على دعم المنتخب، وبسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الذي يتابع تفاصيل تحضيرات ومباريات المنتخب، ما كان له أثر كبير في تحقيق الانجاز. ويقول المواطن الأردني محمد كنعان الذي يقيم في الولايات الأميركية المتحدة، إن تفاعل الكثير من اصدقائه الأميركيين، مع انجاز تأهل النشامى للمونديال كان لافتًا ومبشرًا، بل أنه جذب اهتمامهم وفضولهم للتعرف على واقع الكرة الأردنية بشكل خاص وواقع القطاعات الأخرى بشكل عام. وأضاف، بعد تأهل المنتخب، دعاني صديق أميركي لتناول العشاء احتفالاً بالحدث، وراج يستفسر عن الأردن ومنتخبه، قبل أن يمتد الحديث للمواقع السياحية، مثل البتراء والبحر الميت، ما اشعل الحماس عند صديقي لزيارة الأردن واماكنه السياحية، معتبرًا أن هذا الفضول عند هذا الصديق، جاء بفعل انجاز المنتخب الوطني الذي سنسانده بكل طاقاتنا في حال لعب مباريات المونديال في اميركا.

تحديات تواجه كأس العالم للأندية
تحديات تواجه كأس العالم للأندية

العرب اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • العرب اليوم

تحديات تواجه كأس العالم للأندية

** كأس العالم للأندية التى ستنطلق فى ميامى، ليست مجرد بطولة كبرى ينظمها الفيفا، وإنما هى «تجربة قاسية وفخيمة» لما هو قادم فى خيال جيانى إنفانتينو، هذا الرجل المهووس بمداعبة القطط ، الذى يحلم بتنظيم دورى سوبر عالمى «كأس»، سوف يضعف هيمنة الاتحاد الأوروبى لكرة القدم ودورى أبطال أوروبا، فى إطار هذا الصراع الخفى بين الفيفا واليويفا. إن كأس العالم ٢٠٢٦ التى نعرفها هى كأس العالم الرسمية للمنتخبات الوطنية. لكن بطولة هذا الصيف هى كأس العالم للأندية، التى تضم بعضًا (مع التشديد على «بعض») من أفضل الفرق المحلية فى العالم، ريال مدريد، باريس سان جيرمان، ريفر بليت، وغيرها. ** لكن تقابل تلك التجربة القادمة فى الولايات المتحدة تحديات كبرى، عليها تجاوزها . فالمباريات ستقام على ملاعب معظمها ذات سعات ضخمة، تتراوح بين 75 ألفا إلى 65 ألف متفرج . ولا تحظى بعض المباريات بإقبال يضمن اكتمال السعة، وهو ما دفع الفيفا إلى تخفيض أسعار تذاكر المباريات، ومنها مباراة الافتتاح بين الأهلى وإنتر ميامى بقيمة 50 % من سعرها الأصلى، حيث أفادت صحيفة «ذا أثليتيك» أن حوالى ٢٠ ألف تذكرة فقط بيعت لملعب هارد روك، الذى يتسع لـ ٦٥ ألف متفرج . وإذا كان ميامى يعانى من صعوبة فى بيع التذاكر، فكم سيكون عدد المشجعين الذين سيحضرون مباراة الوداد ضد العين؟ ** الإقبال على المباريات من أبرز التحديات التى تواجه البطولة، خاصة فى المواجهات التى يكون أحد أطرافها فرقا من آسيا وإفريقيا والأوقيانوس وأمريكا ومنطقة الكونكاكاف. فكأس العالم تعنى مشاركة أفضل 32 فريقا فى العالم، ومعظمها فى أوروبا. ولذلك من تحديات هذه البطولة غياب قوى عظمى أوروبية، فكيف تغيب أندية مثل ليفربول، وبرشلونة، وأرسنال، ومانشستر يونايتد، وميلان وهى الأندية الكبرى ذات القواعد الجماهيرية الواسعة التى لم تتأهل لهذا المونديال، ولذلك فإن توسيع المشاركة فى البطولة هو السبيل الوحيد لضمان مشاركة المزيد من الفرق الأوروبية. وسوف يعقد الفيفا مشاورات لرفع عدد الفرق المشاركة فى بطولة 2029 إلى 48 فريقا إذا نجحت تجربة هذا الصيف فى أمريكا. وذلك بعد ضغوط من الأندية الأوروبية التى لم تتأهل. ** درجات الحرارة المرتفعة من تحديات هذه البطولة أيضا، وكذلك من تحديات كأس العالم للمنتخبات فى أمريكا وكندا والمكسيك فى الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو . وإذا كانت المشاركة فى كأس العالم للمنتخبات هى أبرز ما فى مسيرة أى لاعب. فالأمر ليس كذلك فى كأس العالم للأندية، وفقا لتصريحات صدرت عن الاتحاد الدولى للاعبى كرة القدم المحترفين (فيفبرو): «إضافة شهر آخر إلى جدول المباريات المزدحم أصلا يُشكل خطرا على الصحة. سيواجه بعض اللاعبين فى أوروبا صعوبةً بالغة فى اللعب فى الصيف لثلاث سنوات متتالية بدءا من المشاركة فى يورو 2024، ثم كأس العالم للأندية 2025، وكأس العالم 2026. ** من التحديات الأخرى التى واجهت كأس العالم للأندية المقبلة، توفير التمويل، وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودى قد استثمر بالفعل فى شبكة DAZN، «دازن» التى اشترت حقوق بث البطولة، عندما أصبح الصندوق شريكًا رسميًا للبطولة. وكانت الخطوط الجوية القطرية قد عُيّنت شريكًا قبل 48 ساعة. وليس من المعتاد إبرام صفقات رعاية كبرى كهذه قبل أقل من أسبوعين من المباراة الافتتاحية. ** سيحصل الفائز باللقب على ما يصل إلى 125.8 مليون دولار كمشاركة وجوائز مالية مقابل لعب سبع مباريات. وهذا المبلغ أقل بحوالى 25 مليون جنيه إسترلينى مما حصل عليه باريس سان جيرمان من الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (يويفا) خلال 17 مباراة فاز فيها بدورى أبطال أوروبا. ويحصل ممثل أوقيانوسيا على 3.58 مليون دولار لمجرد مشاركته. بينما تحصل أندية إفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية على 9.55 مليون دولار. وتحصل فرق أمريكا الجنوبية على 15.21 مليون دولار، بينما ستحصل الفرق الأوروبية على ما بين 12.81 مليون دولار و38.19 مليون دولار، وذلك حسب ما يُطلق عليه الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) «المعايير الرياضية والتجارية» (أى مدى شهرتها ومكانته)..! ويُوزع المبلغ المتبقى، وقدره 425 مليون دولار، بناءً على أداء الفرق فى البطولة. فيربح الفريق مليونى دولار للفوز ومليون دولار للتعادل فى دور المجموعات، و7.5 مليون دولار للتأهل إلى دور الستة عشر، و13.1 مليون دولار للتأهل إلى ربع النهائى، و21 مليون دولار للتأهل إلى نصف النهائى، و30 مليون دولار للتأهل إلى النهائى، و40 مليون دولار أخرى للفوز بالبطولة..!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store