
مايكروسوفت تعلن إيقاف أحد أشهر أنظمة 'ويندوز' خلال أكتوبر 2026
ووفقًا لما ورد في الصفحات الرسمية للشركة، فإن القرار يشمل الحواسيب المحمولة العاملة بنظام 'ويندوز 11 SE'، وهو النظام الذي تم تطويره خصيصًا للطلاب والمؤسسات التعليمية، وقد أطلقته الشركة لأول مرة عام 2021 بهدف دعم الفئة المتوسطة من الأجهزة وتحفيز استخدام منصات 'مايكروسوفت' في قطاع التعليم.
وقالت الشركة في بيان رسمي: 'الأجهزة التي تعمل بنظام Windows 11 SE ستستمر في العمل بعد تاريخ 26 أكتوبر 2026، لكننا نوصي المستخدمين بالانتقال إلى إصدارات أخرى من Windows 11 لضمان الحصول على التحديثات الأمنية والدعم الفني المستمر.'
وقد استخدمت العديد من كبرى الشركات التقنية هذا النظام في أجهزتها، مثل Acer وASUS وDell وHP وFujitsu، حيث وفر أداءً مستقرًا للحواسب منخفضة ومتوسطة التكلفة، ولاقى قبولًا واسعًا في المؤسسات التعليمية.
ويأتي هذا الإعلان ضمن توجه أوسع لمايكروسوفت نحو تحديث أنظمة تشغيلها، حيث أكدت الشركة أيضًا أنها ستوقف دعم نظام Windows 10 اعتبارًا من أكتوبر القادم، في خطوة تستهدف تسريع عملية التحول إلى أنظمة أكثر حداثة وأمانًا.
يُذكر أن مايكروسوفت تحث مستخدميها على تحديث أنظمتهم بانتظام للحصول على أفضل أداء ممكن، وتفادي الثغرات الأمنية التي قد تؤثر على سلامة البيانات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
مايكروسوفت تعتمد على صينيين لتأمين وإصلاح نقاط خدمة SharePoint
كشف تقرير جديد أن شركة مايكروسوفت اعتمدت منذ سنوات على مهندسين مقيمين في الصين لدعم منصتها SharePoint، وهو نفسه الفريق الذي تولى عملية إجراء الإصلاحات الأخيرة بعد تعرض المنصة للاختراق في يوليو. وتظهر وثائق داخلية لدى مايكروسوفت أن موظفين مقيمين في الصين قاموا مؤخراً بإصلاح أخطاء في نسخة "OnPrem" من شيربوينت، وهي النسخة التي يتم تشغيلها على الخوادم المحلية للعملاء، وكانت المستهدفة في الهجوم، بحسب موقع ProPublica. وتوضح مايكروسوفت أن هذا الفريق يخضع لإشراف مهندس مقيم في الولايات المتحدة ويخضع لجميع متطلبات الأمان ومراجعات الشيفرة من قبل المديرين، مؤكدة أن العمل جارٍ لنقل المهام إلى موقع آخر. كانت الشركة الأميركية أعلنت، في يوليو، أن قراصنة، قالت إنهم مرتبطون بالدولة الصينية، استغلوا ثغرات أمنية في نظام شيربوينت لاختراق أنظمة مئات المؤسسات، من بينها وزارة الأمن الداخلي والإدارة الوطنية للأمن النووي في الولايات المتحدة. ومع ذلك، لم تتطرق الشركة في إعلانها إلى حقيقة أن فريقاً هندسياً صينياً كان يشرف على صيانة النظام طوال السنوات الماضية. ورغم أن الشركة لم تؤكد أو تنفِ تورط الفريق الصيني في الاختراق الأخير، إلا أن خبراء بالأمن السيبراني حذروا من خطورة السماح لفريق هندسي مقيم في الصين بالوصول إلى أنظمة تتعلق بالحكومة الأميركية، نظراً للقوانين المحلية التي تمنح السلطات الصينية صلاحيات واسعة لجمع البيانات، ولصعوبة رفض المواطنين أو الشركات الامتثال لأوامر الأجهزة الأمنية في الصين. وقد صنف مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة الصين على أنها "أخطر وأشد التهديدات السيبرانية نشاطاً واستمرارية" تواجه الحكومة الأميركية والبنية التحتية الحيوية. خطر على الأمن القومي وأثبت تقرير سابق، نشرته "بروبابليكا"، أن مايكروسوفت تعتمد منذ نحو عقد من الزمن على موظفين أجانب، بينهم مقيمون في الصين، لصيانة الأنظمة السحابية الخاصة بوزارة الدفاع الأميركية، تحت إشراف مباشر من موظفين أميركيين يعرفون بـ"المرافِقين الرقميين"، لكن هؤلاء المشرفين يفتقرون غالباً إلى المهارات التقنية الكافية لمراقبة نظرائهم الأجانب الأكثر خبرة، ما يجعل البيانات الحساسة عرضة للخطر. وجاء هذا الترتيب نتيجة لضغوط من وزارة الدفاع التي طلبت أن يكون التعامل مع البيانات الحساسة محصوراً بمواطنين أميركيين أو مقيمين دائمين. ونتيجة لذلك، فازت مايكروسوفت بعقود ضخمة مع الحكومة الأميركية في مجال الحوسبة السحابية، حيث ذكرت في تقاريرها المالية أنها تحصل على "عائدات كبيرة من العقود الحكومية". كما وجدت التحقيقات أن مايكروسوفت استخدمت المهندسين الصينيين لدعم أنظمة سحابية تابعة لوزارات أميركية أخرى، مثل العدل والمالية والتجارة. وفي رد على التقرير السابق، قالت الشركة الأميركية إنها أوقفت استخدام المهندسين الصينيين لدعم أنظمة وزارة الدفاع، وتدرس اتخاذ إجراء مماثل مع عملاء حكوميين آخرين. من جانبه، أطلق وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث مراجعة شاملة لاعتماد الشركات التقنية على مهندسين أجانب. وفي السياق نفسه، وجه عضوان في مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي رسائل تطالب الوزارة بمزيد من التوضيحات بشأن دور مايكروسوفت، مستندين إلى ما كشفته "ProPublica". وأوضحت مايكروسوفت أن تحليلها أظهر أن القراصنة بدأوا في استغلال ثغرات شيربوينت منذ 7 يوليو، وأصدرت الشركة تصحيحاً أمنياً في اليوم التالي، إلا أن القراصنة تمكنوا من تجاوزه. وأطلقت الشركة لاحقاً تحديثاً جديداً قالت إنه يتضمن "حمايات أقوى". وذكرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية أن هذه الثغرات تمكّن المهاجمين من الوصول الكامل إلى محتوى شيربوينت، بما في ذلك أنظمة الملفات والإعدادات الداخلية، وتنفيذ أوامر عن بُعد. كما استغل القراصنة هذه الثغرات لنشر برمجيات فدية تقوم بتشفير ملفات الضحايا ومطالبتهم بفدية لفك التشفير. وبعد الاختراق الأخير، أعلنت مايكروسوفت أنها ستوقف دعمها لنسخة "شيربوينت المحلية" اعتباراً من يوليو المقبل، وستشجع العملاء على التحوّل إلى النسخة السحابية من المنتج، التي تعتمد على الاشتراك الدوري وخدمة Azure، ما يجعلها أكثر ربحية للشركة. وتُعد خدمات Azure السحابية من أبرز مصادر النمو لمايكروسوفت، التي أصبحت ثاني شركة في التاريخ تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار.


صحيفة مال
منذ 12 ساعات
- صحيفة مال
تسريب نماذج أولية نادرة لمشروع أندرومايدا من 'مايكروسوفت'
كشفت صور جديدة عن النماذج الأولية لمشروع أندرومايدا من مايكروسوفت، وذلك بعد سنوات من إلغائه. وقد ظهرت هذه النماذج على موقع GooFish الصيني، لتُظهر عدة ألوان من بينها إصدار بلونين لم يصل أبدًا إلى نسخ Surface Duo أو Surface Duo 2 النهائية. ووفقا لـ 'أخبار التقنية' يبدو أن جميع هذه النماذج تعود إلى الفترة ما بين عامي 2017 و2018. ووفقًا لموقع Windows Central، كانت مايكروسوفت تطوّر مشروع أندرومايدا بنظام Windows Core OS، الذي أوقفت تطويره لاحقًا أيضًا. وبالنظرة الأولى، يشبه الجهاز سلسلة Surface Duo من حيث التصميم المكوّن من شاشتين متصلتين بمفصلين، مع وجود فراغ ملحوظ بين الجزأين. اقرأ المزيد اللافت أن النماذج تضمنت كاميرا خلفية، وهي ميزة لم تضفها مايكروسوفت إلا في Surface Duo 2. والأكثر إثارة للاهتمام، أن التصميم احتوى على تجويف مخصص لتموضع الكاميرا عند طي الجهاز للخلف، ما يعني أن مايكروسوفت كانت قد وجدت حلًا لإحدى مشاكل التصميم في Surface Duo 2 قبل ظهوره بسنوات. كما صُمم الجهاز ليكون تجربة تعتمد على القلم في المقام الأول، على عكس سلسلة Surface Duo النهائية. وكان من المقرر أن يدعم شحن Surface Slim Pen لاسلكيًا، إضافة إلى مستشعر خلفي أحادي اللون لمسح الأجسام ثلاثية الأبعاد. كذلك احتوت النماذج على إطار معدني، لكن مايكروسوفت ألغت هذه الميزات مع الانتقال إلى تطوير Surface Duo الأصلي.


الرجل
منذ 13 ساعات
- الرجل
مايكروسوفت تكشف عن Crocs بتصميم ويندوز XP
احتفالًا بمرور 50 عامًا على تأسيس مايكروسوفت (Microsoft)، كشفت الشركة عن مفاجأة طريفة من خارج إطار البرمجيات: إصدار محدود من أحذية Crocs بتصميم مستوحى بالكامل من نظام التشغيل الأسطوري Windows XP. الأحذية الجديدة التي جرى تصميمها للموظفين في مرحلة ما قبل الإطلاق الرسمي للعامة، مزوّدة بتفاصيل تحمل رمزية قوية لكل من عاش تجربة XP، أبرزها الخلفية الشهيرة "Bliss" التي تغطّي كامل سطح الحذاء، وسطح أخضر يُحاكي العشب الشهير في خلفية النظام. كما تأتي الأحذية مزوّدة بـ ست قطع من ملحقات Jibbitz تحمل شعارات أيقونية مثل شعار MSN الأصلي، وأيقونة Internet Explorer، والسهم التقليدي للماوس، وشخصية Clippy الشهيرة. وتُعرض الأحذية حاليًا بسعر 80 دولارًا، وهي متاحة للطلب المسبق لموظفي مايكروسوفت قبل طرحها عالميًا. ما الذي يميز تصميم Crocs XP؟ يعتمد التصميم بشكل أساسي على خلفية Bliss الشهيرة، وهي صورة حقيقية لتلال خضراء تحت سماء زرقاء التقطت في كاليفورنيا، والتي أصبحت واحدة من أكثر الصور مشاهدةً في تاريخ الحواسيب. وتم تحويل هذه الصورة إلى تصميم طباعي يغلف سطح الحذاء من جميع الجهات، مع قاعدة خضراء بلون العشب تعزز الطابع البصري العام المستوحى من ويندوز XP. ولم تكتفِ الشركة بذلك، بل أضافت حقيبة ظهر صغيرة تحمل نفس تصميم Bliss، تُمنح مع كل زوج من الأحذية، في لمسة تكميلية تهدف إلى إحياء الحنين إلى أوائل الألفية. وبينما لم تصدر مايكروسوفت بيانًا رسميًا حتى الآن، فإن التوقعات تشير إلى إعلان وشيك خلال الأيام المقبلة. متى يتاح Crocs XP للجمهور؟ بحسب تقرير نُشر عبر The Verge، فإن الأحذية متاحة حاليًا فقط لموظفي مايكروسوفت، الذين حصلوا على حق الحجز المسبق أولًا، على أن تُطرح لاحقًا في الأسواق العالمية ضمن كمية محدودة. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من احتفالات الشركة بذكرى تأسيسها، ومحاولة لدمج علامتها التجارية التقنية مع عالم الموضة بأسلوب غير تقليدي. الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن موجة من التعاونات بين شركات التكنولوجيا وأسماء الموضة العالمية، في محاولة لجذب جيل جديد من المهتمين بثقافة التقنية والرموز الكلاسيكية التي ارتبطت بها. وبين التصميم الجريء والسعر المثير والحنين إلى نظام XP، يبدو أن الإصدار الخاص من Crocs لن يمر مرور الكرام.