
مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية كانت محطة تاريخية كبرى في بناء الأمة الإسلامية
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن الهجرة النبوية كانت محطة تاريخية كبرى في بناء الأمة الإسلامية، وهي تختلف كليًا عن ما يُمارس اليوم من تهجير قسري ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن هناك فوارق جوهرية بين "هجرة النبي" التي كانت تأسيسًا لدولة العدل والسلام، وبين ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من تهجير يستهدف طمس الهوية والاستيلاء على الأرض بالقوة.
وأضاف المفتي، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء DMC"، أن النبي محمد ﷺ عندما هاجر من مكة إلى المدينة، خرج مكرهًا ومضطرًا بعد أن اشتد عليه العذاب هو وأصحابه، وكانت الهجرة أمرًا إلهيًا للبحث عن بيئة صالحة لاحتضان الدعوة الإسلامية ونشر الخير، مشيرًا إلى أن النبي لم ينس مكة، بل عبر عن حبه لها بقوله: "والله إنك لأحب بلاد الله إلي، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت"، لكنه أيضًا أظهر وفاءً عظيمًا للمدينة التي احتضنته، فعاد إليها بعد فتح مكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 29 دقائق
- فيتو
بابا البرية ومعلم الحق،الكنيسة تحيي ذكرى نياحة القديس داميانوس البطريرك الـ35
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة البابا القديس داميانوس، البطريرك الخامس والثلاثين من بطاركة الكنيسة، الذي تنيح في مثل هذا اليوم سنة 321 للشهداء الموافق 12 يونيو 605 ميلاديًا، بعد أن قاد الكرسي المرقسي بالحكمة والغيرة الإيمانية لأكثر من 35 عامًا. قصة البابا داميانوس وُلد البابا داميانوس في قلب برية شيهيت، وترعرع في أحضان النسك والرهبنة منذ حداثته، حيث عاش عابدًا مجاهدًا لمدة ست عشرة سنة، ثم رُسم شماسًا بدير القديس يوحنا القصير، وانتقل بعدها إلى دير الآباء غرب الإسكندرية، حيث ازدادت محبته للتقشف والانفراد بالله. مع ارتقاء البابا بطرس الرابع والثلاثين للكرسي البطريركي، استدعاه ليكون كاتمًا لأسراره، لما لمسه فيه من حكمة ورجاحة عقل، حتى أحبه الجميع، وكان المرشح الأبرز للبطريركية بعد نياحة البابا بطرس، فاعتلى السدة المرقسية في 2 أبيب سنة 285 للشهداء، الموافق 26 يونيو 569 ميلاديًا، ليبدأ مسيرة رعوية عميقة أثرى فيها الكنيسة برسائل وميامر وتعليم راسخ. ومن أبرز مواقفه الحاسمة، تصديه لتعاليم منحرفة تسللت إلى بعض الرهبان ببرية الإسقيط، ممن تأثروا بأفكار مليتيوس الأسيوطي، إذ كانوا يتناولون الخمر ليلًا ويقربون الأسرار صباحًا بدعوى مغلوطة مستندة إلى تفسير مغلوط للعشاء الرباني. فواجههم البابا داميانوس بالحقيقة الإنجيلية، وأبطل بدعتهم، وأعاد البعض منهم إلى الإيمان القويم، وطرد المصرّين منهم على الضلال من البرية. وفي موقف لاهوتي آخر، أظهر البابا داميانوس صلابة العقيدة الأرثوذكسية، حين ردّ على رسالة من بطريرك أنطاكية بطرس، الذي أنكر وجود الأقانيم الثلاثة، فكتب له داميانوس رسالة مفصّلة أوضح فيها أن الله واحد في الجوهر، لكنه موصوف بثلاثة أقانيم: آب وابن وروح قدس، واستشهد بأقوال الآباء والكتاب المقدس، لكن بطرس أصر على إنكاره، فأمر البابا داميانوس بعدم ذكره في صلوات الكنيسة لمدة عشرين سنة حتى وفاته. خلال خمسة وثلاثين عامًا وأحد عشر شهرًا، قاد البابا داميانوس الكنيسة بالتعليم والرعاية، مجاهدًا في حفظ الإيمان الأرثوذكسي، إلى أن تنيح بسلام بعد شيخوخة صالحة، تاركًا إرثًا رهبانيًا ولاهوتيًا لا يزال حيًا في ذاكرة الكنيسة حتى اليوم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


أهل مصر
منذ 33 دقائق
- أهل مصر
هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة شرعًا ولا حرج فيها، موضحًا أن الهجرة النبوية تمثل حدثًا جليلًا في تاريخ الأمة الإسلامية، والفرح بها والتذكير بها نوع من الاحتفال المشروع الذي يوافق مقاصد الشريعة. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "لا خلاف على أن الهجرة من أعظم أحداث التاريخ الإسلامي، وكون الإنسان يهتم بها أو يفرح بها أو يهنئ غيره بها، فهذا يعد من باب الاحتفال، والاحتفال معناه الفرح والتقدير والاهتمام، وليس هناك في الشريعة ما يمنع ذلك". وأوضح الشيخ شلبي أن التهنئة بعبارات مثل "كل عام وأنتم بخير" أو "عام هجري مبارك" ليست بدعة محرّمة كما يزعم البعض، وإنما تدخل في إطار الأمور المستحدثة الجائزة التي لا تتعارض مع أصول الدين، بل تندرج تحت الفرح بنعمة الله والتذكير بأيامه، مستشهدًا بقوله تعالى:"وذكرهم بأيام الله"، وقوله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون". وفي رده على من يزعمون أن الاحتفال برأس السنة الهجرية بدعة لأن النبي ﷺ لم يفعله، أوضح: "ليس كل شيء لم يفعله النبي داخل في البدعة المحرّمة، لأن البدعة المحرّمة هي ما يخالف أصلًا شرعيًا أو يضيف عبادة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان، أما الأمور الجديدة التي توافق مقاصد الشريعة ولا تعارضها فهي جائزة". وتابع: "لو كانت كل المستحدثات حرام، لقلنا إن الطائرة أو الإذاعة أو التلفزيون بدعة، وهذا ليس بصحيح.. فالعبرة أن تُعرض هذه الأمور على قواعد الدين ومقاصده، فإن وافقتها فهي جائزة". واستدل بموقف النبي ﷺ من الصحابي بلال رضي الله عنه، حين قال له إنه يصلي ركعتين بعد كل وضوء، فأقرّه النبي على فعله وأثنى عليه، رغم أنه لم يكن أمره بذلك من قبل، مما يدل على أن الاجتهاد الفردي الموافق لأصول الشريعة مقبول.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة شرعًا ولا حرج فيها، موضحًا أن الهجرة النبوية تمثل حدثًا جليلًا في تاريخ الأمة الإسلامية، والفرح بها والتذكير بها نوع من الاحتفال المشروع الذي يوافق مقاصد الشريعة. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "لا خلاف على أن الهجرة من أعظم أحداث التاريخ الإسلامي، وكون الإنسان يهتم بها أو يفرح بها أو يهنئ غيره بها، فهذا يعد من باب الاحتفال، والاحتفال معناه الفرح والتقدير والاهتمام، وليس هناك في الشريعة ما يمنع ذلك".وأوضح الشيخ شلبي أن التهنئة بعبارات مثل "كل عام وأنتم بخير" أو "عام هجري مبارك" ليست بدعة محرّمة كما يزعم البعض، وإنما تدخل في إطار الأمور المستحدثة الجائزة التي لا تتعارض مع أصول الدين، بل تندرج تحت الفرح بنعمة الله والتذكير بأيامه، مستشهدًا بقوله تعالى:"وذكرهم بأيام الله"، وقوله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".وفي رده على من يزعمون أن الاحتفال برأس السنة الهجرية بدعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، أوضح: "ليس كل شيء لم يفعله النبي داخل في البدعة المحرّمة، لأن البدعة المحرّمة هي ما يخالف أصلًا شرعيًا أو يضيف عبادة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان، أما الأمور الجديدة التي توافق مقاصد الشريعة ولا تعارضها فهي جائزة".وتابع: "لو كانت كل المستحدثات حرام، لقلنا إن الطائرة أو الإذاعة أو التلفزيون بدعة، وهذا ليس بصحيح.. فالعبرة أن تُعرض هذه الأمور على قواعد الدين ومقاصده، فإن وافقتها فهي جائزة".واستدل بموقف النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابي بلال رضي الله عنه، حين قال له إنه يصلي ركعتين بعد كل وضوء، فأقرّه النبي على فعله وأثنى عليه، رغم أنه لم يكن أمره بذلك من قبل، مما يدل على أن الاجتهاد الفردي الموافق لأصول الشريعة مقبول.