
تفاصيل رحيل محامي شنقًا داخل مكتبه في مصر
تخلّص محامٍ شاب من حياته شنقًا، بعد مروره بحالة نفسية سيئة على مدار السنوات الماضية، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة.
واكتُشفت الواقعة من قبل الأجهزة الأمنية بواحدة من المحافظات المصرية، حيث تلقت إخطاراً يفيد بورود إشارة من مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق بالشرقية، بوصول جثمان محامٍ شاب يدعى محمد عبد العزيز ويبلغ من العمر 35 عاماً.
وكشفت التحريات الأولية للنيابة أن المتوفى تخلص من حياته شنقًا داخل مكتبه، وترك رسالة يؤكد فيها تخلصه من حياته قبل الواقعة بدقائق عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وقال فيها: 'لو البوست ده نزل يبقى أنا أخدت القرار اللي بقالي فترة كبيرة بفكر فيه وكنت متردد والقرار ده هو اني اخلص كل اللي حواليا من انهم يشيلو همي.
معنى إن البوست ده نزل يعني هتلاقوني في المكتب ومخلص على نفسي.
بس فيه كلام نفسي أقوله لكل الناس اللي كانوا في حياتي الحلو منهم والوحش وأولهم عيلتي'،وأنهى الراحل منشوره برسائل مؤثرة اختص بها كل فرد من عائلته.
وصرحت النيابة بدفن الشاب عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية، وثبوت حالة الانتحار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 14 ساعات
- رؤيا نيوز
الجيش المصري يعلن سقوط طائرة عسكرية ومقتل طاقمها
أعلنت القوات المسلحة المصرية، اليوم الإثنين، مقتل طاقم طائرة عسكرية إثر سقوطها خلال أحد الأنشطة التدريبية للقوات الجوية، نتيجة عطل فني. وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية في بيان رسمي إن 'طائرة تدريب سقطت في إحدى مناطق التدريب أثناء تنفيذ نشاط تدريبي، ما أسفر عن مصرع طاقم الطائرة بالكامل'، مشيرًا إلى أن الجهات المختصة بدأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الحادث. وقدّمت القوات المسلحة خالص تعازيها لأسر الضحايا.


أخبارنا
منذ 20 ساعات
- أخبارنا
مصر.. قرار قضائي بحق فنانة شهيرة في أزمة سب وقذف طليقها
أخبارنا : أصدرت محكمة الجنح الاقتصادية في القاهرة اليوم الأحد، قرارا بانقضاء دعوى اتهام الفنانة المصرية راندا البحيري بتهم السب والقذف والتشهير بحق طليقها الإعلامي سعيد جميل. وجاء قرار المحكمة المصرية بعد أن قدم دفاع البحيري مستندات رسمية تثبت التصالح والتنازل عن الدعوى، مما أنهى نزاعا قانونيا استمر لأشهر وأثار جدلا واسعا في الأوساط الفنية والإعلامية، انتهى بتصالح ودي بين الطرفين قبل ساعات من جلسة المحاكمة. بدأت القضية في يناير الماضي عندما تقدم الإعلامي سعيد جميل، نجل المحامي الشهير جميل سعيد، ببلاغ حمل رقم 5863 لسنة 2025 عرائض نائب عام، اتهم فيه طليقته الفنانة راندا البحيري بالسب والقذف والتشهير، واستند البلاغ إلى تصريحات أدلت بها البحيري خلال استضافتها في برنامج تليفزيوني، تطرقت فيه إلى تفاصيل حياتهما الشخصية وأسباب انفصالهما، والتي وصفها جميل بأنها "مثيرة ومسيئة". كما نشرت البحيري مقاطع من الحلقة على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منشورات على فيسبوك، مما اعتبره جميل إساءة متعمدة لسمعته ومكانته الإعلامية. ووفقا للتحقيقات، التي أجرتها نيابة وسط القاهرة الكلية استمعت النيابة إلى أقوال كل من راندا البحيري وريهام سعيد، وواجهتهما بالاتهامات المسجلة، حيث تضمنت الأدلة مقطع فيديو من الحلقة التلفزيونية و"سكرين شوت" من منشورات البحيري على فيسبوك، وقررت النيابة إحالة البحيري إلى المحكمة الاقتصادية. في المقابل، كانت راندا البحيري قد تقدمت في وقت سابق (يناير 2025) ببلاغ منفصل ضد جميل، اتهمته فيه بتزوير وثيقة هامة بهدف تشويه سمعتها والإضرار بحقوقها القانونية، مؤكدة أنها ستواجه أي محاولات للتشهير بها بحزم عبر القضاء، كما تقدمت بشكوى إلى نقابة الإعلاميين والمجلس الأعلى للإعلام مما أضاف تعقيداً إلى النزاع بين الطرفين. في تطور مفاجئ، أعلنت راندا البحيري، عبر بيان رسمي نشرته على صفحتها على "فيسبوك" عن إنهاء كافة الخلافات مع طليقها سعيد جميل في إطار أسري، مؤكدة أن التصالح تم بأجواء ودية. المصدر: RT


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
في غزة.. أب ذهب يبحث عن ملاذ آمن ليجد عائلته تحت الأنقاض (فيديو)
في مشهد يختزل كل معاني الألم والفقد، خرج المواطن حسين عودة من منزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، باحثًا عن بارقة أمل تُنقذ عائلته من نيران حرب الإبادة الإسرائيلية الشرسة. لم يكن يعلم أن تلك الدقائق التي قضاها بعيدًا ستكون آخر ما يملكه من ذكريات مع أطفاله. فحين عاد مسرعًا، محمّلا بالقلق واللهفة، كان منزله قد تحوّل إلى ركام، وعائلته مدفونة تحته، ضحية غارة جوية إسرائيلية لم تترك خلفها إلا الصمت والدمار. اقترب حسين أكثر، ليجد المشهد الذي لا يُحتمل، فصرخ بصوت مكسور: "ولادي، أمانة، بدي ولادي، والله ما تأخرت، رحت أجيب لهم سيارة عشان نطلع من هون… نفسي بس بواحد من أولادي يطلع من تحت الركام… أمانة يا جماعة، ساعدوني، بس أطلّع واحد". وعلى بُعد 500 متر، كان السائق لا يزال بانتظارهم ويقول: "تأخر الزلمة"، غير مدرك أن حسين لم يتأخر… بل كان يُصارع الوقت لينقذ عائلته التي قتلتها الغارة قبل لحظة من النجاة. انتشر مقطع الفيديو الذي يوثّق لحظة الانهيار كالنار في الهشيم على منصات التواصل، يظهر فيه حسين يروي تفاصيل الفاجعة، في حين تنهار الكلمات من فمه كما انهار بيته. وقال مغردون تعليقا على المشهد: "حسين، كغيره، لا يبكي فقط على من فقد، بل على هذا العجز القاتل، على وطنٍ لم يعد فيه حتى مكان للحزن". وأشار ناشطون إلى أن حسين خرج ليُحضر سيارة لإخلاء أسرته من مربع سكني تعرّض لقصف مكثف في مخيم جباليا، لكنه عاد ليجد الجميع تحت الركام. وحتى هذه اللحظة، لا يستطيع الوصول إلى جثث أحبّائه. وكتب أحد النشطاء: "حسين، شاب من غزة، في أول الحرب استشهدت أمه وأخواته، واليوم فقد أباه وأطفاله. خرج يبحث عن وسيلة نجاة… فعاد ووجد عائلته تحت الأنقاض". وأضاف آخر: "ما أقسى أن تسمع صرخات ابنك تحت الركام في مكالمة يقول لك: بابا، أنا عايش… طلّعوني، ولا تقدر أن تفعل شيئًا". وأشار مغرّدون إلى أن حسين خرج من منزله صباحًا، محاولًا إيجاد وسيلة لنقل أطفاله إلى ما يُسمى "منطقة آمنة". لم يكن يعلم أن تلك اللحظات ستكون آخر ما تبقّى له من حياةٍ طبيعية. وفي تفاصيل المأساة، كتب مدوّنون أن حسين كان قد ألبس أطفاله وهيّأهم للخروج. خرج لبضع دقائق فقط، بحثًا عن سيارة تقلّهم إلى برّ الأمان… أو ما يُسمى "منطقة آمنة". لكن حين عاد، كان كل شيء قد انتهى. اضافة اعلان