محافظ الطفيلة الزيود يرعى احتفال الاستقلال في المورجانيت
عمون - من ابراهيم الزرقان - رعى محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود، احتفال روضة ومدرسة المورجانيت بالذكرى السنوية لعيد الاستقلال والمناسبات الوطنية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق الثالث عشر من أيار لعام 2025.
بدأ الحفل بالسلام الملكي تلاه آيات من القرآن الكريم، وألقى المشرف العام للمدرسة الأستاذ صالح الحجاج كلمة استعرض فيها أهمية هذه المناسبة الوطنية الغالية، مستذكراً الأحداث التاريخية والمعارك التي خاضها الجيش العربي بقيادة المغفور له الملك الحسين بن طلال.
من جانبه، تحدث رئيس مجلس مؤسسة اعمار الطفيلة الشيخ مصطفى العوران عن دلالات هذه المناسبة المباركة التي تجسد روح الانتماء الوطني والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة. كما أشاد بدور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في دعم القضية الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، من خلال جهوده الدبلوماسية في المحافل الدولية وتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الدعم الإنساني المتمثل في الإنزالات الجوية والقوافل البرية.
وقد حضر الاحتفالية مدير التربية والتعليم الاستاذ عمران اللصاصمة ورئيس مؤسسة اعمار الطفيلة الشيخ مصطفى العوران وعددا من اصحاب السعادة والعطوفة
تضمن الحفل فقرات متنوعة قدمها طلبة المدرسة، اشتملت على قصائد شعرية معبرة عن حب الوطن، وعروض فنية ومسرحية متنوعة. كما ألقى الشاعر زكريا الزغاميم قصيدة شعرية تغنت بالوطن وعبرت عن الاعتزاز بمناسبة الاستقلال.
وفي ختام الحفل، قام محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود بتكريم المشاركين بدروع تذكارية، معرباً عن اعتزازه بهذا الصرح العلمي المتميز وبهذه المناسبة الوطنية الغالية التي نستذكر فيها المواقف التاريخية للقيادة الهاشمية الحكيمة وصفحات من أمجاد الوطن العزيز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
دبلوماسية الإمارات تفتح الطريق .. أول شحنة مساعدات لغزة
عمون - في خطوة إنسانية لافتة تؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بنهجها الثابت في نصرة القضايا العادلة، نجحت الجهود الدبلوماسية الإماراتية في إدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقطاع دام أكثر من 80 يوماً نتيجة التصعيد والظروف الميدانية الصعبة. وأعرب الفلسطينيون في غزة عن شكرهم العميق وامتنانهم لدولة الإمارات، مثمنين الجهود المتواصلة التي بذلتها القيادة الإماراتية الرشيدة في كسر حالة الصمت الدولي وتوفير الدعم الإغاثي العاجل للشعب الفلسطيني. وأشاد الغزاويون بالمواقف الإنسانية الأصيلة التي عُرفت بها الإمارات، والتي تُجسد أسمى معاني التضامن العربي والإسلامي. ويأتي هذا الإنجاز في إطار عملية 'الفارس الشهم 3'، التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم المساعدات الطبية والغذائية العاجلة، والإسهام في التخفيف من المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة. وقد أعادت هذه الخطوة الأمل للآلاف من الأسر المتضررة، وعززت من جهود الإغاثة الإنسانية في ظل أوضاع مأساوية يعيشها المدنيون في القطاع. تؤكد دولة الإمارات، من خلال هذه المبادرة، على موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، وعلى استمرارها في أداء دورها الريادي والفاعل في العمل الإنساني والإغاثي على المستويين الإقليمي والدولي

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
ربع قرن ويزيد .. الملك إبتسامة أمل تحمل أحلام الوطن
عمون - كتب احمد صلاح النجداوي: ٢٦ عاما في الحكم ..لم يطل علينا بيوم، عابسا ظل في كل مشهد وكل زيارة ، مبتسما متسلحا بالأمل ...حاملا أحلام الناس على كتفيه ... ما زال يحمل إبتسامته، ويتسلح بالأمل والغد الافضل .....كل ما أود قوله للملك، لقد كثر شيبك ...أدري مولاي ولكن الحب مازال في قلبك، والإبتسامة ظلت على محياك بالرغم من تعب هذا المشوار .. والإصرار ما زال هو ذاك الإصرار الذي إبتدأت فيه مشوار الحكم .. لك السلام والحب ... وأعانك الله واطال الله بعمرك حفظ الله الوطن وقائد الوطن وجميع اجهزتنا الامنيه والجيش العربي الباسل وجميع أبناء شعبنا الوفي.

سرايا الإخبارية
منذ 7 ساعات
- سرايا الإخبارية
بالفيديو .. الشيخ عدنان العرعور يزور ضريح حافظ الأسد:"كان سلاحك السجن .. واليوم أقف على قبرك"
سرايا - رصد - قام الشيخ عدنان العرعور، أحد أبرز الدعاة السوريين المعارضين للنظام السابق، بزيارة ضريح الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، بعد 55 عامًا من الغربة القسرية التي فرضت عليه بسبب مواقفه ضد النظام البائد. وخلال الزيارة استحضر الشيخ العرعور موقفًا شخصيًا جمعه بالأسد قبل أكثر من خمسة عقود، قال فيه إن "السجن كان سلاح النظام ضده"، مؤكدًا أنه "اليوم يقف على قبر من ظلمه"، على حد تعبيره. وأضاف العرعور: "لقد تحديتك قبل 55 عاماً، وكان سلاحك السجن… وها أنا اليوم أقف على قبرك. إننا وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً، فهل وجدت ما وعدك ربك؟"، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم تذكّر بمصير الظالمين والطغاة. كما دعا الشيخ الله تعالى بأن يُحاسَب كل من تسبّب في معاناة الشعب السوري من اليتامى والثكالى والمظلومين.