
تزامنًا مع اقتراب عملية 'مرحبا'.. الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يتعزز بباخرة جديدة
تزامنًا مع اقتراب عملية 'مرحبا'.. الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يتعزز بباخرة جديدة
تستعد باخرة 'أرماس' للعودة إلى الخدمة على الخط البحري الرابط بين ميناء الحسيمة وميناء موتريل الإسباني، وذلك بالتزامن مع اقتراب انطلاق عملية 'مرحبا' الخاصة بتنقل أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ووفقًا للمعطيات المتوفرة، من المرتقب أن تستأنف الباخرة نشاطها ابتداءً من شهر يونيو المقبل، أي أيامًا قليلة قبل انطلاق عملية مرحبا التي تُفتتح رسميًا بالموانئ المغربية في 5 يونيو.
وتُعتبر هذه الباخرة خيارًا إضافيًا يهم بالأساس أفراد الجالية المغربية المنحدرين من منطقة الريف، حيث تتيح لهم الربط المباشر والسهل بين الجنوب الإسباني وسواحل شمال المغرب، في ظل الضغط الذي تعرفه باقي الخطوط البحرية خلال فترة الصيف.
ويُذكر أن اجتماعًا انعقد مؤخرًا بمدينة قادس الإسبانية، خُصص لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المشتركة بين السلطات المغربية والإسبانية، من أجل ضمان مرور عملية العبور في ظروف سلسة وآمنة لفائدة أفراد الجالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 4 أيام
- أريفينو.نت
فاجعة 'الوداع الأخير' تهز باخرة مليلية! شاب مغربي 'يرمي بنفسه' أمام أمه في عرض البحر..؟
أريفينو.نت/خاص تحولت رحلة بحرية روتينية،بين ميناء ألميريا الإسباني ومدينة مليلية المحتلة إلى فاجعة إنسانية مؤلمة، إثر سقوط رجل بالغ، ينحدر من دوار لمريس ضواحي مدينة أحفير بالجهة الشرقية، في عرض البحر من على متن الباخرة الإسبانية 'Volcán de Timanfaya'. الحادث خلف صدمة عارمة في صفوف الركاب وأدى إلى استنفار فوري لفرق الإنقاذ التي لا تزال تواصل عمليات البحث المكثفة، دون أن يتم العثور على أي أثر للمفقود حتى لحظة كتابة هذه السطور. <'عانق أمه وقفز!'.. شهود عيان يكشفون اللحظات الأخيرة المأساوية لشاب 'لمريس' على متن باخرة الموت!> ووفقاً لشهادات مؤثرة أدلى بها شهود عيان كانوا على متن الباخرة، فإن الضحية أقدم على إلقاء نفسه عمداً من على سطح السفينة. وأفاد هؤلاء بأن الشاب قام بتوديع والدته التي كانت ترافقه في هذه الرحلة البحرية، حيث عانقها بحرارة في مشهد مؤثر للغاية، قبل أن يتجه بخطوات ثابتة نحو جانب السفينة ويرمي بنفسه في مياه البحر الهائجة، تاركاً وراءه حالة من الذهول والصدمة. وفي الوقت الذي لم تُصدر فيه بعد السلطات البحرية الإسبانية أو الشركة المشغّلة للباخرة (أرماس) أي بلاغ رسمي يكشف عن هوية الشخص المفقود أو يقدم تفاصيل دقيقة حول ملابسات الحادث، أكدت مصادر مطلعة أنه تم فتح تحقيق رسمي لتحديد كافة الظروف المحيطة بالواقعة والوقوف على المسؤوليات المحتملة، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة لإجراءات السلامة المعتمدة على متن السفينة. وفي هذا السياق، صرّحت إحدى المسافرات لوكالة الأنباء الإسبانية 'إفي' بأنها لاحظت أن 'حواجز الأمان على سطح الباخرة منخفضة بشكل مثير للقلق'، مشيرة إلى أن هذا النقص الواضح في ارتفاع الحواجز قد يشكل خطراً حقيقياً على سلامة الركاب، خصوصاً خلال الرحلات الليلية أو في ظل الظروف البحرية الصعبة وتقلبات الطقس. يُذكر أن الباخرة 'Volcán de Timanfaya' دخلت الخدمة في هذا الخط البحري بداية العام الجاري، وذلك في إطار اتفاقية للخدمة العمومية تهدف إلى تعزيز الربط البحري بين مدينتي ألميريا وموتريل شمال إسبانيا ومدينة مليلية المحتلة. غير أن هذا الحادث المأساوي أعاد بقوة إلى الواجهة النقاش العام حول مدى احترام معايير السلامة الضرورية في قطاع النقل البحري، وخاصة على الخطوط التي تشهد كثافة ركابية مرتفعة، مثل الخط الرابط بين إسبانيا ومليلية والذي يرتاده عدد كبير من أبناء المنطقة الشرقية. <'اتفاقية خدمة عمومية' تحت المجهر.. كيف تحولت رحلة الأمل بين ضفتي المتوسط إلى 'كابوس انتحار' معلن؟> ويترقب الرأي العام المحلي والوطني، وكذلك عائلات الركاب، نتائج التحقيقات الجارية بفارغ الصبر، والتي يُتوقع أن تسلط الضوء بشكل كامل على الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المأساوي، وما إذا كان هناك أي تقصير محتمل في تأمين سلامة الركاب على متن الباخرة، أم أن الحادث يندرج في إطار مأساة شخصية أليمة دفعت الضحية إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة المفجعة وسط أمواج البحر.


طنجة نيوز
منذ 6 أيام
- طنجة نيوز
تزامنًا مع اقتراب عملية 'مرحبا'.. الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يتعزز بباخرة جديدة
تزامنًا مع اقتراب عملية 'مرحبا'.. الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يتعزز بباخرة جديدة تستعد باخرة 'أرماس' للعودة إلى الخدمة على الخط البحري الرابط بين ميناء الحسيمة وميناء موتريل الإسباني، وذلك بالتزامن مع اقتراب انطلاق عملية 'مرحبا' الخاصة بتنقل أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، من المرتقب أن تستأنف الباخرة نشاطها ابتداءً من شهر يونيو المقبل، أي أيامًا قليلة قبل انطلاق عملية مرحبا التي تُفتتح رسميًا بالموانئ المغربية في 5 يونيو. وتُعتبر هذه الباخرة خيارًا إضافيًا يهم بالأساس أفراد الجالية المغربية المنحدرين من منطقة الريف، حيث تتيح لهم الربط المباشر والسهل بين الجنوب الإسباني وسواحل شمال المغرب، في ظل الضغط الذي تعرفه باقي الخطوط البحرية خلال فترة الصيف. ويُذكر أن اجتماعًا انعقد مؤخرًا بمدينة قادس الإسبانية، خُصص لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المشتركة بين السلطات المغربية والإسبانية، من أجل ضمان مرور عملية العبور في ظروف سلسة وآمنة لفائدة أفراد الجالية.


ناظور سيتي
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- ناظور سيتي
لغز إختفاء مروان المقدم ... تفاصيل آخر المحادثات الهاتفية ولحظة إختفائه وإعلان عطل كاميرات المراقبة
من إنجاز : محمد العلالي تصوير : حمزة حجلة بعد مرور أزيد سنة على لغز إختفائه على متن باخرة " أرماس " التي تؤمن الخط البحري الرابط بين ميناء بني انصار وميناء موتريل بإسبانيا، لاتزال الأسئلة الشائكة تطرح بقوة حول الغموض الذي يرافق جميع التحقيقات والتحريات المتواصلة، بشأن قضية مروان المقدم، الشاب ذو الــ 20 سنة و المنحدر من جماعة إمزورن بإقليم الحسيمة، الذي إختفى عن الأنظار بتاريخ 20 أبريل 2024 مباشرة عقب إنطلاق الباخرة منتصف ليلة التاريخ المذكور، من ميناء بني انصار في اتجاه موتريل الإسبانية، حيث انقطعت جميع وسائل اتصاله بأفراد عائلته، ولم يتم تسجيل اسمه ضمن المسافرين الذين ولجوا التراب الإسباني خلال ذات الرحلة البحرية، كما لم تم العثور على حقيبة سفره ووثائقه وأغراضه الشخصية، إضافة إلى تأكيد إدارة شركة الباخرة المذكورة أعلاه، لعائلة الشاب المختفي، معلومة أثارت جملة من الفرضيات والشكوك لدى عائلة المختفي، والمتثلة في عطب كاميرات المراقبة الخاصة بالباخرة ليلة الرحلة. وبخصوص مجموعة من التفاصيل الدقيقة، حول لغز إختفاء الشاب مروان المقدم، يكشف شقيق هذا الأخير محمد المقدم، خلال الجزء الثاني من حواره مع جريدة " ناظور سيتي " الإلكترونية، معلومات ومعطيات حصرية، حول حياة الشاب المختفي، خلال مرحلة طفولته ومغامرته رفقة مجموعة من زملائه على متن إحدى قوارب الصيد التقليدي إنطلاقا من إحدى الشواطئ ضواحي الحسيمة، في رحلة للهجرة السرية، وتفاصيل إعتراض قاربهم بالمياه الدولية من طرف السلطات الأمنية الإسبانية المختصة، وولوجهم إلى التراب الإسباني، على غاية تسوية الشاب المختفي لوضعيته القانونية، عقب إستفادته من خدمات إحدى المراكز الإجتماعية الخاصة. وأوضح خلال الحوار ذاته، شقيق المختفي، لناظور سيتي، جميع المراحل والإجراءات التي أشرفت عنها عائلة المختفي، عقب إنقطاع الإتصال بمروان المقدم، قبل أزيد من سنة، مرورا بالمواكبة القضائية للوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالناظور، ومنطقة الأمن الجهوي بالناظور، وباقي المؤسسات المختصة، لقضية المختفي " مروان " إضافة إلى تفاصيل التفاعل الرسمي للسلطات الأمنية الإسبانية، مع ذات القضية، وتناول بعض وسائل الإعلام الإسبانية، للموضوع الذي يشّكل مصدر بحث وتحقيق دقيق مشترك لدى مختلف الأجهزة القضائية والأمنية، المغربية والإسبانية. ويطرح خلال الحوار ذاته، شقيق الشاب المختفي، مروان المقدم، ومعه الرأي العام المتتبع والمهتم بالملف والقضية بأبعادها الإنسانية والحقوقية والإجتماعية، مجموعة من الأسئلة الشائكة، بشأن اللحظات الأخيرة للمحادثات الهاتفية لمروان المقدم، مع مختلف أفراد عائلته، ولحظة إنقطاع الإتصال، وإختفائه بغتة مع فقدان حقيبة سفره، والكشف عقب ذلك عن العطل، الذي أصاب جميع كاميرات المراقبة الخاصة بالباخرة المذكورة أعلاه، وهو الأمر الذي أثار إستغراب عائلة المختفي والمهتمين بالملف، خاصة بعد تأكيد السلطات الأمنية الإسبانية رسميا، بعدم تسجيل تواجد إسم المختفي " مروان المقدم " ضمن لائحة المسافرين الذين ولجوا التراب الإسباني على متن ذات الرحلة البحرية. ويذكر أن شقيق المختفي، محمد المقدم، ومن أجل المطالبة بأجوبة رسمية والتي لم يتم الكشف عنها بعد، سبق وأن دخل في اعتصام مفتوح أمام مقر شركة " أرماس " بمدينة بني انصار، باعتبارها الشركة المالكة للباخرة التي إختفى على متنها " مروان " في ظروف غامضة، وفي ذات الشأن، دعت عائلة الشاب المختفي، إلى مقاطعة الشركة الإسبانية كخطوة احتجاجية للضغط عليها بهدف كشف الحقيقة، خاصة في ظل صعوبة تحريك المتابعة القضائية فب حقها من داخل المغرب، بحكم أن الباخرة إسبانية وتخضع لقوانين دولة أجنبية. و في ما يلي تفاصيل هامة يحملها الجزء الثاني من الحوار ، حول قضية لغز إختفاء الشاب مروان المقدم، على أن يتم نشر الجزء الثالث الذي سنكتشف من خلاله رفقة شقيق الشاب المختفي، تفاصيل دقيقة بعد وصول الباخرة إلى التراب الإسباني والمرحلة الراهنة التي تتسم بترقب عائلة المختفي ومباشرة التحقيقات من طرف الأجهزة الأمنية والقضائية المغربية والإسبانية..