
بوستيكوغلو عن تصريحات فينغر: توتنهام يسبب جنوناً للناس!
قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير قبل مباراة إياب قبل نهائي الدوري الأوروبي الخميس أمام بودو/غليمت النرويجي، إن لاعبه جميس ماديسون سيغيب حتى نهاية الموسم بسبب إصابة في الركبة.
وخرج لاعب الوسط الإنجليزي (28 عاماً) من الملعب مصاباً خلال الشوط الثاني من فوز فريقه 3 - 1 بمباراة الذهاب أمام الفريق النرويجي يوم الخميس الماضي.
وسجل ماديسون 12 هدفاً و11 تمريرة حاسمة في 45 مباراة بجميع المسابقات مع النادي اللندني هذا الموسم.
وقال المدرب الأسترالي للصحافيين الأربعاء: «ماديسون (مصاب) من مباراة الذهاب، لذا سيغيب (عن المباراة). سيغيب حتى نهاية هذا الموسم وهذا أمر مخيب للآمال. أشعر بالأسف له لأنه كان لاعباً حاسماً لنا».
وأضاف: «سنفتقد جهوده، ولكن هذه هي قصة موسمنا. جميع اللاعبين الآخرين الذين شاركوا في مباراة الذهاب سافروا ومستعدون للمشاركة».
وسيغيب عن الفريق أيضاً القائد سون هيونغ - مين بسبب إصابة في القدم، بينما سيكون المهاجم دومينيك سولانكي متاحاً.
وقال بوستيكوغلو: «لا (سون لم يسافر). دومينيك على ما يرام وجاهز للعب، لقد تدرب مع الفريق. هناك خيبة أمل بالنسبة لسون. تحسنت حالته ومن الممكن أن يحصل على دقائق لعب (أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الأحد لكنه لم يتدرب مع الفريق بعد».
وسُئل المدرب الأسترالي أيضاً عن تصريحات مدرب آرسنال السابق آرسين فينغر الذي قال إنه من غير الصحيح تأهل بطل الدوري الأوروبي إلى دوري أبطال أوروبا.
وقال بوستيكوغلو: «هذا الجدل محتدم منذ فترة طويلة، أليس كذلك؟ (استمر لمدة) ثمانية أيام كاملة. كما قلت سابقاً، عندما يتعلق أمر بتوتنهام، فإنه يسبب جنوناً للناس».
ويعاني توتنهام من موسم كارثي في الدوري الإنجليزي، إذ تعرض للهزيمة في 19 مباراة من أصل 35، ليقبع في المركز 16.
ولم يحقق الفريق لقباً أوروبياً منذ فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حالياً) عام 1984.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
لماذا وصفت مباراة شيفيلد يونايتد وساندرلاند بالأغلى في العالم؟ (فيديو)
نجح نادي سندرلاند في العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب استمر ثمانية أعوام، عقب فوزه المثير على شيفيلد يونايتد بنتيجة 2-1، في نهائي ملحق الصعود لدوري الأضواء، والذي يُعرف بلقب "أغلى مباراة كرة قدم في العالم". وجرت المباراة مساء السبت على ملعب ويمبلي الشهير، وشهدت إثارة بالغة حتى اللحظات الأخيرة، حيث تقدم شيفيلد أولاً عبر تيريز كامبل في الدقيقة 25، قبل أن يقلب سندرلاند النتيجة في الشوط الثاني، بهدفين سجلهما الإسباني إيلييسر مايندا في الدقيقة 76، والبديل توم واتسون في الدقيقة 95. إنجاز تاريخي للمدرب الفرنسي ريجيس لو بري بهذا الإنجاز، أصبح المدرب الفرنسي ريجيس لو بري (49 عامًا)، الذي تولى تدريب الفريق مطلع الموسم، تاسع مدرب فرنسي في تاريخ البريميرليغ، وأول من يحقق هذا الإنجاز منذ باتريك فييرا مع كريستال بالاس بين عامي 2021 و2023. وسبق لسندرلاند أن هبط من البريميرليغ في عام 2017، قبل أن ينزلق إلى الدرجة الثالثة ويعيش سنوات من المعاناة، غير أن هذا الموسم شهد عودته القوية، بعدما أنهى دوري "تشامبيونشيب" في المركز الرابع، ليرافق كلاًّ من ليدز يونايتد وبيرنلي إلى البريميرليغ في موسم 2025-2026. 220 مليون جنيه إسترليني.. مكافأة التأهل وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن سندرلاند سيحصل على ما يقارب 220 مليون جنيه إسترليني، مكافأة لصعوده إلى البريميرليغ، ما يجعل هذه المباراة الأغلى في تاريخ كرة القدم. وتشمل هذه العائدات حصة من صفقة البث التلفزيوني الجديدة للدوري الإنجليزي الممتاز، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 6.7 مليار جنيه إسترليني، بمتوسط 83.75 مليون جنيه إسترليني لكل نادٍ. كما سيحصل النادي على مكافآت تجارية وعوائد من حقوق المرافق والشراكات. اقرأ أيضاً مانشستر يونايتد وتوتنهام يواصلان الانهيار في الدوري الإنجليزي قبل نهائي أوروبا خيبة جديدة لشيفيلد رغم تفوقه في الترتيب من جهته، لا يزال شيفيلد يونايتد يبحث عن أول فوز له على ملعب ويمبلي منذ قرن كامل، بعد أن خسر 4 نهائيات من أصل 10 مشاركات في ملحقات الصعود. ورغم إنهائه الموسم في المركز الثالث متقدمًا بفارق 14 نقطة على سندرلاند، فإن هذا التفوق لم يُترجم على أرضية الملعب في مباراة الحسم.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
غوارديولا: مباراة فولهام هي الأهم هذا الموسم!
يختتم فريق مانشستر سيتي مبارياته في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد، بمباراة يعتقد جوسيب غوارديولا، المدير الفني للفريق، أنها الأهم هذا الموسم. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن مانشستر سيتي يتوجه لفولهام وهو يعلم أن التعادل سيكون كافياً لتأمين الوجود في المراكز الخمسة الأولى بجدول الترتيب، وحجز مقعد في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وبعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في آخر أربعة مواسم، يعد هذا هدفاً متواضعاً نسبياً، لكن غوارديولا يدرك أنه الحد الأدنى لتوقعات النادي. وقال مدرب مانشستر سيتي: «إذا كنا نريد اللعب في دوري الأبطال، يجب أن نحقق نتيجة جيدة هناك. وهذا ما سنفعله». وأضاف: «سنرى من هم اللاعبون المتاحون ومن في حالة بدنية جيدة، وسنتوجه إلى لندن لتحقيق النتيجة التي نحتاجها. بالطبع، هذا أمر مهم جداً». وبسؤاله عما إذا كانت هذه المباراة هي أهم مباراة للفريق هذا الموسم، قال غوارديولا في المؤتمر الصحافي: «بفارق كبير». ويدخل مانشستر سيتي المباراة في المركز الثالث برصيد 68 نقطة، متفوقاً على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا بفارق نقطتين. وما زال نوتنغهام فورست الذي يبتعد عن مانشستر سيتي بفارق ثلاث نقاط في المنافسة على أحد المراكز الخمسة الأولى. وبفضل فارق الأهداف الكبير عن كل المنافسين، ينبغي أن يكون التعادل كافياً لمانشستر سيتي لاحتلال أحد المراكز الخمسة الأولى، ولكن غوارديولا لا يعتبر الأمر مضموناً أمام فريق فولهام الذي يمكنه أن ينهي الموسم في المركز التاسع.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
تنازل حكومي يمنح «البريمرليغ» صلاحيات أوسع لحسم النزاعات المالية
في خطوة وُصفت بأنها تنازل كبير من جانب الحكومة البريطانية، حصل الدوري الإنجليزي الممتاز (Premier League) على تعديل جوهري في مشروع قانون حوكمة كرة القدم، يمنح الهيئة التنظيمية الجديدة صلاحية أوسع لحل النزاعات المالية بين الدرجات المختلفة للعبة، بعيداً عن الآلية الصارمة التي كانت مطروحة سابقاً وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. ومع تمتع حكومة كير ستارمر بأغلبية ساحقة في مجلس العموم، فإن التعديلات التي تحظى بدعمها فقط، هي المرشحة للتمرير. وبحسب ما تم الإعلان عنه، فإن الحكومة تقدّمت بتعديل واحد فقط قبل الموعد النهائي لتقديم المقترحات يوم الخميس، لكنه يُعد أهم تعديل يُجرى على طريقة عمل الجهة المنظمة منذ أن قدّمت حكومة حزب العمال النسخة الحالية من مشروع القانون العام الماضي. وكان الجزء الأكثر إثارة للجدل في مشروع القانون يتعلق بما يسمى بـ«آلية الدعم الخلفي» (backstop)، وهي الأداة التي ستُستخدم لحسم الخلافات المالية بين الدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة دوري الدرجة الأولى، لا سيما في ما يتعلق بآليات التوزيع المالي مثل «مدفوعات الهبوط» (parachute payments). الصيغة الأصلية كانت تنص على أن تقدم كل جهة مقترحها النهائي، ثم تختار الجهة التنظيمية أحدهما فقط. لكن هذا النموذج، المعروف باسم «العرض الثنائي النهائي»، قوبل بانتقادات واسعة، خاصة من أندية البريميرليغ، إذ وصفته بارونة برادي، نائبة رئيس نادي وست هام، خلال مداخلاتها في مجلس اللوردات، بأنه «تحكيم تأرجحي غير مجرَّب قانونيًا»، محذرة من أن ذلك «قد يؤدي إلى حالة من الفوضى في هيكل الكرة الإنجليزية». وفي محاولة لمعالجة هذا الاعتراض، قدّم أربعة من أبرز أعضاء مجلس اللوردات – بيرت، بورنز، بانك وتوماس – تعديلًا يتيح للهيئة التنظيمية مزيدًا من المرونة، بما في ذلك اختيار جزء من أحد المقترحين، أو مزجهما، أو حتى تقديم رؤية جديدة بالكامل. ورغم أن الحكومة لم تدعم هذا التعديل حينها، فإنها قررت الآن قبوله، ليتم استبدال النموذج الثنائي بآلية جديدة تُعرف بـ«تحديد مرحلي من قبل المنظم» (staged regulator determination). انتصار للبريميرليغ أم توسّع في صلاحيات الجهة المنظمة (رويترز) كيف سيعمل هذا النموذج الجديد؟ في حال نشوب خلاف، كأن تطلب رابطة دوري الدرجة الأولى من المنظم حسم مسألة «مدفوعات الهبوط»، فإن العملية ستبدأ بمشورة من الاتحاد الإنجليزي للتأكد من أن المسألة تقع ضمن صلاحيات المنظم. بعد ذلك، يتم تعيين وسيط لإدارة مفاوضات بين الطرفين، بهدف التوصل إلى تسوية ودية. إذا لم تُجدِ الوساطة نفعاً، يُطلب من الدوريين تقديم اقتراحات أولية مدعومة بأدلة توضح كيف تساهم تلك المقترحات في تحقيق هدف الهيئة التنظيمية: «نظام كروي متين ومستدام». يُتوقع من الطرفين الاستناد في مقترحاتهما إلى نتائج «تقرير حالة اللعبة» الذي ستصدره الهيئة خلال أول 18 شهراً من تأسيسها، ويُعاد إصداره كل خمس سنوات. بعد مراجعة المقترحات وتقديم الملاحظات وطلب أدلة إضافية عند الحاجة، تمنح الهيئة فرصة أخيرة لتعديل العروض. وهنا يظهر جوهر التعديل الجديد: إذا رأت الجهة المنظمة أن أيًا من المقترحين لا يلبي الأهداف المطلوبة، يمكنها تقديم حل خاص بها. كثيرون يرون أن الحكومة قدّمت نموذجًا متوازنًا في تعديل القانون (رويترز) انتصار للبريميرليغ أم توسّع في صلاحيات الجهة المنظمة؟ رغم أن هذا التعديل يُنظر إليه على أنه استجابة لاعتراضات البريميرليغ، إلا أنه في الوقت ذاته يعكس توسعًا كبيرًا في صلاحيات الهيئة الجديدة، وهو ما يبدو بمثابة «نصر بطعم الخسارة» للدوري الممتاز، الذي أنفق مبالغ ضخمة على حملة ضغط استمرت أربع سنوات لإجهاض فكرة إنشاء جهة تنظيمية مستقلة من الأساس. لكن، في المقابل، يرى كثيرون أن الحكومة قدّمت نموذجًا متوازنًا، يُرضي جميع الأطراف، بما في ذلك رابطة الدرجات الأدنى والاتحاد الإنجليزي والدوري الوطني، عبر صيغة أكثر مرونة تتيح حلولاً وسطى عوضًا عن سيناريوهات المواجهة الصفرية. الحكومة تقدّمت بتعديل واحد فقط قبل الموعد النهائي لتقديم المقترحات يوم الخميس (رويترز) «الخيار النووي» الذي لا يجب استخدامه دايفيد كوغان، المرشح الحكومي لرئاسة الهيئة التنظيمية الجديدة، عبّر خلال جلسة استماع أمام لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم، عن رؤيته لهذه الآلية بقوله: 'أفضل اعتبارها سلاحًا تكتيكيًا وليس خيارًا نوويًا. إذا اضطررنا لاستخدام الخيار النووي، فالجميع يخسر'. وأضاف: 'آمل أن لا نصل إلى مرحلة التفعيل القسري لهذه الأداة. ما زال هناك وقت، ربما عام كامل، يمكن فيه لأطراف اللعبة الاتفاق فيما بينها، وكلما ازداد توافقهم، قلّ تدخلنا نحن'. وتُعد هذه التطورات أحدث فصول محاولة إصلاح هيكل تمويل كرة القدم الإنجليزية، وترسيخ مبدأ الشفافية والاستدامة، لا سيما مع تزايد الفجوة المالية بين البريميرليغ وبقية الهرم الكروي، وظهور دعوات متصاعدة لضبط هذه المنظومة المتسارعة.