
«ألعاب عرائسية» عمرها 2400 عام على قمة هرم في السلفادور
عثر علماء آثار على لقى (ألعاب عرائسية) نادرة يعود تاريخها إلى أكثر من 2400 عام، في موقع سان إيسيدرو في السلفادور، حيث وجدوا مجموعة تماثيل طينية «غريبة» على قمة هرم قديم. وذكر موقع «سكاي نيوز»، أنه يعد هذا الاكتشاف حدثاً استثنائياً في مجال الأبحاث الأثرية في أمريكا الوسطى.
وتمكن الفريق البحثي بقيادة عالم الآثار يان شيمانسكي من جامعة وارسو، من العثور على خمسة تماثيل طينية صغيرة تعرف باسم «بوليناس»، يعتقد أنها تعود إلى نحو عام 400 قبل الميلاد.
وهذه التماثيل التي كانت محفوظة بشكل مدهش، وتظهر أربعة تماثيل لنساء وتمثال واحد لرجل، وهي تمثل جزءاً من طقوس دينية قديمة قد تكون أقيمت في هذا الموقع. وتتميز التماثيل بتعبيرات وجهية حية تتغير حسب زاوية النظر إليها، ما يضيف إليها طابعاً مميزاً.
وعند النظر إليها من مستوى العين، تظهر الدمى غاضبة، وعند النظر إليها من الأعلى، تبدو مبتسمة، ومن الأسفل تظهر وكأنها خائفة. وتعتبر هذه الاكتشافات هي الأولى من نوعها منذ عام 2012، عندما تم العثور على تماثيل مشابهة في موقع تكاليك أباج في غواتيمالا. وبرغم أن التماثيل صغيرة الحجم، إذ يتراوح طولها بين 10 و30 سم، إلا أن ترتيبها المدهش حسب الطول أضاف إلى الغموض الذي يحيط بالعثور عليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
الروبوتات تتفوق مستقبلاً على أفضل الجراحين
خرج الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أول من أمس، بتوقع غريب، يتعلق بالدور المستقبلي للروبوتات في العمليات الجراحية. وقال إيلون ماسك في منشور على حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «ستتفوق الروبوتات على الجراحين البشر الجيدين في غضون بضع سنوات، وعلى أفضل الجراحين البشر، في غضون حوالي 5 سنوات من الآن». وأضاف إيلون ماسك أن شركته «نيورالينك» للتكنولوجيا العصبية، استخدمت روبوتاً لزراعة أقطاب كهربائية في دماغ بشري، حسب ما ذكر موقع «سكاي نيوز». وتابع ماسك: «كان من المستحيل على الإنسان تحقيق السرعة والدقة المطلوبتين»، في إشارة إلى العملية التي استخدم فيها روبوت. وقضى ماسك سنوات في بناء مكانته كرجل أعمال عملاق ورائد في مجال التكنولوجيا، غير عابئ بالمنتقدين والمتشككين، ليصبح أغنى شخص على هذا الكوكب.


سكاي نيوز عربية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
تحرك صيني لخنق الصناعة الأميركية.. وترامب يتوعد
تصعيد صيني في ساحة المعادن الحيوية الخطوة الصينية جاءت في وقت حساس، حيث تصاعدت حدة الحرب التجارية التي بدأت خلال الولاية الأولى لترامب، وعاد الحديث عن العقوبات و الرسوم الجمركية بقوة في ظل ولايته الثانية. وقالت بكين إنها على استعداد للتعاون بشأن الذكاء الاصطناعي ، لكنها في الوقت ذاته بدأت باستخدام أوراق الضغط، وفي مقدمتها المعادن النادرة. وبحسب السفير الصيني في موسكو تشانغ هان هوي، فإن بلاده تسعى لتأسيس نظام عالمي لإدارة الذكاء الاصطناعي ، داعيًا إلى تعاون دولي لمواجهة التحديات التقنية والاقتصادية، فيما اعتبر مراقبون أن هذا الطرح يأتي ضمن سياق محاولة بكين قيادة المشهد الرقمي العالمي. في المقابل، رد ترامب بإعلانه فرض رسوم جمركية جديدة على الرقائق الإلكترونية، وأكد أن الأجهزة الإلكترونية لن تكون مستثناة، بل ستخضع لتعريفة تصل إلى 20 بالمئة. كما أعلن عن مراجعة موسعة للرسوم الجمركية المرتبطة بسلاسل الإمداد الخاصة بالتكنولوجيا، في إطار ما وصفه البيت الأبيض بـ"تعزيز الأمن القومي". وأشار ترامب إلى صفقات سابقة مع شركات تايوانية مثل TSMC، مؤكداً أن بلاده ماضية في توطين صناعة الرقائق، في خطوة لتقليل الاعتماد على الخارج، وخاصة الصين. مواجهة استراتيجية على مستوى الذكاء الاصطناعي وفي لقاء ضمن برنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، رأى المهندس محمد سعيد، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، أن الولايات المتحدة و الصين تخوضان مواجهة اقتصادية تتقاطع مع سباق عسكري – تقني، لا سيما أن الرقائق الإلكترونية باتت أساسًا لكل الصناعات المتقدمة، من الذكاء الاصطناعي إلى الدفاع والصناعات الفضائية. وأوضح سعيد أن الصين تمتلك السيطرة على نحو 90 بالمئة من المعادن النادرة عالميًا، مما يمنحها ورقة ضغط هائلة في حال قررت قطع الإمدادات، لكن الولايات المتحدة تتحرك لتأمين بدائل محتملة من دول مثل أوكرانيا، إيران، والبرازيل. تايوان وكوريا في قلب الصراع أشار سعيد إلى أن صناعة الرقائق الإلكترونية تتركز حاليًا في تايوان وكوريا الجنوبية، حيث تتصدر شركات مثل TSMC وSamsung السباق، بينما تفتقر الصين إلى القدرة على إنتاج الرقائق المعقدة بجودة مماثلة، رغم امتلاكها للمواد الخام. وبينما تحاول الصين تطوير قدراتها الصناعية والدفاعية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والرقائق، تسعى واشنطن إلى تقويض هذا المسار عبر الحصار التكنولوجي والتجاري، ما ينعكس على الأسواق العالمية وأسعار الأجهزة الذكية، مثل الهواتف والحواسيب. تشريع دولي للذكاء الاصطناعي؟ في ظل التنافس المحتدم، طرحت الصين فكرة إنشاء نظام عالمي لتنظيم الذكاء الاصطناعي، غير أن الخبير محمد سعيد أعرب عن شكوكه في إمكانية توحيد مواقف الدول الكبرى، مشيرًا إلى فشل النظام الدولي الحالي في إدارة الأزمات، مما يُصعّب فرض تشريع شامل في هذا المجال. وأكد أن التشريعات المستقبلية يجب أن تُراعي الأمن التقني وحقوق الإنسان في آن معًا، مضيفًا أن التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي يتطلب رقابة قانونية على المستوى العالمي، شبيهة بما يقوم به مجلس الأمن على الصعيد السياسي.


الإمارات اليوم
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
بيل غيتس يُطمئن الموظفين في العالم: 3 مهن ستنجو من الذكاء الاصطناعي
بينما تحدث تحولات سريعة في كافة القطاعات بسبب اقتحامها من قبل الذكاء الاصطناعي، تثور مخاوف بشأن فقدان الوظائف. وبينما من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بالكثير من الأدوار ويحل محل الكثيرين ممن يقومون بها أو يؤدونها، يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا "مايكروسوفت"، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية - على الأقل في الوقت الحالي. وفقا لبيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها. مطورو البرمجيات: مهندسو الذكاء الاصطناعي يشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته. ويشير بيل غيتس إلى أنه على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد الأكواد البرمجية، إلا أنه يواجه صعوبات في الابتكار وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات المعقدة. ونتيجة لذلك، سيواصل المبرمجون الماهرون لعب دور حاسم في تطوير وإدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي. متخصصو الطاقة: التعامل مع بيئة معقدة يُعد قطاع الطاقة قطاعا معقدا للغاية بحيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي إدارته بمفرده. وسواء أكان التعامل مع النفط أو مصادر الطاقة المتجددة أو الطاقة النووية، يجب على المتخصصين في هذا القطاع فهم اللوائح، وتصميم حلول مستدامة، والاستجابة للطلب العالمي على الطاقة. ويعتقد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في الكفاءة والتحليل، لكن الخبرة البشرية ستبقى حيوية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية. باحثو علوم الحياة: إطلاق العنان للاختراقات العلمية في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين. ويستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات وتحسين التشخيص، غير أن بيل غيتس يشير إلى أن الاكتشافات الرائدة لا تزال تتطلب بصيرة بشرية. ويعتقد غيتس أن العلماء سيواصلون قيادة التطورات الطبية، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي أداة لا بديلا عنها. عموما، يُقر مؤسس مايكروسوفت بأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيتطور بمرور الوقت. وكما هو الحال في الثورات الصناعية السابقة، يجب على العمال التكيف مع التقنيات الجديدة وتطوير مهارات تُكمّل الذكاء الاصطناعي. ووفق "سكاي نيوز" يعتقد غيتس أنه رغم أن إعصار الذكاء الاصطناعي يجتاح كل شيء فإنه من المتوقع أيضا أن تستمر المهن المتجذرة في الإبداع والأخلاق والتواصل الإنساني - مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون. وفي حين يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الصناعات، يحث غيتس المهنيين على تبني الابتكار بدلا من الخوف منه، ولن يكون مستقبل العمل مُتعلقا بمنافسة الذكاء الاصطناعي، بل بالاستفادة منه لتعزيز الخبرة البشرية.