
'الأشجار تمشي في الاسكندرية' لعلاء الأسواني في قائمة 'لوبوان' الفرنسية
اختارت مجلة 'لوبوان' الفرنسية الأسبوعية الشهيرة رواية 'الأشجار تمشي في الاسكندرية' (دار نوفل / هاشيت أنطوان 2024)، بنسختها الفرنسية للاديب المصري الكبير علاء الأسواني ضمن افضل 30 كتابا صدروا في فرنسا في العام 2024 الحالي.
وتابعت 'لوبوان': ان 'موهبة الكاتب في السرد تجلّت في ابهى صورها في هذه الرواية، حيث يكشف الأسواني من خلال مجموعة من الصور الشخصية الرائعة كيف قضى نظام دكتاتورية ناصر على المدينة والأديان معا بحرية في دفء هذهت الشعوب ة التي شهدت طفولته وشبابه، وحيث تعايشانيالكوزموبوليت المدينة الأسطورية'.
وكانت دار نوفل / هاشيت أنطوان قد أصدرت رواية 'الأشجار تمشي في الاسكندرية' في أيار/مايو الماضي، وفيها يسلط علاء الأسواني الضوء على . مجموعة من الأجانب الذين كانوا يملأون الإسكندرية قبل الناصرية ويشكّلون نسيجا متجانسا مع أهل البلاد، يصف يومياتهم وعالمهم الهانئ المسالم الى أن عصفت الثورة وقلبت الموازين:
منهم من أُمّمَت تجارته ومنهم من تعرّض للتوجس والمكائد بسبب أصوله الغربية ومنهم من أصرّ النظام على تجنيده عبر الترغيب والترهيب لخدمته. كذلك، نرى في الرواية مصريين جُرّدوا من ألقابهم ومكانتهم الاجتماعية، وآخرين نكّلت بهم طبقة أثرياء المال والسلطة الجدد، وآخرين آمنوا كثيرًا بالثورة والعدالة التي تعد بها فتعرضوا لخيبات جسام. كالعادة، رواية جديدة ممتعة للأسواني بأحداثها وشخصياتها الغنية وبأسلوبها الذي يبدو بسيطًا ومسليًا بينما هو محمّل بالقضايا الكبرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
بيروت على موعد مع توقيع 'وصايا شهرزاد الأخيرة' للكاتبة اللبنانية جمانة حداد الاثنين القادم
أعلن دار نوفل / هاشيت أنطوان، عن تنظيم حفل توقيع كتاب وصايا شهرزاد الأخيرة' للكاتبة والشاعرة اللبنانية جمانة حدّاد، مساء الاثنين القادم الساعة السادسة، في مقهى في شارع مونو بيروت. وقال دار نوفل، في اعلانه، 'بعد خمسة عشر عاما على صدور مانيفستو «هكذا قتلتُ شهرزاد: اعترافات امرأة عربية غاضبة'، الذي ترجم إلى اكثر من عشرين لغة، تكتب الشاعرة والإعلامية اللبنانية المُشاكسة، هذه المرّة «وصاياها» اللاذعة حول الزواج، والأمومة، والنسويّة، والجسد، والعلاقات، وسواها من اختبارات الحياة. تُقارع النظام الأبوي، بتمظهراته الساطعة وتلك المتوارية، منطلقة كعادتها من التجربتين الذاتية والعامّة، لتشارك أفكارها حول القضايا الراهنة، فيما تسائل معنى النسوية اليوم. هناك أسئلة لا تنضب عن الحرية والحب والعمر وغيرها من الثيمات، تختلف التساؤلات وتتنوّع ليبقى الثابت الوحيد في هذا الكتاب هو الدعوة إلى التحرّر من كل الموروثات التي تقيّد النساء والرجال على السواء. جمانة حدّاد شاعرة وكاتبة وإعلاميّة لبنانيّة، حازت جوائز عربيّة وعالميّة عدّة. شغلت منصب المسؤولة عن الصفحة الثقافيّة في جريدة «النهار»، أسّست مجلّة «جسد»، علّمت الكتابة الإبداعيّة في «الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة»، وقدّمت برنامج «كلمة حقّ» على شاشة «الحرّة». لها حاليًا بودكاست بعنوان «قعدة بنات»، تُناقش فيه مواضيع العلاقات والحبّ والجنس وسواها من منظور نسويّ. تكتب دوريًّا في صحف ومواقع عربيّة وعالميّة. ناشطة في مجالات المساواة والعلمانيّة وحريّة التعبير خصوصًا، وحقوق الإنسان عمومًا. اختارتْها مجلّة «آرابيان بيزنيس» واحدةً من المئة امرأة عربيّة الأكثر تأثيرًا في العالم، بسبب نشاطها الثقافيّ والاجتماعيّ. تُتقن سبع لغات، وتُرجمت أعمالها إلى أكثر من 25 لغة، منها «عودة ليليت» و«أنطولوجيا الشعراء المنتحرين»، وعن نوفل «قفص»، «هكذا قتلتُ شهرزاد»، «سوبرمان عربي»، «الجنس الثالث»، «بنت الخيّاطة» و«القتيلة رقم 232. » مقتطف من 'وصايا شهرزاد الأخيرة': أجمع العالم في القضيّة هذه محارِبات نحن وسنظلّ،. اللامساواة جرح أوّلها، بل ومنها، وتكرارًا، مرارًا نُكئت إذا إلّا تطيب لا جراح ثمّة، على حقيقيًّا تقدّمًا نرى حتى وقصوى، مطلَقة أولويّة الموضوع هذا أنّ رئاتنا ملء ونصرخ البوصلة ونصوّب الجرح وننكأ الزيت نصبّ البطريركيّة رياح تُطيحه ولا يتداعى ولا يتزعزع لا تقدمًّا المستوى، هذا. وأعضاء ودم ولحم وكربون وأوكسجين هيدروجين من فيه بما جسدكِ، أنّ فعلتِ، ومهما كنتِ أينما دائمًا، تذكّري المرأة، أيّتها وأنتِ معاملتها تُسيئين ما غالبًا والتي وعرضها، بطولها الدنيا بها تختَبرين التي البيولوجيّة المعجزة هذه أنّ ،…إلخ ورغبات وأحلام وأعصاب مِلكيّة ليس هذا جسدكِ أنّ أقول، تذكّري،… وحبّ واهتمام عناية إلى بحاجة أنّها والاختبار، للعيش جشعكِ خضمّ في تنسين، لأنّكِ مِلكيّة ولا ة،/الزوج مِلكيّة ولا الثقافة، مِلكيّة ولا الوطن، مِلكيّة ولا التقاليد، مِلكيّة ولا الدين، مِلكيّة ولا المجتمع، مِلكيّة ولا العائلة، وهلمّ ة،/الحبيب. وحدكِ أنتِ مِلكيّتكِ ونهائيًّا، ويقينًا وتحديدًا حصرًا جسدكِ،.


اليمن الآن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
الكاتب والشاعر السوري بشير البكر يوقّع 'بلاد لا تشبه الأحلام' في معرض الدوحة للكتاب
يوقع الكاتب والشاعر السوري بشير البكر، يوم غد الأربعاء، كتابه 'بلاد لا تشبه الأحلام'، في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025. ويسرد بشير البكر، في سيرته الروائية 'بلاد لا تشبه الأحلام، الصادر عن دار نوفل / هاشيت أنطوان، فصولًا لحكاية مسافر أكتشف بعد رحلة طويلة أن البلاد لا تشبه الأحلام. قد تكون أعلى قامة، أو على العكس ، أقرب إلى الكوابيس. وجاء في نبذة الناشر: من منطقة الجزيرة السوريّة، من طبيعتها الخاصّةوجبالها الجاثمة على الخرافة والسِحر كجبل سنجار، تنطلق هذه السيرة الذاتيّة، التي تقع في 256 صفحة من القطع المتوسط، بنفَسٍ روائيٍّ شاعريّ فريد، محاولةً إعادة إحياء تاريخٍ مهمَّشٍ للجزيرة، وراويةً حكاية أهل تلك المنطقة المغيّبة ثقافيًّا، ومضيئةً على شخوصها كالرعاة وشخصيّة اليزيدي الفذّة. وفي تناقضٍ ممتع، تنتقل نحو المدن في سوريا ولبنان وفلسطين، وفي أوروبا والعالم العربيّ، راصدةً ملامح اجتماعيّةً وثقافيّةً في تلك البلدان. بالتنقّل بين القطارات والمطارات والمقاهي، ومن خلال اللقاءات بأناسٍ واستحضار بورتريهات شخصيّاتٍ سياسيّةٍ وفنّيةٍ كياسر عرفات ومحمود درويش.. يدوّن الكاتب شهادته على أحداث عاشها أو عايشها، مستعيدًا التاريخ السياسيّ للمنطقة، ومعرّجًا على الشيوعيّة والناصريّة والبعث وحرب الـ67 وانهيار الوَحدة بين سوريا ومصر.. في رؤية متكاملة لهذا التاريخ في الستينيّات والسبعينيّات. وباعتماد التخييل الروائيّ، والانطلاق من الخاصّ إلى العامّ، ترتفع الرواية بالسرد إلى التوثيق لتاريخٍ ثقافيٍّ واجتماعيٍّ وسياسيّ. في تجربة الكتابة هذه، التي تربط بين السيرة الذاتيّة والتاريخ الجماعيّ، فصولٌ لحكاية مسافرٍ اكتشف بعد رحلةٍ طويلة أنّ البلاد لا تشبه الأحلام. قد تكون أعلى قامة، أو على العكس، أقرب إلى الكوابيس. بشير البكر – كاتب وشاعر سوري (مواليد الحسكة، 1956). حائز جائزة الصحافة العربية (2008) . رئيس تحريرسابق في «العربي الجديد» وأحد مؤسّسيها، ومشارك بتأسيس مجلّة «بيت الشعر» في أبو ظبي. له مؤلفات في السياسة وأعمال شعريّة، وتُرجمت قصائده إلى الفرنسيّة، الإنكليزيّة، والتركيّة.


اليمن الآن
٠٣-١٢-٢٠٢٤
- اليمن الآن
'الأشجار تمشي في الاسكندرية' لعلاء الأسواني في قائمة 'لوبوان' الفرنسية
اختارت مجلة 'لوبوان' الفرنسية الأسبوعية الشهيرة رواية 'الأشجار تمشي في الاسكندرية' (دار نوفل / هاشيت أنطوان 2024)، بنسختها الفرنسية للاديب المصري الكبير علاء الأسواني ضمن افضل 30 كتابا صدروا في فرنسا في العام 2024 الحالي. وتابعت 'لوبوان': ان 'موهبة الكاتب في السرد تجلّت في ابهى صورها في هذه الرواية، حيث يكشف الأسواني من خلال مجموعة من الصور الشخصية الرائعة كيف قضى نظام دكتاتورية ناصر على المدينة والأديان معا بحرية في دفء هذهت الشعوب ة التي شهدت طفولته وشبابه، وحيث تعايشانيالكوزموبوليت المدينة الأسطورية'. وكانت دار نوفل / هاشيت أنطوان قد أصدرت رواية 'الأشجار تمشي في الاسكندرية' في أيار/مايو الماضي، وفيها يسلط علاء الأسواني الضوء على . مجموعة من الأجانب الذين كانوا يملأون الإسكندرية قبل الناصرية ويشكّلون نسيجا متجانسا مع أهل البلاد، يصف يومياتهم وعالمهم الهانئ المسالم الى أن عصفت الثورة وقلبت الموازين: منهم من أُمّمَت تجارته ومنهم من تعرّض للتوجس والمكائد بسبب أصوله الغربية ومنهم من أصرّ النظام على تجنيده عبر الترغيب والترهيب لخدمته. كذلك، نرى في الرواية مصريين جُرّدوا من ألقابهم ومكانتهم الاجتماعية، وآخرين نكّلت بهم طبقة أثرياء المال والسلطة الجدد، وآخرين آمنوا كثيرًا بالثورة والعدالة التي تعد بها فتعرضوا لخيبات جسام. كالعادة، رواية جديدة ممتعة للأسواني بأحداثها وشخصياتها الغنية وبأسلوبها الذي يبدو بسيطًا ومسليًا بينما هو محمّل بالقضايا الكبرى.