
«سبينس» تخطط لافتتاح 12 متجراً في الإمارات والسعودية 2025
دبي: «الخليج»
أعلنت شركة «سبينس» المدرجة في سوق دبي المالي، عن إيرادات قياسية للربع الأول من العام بواقع 906 مليون درهم، بزيادة 11.3% عن نفس الفترة من عام 2024، ويُعزى هذا النمو إلى عدة عوامل منها افتتاح ثلاثة متاجر جديدة خلال الربع، وزيادة مبيعات المنتجات الطازجة وذات العلامة التجارية الخاصة، بالإضافة إلى النمو القوي في المبيعات على أساس المثل بالمثل، وارتفاع معدل التجارة الإلكترونية.
تتبنى إدارة سبينس نظرة إيجابية لعام 2025، حيث تخطط لافتتاح من 10 إلى 12 متجراً جديداً في كل من الإمارات والسعودية هذا العام. ومن المتوقع كذلك زيادة الإيرادات السنوية بنسبة تتراوح بين 9 - 11%، مدفوعةً بافتتاح عدة متاجر جديدة وزيادة المبيعات على أساس المثل بالمثل بنسبة تتراوح بين 4 - 6%. وتتوقع الشركة أيضاً أن تحافظ على ريادتها في هامش الأرباح المعدّلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك عند نسبة تتراوح بين 19 - 20 %.
توسيع شبكة المتاجر
افتتحت الشركة 8 متاجر جديدة في الإمارات ومتجرين في السعودية في الفترة الممتدة من 1 أبريل 2024 إلى 31 مارس 2025، مما أدى إلى زيادة كبيرة في إجمالي مساحة البيع لديها. كما افتتحت سبينس مؤخراً متجراً في ندّ الشبا مول بدبي في أبريل 2025.
وقال سونيل كومار، الرئيس التنفيذي لشركة سبينس: «نواصل في عام 2025 الزخم الذي حققناه خلال عام 2024، ويتجلى ذلك في النتائج المالية القوية للربع الأول من العام. فقد أثمر تنفيذ استراتيجيتنا للنمو عن أداء استثنائي، مع تسجيل نمو قوي في الإيرادات، مدفوعاً بزيادة المبيعات على أساس المثل بالمثل، إلى جانب توسيع شبكة متاجرنا في كل من الإمارات والسعودية. ويعكس افتتاح ثلاثة متاجر جديدة في دبي خلال الربع الأول على الإمكانيات الكبيرة التي لا تزال متاحة أمامنا، حتى في الأسواق التي نتمتع فيها بحضور قوي».
وأضاف: «في حين تعد دولة الإمارات سوقاً رئيسياً لنا، فأننا نواصل استكشاف فرص النمو في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، ونتطلع إلى افتتاح المزيد من المتاجر في السعودية. وسيتضمن ذلك افتتاح أول متجر لنا في جدة خلال النصف الثاني من العام، استجابةً للطلب القوي من جانب المستهلكين للتوسع خارج الرياض، حيث افتتحنا فيها أول متجرين لنا في السعودية خلال عام 2024».
نمو المعاملات
شهد عدد المعاملات زيادة بنسبة 7.8% على أساس سنوي ليصل إلى 9.9 مليون معاملة خلال الربع الأول من العام، مما يعكس تنامي الطلب من العملاء في ظل الظروف الاقتصادية المواتية، في حين ارتفع متوسط حجم السلة الشرائية إلى 92 درهماً مقارنة بـ 89 درهماً في الربع الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 2.9%.
التحول الرقمي
تماشياً مع برنامجها للتحول الرقمي، عززت سبينس من نطاق خيار التوصيل السريع للعملاء ضمن تطبيقها المُحدث، مما يضمن لهم تجربة تسوق مريحة. كما أتاحت الشركة مجموعة منتجات ذا كيتشن باي سبينس «المطبخ من سبينس»، التي تمتاز بجودة عالية وتركز على توفير الراحة للعملاء، للطلب عبر عدد من المنصات الإلكترونية.
مفهوم المطعم داخل السوبرماركت
واصلت سبينس تطوير مفهوم «المطعم داخل السوبرماركت» الخاص بها مع الإطلاق الناجح لذا كيتشن باي سبينس ـ«المطبخ من سبينس» في دبي مول في الربع الثاني من عام 2024، والذي تم ترشيحه من قبل معهد توزيع البقالة (IGD ) كواحد من «35 متجراً عالمياً يجب زيارتها في عام 2025»، يليه في الربع الرابع من العام افتتاح فرعٍ آخر في «كريك بيتش» بدبي. ويجمع الموقع الأخير بين «المطبخ من سبينس» وقسم صغير مخصص للمواد الغذائية، مما يحسّن من تجربة العملاء. كما أنه من المخطط افتتاح فرعين جديدين في عام 2025 آفاق الأعمال
نتائج الربع الأول
شهدت الأرباح قبل احتساب الضرائب نمواً ملحوظاً بنسبة 23.2 % لتصل إلى 102 مليون درهم، وارتفع صافي الأرباح لتلك الفترة بنسبة 14% ليصل إلى 85 مليون درهم، بعد استيعاب تأثير الضريبة الإضافية بنسبة 6% المترتبة على تطبيق قواعد الركيزة الثانية التي تنص على حد أدنى للضريبة بنسبة 15%، مما يعكس كفاءة سبينس وقدرتها على تحقيق هوامش ربح رائدة على مستوى القطاع.
الإيرادات
ارتفعت إيرادات سبينس بنسبة 11.3% على أساس سنوي لتصل إلى 906 مليون درهم خلال الربع الأول، وجاء ذلك مدفوعاً بنمو المبيعات على أساس المثل بالمثل بنسبة 6.7%، وكذلك افتتاح عشر متاجر جديدة في كل من الإمارات والسعودية منذ أبريل 2024، فضلاً عن الأداء الاستثنائي في مبيعات المنتجات الطازجة وذات العلامة التجارية الخاصة، والتي ارتفعت بنسبة 1% و1.2% على التوالي. كما ارتفع معدل التجارة الإلكترونية بواقع 15.6% خلال العام، مقارنة بـ 13.7% في الربع الأول من عام 2024.
الربحية
ارتفع الربح الإجمالي للشركة في الربع الأول بنسبة 11.7% على أساس سنوي ليصل إلى 375 مليون درهم، واستقر هامش الربح الإجمالي عند 41.3% مقارنةً بـ 41.2% في عام 2024، ووتحقق ذلك بفضل كفاءة عمليات التوريد وإدارة سلاسل الإمداد للمجموعة، واستراتيجية سبينس الناجحة في التركيز على مبيعات المنتجات ذات العلامة التجارية الخاصة وهوامش الربح المرتفعة.
وبلغت الأرباح المعدّلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 182 مليون درهم خلال الربع الأول، بزيادة قدرها 20.6% على أساس سنوي؛ وبهامش أرباح معدّلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 20.1% مقارنة بنسبة 18.5% في عام 2024.
وارتفعت الأرباح قبل الضرائب لهذا الربع بنسبة 23.2% لتصل إلى 102 مليون درهم بهامش ربح قبل احتساب الضرائب قدره 11.2% (مقارنة بـ 10.2% في الربع الأول من عام 2024)، بينما زادت أرباح الربع بنسبة 14% لتصل إلى 85 مليون درهم بهامش ربح صافي بلغ 9.4% (مقارنة بـ 9.2% في الربع الأول من عام 2024).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
غرفة الشارقة تدعم تنافسية الصناعات المحلية في الأسواق العالمية
تواصل غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات، مشاركتها في فعاليات الدورة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات»، الذي يعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذك في إطار حرص الغرفة على دعم القطاع الصناعي، وتعزيز مكانة الصناعات المحلية وتنافسيتها وقدرتها على التميز في الأسواق العالمية، والتشجيع على الابتكار وتبني حلول التكنولوجيا المتقدمة في المجالات الصناعية، ما يسهم في دعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار». وجاءت المشاركة من خلال منصة ضمت ممثلين عن عدد من الشركات المتخصصة في القطاع الصناعي بإمارة الشارقة، بهدف استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصناعي بالإمارة، الذي يشهد نمواً متسارعاً، حيث تحتضن الشارقة نحو 35% من المصانع الموجودة في الدولة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لأصحاب الأعمال والمستثمرين في الشارقة، للاطلاع على أحدث المستجدات العالمية في هذا القطاع الحيوي المهم، وتعريفهم باحتياجات الأسواق الأخرى. وشهدت مشاركة الغرفة حضور عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ووليد عبدالرحمن بوخاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، ومحمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة الشارقة، وجمال سعيد بوزنجال، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في الغرفة، وعلي الجاري، مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات، ولالو صاموئيل، رئيس اللجنة التمثيلية لمجموعة عمل قطاع الصناعة في غرفة الشارقة. لقاءات واجتماعات وخلال فعاليات المنتدى، عقد عبدالله سلطان العويس سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مسؤولي الجهات الحكومية المشاركة بالحدث وممثلي كبرى الشركات الصناعية الوطنية والدولية، حيث تركزت المناقشات على أهمية العمل على تسريع وتيرة الاستثمار في الصناعات المتقدمة، ورفع مستوى المرونة الصناعية، وتمكين الكفاءات الإماراتية في القطاع الصناعي عبر اطلاعهم على أبرز الفرص المتاحة في قطاعي الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب دعم الشركات الناشئة بما يحقق المزيد من النمو والتنافسية للصناعات الإماراتية، كما تم استعراض المقومات الصناعية التي تميز إمارة الشارقة، والبنية التحتية الصناعية التي تمتلكها ومشاريع التطوير بها، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، إضافة إلى البيئة التشريعية المرنة والحوافز التنافسية التي عززت من مكانة الشارقة مركزاً رائداً للتصنيع على مستوى المنطقة. منصة استراتيجية وأشار سعادة العويس إلى أهمية المنتدى الذي يشكل منصة استراتيجية لدفع عجلة التحول الصناعي في دولة الإمارات، من خلال تسليط الضوء على فرص الاستثمار في التقنيات الصناعية الحديثة، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص بما يرسخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للتصنيع المتقدم، مشيراً إلى أن مشاركة غرفة الشارقة في هذا الحدث المهم تأتي تأكيداً لحرصها على دعم القطاع الصناعي وتهيئة البيئة الملائمة لتعزيز دوره بما يرسخ مكانة الشارقة أحد المقاصد العالمية للصناعات وبوابة للتوريد الصناعي، من خلال السعي الدائم نحو توفير الخدمات والتسهيلات التي تعزز وجود الشركات الصناعية المحلية في مختلف دول العالم وبناء الشركات والتعرف إلى الفرص الاستثمارية، عبر تنظيم ملتقيات أعمال وعقد اللقاءات مع الوفود الاقتصادية والمشاركة في المعارض، وإطلاق البعثات التجارية. التصنيع الذكي من جانبه أكد علي الجاري أن غرفة الشارقة حرصت من خلال مشاركتها على استعراض الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي والابتكاري بالشارقة، والتعريف بالابتكارات الصناعية التي تحتضنها الشارقة، خاصة في مجالات مثل التصنيع الذكي، وتقنيات الأتمتة، وإدارة سلاسل الإمداد، والتي باتت ضرورية لمواكبة التوجهات العالمية، مشيراً إلى أن الحدث شكل فرصة للتفاعل المباشر مع المستثمرين ورواد الأعمال وتعزيز حضور الشركات الصناعية في إمارة الشارقة على الساحتين المحلية والدولية، وتبادل الخبرات وبناء الشراكات وتوسيع شبكة العلاقات مع مستثمرين ومصنعين من مختلف أنحاء العالم، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون وتطوير المشاريع المشتركة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«أبوظبي للصادرات» يستعرض الدور الريادي للمرأة الإماراتية في الصناعة
نظّم مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس)، الذراع التمويلية للصادرات، التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في إطار مشاركته في الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات 2025»، جلسة حوارية بعنوان «ريادة المرأة الإماراتية في قطاع الصناعة». جاءت هذه الجلسة ضمن جهود (أدكس) الرامية إلى إبراز الدور الريادي للمرأة الإماراتية في القطاع الصناعي، وتسليط الضوء على السجل الوطني الحافل بإنجازاتها وإسهاماتها الفاعلة في مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز نمو الصادرات الإماراتية على الساحة العالمية. شارك في الجلسة الحوارية الدكتورة اليازية الكويتي، المدير التنفيذي لقطاع الصناعات الإماراتية في «مبادلة»، وفاطمة الحمادي، الرئيس التنفيذي التجاري في مناطق خليفة الاقتصادية - مجموعة كيزاد، والمهندسة ياسمين العنزي، مديرة مركز الثورة الصناعية Industry X.0 في شركة ماكس بايت تكنولوجي، ومريم الجابري، قائد إنتاج في شركة «ستراتا للتصنيع»، وخلود النعيمي، مدير أول لتميز الأعمال في شركة الإمارات للصناعات الغذائية، وأدارت الحوار روضة المريخي، مدير إدارة التواصل والشراكات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تناولت محاور الجلسة بأسلوب تفاعلي يبرز مسيرة عمل المشاركات من خلال استعراض قصص نجاحهن وإنجازاتهن الملهمة، وطموحاتهن المستقبلية الواعدة. وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورئيس اللجنة التنفيذية للصادرات لمكتب أبوظبي للصادرات: تمكين المرأة الإماراتية في القطاع الصناعي مسؤولية وطنية وأولوية استراتيجية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وهو ركيزة أساسية لتحقيق رؤية الإمارات الصناعية بعيدة المدى. قصص النجاح التي نشهدها اليوم لنساء يقدن الابتكار في التصنيع والتكنولوجيا، تعكس قدرات المرأة وتوفر لها الإمكانيات اللازمة لتحقيق تميزها وتنافسيتها محلياً وعالمياً. وأضاف: يلعب مكتب أبوظبي للصادرات دوراً محورياً في دعم هذه المسيرة، من خلال توفير أدوات تمويلية مرنة، وتقديم التوجيه الاستراتيجي، لربط المصنعين الوطنيين بالأسواق العالمية. لقد شهدنا نماذج ناجحة لنساء إماراتيات في مختلف مجالات الصناعة، واليوم نركّز على تعظيم هذا الإنجاز واستمراريته، بما يضمن مستقبلاً صناعياً أكثر شمولاً، تكون فيه المرأة شريكاً أساسياً في تحقيق التحول الصناعي وتعزيز الحضور العالمي للمنتجات الإماراتية. وتطرقت النقاشات إلى الدور المتنامي للمرأة الإماراتية في دفع عجلة التنمية المستدامة والابتكار الصناعي في الدولة، وأوضحت سُبل تعزيز هذا الدور من خلال الأدوات التمويلية المرنة والحلول المبتكرة التي يقدمها مكتب أبوظبي للصادرات لتمكين الشركات الإماراتية من التواجد بثقة في الأسواق الدولية، كما تم استعراض نماذج نسائية إماراتية رائدة تُسهم بفاعلية في تحقيق الطموحات الوطنية، وتفوق دولة الإمارات على الساحة الصناعية العالمية، في قطاعات استراتيجية وصناعية متقدمة. وشهدت الجلسة تسليط الضوء على تجارب المشاركات المهنية في ميادين الصناعات المتقدمة، وتحدثن عن التحديات التي واجهنها والفرص التي ساهمت في تمكينهن، مؤكدات على ما حظين به من دعم لامحدود من القيادة الرشيدة، والذي كان له بالغ الأثر في وصولهن إلى هذه المكانة المرموقة في الدولة. وشملت الجلسة عدة محاور رئيسية من ضمنها، تمكين الكفاءات الوطنية، وأهمية إلهام جيل جديد من الشباب الإماراتي للانخراط في المسارات الصناعية، ودور الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في رسم مستقبل الصناعة. وتركزت المخرجات والتوصيات على الدور المحوري للمؤسسات الوطنية كـ (مكتب أبوظبي للصادرات) في دعم النمو الصناعي الشامل القائم على التصدير، من خلال تقديم حلول تمويلية تدعم نمو أعمال الشركات الإماراتية، وتسهم في تعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية الواعدة، وترسيخ المساواة بين الجنسين كعنصر محوري في السياسات الصناعية، وتشجيع التعاون الإقليمي والدولي للمشاريع التي تقودها نساء، بما يفتح آفاقاً جديدة للنمو الصناعي المستدام، ويعزز الحضور العالمي للمرأة الإماراتية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
100 شركة تطرح 1200 وظيفة خلال معرض «مُصنّعين»
تواصلت، أمس، فعاليات الدورة الرابعة من منتدى (اصنع في الإمارات) بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. وشهد اليوم الثاني للمنتدى توافد مئات المواطنين للتعرف على الوظائف التي يوفرها القطاع الصناعي، حيث تستعرض 100 شركة نحو 1200 وظيفة خلال معرض «مُصنّعين» ضمن فعاليات المنتدى. وبدأت الشركات في استقبال طلبات التوظيف واستعراض الوظائف والتعريف بالدورات التدريبية والتأهيلية وسط إقبال كبير من المواطنين. مختلف التخصصات وقالت سلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة – لـ«البيان» – سعداء بانطلاق معرض (مُصنّعين) ضمن (اصنع في الإمارات) لاستعراض الوظائف المتوفرة في القطاع الصناعي بمشاركة 100 شركة توفر 1200 وظيفة لشباب الإمارات في مختلف التخصصات لحملة المؤهلات العليا والثانوية العامة والدبلومات، مشيرة إلى أن معرض (مُصنّعين) سوف يستمر لمدة 3 أيام ويستقبل المواطنين من الساعة 10 صباحاً وحتى 5 مساء. وأضافت أن كثيراً من الشركات تجري مقابلات توظيف فورية في المعرض، مشيرة إلى الإقبال الكبير من المواطنين الراغبين في العمل بالقطاع للتعرف على الوظائف في القطاع الصناعي. وأشارت إلى توفر 1200 وظيفة، بالإضافة إلى الفرص التدريبية التي تنتهي بالتوظيف. وأكدت أن بعض الشركات طرحت نحو 50 و60 وظيفة، وهناك تنوع كبير في الوظائف المطروحة. ويهدف معرض «مُصنّعين» الذي تنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، ومجموعة «أدنوك» إلى تعزيز مشاركة الكوادر الإماراتية في القطاع الصناعي والتكنولوجي المتقدم، من خلال توفير فرص عمل وتدريب مباشرة. الحرف اليدوية وخصصت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة قطاعاً للحرف اليدوية، بهدف استعراض التراث الحرفي لدولة الإمارات ودوره المتنامي في الاقتصاد المعاصر. ويشارك نحو 50 حرفياً وشركة متخصصة في التراث في الفعاليات من خلال ورش عمل، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حيَّة تثري تجربة الزوار.