logo
كيت بلانشيت تنوي الاعتزال بعد مسيرة استمرت 3 عقود

كيت بلانشيت تنوي الاعتزال بعد مسيرة استمرت 3 عقود

مجلة سيدتي١٥-٠٤-٢٠٢٥

لم يتوقع الكثيرون أن النجمة العالمية كيت بلانشيت ، البالغة من العمر 55 عامًا، والتي أعطت من عمرها الكثير للفن، ومازال لديها الكثير لتعطيه، وهذا ما ظهر في آخر أعمالها الفنية فيلم Black Bag، أن تفكر في الاعتزال بالفترة الحالية، ولكن يبدو أن لدى بلانشيت خطط أخرى تدور بذهنها، وهذا ما أعلنت عنه على هامش مهرجان فني أوروبي.
لماذا تفكر كيت بلانشيت في الاعتزال؟
Embed from Getty Images
فاجأت الممثلة العالمية كيت بلانشيت جمهورها، عن تفكيرها الجاد في الاعتزال، وألمحت أنها تريد أن تنهي مسيرتها الفنية وهي في كامل تألقها، وألا تنتظر حتى تتقدم في السن، وتفقد جزء من رونقها كنجمة حبها وعرفها الجمهور على مدار 3 عقود.
وفي تصريحات لـ Radio time، قالت بلانشيت: "أرغب في الابتعاد عن الأضواء وأريد استكشاف مجالات أخرى في حياتي، ولطالما لم أشعر بالراحة الكافية في تعريف نفسي كممثلة فقط".
لم تكن هذه المرة الأولى التي تصرح فيها بلانشيت عن نيتها في الاعتزال. ففي يناير 2023، أعربت النجمة الحاصلة على جائزتي أوسكار عن رغبتها في الاعتزال، وقالت حينها أن السبب الأساسي وراء ذلك؛ الإجهاد العاطفي والجسدي.
لذلك في تصريحاتها الأخيرة أشارت إلى أن عائلتها اعتادت على سماع تصريحاتها حول الاعتزال ولكنهم لا يأخذونها على محمل الجد، ولكن أكدت بلانشيت أن هذه المرة مختلفة عن كل مرة فكرت بها في الاعتزال.
وقالت بلانشيت: "عائلتي تظن أنني أمزح، لكنني جادة تمامًا، فقد آن الأوان لفعل أشياء أخرى في حياتي".
وأضافت: "أشعر أنني وصلت إلى نقطة أحتاج فيها لإعادة النظر في حياتي المهنية، لم أعد قادرة على تحمل التوتر. قد يكون الوقت قد حان لأتراجع قليلاً، لآخذ نفسًا، وربما أختبر الحياة من منظور آخر بعيدًا عن الأضواء".
قد ترغبين في معرفة نجمات هوليوود يعشقن الأمومة وأصررن عليها بالتبني
مسلسل Disclaimer
Disclaimer هو آخر مسلسل عُرض لـ كيت بلانشيت ، والذي عرض لأول مرة بـ مهرجان فينيسيا السينمائي بنسخته الـ 81، وهو مسلسل نفسي، من تأليف و إخراج ألفونسو كوارون، مأخوذ عن رواية صدرت عام 2015 تحمل نفس الاسم، للكاتب رينيه نايت.
تدور أحداث المسلسل المكون من سبعة أجزاء حول كاثرين ريفنسكروفت، التي تقوم بدورها الممثلة العالمية كيت بلانشيت، وهي صحفية لديها أسرار تخفيها، ولديها ماضٍ يحمل في طياته الكثير، تتمتع كاثرين ببعض الصفات الغليظة، وعدم المرونة في إصدار الأحكام، فهى تصدر أحكاماً حادة وسريعة، نابعة من العقاب وليس التعاطف، ليست مبنية على حقائق مطلعة، بل فقط مجرد مزاعم، وأقاويل سابقين ترددها دون تدقيق، بنيت سمعتها على آثام وتجاوزات الآخرين، حتى ألحقت الضرر بكثيرين بسبب أحكامها هذه؛ ليخرج واحد من ضحايا مزاعمها ويقرر الانتقام بطريقته.
يصل إلى كاثرين كتاب من مجهول، تكون فيه هي وماضيها بطلاً أساسياً في الكتاب، ما يحول حياتها فجأة إلى حجيم، ويكشف أحلك أسرارها، وبينما تسابق كاثرين للكشف عن هوية الكاتبة الحقيقية، تضطر إلى مواجهة ماضيها قبل أن يدمر حياتها وعلاقاتها مع زوجها روبرت وابنهما نيكولاس.
منْ هم نجوم المسلسل؟
Cate Blanchett will return to the Venice Film Festival to present Disclaimer, the television series of which she is the protagonist. Venice I'm coming!!! @la_Biennale #CateBlanchett #Disclaimer pic.twitter.com/NnUmz51hfl
— MARÌ CAVICCHIOLO (@MARICAVICCHIOLO) July 23, 2024
تلعب كيت بلانشيت دور الصحفية كاثرين رافنسكروفت، ويشاركها البطولة أيضاً كيفن كلاين، بينما يلعب ساشا بارون كوهين دور روبرت، زوج كاثرين، ويلعب ابنهما نيكولاس دور كودي سميت ماكفي، كما أن ليزلي مانفيل ولويس بارتريدج وليلى جورج وهويون جونغ سيلعبون أدواراً لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي »
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتائج سياسية للدورة الـ78 في «كان»
نتائج سياسية للدورة الـ78 في «كان»

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

نتائج سياسية للدورة الـ78 في «كان»

إذا كانت أفلام مهرجان «كان» الفائزة بـ«السعفة الذهبية» طوال السنوات الـ10 الأخيرة قد اعتادت التوجّه إلى سباق «الأوسكار» كل عام، فإنه من غير المحتمل أن يُحقِّق فيلم جعفر بناهي «حادث بسيط» هذا الوعد. وإنْ فعل؛ فمن المؤكد، إلى حدٍ بعيد، أنه لن يفوز بجائزة «أوسكار أفضل فيلم عالمي»، (أجنبي سابقاً)، في العام المقبل. المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الإيراني جعفر بناهي (يمين) يعانق الممثل الإيراني وحيد مبصري (إ.ب.أ) السبب ليس بالضرورة أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تمرُّ دائماً بأنابيب اختبار مستعصية؛ بل لأن أعضاء «الأكاديمية» يفوقون بأضعاف مضاعفة عدد أعضاء لجنة التحكيم في «كان»، تلك التي مَنحت هذا الفيلم سعفته، وتوجُّهاتهم أبعد ما تكون عن السياسة. ليس أن «الأكاديمية» منحت دائماً الأفلام المستحقة جائزتها، فهي، خلال المدة نفسها، منحت عدداً لا بأس به من الجوائز التي ضلّت طريقها نحو أفلام ضحلة («Nomadland» في 2021، و«Coda» في 2022، على سبيل المثال). لكن مع وجود مئات المخرجين وآلاف الفنيين بين أعضاء «الأكاديمية»، فمن غير المحتمل أن يُنظر إلى فيلم بناهي على أنه أكثر من فيلم ذي فكرة طريفة، غارق في مسائل يعالجها الفيلم حواريّاً. اختطاف «حادث بسيط» (ويحمل عنواناً آخر هو «مجرد حادث بسيط - Just a Simple Accident»)، فيلم معتدل الأهمية من حيث المضمون، وأقل من ذلك في الخانة الفنية. يحكي عن رجل يُدعى «وحيد (وحيد مبصري)» يعتقد أنه قبض على ضابط سابق «إقبال (إبراهيم عزيزي)»، كان قد عذَّبه خلال استجوابه وآخرين قبل سنوات. يختطفه «وحيد» إلى مكان مقفر، ويرميه في حفرة ومن ثَمَّ يهيل عليه التراب لدفنه حيّاً. لكنه يتوقف حين يقرر أن انتقامه ينبغي ألا يكون فردياً. يُخرجه من الحفرة، ويضعه مُكمّماً ومربوطاً في صندوق شاحنته الصغيرة، ويجمع 3 أشخاص آخرين (بينهم مصوّرة تُدعى «شيڤا»)، كانوا أيضاً قد تعرّضوا للتعذيب على يد «إقبال» خلال مدة اعتقالهم بسبب تعبيرهم سابقاً عن معارضتهم النظام. عضوا لجنة التحكيم بايال كاباديا (يسار) وجيريمي سترونغ (إ.ب.أ) غضب هؤلاء من المخطوف مبرَّرٌ بالطبع (في الفيلم وخارجه)، لكن سرعان ما يتبدَّد اليقين، وتسود الريبة في أن «إقبال» هو الشخص نفسه الذي استجوبهم. فهناك من يعتقد أن صوته لا يُشبه صوت الضابط، الذي لم يرَ أحدٌ وجهه. في النهاية، وبعد نقاشات مطوَّلة ومشاعر حادّة، وحوارات تصطفُّ كعلب السردين، ينتصر التخمين على اليقين، ويُترك المتهم مربوطاً إلى شجرة في برِّية شاسعة. مشهد أخير يُظهِر «وحيد» وهو يسمع صوت خطوات خلفه، يتميَّز بأن الضابط المعني يستخدم ساقاً صناعية. دوافع تحمل النهاية احتمال أن يكون «إقبال» (ذو الساق المعطوبة) هو فعلاً الضابط، وقد عاد لينتقم، أو أن «وحيد» والآخرين أخطأوا في تحديد هوية الضابط، (وقد ارتابوا فيها أصلاً، لكن الغضب طغى على تصرفاتهم)، أو أن النهاية تقول إن ما حدث لهؤلاء ما زال محتملاً. «حادث بسيط»... (مهرجان كان) لا خلاف في الدوافع المبرَّرة التي دفعت جعفر بناهي إلى إنجاز هذا الفيلم. فقد دخل السجن وخرج منه مراراً، ومن المحتمل أنه لم يتعرَّض للتعذيب، لكنه أدرك أن عليه تقديم فيلم يحمل رأيه ورؤيته السياسية بشأن هذا الموضوع. إنها رسالة تقول إن هذه الممارسات يجب ألا تقع. المضمون سليم بحد نفسه، لكن التنفيذ هو ما يجعل الفيلم بعيداً عن التمتع بعناصر فنية تؤهله للفوز. مثل سواه من أفلام المخرج، الفكرة تستولي على كل شيء، مع قدر من انتماء تنفيذها إلى أسلوبه في كيفية صنع أفلام عنها. أفلام أفضل هذا يفتح باب التساؤل: هل كانت السياسة هي العامل الأول في منح «حادث بسيط» السعفة الذهبية؟ لأننا إذا نظرنا إلى الأفلام التي نالت جوائز أخرى، مثل «صِراط» و«صوت السقوط»، اللذين تقاسما «جائزة لجنة التحكيم»، فسنجدهما أكثر استحقاقاً لـ«السعفة» من الناحية الفنية البحتة. «صوت السقوط»... (مهرجان كان) في الواقع، يوحي تقاسم «جائزة لجنة التحكيم»، (الثانية في الترتيب)، بأن هذين الفيلمين كانا موضع نقاش فعليٍّ على طاولة اللجنة، على أساس منح أحدهما «السعفة». وتعويضاً، تبعاً لهذه القراءة، جُمعا معاً في خانة الجائزة التي نالاها. «صوت السقوط» لماشا شيلينسكي (ألمانيا)، يستعرض 4 حكايات لـ4 نساء في أزمنة مختلفة، ويتميّز بمعالجة بصرية رائعة من حيث الصورة، والصوت، والتمثيل، والكتابة، وبالطبع الإخراج. يربط الفيلم بين حكاياته ونسائه في تتابع وطيد، دون تكلف. ضعفه الوحيد يتمثَّل في افتقاده خيطاً سردياً متلاحماً يستند إليه المشاهد. «صِراط» لأوليڤر لاكس (إسبانيا) لا يقلُّ مستوى من حيث الإنجاز في كل الجوانب الأساسية للعمل. إنه دراما لا شيء متوقَّعاً فيها، ولا أي حدث يعاني من التكلّف أو الافتعال. سرد برؤية جمالية داكنة لا تُخفي ذلك الخط الروحاني الباحث في الصلة بين الحياة والموت، وبين الأرض والسماء. أحد هذين الفيلمين كان يستحق «السعفة الذهبية» لو أن المسألة عند لجان التحكيم لا تزال تُفضِّل فنَّ الفيلم على مضمونه. دورة العام الحالي، كانت ممتازة في عموم اختياراتها. الأفلام الجيِّدة والمهمِّة توزَّعت على جميع أقسام المهرجان، وهي، دون شك، أفضل دورة منذ 5 سنوات، حين داهم وباء «كورونا» مفاصل المهرجانات والحياة بأكملها.

جودي فوستر من مهرجان كان: التمثيل ليس غاية.. بل وسيلة لنقل قصة حقيقية (فيديو)
جودي فوستر من مهرجان كان: التمثيل ليس غاية.. بل وسيلة لنقل قصة حقيقية (فيديو)

الرجل

timeمنذ 4 أيام

  • الرجل

جودي فوستر من مهرجان كان: التمثيل ليس غاية.. بل وسيلة لنقل قصة حقيقية (فيديو)

في مقابلة حديثة أجرتها مع مجلة Variety على هامش مهرجان كان السينمائي 2025، أبدت النجمة الأمريكية جودي فوستر، البالغة من العمر 62 عامًا، دهشتها من اندفاع بعض الممثلين الشباب إلى القبول بأي دور، حتى إن كان في فيلم "سيئ" أو بمحتوى ضعيف، معتبرة أن التمثيل لا يجب أن يكون هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لنقل القصص القوية فقط. قالت فوستر: "أرى كثيرًا من الشباب يقولون: لا يهمني إن كان الحوار ضعيفًا أو الدور تافهًا. هم فقط يريدون الظهور". وأضافت بوضوح: "لو لم أمثل مجددًا، لن أهتم. ما أريده هو أن أكون أداة تُستخدم لصالح القصة". شغفها لا يزال قائمًا.. لكن بشروط رغم تاريخها الطويل في هوليوود، أشارت فوستر إلى أن شغفها بالتمثيل ما زال قائمًا، ولكن "بشروط صارمة". إذ أكدت أن مشاركتها في الفيلم الفرنسي الجديد Vie Privée جاءت فقط لأنه "المادة المناسبة" التي تحدثت إليها، مشيرة إلى أن الشخصية والدور كانا على مستوى من العمق يتناسب مع تطلعاتها الفنية. انتقادات لاذعة للجيل الجديد في جانب آخر من الحوار، لم تُخفِ فوستر انتقاداتها للجيل الجديد من الممثلين وخصوصًا جيل "Z"، موضحة أنهم "يفتقرون للانضباط"، وقالت: "أرسل إليهم ملاحظات على البريد الإلكتروني لأني أجد رسائلهم غير مدققة لغويًا، فيجيبون: 'لماذا أدقق؟ أليس ذلك تقييدًا لحريتي؟'". رغم ذلك، أوضحت فوستر أنها تبذل جهدًا للتواصل مع بعض المواهب الشابة مثل بيلا رامزي، لدعمهم وإرشادهم في مرحلة التكوين الفني، قائلة: "الأجمل من أن تكون بطلة القصة، هو أن تساعد الآخرين على إيجاد صوتهم الخاص". من النجومية المبكرة إلى الإلهام يُذكر أن جودي فوستر بدأت رحلتها الفنية منذ الطفولة، ورُشحت لجائزة الأوسكار في سن الـ14 عن دورها في Taxi Driver، قبل أن تفوز لاحقًا بجائزتين عن The Accused وThe Silence of the Lambs. وقد نالت ترشيحًا جديدًا للأوسكار مؤخرًا عن فيلم Nyad، إلى جانب ترشيحها لإيمي عن دورها في مسلسل True Detective: Night Country.

مؤسس ويكليكس يتضامن مع غزة بقميص عليه أسماء آلاف الأطفال الضحايا
مؤسس ويكليكس يتضامن مع غزة بقميص عليه أسماء آلاف الأطفال الضحايا

الوئام

timeمنذ 4 أيام

  • الوئام

مؤسس ويكليكس يتضامن مع غزة بقميص عليه أسماء آلاف الأطفال الضحايا

ظهر مؤسس موقع 'ويكيليكس، جوليان أسانج، خلال مهرجان كان السينمائي 2025، مرتديا قميصا طُبع عليه أسماء 4986 طفلا فلسطينيا دون سن الخامسة، فقدوا حياتهم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس عام 2023، في رسالة قوية لتسليط الضوء على الثمن الإنساني الباهظ للصراع المستمر في غزة. ولطالما شكّل مهرجان 'كان' مساحة للرسائل الرمزية الجريئة، فخلال دورة العام الماضي 2024، ارتدت الممثلة كيت بلانشيت فستانا من تصميم هايدر أكرمان بالتعاون مع جان بول غوتييه، جاء بالألوان الأسود والأبيض مع لمسة من اللون الأخضر الزمردي، في إشارة ضمنية إلى ألوان العلم الفلسطيني. وفي عام 2023، لفتت المؤثرة الأوكرانية إيلونا تشيرنوباي الأنظار بفستان باللونين الأزرق والأصفر، ممثلا ألوان علم بلادها، وسكبت دما مزيفا على نفسها على درجات قصر المهرجانات. أما العارضة الإيرانية مهلاغا جابيري فارتدت فستانا بتصميم يشبه حبل المشنقة، احتجاجا على حالات إعدام في إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store